ندوة 3 كل 2 [ الإعلام الشعبي ] للإستاذين / ابراهيم الخالدي ونايف بندر

واوجه السؤال لـ الاعلامي ابوثامر :
- كيف يكون الاحتراف في الاعلام الشعبي ؟ ضع لنا خطه تخدم الاعلام الشعبي بشكل احترافي ؟
- الا تعتقد ان اعلام الشعر الشعبي على وجه الخصوص لا يحتاج الى احتراف بقدر ما يحتاج
الى المصداقيه في اختيار النص وتسليط الضوء الاعلامي من خلال نشره بعيد عن اسم الشاعر ؟


- الجواب:

أخي الكريم مشخص السلمي


تحدث في الإجابة على سؤال الأخ سعود غنام عن رؤيتي للاحتراف في القنوات أما بقية مفردات الإعلام الشعبي، فيمكن إدخال الاحترافية له بتقديم عمل صحافي مميز يعكس حقائق هذا الأدب لا أن ينفخ البالونات ثم يصدق أنها قمم حقيقية.. أن يؤسس لثقافة شعبية تحترم نفسها وقارئها.

أخي.. هذا مشروع يحتاج إلى صحفيين وإعلاميين حقيقيين قادرين على قيادة الرأي العام الشعبي...

لا تابعين للضجة..
طائرين في العجة..
سابحين في اللجة..
جاهزين للهجة!!

من محمد صالح العتيبي

اوجه الأسئلة لكلا الضيفين
الاستاذ ابراهيم .. الاستاذ نايف

- ذكرت اوجه القصور، وبيّنت مكامن الخل، ووضعت بعضالحلول وكل ذلك في المشهد الاعلامي، ومطالبتك او لنقل "على شكل مطالبة" بتدخل مؤسسيمدعوم من قبل الحكومة لوقف ما يسمى
بالمهزلة "الساحاتية" ان جاز التعبير، دعنياسأل سؤال من زاوية اخرى حتى تكون الصورة بشكل
اوضح، هل الشاعر الشعبي مهما بلغابداعه وحضورهله ان يضع خارطة اعلامية لبرامج او قنوات
متخصصة تهتم بالشعرمثلاً، واقصد بذلك التركيز على "الجانب المفيد" في الشاعر، واذا لم يحمل غير هذاالشيء، ما العمل ؟ اذا سلمنا جدلا ان القنوات تبث على مدار اليوم.

- الموروثالشعبي بما فيه الشعر والابل وغيرهما، لا يبدو ذا اهمية عند الدول وان كانت هناكبعض
الاهتمامات فهي لا تعدو كونها "رعايات وقتية"، وليست مستمرة وعلى طول الخط !

ألا ترى أن هذا هو الوضع الطبيعي لحال الاعلام الشعبي ؟ وما يطالب بهالشعراء والاعلاميون
نتيجة طبيعية ايضاً لمساحات الفراغ الواسعة في الكيانالشعبي.

- لدينا قناة لا تحمل اي توجّه تجاري، وهذا مثال جيد استند عليه لماقد قيل، وهي قناة "البوادي"
الاّ انها لا تحظى بمتابعة جماهيرية واهتمام كبيرسوى متابعة "النخبة" وهم قلّة، لن اتحدث هنا عن
بساطة وضحالة نسبة كبيرة منالجمهور الشعبي، ولكن الا ترى أن الموروث الشعبي بكل تشعباته وتصنيفاته، لا يقدمنتاجاً على قدر عال من الثقافة التي تدفع الجمهور لمعرفة الجيّد منالرديء.

- شعراء "الشحذة" افرازات طبيعية جاءت نتيجة اهتمام اصحاب الأمواللهذا الموروث، خلاف ماكانت عليه الساحة ايام "الفقر المغنّي"، وهي الفترة الممجدةوالتي يشار لها بالبنان، برأيك .. هل
لو وضع -وهذا لن يحدث- الشعر الشعبي ضمنأولوليات "رابطة الأدباء" فقط، وخصوصاً انك عضواً في تلك الرابطة ولك اسهامات كبيرة -بالنسبة للأستاذ ابراهيم، السؤال : هل سيحد ذلك من تفشي ظاهرة "الشحذة" ؟
وبالنسبة للأستاذ نايف .. لو كان نفسالأمر داخل في اطار جمعيات النفع العام، والمؤسسات الخيرية، ونفس السؤالاعلاه.

اهلا وسهلا بك ايها الاخ العزيز والشاعر والاعلامي الجميل محمد صالح العتيبي .. مشاركتك اضافة رائعة ومبعث سعادة لي شخصيا .

اما بخصوص " الجانب المفيد لدى الشاعر " فأنا اعتقد بأن لدينا شعراء يستطيعون تحقيق حلمك هذا وهم قلة ولكن السؤال الاهم هل القائمين على القنوات يتمتعون برحابة فكرية تسمح بقتح الباب امام الشعراء القادرين على رسم خطط لبرامجها ؟ لا اعتقد .

تجدر الاشارة الى ان هناك من الشعراء اصحاب التجارب الاعلامية المميزة من يستطيع انتزاع بعض القنوات من وحل جمودها والقفز بها فوق اسوار الرتابة والتكرار ولكن وحسب المنطق " القنواتي " الشعبي الضيق فلا اظن بان مثل هذه الآمال قابلة للتحقيق ... بالطبع لدينا شعراء ليس لديهم غير الشعر" بيض الله وجيههم" كما لدينا من لايملكون لاشعر ولابطيخ

ياصديقي نحن امام ساحة الصوت الواحد .. الذوق الواحد .. والخيار الواحد .. هي تعمل لتحقيق هدف واحد هو " ملء الفراغ " ... لذا ستستمر " المهزلة الساحاتية ".

ألا ترى بأنه اصبح لدينا " بطيخ " و" خيار" J

الحقيقة ان هذا هو الوضع الطبيعي لحال الاعلام الشعبي و المطلوب من الشعراء والاعلاميين هو "التفرج" .. والاستمتاع قدر الامكان بالرحلة ...

لا اقدر على لوم القنوات على تخبطها فهي لم تأتي لتقديم شيء هي جاءت لتأخذ اشياءا واشياء ..كما انها اقل بكثير مما هو مطلوب منها .. تسير بعشوائية بلا خطة ولا خط ، حتى تلك التي لم تأخذ شيئا الى الآن ، نحن وبعد تجربة اعلامية شعبية عمرها تجاوز العشرين عاما لم نستوعب متطلبات المرحلة ولم نفهم ماهو دور هذه القنوات ، وبتنا امام شاشات نصفها الاعلى صور متتابعة مصحوبة باصوات بلاطعم وبلا رائحة ولا لون والنصف الاسفل من الشاشة عبارات مراهقة لاتتوقف .


لا شك ان الشلل الثقافي الذي تعانيه الساحة بأكملها هو احد الاسباب الرئيسة لتردي حالها .


بالنسبة لشعراء الشحذة وجمعيات النفع العام فلا اعتقد بان هذا الافتراض سيحد من تفشي ظاهرة الشحذة .. فهناك من الشعراء من تجري " الشحذة " في دمه ؟!



+++++++++++++++++++++++++++++

من محسن المقاطي :

سؤالي . لنايف . بندر .

من خلال . الاعلام . المقرؤ . نلاحظ . ان بعضالقائمين . على جمع الماده . واعني هنا بالماده . مادةالشعر . غير مؤهلين . لجمع الماده . الجيده . التي ترضي . ذوائق . متنفسي الشعرالحقيقي . اضافه الي ذالك . اصبح اهتمامهم . لمصلحتهم . الشخصيه . ورغبات اخرى . لا تخفى على الجميع . . اكتفي . بالاشاره لها دونذكرها .
ما تعليقك على هذا .. وهل تتوقع ان القارئ سوف يجد . ما يرضي ذائقته فيوجود هذة الظروف؟

اهلا وسهلا بك اخي محسن المقاطي


اشكرك على مداخلتك الرائعة وكرم نفسك الاروع


بالنسبة للاجابة على تساؤلك فمعك كل الحق في ان اغلب القائمين على جمع المادة ليسوا مؤهلين بالفعل للقيام بهذه المهمة والامر لايقتصر على المقروء فقط بل انها حال الاعلام بشكل عام وربما حال كل شيء في هذا الزمان ... وكلنا يعرف ان اغلب من يعمل في مجالات شتى منها الاعلام الشعبي " صحافة ، اذاعة ، قنوات ، مطبوعات " يأتي بطرق غير مشروعة ويستلم مهاما لايجيد ادارتها فهو يتقدم مستندا على جهل المسؤلين على الصحيفة بالشعر ومن يستحق تولي زمام المساحة التي تعنى بالشعر كما ان هذه المساحة هي هامشية في الصحافة الرسمية واغلب من يتولى صفحات الشعر لايملك من المؤهلات عدا انه اما ابن عم لصاحب المكان او لذاك المتنفذ او صديق لهذا المسؤول وهكذا "يعني جاي بواسطه "


بل ان الصفحات الشعبية والبرامج اصبحت تورث بمعنى تنتقل لأبن المعد او اخيه ليستمر مسلسل السوء .. والقنوات ليست بريئة من هذا ايضا .. ويجب ان نشير الى انه احيانا يتم هذا السوء بحسن نية وحسن النية هذا يتكيء على جبل من الجهل لا أكثر ... نحن نرى ونقرأ لمدعين كثر .. مدعي شعر .. ومدعي صحافة .. ومدعي خبرة .. ومدعي علم ..ومدعي انسانية .. ومدعي رجولة ايضا .." لا استثني مما سبق تاء التأنيث " ..فالادعياء يملؤن الاماكن ...


كل ماسبق وغيره لايمكن تعميمه فنحن ايضا نعرف اناس اصحاب اختصاص يديرون صفحات اومطبوعات او برامج شعبية بشيء من الحرفية والمعرفة وقد نختلف حول مستوى مايقدمون ولكننا لانختلف حول احقيتهم في تولي هذه المهام


بالتأكيد ان للمصالح الشخصية وللذائقة وللمستوى الثقافي وللبيئة التي نشأ فيها هذا الصحفي او ذاك دور في كل مايقدم


وبالنأكيد ايضا ان الجمال لايمكن حجبه وسيجد الفرصة عاجلا ام آجلا ليقول ها أنا.


شخصيا لا اتوقع من 99 % من القائمين على الاعلام الشعبي الا ماهو اسوأ مما قدموا .

أكرر أنّها ندوة لم تحقق هذا النجاح والمتابعه
و التميّز الاّ بتواجد ضيوفها ومداخلات وتواجد الأعضاء
فلهم كل التقدير والشكر .
ولجميع من يعتذر عن عدم الحضور من بداية الأمسيه لأي سبب خاص
نقدر له ذلك ويسعدنا قراءته كل مادار في هذه الأمسيه الراقيه .

..




حوار ثَري ..



يؤسفني أنني لم أكن متواجد ليلة البارحة






..




إستفدت كثير من نظريات ووجهات نظر الضيوف المبدعين ، بلا شك فهي تثري الساحة الشعبية ..





أشكركم على جهوداتكم وعلى رحابة صدر الضيوف ..




..

الله يعطيكم العافيه جميعاً


كلام كبير ونقاش هادف وشي يثلج الصدر ويبشر بقادم أحلى

بوجود هذا الفكر النيّر والطرح الجميل


شكراً شكراً لكل من ساهم في فتح هذه النافذه الأدبية

سؤال من راكان المغيري

ابو نوف

انطلقت الساحة الشعبية المطبوعة منذ 40 عام من خلال الصفحاتالمتخصصة في الصحف وانتقل الامر لبكر المجلات المتخصصة الغدير والمختلف وغيرها منالمجلات لكن كانت في بدايتها مميزة وهذا موثق من خلال انتاجها إلى أنها خلال العقدالاخير انحدر مستوها في الطرح واصبحنا لانرى الالتقاطات الصحافية المميزة سوىمواضيع معدوده واصبح الامر متذبذب ماسبب هذا الانحدار من وجهة نظرك وماتقييمك لها؟

بينت ان المجلات لاتصنع النجوم وإنما تسلط الضوء هل المتشدقين بهذا الحديثيعتبرون جهلة وليس لديهم رؤية واضحة في مايديرونه من عمل ؟

اهلا بك ايها الزميل الرائع راكان المغيري وكل الشكر على هذه المداخلة الجميلة

اما حول ماذكرت فانني ارى بان الانحدار الصحفي الشعبي "ان صح الوصف " هو نتيجة لانحدار المد الثقافي بشكل عام ولان هذه الصحافة وغيرها اصبحت أداة ارضاء لقرائها ومريديها وبالنظر لهؤلاء المتلقين فاننا سنكتشف فداحة ماتعيشه شعوبنا من فراغ وسطحية ، ولك ان تتخيل ماذا سيرضي هؤلاء ... ياعزيزي حين يصبح الجمهور هو من يقود الاعلام فانك لاتستطيع توقع ماينتظره ... شخصيا لست راض عما يمر به الاعلام الشعبي من انحدار ولكنني لا استطيع لوم احد على هذا الانحدار وارى انه نتيجة طبيعية لما تمر به الامة على جميع الاصعدة .

اما بخصوص صناعة النجوم فانني ذكرت سالفا وجهة نظري وهي ان المسألة لاتتعدى عن كونها عملية تبني لموهبة شاعر معين ودعمه اعلاميا وكلمة صناعة مبالغ فيها لان الصناعة بمعناها الصحيح هي تلك التي تقوم بها الشركات الاعلانية والاعلامية الاجنبية الضخمة في صناعة نجوم المجتمع والفن والسياسة وما الى ذلك ، ولا غرابة حين يطلق " صناعة "على هذا التبني المتواضع لاننا امة لاتجيد شيئا اكثر من المبالغة !

سؤال من عفاس بن حرباش

الا ترا يابو نوف ان الاعلام الشعبي من اسباب انهياره هو حيا القائمين عليه من ذكرانتسابهم له ،
ولو تلاحظ ان الاعلام الفني وجد من يستبسل في خدمته رغم انهممنبوذين إجتماعياً .. هل تصنيف الصحفي الشعبي بالتخلف اشد وطأة على نفسه من نبذالمجتمع للصحفي الفني ؟


ثانياً :

لماذا اغلب المذيعينوالصحفيين الشعبيين ليسوا مؤهلين اكاديمياً ، بل اغلبهم لايملك حتى شهادة ( الثانوي ) هل الاعلام الشعبي مهنة من لا ( شهادة ) لديه ؟

اهلا بك ايها الشاعر الرائع عفاس بن حرباش وشكرا لك على هذه المداخلة الجميلة
اولا : اعتقد بان الصحافة الحقة هي مفهوم شامل ولهذا لايمكن ان نفصل بين صحفي شعبي او سياسي او اقتصادي او فني وتبقى الفروقات في الممارسة المهنية ، اتفق معك حول ماذكرته عن الصحفي الفني ولا اجد نقاط التقاء تجمعه مع نظيره الشعبي عدا المهنية الصحفية ، ثم ان التخلف الذي قد يلاحق الصحفي الشعبي منوط بقدرات وامكانيات وتاريخ هذا الصحفي وهي مسألة لايمكن تعميمها ولا استطيع الحكم في مسألة ايهما اشد وطأة " التخلف او نبذ المجتمع " على الصحفي ، كل ما يمكن قوله هو ان كل إناء بمافيه ينضح .
ثانيا : لاشك ان للشهادة اهمية كبيرة في كل مجال ولكن الموهبة لاتقل أهمية عن الشهادة خصوصا في مجالات كالصحافة والاعلام بشكل عام .. المصيبة هي ان هناك من لايملك هذه ولا تلك ، ولدينا من الصحفيين والاعلاميين من لايتمتع سوى بأنه " ابن حموله وخشم(ن) طيب " وهي بوابته التي دخل منها الى هذا الاعلام المفتوح .

اشكر كل من أضاء هذا المتصفح بمروره / تعليقه / ترحيبه

واعتذر عن اي قصور

ولكم ماتستحقون من ود واحترام

الاستاذ الشاعر الباحث الأديب / ابراهيم الخالدي، الذي لو وضعت مؤلفاته وكتبه وبحوثه في كفة
وقصائد شاعر "شباك" لرجحت كفته ولا عجب.

الأستاذ الاعلامي والشاعر الناقد / نايف بندر .. الذي يظهر صوت عقله مجلجلاً فوق رأس الجهل والفوضى التي تكتنفها الساحة الشعبية.

اجدد الترحيب بكما وان كانت متأخرة، فالعذر تضمّنه كأس "اليونسون" في تلك الليلة الباردة وهي "لبو نوف" اقرب من أن استذكرها

حقيقة اسمتعت بهذه الندوة ومحاورها وما تطرقتما له من اجابات كانت في صميم العمل الاعلامي الشعبي على وجه التحديد، ولأن لكما باع طويل في هذا المجال، وعاصرتما الوسائل الاعلامية بكل تطوراته، بدءا بالاذاعة والبرامج المختصصة ومروراً بالصفحات والمجلات وانتهاءا بالنت والقنوات الشعبية، على نحو ما جاء في معرض الاجابات.


اوجه الأسئلة لكلا الضيفين
الاستاذ ابراهيم .. الاستاذ نايف




- ذكرت اوجه القصور، وبيّنت مكامن الخل، ووضعت بعض الحلول وكل ذلك في المشهد الاعلامي، ومطالبتك او لنقل "على شكل مطالبة" بتدخل مؤسسي مدعوم من قبل الحكومة لوقف ما يسمى
بالمهزلة "الساحاتية" ان جاز التعبير، دعني اسأل سؤال من زاوية اخرى حتى تكون الصورة بشكل
اوضح، هل الشاعر الشعبي مهما بلغ ابداعه وحضوره له ان يضع خارطة اعلامية لبرامج او قنوات
متخصصة تهتم بالشعر مثلاً، واقصد بذلك التركيز على "الجانب المفيد" في الشاعر، واذا لم يحمل غير هذا الشيء، ما العمل ؟ اذا سلمنا جدلا ان القنوات تبث على مدار اليوم.

- الموروث الشعبي بما فيه الشعر والابل وغيرهما، لا يبدو ذا اهمية عند الدول وان كانت هناك بعض
الاهتمامات فهي لا تعدو كونها "رعايات وقتية"، وليست مستمرة وعلى طول الخط !

ألا ترى أن هذا هو الوضع الطبيعي لحال الاعلام الشعبي ؟ وما يطالب به الشعراء والاعلاميون
نتيجة طبيعية ايضاً لمساحات الفراغ الواسعة في الكيان الشعبي.

- لدينا قناة لا تحمل اي توجّه تجاري، وهذا مثال جيد استند عليه لما قد قيل، وهي قناة "البوادي"
الاّ انها لا تحظى بمتابعة جماهيرية واهتمام كبير سوى متابعة "النخبة" وهم قلّة، لن اتحدث هنا عن
بساطة وضحالة نسبة كبيرة من الجمهور الشعبي، ولكن الا ترى أن الموروث الشعبي بكل تشعباته وتصنيفاته، لا يقدم نتاجاً على قدر عال من الثقافة التي تدفع الجمهور لمعرفة الجيّد من الرديء.

- شعراء "الشحذة" افرازات طبيعية جاءت نتيجة اهتمام اصحاب الأموال لهذا الموروث، خلاف ماكانت عليه الساحة ايام "الفقر المغنّي"، وهي الفترة الممجدة والتي يشار لها بالبنان، برأيك .. هل
لو وضع -وهذا لن يحدث- الشعر الشعبي ضمن أولوليات "رابطة الأدباء" فقط، وخصوصاً انك عضواً في تلك الرابطة ولك اسهامات كبيرة -بالنسبة للأستاذ ابراهيم، السؤال : هل سيحد ذلك من تفشي ظاهرة "الشحذة" ؟
وبالنسبة للأستاذ نايف .. لو كان نفس الأمر داخل في اطار جمعيات النفع العام، والمؤسسات الخيرية، ونفس السؤال اعلاه.





اكرر الترحيب، وآسف على الاطالة
مع وافر الشكر والتقدير والعرفان للزميل نادر العنزي على ادارته لهذه الندوة
الرائعة، والشكر موصول للمدير ناصر تراحيب على سعيه الدؤوب في انجاح
المحافل المرقابية المميزة

من اجمل الندوات في تاريخ هذا الصرح

محاور مهمه ومشاركات فاعله

شكرا للقديرين .. ابراهيم الخالدي ونايف بندر

وشرفانا بحضورهما


والشكر موصول للاخوين ناصر تراحيب ونادر العنزي على جهودهما في احياء هذه الندوة الجميله ،

..

في البدايه .. احب ارحب بالضيفين القديرين . الشاعر والاعلامي . نايف بندر ..
والشاعر والناقد .. ابراهيم الخالدي .. ويا هلا ويا مرحبآ .. نورتو المكآن ..
بحاوركم الثري .. في الحقيقه .. الاستاذ والشاعر نايف بندر . لا تربطني به علاقه .
سوى . سمعته الطيبه . التي . يتناقلها . الجميع

اما الشاعر والناقد . ابراهيم الخالدي . سبق وان تعاملت معه . وجدت في الصدق . وحسن الخلق . وحسن التعامل ..

لدي . سؤالين .. سؤال . للشاعر . والاعلامي . نايف بندر .. وسؤال . للشاعر والناقد ابراهيم الخآلدي ..
ولكن . قبل ان اطرح الاسئله . اسئلتي ليست بلغة التعميم . ولكن تنطبق على البعض .
واتمنى . منهم الابتعاد عن الدبلوماسيه . في الاجابه . وذالك للفائده فقط . ولولا معرفتي بقيمتهم . لما طرحت اسآلتي . هنا سؤالي . لنايف . بندر .
من خلال . الاعلام . المقرؤ . نلاحظ . ان بعض القائمين . على جمع الماده . واعني هنا بالماده . مادة الشعر . غير مؤهلين . لجمع الماده . الجيده . التي ترضي . ذوائق . متنفسي الشعر الحقيقي . اضافه الي ذالك . اصبح اهتمامهم . لمصلحتهم . الشخصيه . ورغبات اخرى . لا تخفى على الجميع . . اكتفي . بالاشاره لها دون ذكرها .
ما تعليقك على هذا .. وهل تتوقع ان القارئ سوف يجد . ما يرضي ذائقته في وجود هذة الضروف

اما سؤالي للشاعر والناقد ابراهيم الخالدي .
يخص النقد .. من خلال . متابعتنا . الي المسابقات الشعريه . نلاحظ ان بعض النقاد . القائمين على تقييم الشعراء . غير مؤهلين . للنقد . فحين الرجوع . الي ملف ارشيفهم الشعري . نجدهم . قد لا يجاوز حتى انفسهم . فالناقد . الذي . لا يرى اخطآئه . لا يستطيع . رؤية اخطاء الاخرين . وتوجهها . توجيه صحيح .
اضافه الي ذالك . نلاحظ . ان هؤلا النقاد . جلس امآمهم . شعراء يتجاوزنهم شعرياء. بمراحل . تعجز عنها المقارنه ..

ما تعليقك على هذا ؟ وفي وجود . هذة الضروف . هل ترى ان المسابقات . سوف تكون عادله . وناجحه .
شكرآ لا ادارة المرقاب .. على هذة الدعوة الطيبه . التي اتاحت لنا الفرصه .

[frame="2 80"]

أنا سعيد جداً .. وحزين جداً بنفس الوقت !
[ سعيد ] بـ هذا التواجد الرائع والقيم .
[ حزين ] بـعدم تواجدي منذ البداية هنا .

[/frame]
الأساتذة

إبراهيم الخالدي , نايف بندر
وجهان لـ عملة (( الابداع )) و اهلاً وسهلاً بكم

وبالنسبة لـ المداخلة :

لــ إبراهيم الخالدي

قلت في أحد المحاور : ((( وخمسين عاماً على أول برنامج إذاعي وتلفزيوني، وأربعين عاماً على أول صفحة للشعر النبطي في الصحافة، وعشرين عاماً على أول مجلة شعبية، وعشرة أعوام على أول منتدى شعبي على شبكة الإنترنت )))

1- ماهو أول برنامج إذاعي ؟ وأول برنامج تلفزيوني ؟ (( وأرجو التفاصيل بهذا الشأن بحيث السنة واسم المقدم وطريقة البرنامج ووو إلــخ ))

2- ماهو أسم أول صفحة للشعر النبطي في الصحافة ؟ وفي أي صحيفة ؟ ومن معد الصفحة ؟ وفي أي عام ؟ وإذ أمكن من كان الكتاب في هذه الصفحة ؟
.
.
.

لــ نايف بندر

1- ماسر إبتعادك عن الساحة الكويتية واهتمامك بالساحة الإماراتية ؟

2- ما الفرق في كلا الساحتين [ الكويتية , الإماراتية ] ؟ .. وأيهما أجمل وأصدق ؟ !!!
.
.
.

لــ إبراهيم الخالدي و نايف بندر .. معاً

1- من هو مؤسس الساحة الشعبية ؟؟؟؟ [ اتمنى التحديد ]

2- من هو صاحب أول مجلة تهتم بالموروث الشعبي ؟ وماهي ؟ وفي أي عام ؟

3- من هو صاحب أول قناة فضائية تهتم بالموروث الشعبي ؟ وما هي ؟ وفي أي عام ؟

4- بنظرك - من هو أجمل كاتب صحفي (( شعبي )) في الصحافة [ بالماضي / الحاضر ] ولماذا ؟

نتوقف هنا , ولكم مني فائق الأحترام والتقدير لـ شخصكم الكريم

وأتقدم بجزيل الشكر والإمتنان لـ الأخوان القائمين على هذه الندوة

ودمتم بحفظ الله ورعايته

أخوكم

اما سؤالي للشاعر والناقد ابراهيم الخالدي .

يخص النقد .. من خلال . متابعتنا . الي المسابقات الشعريه . نلاحظ ان بعض النقاد . القائمين على تقييم الشعراء . غير مؤهلين . للنقد . فحين الرجوع . الي ملف ارشيفهم الشعري . نجدهم . قد لا يجاوز حتى انفسهم . فالناقد . الذي . لا يرى اخطآئه . لا يستطيع . رؤية اخطاء الاخرين . وتوجهها . توجيه صحيح .
اضافه الي ذالك . نلاحظ . ان هؤلا النقاد . جلس امآمهم . شعراء يتجاوزنهم شعرياء. بمراحل . تعجز عنها المقارنه ..


- الجواب:
أخي محسن المقاطي

أخي. هذا ليس سؤالاً... هذا راي خاص بك، وأنا أوافقك في (البعضية) التي ذكرتها، وهذا البعض موجود، والمشكلة في أن البعض الباقي - النقاد الجيدون - يحتاج المرء إلى مايكروسكوب للعثور عليهم!!


-----------------------------


لــ إبراهيم الخالدي

قلت في أحد المحاور : ((( وخمسين عاماً على أول برنامج إذاعي وتلفزيوني، وأربعين عاماً على أول صفحة للشعر النبطي في الصحافة، وعشرين عاماً على أول مجلة شعبية، وعشرة أعوام على أول منتدى شعبي على شبكة الإنترنت )))

1- ماهو أول برنامج إذاعي ؟ وأول برنامج تلفزيوني ؟ (( وأرجو التفاصيل بهذا الشأن بحيث السنة واسم المقدم وطريقة البرنامج ووو إلــخ ))

2- ماهو أسم أول صفحة للشعر النبطي في الصحافة ؟ وفي أي صحيفة ؟ ومن معد الصفحة ؟ وفي أي عام ؟ وإذ أمكن من كان الكتاب في هذه الصفحة ؟



لــ إبراهيم الخالدي و نايف بندر .. معاً

1- من هو مؤسس الساحة الشعبية ؟؟؟؟ [ اتمنى التحديد ]

2- من هو صاحب أول مجلة تهتم بالموروث الشعبي ؟ وماهي ؟ وفي أي عام ؟

3- من هو صاحب أول قناة فضائية تهتم بالموروث الشعبي ؟ وما هي ؟ وفي أي عام ؟

4- بنظرك - من هو أجمل كاتب صحفي (( شعبي )) في الصحافة [ بالماضي / الحاضر ] ولماذا ؟


- الجواب:
أخي نايف بن مطيع

أسئلتك ما عدا السؤال الأخير وسؤال المؤسس ستجدها إن شاء الله مفصلة في كتابي القادم (تاريخ الشعر النبطي) الذي سيصدر قريباً إن شاء الله، وسأجيبك بالمعلومات القادمة المأخوذة من الكتاب

خذ هذه المعلومات من كتابي المذكور:


• 1377هـ: الشاعر السعودي علي الحمد الصفراني يطبع أول أجزاء سلسلة (من البادية) في مطابع الأصفهاني بجدة، وهي تعد أول محاولة لإصدار مجلة للشعر الشعبي في الجزيرة العربية، وتتابعت أجزاء السلسلة: (الثاني 1380هـ - الثالث 1383هـ - الرابع 1385م – الخامس 1388هـ - السادس 1390هـ - السابع 1393هـ - الثامن والتاسع 1395هـ - العاشر 1400هـ - الحادي عشر 1403هـ - الثاني عشر 1406هـ)، والصفراني شاعر من أهل عنيزة ولد سنة 1345هـ (1926م)، وانتقل به والداه إلى مكة المكرمة، فتعلم في مدارسها، وكف بصره، وهو في سن السابعة عشرة، وتوفي سنة 1409هـ (1989م) تقريباً، ومن شعره:
يا غزالٍ مرّ.. مع ريع الحجول *** وانحدر للسوق مردوع الوشام
كنّ خدّ الترف.. برّاقٍ يهول *** أو كما نور الكهارب بالمقام

• 1958م: الشاعر مرشد بن سعد البذال الرشيدي يبدأ بإلقاء قصائده النبطية عبر إذاعة الكويت على الهواء مباشرة، واستمر في ذلك حتى سنة 1961م (1380هـ).

• 1377 (1958): الشاعر السعودي مطلق بن مخلد الذيابي العتيبي يقدم برنامجاً للشعر النبطي عبر إذاعة جدة.

• الثلاثاء 7 نوفمبر 1961م (28 جمادى الآخرة 1381هـ): برنامج (ركن البادية) يبث عبر إذاعة الكويت بتقديم المذيع جاسم كمال ثم خلفه المذيع حسين ملا علي ثم استلم البرنامج سنة 1962م الشاعر والمؤرخ سعود بن غانم الجمران العجمي، والذي كان أول مذيع متخصص للبرنامج، وفي سنة 1963م أعد وقدم الشاعر سليمان الهويدي البرنامج الإذاعي (فنون من الصحراء) في إذاعة الكويت.

• 1964م (1384هـ): الشاعر والراوية السعودي منديل بن محمد الفهيد الأسعدي يبدأ بتقديم برنامج (من البادية) من الإذاعة السعودية، واستمر لسنوات طويلة، وقد وثق الفهيد بعض المادة التراثية لهذا البرنامج فيما بعد ضمن أجزاء كتابه (من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية).

• 1965م: المؤرخ سعود بن غانم الجمران يقدم برنامج (مجالس العرب) في تلفزيون الكويت، وقدمه بعد ذلك الشاعر سليمان الهويدي، والجمران مؤرخ وشاعر نبطي نشر عدداً من الكتب التاريخية المهمة.

• 1973م: مجلة (عالم الفن) الكويتية تخصص صفحة أسبوعية للشعر النبطي يعدها الشاعر طلال بن عثمان السعيد، وهو بذلك افتتح عصر الصحافة الشعبية المنتظمة بعد المحاولات المتقطعة السابقة التي أشرنا إليها آنفاً، وتبعه الشاعر راشد بن جعيثن سنة 1397هـ (1977م) بإعداد صفحة للشعر النبطي في مجلة اليمامة السعودية ما تزال مستمرة حتى الآن، وكذلك الشاعر عبد الله الثميري الذي أعد صفحات (تراث الجزيرة الشعبي) سنة 1398هـ (1978م) في جريدة الجزيرة السعودية، واستمر حتى سنة 1406هـ (1986م)، وتوفي بعدها بعام.

• ديسمبر 1989م (جمادى الأولى 1410هـ): صدور العدد الأول من مجلة الغدير في الكويت، ورأس تحريرها الصحافي نايف بن حمدي الحربي، وكان قد سبقه عدد صفري، وتعد (الغدير) أول مجلة للشعر الشعبي على النمط العصري في منطقة الخليج، واستمرت عدة سنوات قبل توقفها بعد صدور متقطع.

• الأحد 25 فبراير 1990م (29 رجب 1410هـ): صدور العدد الأول من مجلة المختلف في الكويت، ويرأس تحريرها الشاعر ناصر بن كريدي السبيعي، وما تزال تواصل صدورها إلى يومنا هذا.

• 1991م: صدور مجلة مزون المهتمة بالشعر العامي عن النادي الوطني للثقافة والفنون بإمارة عجمان في دولة الإمارات، ورأس تحريرها الإعلامي ناصر بن يوسف النعيمي، وقد استمرت عدة سنوات ثم توقفت.

• 1994م: صدور مجلة فواصل المهتمة بالشعر النبطي في الرياض، وكان يرأس تحريرها الشاعر طلال العبد العزيز الرشيد قبل مقتله، وما تزال تواصل الصدور حتى الآن.

• 1997م: صدور عدد من المجلات المهتمة بالشعر النبطي، وهي: أصداف ومشاعر في السعودية، وقطوف في الإمارات، ورأس تحرير الأخيرة الشاعر فهد عافت، ومجلة القلم في الكويت، ورأس تحريرها الشاعر غالي الذايدي، وقد توقفت هذه المجلات بعد فترة ثم صدرت سنة 2002م مجلة تحمل اسم (قطوف) من الكويت رأس تحريرها الإعلامي سلطان الزبني، وما تزال مستمرة في الصدور إلى يومنا هذا، ويرأس تحريرها حالياً الشاعر حمود جلوي.

• 1997م: انتشار ظاهرة الدواوين الصوتية التي يصدرها الشعراء النبطيين، فقد ظهر في هذه السنة ديوان (دروبك يالسهر) للشاعر نايف صقر، وديوان صوتي آخر للشاعر ناصر القحطاني، وتعود ريادة هذه الدواوين الصوتية إلى الشاعر الكويتي طلال السعيد الذي أنتجت له شركة النظائر في أوائل الثمانينيات ديوانين صوتيين بعنوان (دموع تبتسم، وخفايا الروح)، وكانت هناك أشرطة صوتية قديمة لبعض الشعراء مسجلة على أجهزة كاسيت عادية كشريط فهد بورسلي، وزيد الحرب، وعبد الله اللوغاني، وحمد اللقطان، ومحمد السديري، وبندر بن سرور، وغيرهم لكن الجديد في أشرطة طلال السعيد أنها سجلت في استديوهات متخصصة، وبمؤثرات صوتية محترفة، وتم طرحها في الأسواق بشكل رسمي.

• 1999م: صدور مجلات: البارز، وبروز، وأبعاد المهتمة بالشعر النبطي في السعودية، وقد توقفت هذه المجلات عن الصدور بعد فترة.

• 2000م: بدء ظاهرة المنتديات المختصة بالشعر النبطي على شبكة الإنترنت، ومن أشهر هذه المنتديات منتديات (النداوي) التي أسسها الشاعر السعودي حمد السحيمي في 29 يناير 2000م (السبت 23 شوال 1420هـ)، ومنتديات (شظايا أدبية) التي أسسها الشاعر القطري خلف السلطاني 25 سبتمبر 2000م (الاثنين 26 جمادى الآخر 1421هـ)، وقد بدأت هذه المنتديات في العمل بعد فترة من تأسيسها، ومنذ ذلك الوقت كثرت المنتديات الخاصة بالشعر النبطي، ومنتديات القبائل التي اهتمت بهذا الشعر أيضاً.

وتطورت بعض المنتديات لتكون مواقع إخبارية، ولعل أبرزها (وكالة أنباء الشعر العربي) التي أسسها خلف السلطاني سنة 2007م، وموقع (أنهار) الإخباري لفيحان الصواغ، ومركز (وقفات)، ومركز (موفن)، وغيرها.

• 2000م: صدور بعض المجلات المهتمة بالشعر النبطي، وهي: ليلة خميس في السعودية، ورأس تحريرها الشاعر عبد الله حمير القحطاني، وآفاق في الكويت، ورأس تحريرها الإعلامي عبد الله السبوق، والفوارس في الكويت، ورأس تحريرها الإعلامي حشر المتلقم، وقد توقفت المجلتان الأخيرتان عن الصدور بعد فترة.

• 2002م: انطلاق مجلتي الساعي، وأصايل من الكويت، واستمرتا فترة ثم توقفتا، ورأس تحرير مجلة أصايل حين صدورها مؤلف هذا الكتاب (إبراهيم حامد الخالدي) ثم خلفه الشاعر نايف بندر العتيبي.

• 2002م: صدور مجلة نجدية في السعودية، وأشرف عليها الشاعر هاني شحيتان العنزي، وقد توقفت بعد فترة من الصدور المتقطع.

• 2003م: انطلاق مجلات: (شهد، وملامح، والبواسل، ومقناص) المهتمة بالشعر النبطي من السعودية، وكلها قد توقفت الآن عن الصدور، وصدرت كذلك مجلة جواهر من دبي، ومجلة قوافي، وبروق القطريتان، وتجدر الإشارة إلى أن مجلة قوافي هي ثاني مجلة مهتمة بالشعر النبطي تصدر في قطر، وقد سبقتها مجلة صدرت في أواخر التسعينيات باسم (شموخ)، ولكنها توقفت بعد فترة قصيرة.

• 2003م: توجه عدد من الشعراء النبطيين لتصوير قصائدهم بطريقة الفيديو كليب لتكون مادة تلفزيونية مستقلة عن البرامج، وظهر في هذه السنة تصوير قصيدة (بغداد) للشاعر ناصر القحطاني، وقصائد مماثلة للشاعرين خالد المريخي، وحامد زيد، وآخرين، ولكن ذلك لا ينفي ذلك وجود محاولات سابقة لتصوير القصائد النبطية بطريقة مميزة منذ سنوات سابقة.

• 2004م: انطلاق قناة الواحة الفضائية من دولة قطر كأول قناة فضائية تختص بالموروث الشعبي، وتبعتها قنوات (فواصل، والساحة، والمختلف، والدانة، والصحراء، والبوادي، والخليج، والمرقاب، ورواسي، والصدى، والأماكن)، وغيرها.

وذكر لي الشاعر ناصر القحطاني صاحب قناة الساحة أن قناته التي انطلقت أوائل 2006م (1427هـ) هي أول قناة مكرسة بالكامل للشعر النبطي والموروث الشعبي حيث أن قناتي الواحة وفواصل كانتا تعرضان مواداً درامية، وغنائية، ومنوعة خارج نطاق الشعر والموروث.

• 2004م: انطلاق مجلات: وضوح، ونخبة المختلف، والفارس من الكويت، ووسم، ومرايا، وشعبية، والمها من السعودية، وهي مجلات مهتمة بالشعر النبطي توقفت عن الصدور فيما بعد عدا مجلة وضوح التي ما زالت تواصل الصدور حتى الآن، ويرأس تحريرها الشاعر حمد السعيد.

------------
كافي... والا بعد؟؟؟؟
البقية تجدها في الكتاب!!


- أما مؤسس الساحة الشعبية، فهو بالتأكيد ليس كريستوفر كولومبس... ثم ما هي الساحة الشعبية؟ وكيف يتم تأسيسها؟ وهل هناك ترخيص من البلدية بتأسيسها؟

أما أن الساحة الشعبية مؤسسة دون ترخيص وعلى أملاك الدولة، وأين لجنة الإزالة عنها؟؟


أما أجمل كاتب، فهذه أذواق.. بالنسبة لي هناك الثلاثة الأحباب: (سليمان الفليح، وخلف الحربي، وفهد عافت)