الحياة حلوه يامرزوق الروقي ولميس موت حمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ / مرزوق

استشفيت من موضوعك المطروح عدة نقاط : وهي قد تكون جديدة لبعض القراء ولكن لونظرنا اليها بعين التاريخ لوجدنا انها قديمه بقدم تاريخنا العربي
ولكي لا اطيل واستطرد في هذه المقدمة ساحدد تلك النقاط :

اولا :القارى لموضوعك يلاحظ نبرة الاضطهاد والاحساس باننا مخلوفات مستهدفة من قبل مخلوقات غريبة لهم قدرات خارقة

ثانيا : ردة الفعل التي تدل على ضعف لا يليق بنا كمسلمين وعرب حكموا مشارق الارض ومغاربها (ولوكنا بهذه العقليات والنفسيات في ذلك الزمان لما استطعنا ان نملك حتى موضع اقدامنا)

ثالثا : النظرة التشاؤمية للحياة التي اصبحت علامة مسجلة لنا نعتز بها دون سوانا نرى في الشمس حرارتها ويستمتع غيرنا بدفئها ونرى في البحر خطورته وغيرنا عرف كيف يتعامل معه فتسخر له طائعا
نرى في صحرائنا مشقتها وجفافها وراى غيرنا في اعماقها ثروات لو خرجت بين ايدينا لم نعرف كيف نمسك بها عوضا عن استخدامها
نرى في الحياة متاعبها وهمومها ومصائبها وننسى ان الله جميل يحب الجمال وان الله خلقنا لعمارة الارض والحياه ولم يخلقنا لمهمة البحث عن القبح وتشويه المعاني الجميله

رابعا : مسلسل سنوات الضياع مسلسل جميل يدعو الى قيم جميله مثل الحب والامانه ومساعدة الضعفاء هذا لمن اراد ان ينظر بعين الجمال ولمن اراد ان ينظر بعين الفبح لا يرى الا فيض من غيض وقطرة من بحر مقارنة بما يعرض في القنوات التي تنشر الرذيلة فكرا واسلوب وتبث مبادى الدمار والتخلف

واخيرا لن اقول الا (لن يغير الله مابي قوم حتى يغيرو مابي انفسهم)

اذاً المطلوب يامرزوق هو تغيير افكارنا وتقبلنا لكل ماهو جميل في الحياة .

والحياة حلوة يامرزوق ولميس حلوة

ملاحظة : كانت علي مهمة الكتابة والتعليق لان الكاتب له مكانة خاصة
وساترك مهمة البحث والتعمق للقراء الذين يجيدون الغوص في بحور المعاني لكي يستخرجوا اللؤلؤ من اعماقها ولن القي بال لمن يقرا قراة سطحية وياتي بمضامين من مخيلته ويلصقها بكلماتي

(اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية)