![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
الصغار .. راحوا فيها
الكبار يزاحمونهم في (السيريلاك) و(السيميلاك).. واختصاصيون يشتبهون في اضطراب نفسي
الصغـار.. راحـوا فيها! ![]() وجبة الصغار يشتهيها الكبار ويتهافتون عليها (محمد اليوسف) التعلق بالصغار لا يقتصر على الارتباط العاطفي بهم، والتودد إليهم، وبذل الحنان لهم، وإنما يمتد لمشاركتهم أشياءهم أيضا، وربما يصل الأمر إلى ممارسة بعض سلوكياتهم بحكم الاحتكاك المستمر بهم، أو للترويح عنهم وعن النفس، غير أن تلك العلاقة وصلت إلى المشاركة في الأكل، وهي مشاركة من باب (قسمة ضيزى) إذ إن الصغار لا يستطيعون أكل طعام الكبار الذين امتدت أيادي بعضهم لأكلهم. أن يأكل كبير (سيميلاك) أو (سيريلاك) وغيرها من الأطعمة المخصصة للصغار، أشبه بالردة الغذائية، فهذا النوع من الأكلات لا يسمن ولا يغني من جوع وفقا للنظام البيولوجي للكبار، ولكن نفوسهم تشتهيه لدرجة مزاحمة صغارهم في وجباتهم.. “شمس” استقصت مفارقات أكل الكبار لوجبات الصغار، والأبعاد الغذائية لذلك، وما إذا كان ذلك سطوا غذائيا أم اشتهاء عارضا. طعام مباح يقول محمد ضيف الله، من المتذوقين لأكلات الأطفال: إن الدافع الأول هو اللذة والنكهة في الطعم، مضيفا أن الأكل بشكل عام يناسب جميع الفئات، وما يناسب الأطفال سيكون بالتأكيد مناسبا للكبار، وتابع: “أمضيت سنين عدة وأنا أشارك الأطفال أكلاتهم، إلا أنني في الوقت الحالي اكتفيت بوجبة السيريلاك مع قليل من الشاي”. ولا يرى محمد في ذلك عيباً مطلقاً ما دام في إطار المباحات من الأطعمة، مضيفاً أن لطعمها المميز نكهة خاصة تعمل على نقل الكبار إلى مراحل طفولتهم، واسترجاع ذكريات الطفولة الجميلة، وأشار إلى أن كثرة تناوله لهذا الطعام أسهم في التأثير على عدد من أصدقائه وزوجته، وأخذت هذه الوجبات تشكل جزءا رئيسيا من برنامجهم الغذائي. إقبال متزايد أما فاطمة العصيمي فتقول: إن أغذية الأطفال تستهويها لعدة أسباب، منها أشكالها المتنوعة، وطريقة عرضها، مضيفة أنها تشعر بسهولة هضمها ومذاقها الجميل، وكذلك لا تحتوي على دهون وزيوت مشبعة، إضافة إلى أن عصائر الأطفال قليلة السكر، وتستطرد: “لا يقتصر التفضيل على الأكل الجاهز بل يشمل الأطعمة المنزلية، مثل الخضار المهروس وماء الأرز والسيريلاك”. وتشير إلى أن الحنين إلى المراحل العمرية الأولى، يسهم في رفع رغبة تناولها لترجع من تعدوا هذه المراحل العمرية إلى العيش فيها، ولو من خلال ذكرياتها وأطعمتها، وتؤكد أن هناك إقبالا متزايدا بين أوساط السعوديات على أطعمة معروف عنها أنها من نصيب الصغار؛ لعب الحنين إلى الطفولة بالإضافة إلى مذاقها الجميل، الدور الأكبر، حتى أصبحت تشكل وجبات رئيسية لديهن، خاصة المتزوجات. تجنب البدانة وتقول عبير العتيبي: “إن وجبات الأطفال من المغريات في الأكل، وذلك لتمتعها بالطعم اللذيذ، وبعضها ضار بالجسم، وذلك من خلال نقص أو زيادة بعض القدرات الغذائية التي لا تتناسب مع الفئات العمرية الكبيرة” مضيفة أن هذه الوجبات لا يمكن الاعتماد عليها أو تدوينها كوجبات رئيسية، ولا تغني عن التنازل عن الوجبات الرئيسية ذات القيمة الغذائية، فهي تسهم في زيادة الوزن لدى المهتمين بها. وذكرت أسماء المحمد أنها تتناول وجبات الأطفال مثل السيريلاك والسيميلاك والأندومي، وذلك لطعمها الرائع الذي يأتي بنكهات مختلفة، مشيرة إلى احتوائها على قدرات كبيرة من الفيتامينات المفيدة للجسم، تسهم في رفع الإقدام عليها، وأوضحت أنها لا تعتمد على هذه الوجبات، وقالت: إنها بديلة، ولذلك لا تحاول الاعتماد عليها بشكل مستمر تجنبا للبدانة. سهلة للعزاب وذكر سعود الخراصي أن أحد زملائه في العمل من العاملين في التعليم، أسهم بإيقاعه في تناول هذه الوجبات من خلال تناوله السيريلاك في أوقات الفطور، ودفعه طعمها الرائع إلى الانضمام ومشاركته هذا الإفطار، وقال: “أنا أسكن في مجمع عزاب، وتسهم أوقات النوم المتضاربة في فوات العديد من الوجبات الرئيسية لدي، وبعد قرار إغلاق المحال التجارية عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ومن ضمنها المطاعم، أبدلتها بهذه الوجبات لسهولة تحضيرها”. وأكد فهيد السبيعي أنه في مرحلة المراهقة، كان يتجنب تناول هذه المأكولات التي كان يتناولها شقيقه الأكبر رغبة منه في الإحساس برجولته، وقال: إنه لم يكن يتوقع مع الوقت أن يصبح أكثر المؤثرين على زملائه وأصدقائه في تناول هذه الوجبات. ضجر طفل بعض الأطفال يتضجرون من مشاركة آبائهم لهم في وجباتهم، فيما هناك نساء يتحايلن على أزواجهن لجلب المزيد من أكلات الصغار، وإذا عرف السبب بطل العجب. يقول مروان الأحمري: إنه كان يقدم على تناول وجبات الصغار لتشجيع طفله على الأكل، إلا أن الأمر تحول إلى ضرورية لديه، ما دفع طفله في وقت لاحق إلى التضجر من مشاركة والده، والبكاء، وقال: “بعد أن أصبح طفلي يعرف ما يدور أصبح يتأثر عندما أتناول آخر الموجود في الإناء المعد لوجبته، ويصاب بنوبات بكاء شديدة، وقد حدث هذا الموقف معي أكثر من مرة”. بينما يوضح ناصر العدواني أنه اكتشف بعد أن غاب عن زوجته مدة تزيد عن شهرين بسبب سفره خارج السعودية في دورة تابعة لعمله، أن زوجته أخبرته بارتفاع معدل أكلات الطفل إلى الضعف، وعند سؤالها عن ذلك ذكرت أن الطفل بدأ يأكل بشراهة، إلا أنه اكتشف بمحض الصدفة أن زوجته طلبت الضعف لتأكله، وأخبرته بأنها اتجهت لهذه العادة الغذائية أثناء سفره وأحبتها، وأن ما منعها من إبلاغه بذلك تهيئة فرصة للضحك عليها أو الاستهزاء من تصرفها. الثقفي: لا يمكن الحكم بمرض نفسي قبل الكشف أوضح طلال الثقفي اختصاصي العلاج النفسي أن ممارسة مثل هذه العادات والسلوكيات غالبا تعتبر نكوصا لمرحلة عمرية خاصة في مراحل الطفولة والمراهقة، وهي أن يمارس بنمط وبطريقة مشابهة لهذه المرحلة في سن متقدمة بنفس طريقة الطفل بشكل أو آخر، وقال: “لا يمكن الحكم عليهم بأنهم مرضى نفسيون ولديهم اضطرابات إلا بعد الكشف عليهم، والذي لن يظهر أكثر من 2 في المئة”. وذكر الثقفي أن المتغيرات العمرية ونتيجة إصابة كبار السن بأمراض عصرية دافع رئيسي لتناول وجبات الطفل وذلك لقدرتهم على تناولها ولتوافر عناصر غذائية تعوضهم عن الأكلات المعتادة. ريما: لا تتناسب قدراتها الغذائية مع الكبار قالت ريما سليمان، اختصاصية التغذية العلاجية والرياضية: “أغذية الأطفال لا تناسب الكبار وذلك لزيادة هذه الأغذية من محتوى السعرات الحرارية والبروتين التي تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة عند الكبار في حالة الاعتماد التام عليها، كما يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الكلى لزيادة محتواها من البروتين الزائد عن حاجة الشخص البالغ”. وأضافت أن أغذية الأطفال تحتوي على نسبة أقل ممن يحتاج إليه الشخص البالغ من الفيتامينات والمعادن وذلك حسب الجدول الموصى به من مؤسسات التغذية العالمية، وقالت: “الاحتياج يختلف من الطفل في عامه الأول عن الأولاد في سن ما قبل المدرسة من ثلاث إلى ست سنوات، كما يزيد الاحتياج بالنسبة للفيتامينات والمعادن من ست إلى عشر سنوات كذلك في فترة المراهقة عن الشخص البالغ”. رابط الموضوع كما ورد في الصحيفة http://shms.pressera.com/html/story.php?id=79005 لكم فائق احترامي وتقديري ...!!
يقول صديقي الشاعر والاعلامي القدير نايف بندر:
الاثرياء بشوت وارقام وابراج =ورغباتهم مابين سري وعاجل
لاتستضيق ان عشت كادح ومحتاج=الفقر فالغالب. ضريبة مراجل |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مواهب الشعار ,, (( متفاوته )) ..! | عقاب العضياني | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 12 | 25-11-2009 03:34 AM |
| اغنيه يرددها الناس احذر ترديدها او سماعها لأن فيها كفر؟ | سعود بن قويعان | ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. | 10 | 13-01-2009 05:42 AM |
| اللي يقولون الاتصالات سارقة الشعار ......... | مزون | ..: المرقاب العَام :.. | 16 | 07-10-2008 12:19 AM |
| لحظات تنزف فيها العين دموع من دم !!!! | مزون | ..: المرقاب العَام :.. | 9 | 11-04-2008 09:42 AM |
![]() |
![]() |