[ قصائد .. إنتهت صلاحياتها وأصبحت مسمومه .! ]

[glow1=999999]حُـرٌ في .. حرفي[/glow1]


[glow1=CC0000]قصائد مسمومه [/glow1]


[mark=CCCCCC]مدخل :[/mark]

- هل ضاع ( مقص الرقيب ) أم .. بقي المقص بلا ( رقيب ) .!؟

× × × × ×

إستبشر محبي ( الساحه الشعبيه ) بالحضور الفضائي للشعر والشعراء عبر قنوات الفضاء المتعدده ، التي توالى تواجدها الفضائي . وإحتدم التنافس بينها .
وللإسف .. لم يصب التنافس في الصالح العام . لإنهـ لم يكن شريفاً .
إنتظرنا .. تنافساً من أجل إرضى المشاهد بـ تقديم الموروث الشعبي بالشكل اللائق وتقديم مادة غنيه تشبع الذائقه ، و .. وجدنا تنافساً على كسب المتابعه من خلال ( الإثاره المفتعله ) و الإهتمام .. بطيش الطائشين .!
بدأ من شريط الـ ( sms ) مروراً بمسابقات الشعر نهاية بـ لقاءات إعادتنا اكثر من ( ربع قرن ) .
لن أتحدث هنا عن شريط الرسائل الذي ( أحرقه ) المراهقين بعبارات تمجيد قبائلهم وشعراؤهم وإحتقار غيرهم .
ولن أتحدث عن مسابقات الشعر التي عزفت على وتر العصبيه القبليه وأججت التنافس بين القبايل . وشككت في نزاهة البعض .
بل سأتحدث عن ( اللقاءات ) الغريبه التي أجزم أنها ( مقصوده ) إلاّ اذا كان مسؤلي برامج بعض القنوات لم يشاهدوها قبل العرض أو أنهم ( بلا تمييز ) .!
هذه الإثاره .. التي شهدت ( بعض القنوات ) مسرحها كان ابطالها / شعراء لهم مكانتهم الكبيره في ( الشعر ) للإسف .!!
كان الجميع يتمنى أن يستمع إلى أشعارهم وأن يستمتع بحواراتهم .. ولكن كان حضورهم محسوباً عليهم .. و جعلنا نعيد حساباتنا من جديد .
شعراء يملكون من الشعر .. مئات القصائد الجميله والساميه .. ولكن يصيبهم أثناء اللقاءات ( عدم توفيق ) فيختارون اسؤا قصائدهم .. ليست الأسواء فحسب بل .. قصائد إنتهى وقتها و إنعدمت صلاحيتها .!
واصبحت ( مسمومه ) .
ويشارك دور البطوله دائماً .. مذيع اللقاء لإنه المتحكم الرئيسي بنجاحه وسقوطه .
والمذيع المؤهل فقط هو من ينجح .!
وبكل أسف .. جل مذيعي القنوات الشعبيه ( لايملكون أبجديات التأهيل الإعلامي )
و اللوم الأكبر .. يقع على القائمين على تلك القنوات الهابطه التي .. اصبح ( ضررها ) على إخلاقياتنا وعلاقاتنا اكبر من ضرر ( القنوات الأخرى ) ، لإنها توقظ الفتنه .. وتجرح المشاعر

[mark=CCCCCC] اين الكنترول .. واين المتابعه .. واين الضوابط .[/mark]

هل اصاب الربح المادي ملاك القناه بالطمع .. بحيث اصبحت الماده تمر بلا حسيب ولا رقيب .!
أم .. الـ لامبالاه .! والعنجهيه .!!

اذا إستمرت هذه الحريّه .. وهذا التجرد من كافة الضوابط ، فعلى مجتمعنا البدوي ( السلام )
ويجب أن نستعد من الآن . للعوده إلى الزمن ( الأغبر ) .!!


ختاماً :
فعلاً / .. من أمن العقوبه .. أساء الأدب .!