لا فض فوك ..

.

بعض اخواننا الشعار و الجمهور و المتلقين و المتابعين و المشاهدين
اذا اعجبتهم قصيده يقول الواحد من غير شعور :
لا فض فوووووووووك يا شيخ .!

وش معنى لا فض فوك ؟
و وش مصدرها ؟
و مالمناسبة وما الشاهد ؟

جا في بالي يوم من الايام اني ابحث عنها و اشوف وش سالفتها .!
المهم طلعت نتيجة البحث :


لا فض فوك : أي لا نثرت أسنانك ولا كسرت

و هي ان أبو ليلى عبد الله بن قيس بن عُدس (قيل اسمه حسان وقيل قيس) المعروف بالنابغة الجعدي هو صحابي شاعر قصائده تتميز بالروح الإسلامية القوية. عندما جاء للنبي -صلى الله عليه وسلم- مسلما أنشده قائلا:

تبعت رسول الله إذ جاء بالهـدى ----- ويتلو كتاباً كالمجـرة نـيرا
بلغنا السماء مجدا" وفخرا" وسؤددا ----- وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا

فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أين المظهر يا أبا ليلى؟» فقال: «الجنة»،
قال النبي: «أجل إن شاء الله»، ثم أكمل إنشاده:

ولاخير في حلم إذا لم يكن له ----- بوادر تحمى صفوه أن يكدّرا
ولاخير في جهل إذا لم يكن له ----- حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا


فقال النبي: «لايفضض الله فاك مرتين».
او كما قال عليه الصلاة و السلام

يقال أن النابعة الجعدي عاش مئة وعشرين سنة، وقيل مئة وثمانين، وقيل أكثر.
ولم يسقط له سن .!


* ولكن بطبيعة الحال
الزمان " إختلف "
وصرنا نشوف اكثر شعار الساحة الشعبية ( ثرمان ) .!