(( فائـــــدة اليــوم )) (2)

,’

عَنْ أَبي مُوسى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ".
قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: "الْقَتْلُ". قَالُوا: أَكْثَرُ مِمَّا نَقْتُلُ؟! إِنَّا لَنَقْتُلُ كُلَّ عَامٍ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا. قَالَ: "إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا".
قَالُوا: وَمَعَنَا عُقُولُنَا يَوْمَئِذٍ؟! قَالَ: "إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيُخَلَّفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ، يَحْسِبُ أَكْثَرُهُمْ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ".
قَالَ أَبُو مُوسَى: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجًاً - إِنْ أَدْرَكَتْنِي وَإِيَّاكُمْ- إِلا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا؛ لَمْ نُصِبْ مِنْهَا دَمًاً، وَلا مَالاً".

,’

[align=right]

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-الكذب على العلماء فيما يتعلق بشرع الله ليس كالكذب على واحد من الناس لأنه يتضمن حكما شرعيا ينسب إلى هذا العالم الموثوق به .
ولهذا كلما كانت ثقة الناس بالعالم أكثر صار الكذب عليه في هذه الأمور أكثر،وأخطر أيضاً ;لأن كل واحد من العامةلو تقول له:قال فلان ، مايستجيب لك ، لكن لو تقول له:قال فلان ، ممن يثقون به لاستجابوا لك .


الصحوة الاسلامية ضوابط وتوجيهات - ص100 ][/align]

[align=right]

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
الواجب على المؤمن أن يبرز بدينه ويفتخر به ويظهره ، خلاف ماكان عليه كثير من الناس اليوم مع الاسف ، تجد الرجل منهم إذا قام ليصي يستحي أن يصلي ، وربما يداهن ويؤخر الصلاة عن وقتها موافقة لهؤلاء الذي لايصلون ، وهذا غلط عظيم ، بل الواجب أن يكون الإنسان صريحاً فلايداهن في دين الله -عزوجل

[/align]

,’

عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِيٍّ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ إِسْلَامُهُمَا جَمِيعًا
فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْ الْآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ ثُمَّ مَكَثَ الْآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ قَالَ طَلْحَةُ: فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ
إِذَا أَنَا بِهِمَا فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنْ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الْآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ: ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ
فَعَجِبُوا لِذَلِكَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ: "مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ؟" فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ
وَدَخَلَ هَذَا الْآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً؟" قَالُوا: بَلَى، قَالَ: "وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَ وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ؟"
قَالُوا: بَلَى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ". أخرجه ابن ماجه

,’

[align=right]

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
من الأمانات:مايكون بين الرجل وصاحبه من الأمور الخاصةالتي لايحب أن يطلع عليها أحد،فإنه لايجوز لصاحبه أن يخبر بها،فلو استأمنك على حديث حدثك به،وقال:هذا أمانةفإنه لايحل لك أن تخبر به أحد،ولوكان أقرب الناس إليك.سواء أوصاك بأن لاتخبر به أحد،أوعلم من قرائن الأحوال أنه لايحب أن يطلع عليه أحد.ولهذا قال العلماء:إذاحدثك الرجل بحديث والتفت فهذه أمانة،لماذا؟لأنه كونه يلتفت،فإنه يخشى بذلك أن يسمع أحد،إذافهو لايحب أن يطلع عليه أحد

[/align]

,’

أَتَى رَجُل الى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا، فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا، وَهُوَ
فِي ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَةً وَلا دَاجَةً إِلا أَتَاهَا، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ:"فَهَلْ أَسْلَمْتَ؟" قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: "نَعَمْ تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ،
وَتَتْرُكُ السَّيِّئَاتِ، فَيَجْعَلُهُنَّ اللَّهُ لَكَ خَيْرَاتٍ كُلَّهُنَّ"، قَالَ: وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي؟ قَالَ:"نَعَمْ"، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى.

,’

وما أكثر ما يكون الإنسان منا بعد المعصية خيرا منه قبلها،وفي كثير من الأحيان يخطئ الإنسان ويقع في معصية،ثم يجد من قلبه انكساراً بين يدي الله وإنابة إلى الله،وتوبة إليه حتى إن ذنبه يكون دائما بين عينيه يندم عليه ويستغفر،وقد يرى الإنسان نفسه أنه مطيع وأنه من أهل الطاعة فيصير عنده من العجب والغرور وعدم الإنابة إلى الله ما يفسد عليه أمر دينه،فالله حكيم قد يبتلي الإنسان بالذنب ليصلح حاله

[align=right]

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
شكر الله يكون في القلب، وفي اللسان:بأن يتحدث بالنعمة على وجه الثناء على الله والاعتراف وعدم الجحود،لاعلى سبيل الفخر والخيلاء والترفع على عباد الله،فيتحدث بالغنى لا ليكسر خاطر الفقير، بل لأجل الثناء على الله، [لاليكسر خاطر الفقير] ، وهذا جائز كما في قصة الأعمى من بني اسرائيل(*) وشكر يكون في الجوارح بأن يستعلمها في طاعة المنعم.


(*) هذا جائز كما في قصة الأعمى من بني اسرائيل لما ذكره الملك بنعمة الله قال: "نعم كنت أعمى فردّ الله علي بصري، وكنت فقيرًا فأعطاني الله المال"

[باختصار:القول المفيد على كتاب التوحيد -الجزء الأول -ص269][/align]

[align=right]

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-ا"وإني أقول وأكرر أمانة أبلغها لمن شاء الله: إن الدين ليس بالعاطفة، الدين حدود وتشريعات من الله عز وجل"

[/align]

[align=right]


قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
مازال في هذه الأمة-ولله الحمد-أمة قائمة بأمر الله لم يضرهم من خذلهم ولامن خالفهم على كثرة ما غُزي دينهم من أعدائهم حتى في عهد النبي- عليه السلام-من اليهود والنصارى،أفتظنون أن النصارى أولياء لكم؟أفتظنون أن اليهود أولياء لكم؟أفتظنون أن المشركين أولياءلكم؟لاوالله بل هم أعداؤكم كماأنهم أعداء ربكم{ياأيها الذين ءامنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لايهدي القوم الظالمين}







[/color][/align]

[align=right]


اللّهمّ إنّي أتوسّل بك إليك
فكما كنت دليلي عليك فكن اللّهمّ شفيعي لديك
فإنّ حسناتي منك ، وإنّ سيّئاتي منّي
فادفع اللّهمّ ما هو منّي بما هو منك ..
...من أدعيه الشيخ محمد متولي [/align]

..


أذكآر " آلصبآح " و آلمســآء ..

اجعلها خلفية لك .. او " اطبعها " على سطح مكتبك ..

تكون " اسهل " لك لـ " قرائتها " وتذكيرك بها ..













جُمآنه ..



..

الله يجزاك خير ياجمانه ويكتب لك الاجر والمثوبه


تحياتي

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
شرعت الاستخارة للإنسان إذا هم بالأمر وأشكل عليه :هل في اقدامه خير أم في احجامه خير،فإنه يستخير الله واذا استخار الله بصدق وإيمان فإن الله يعطيه على مايستدل به على أن الخير في الإقدام أو الإحجام .إما بشيء يلقيه في قلبه ينشرح صدره لهذا أولهذا وإما برؤيا يراها في المنام وإما بمشورة أحد من الناس وإما بغيره .
·

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
"اجعل هذه نصب عينيك دائما؛أي:أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائما مسرورا بعيدا عن الحزن,والإنسان في الحقيقة له ثلاث حالات:حالة ماضية, وحالة حاضرة,وحالة مستقبلة؛؛الماضية : يتناساها الإنسان وما فيها من الهموم ؛لأنها انتهت بما هي عليه إن كانت مصيبة فقل : (اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها) وتناسى، ولهذا نهى عن النياحة ، لماذا ؟ لأنها تجدد الأحزان وتذكر بها.
(يتبع)
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
والله إن الإنسان يجد طعما لاشيء يشبهه في محبة الله،ومحبة الله غير محبة الثواب،فإذا وقع في قلبك محبة الله نسيت كل شيء حتى الجنة،فتحبه حتى إنك ترى كل شيء يضمحل ويكون عبدا لله أمامك. ومحبة الله -عزوجل -لا يشبهها شيء،وجربّ تجد اجعل قلبك صافياً يوما من الدهر وصلّ وكن متصلا بالله في صلاتك تجد شيئًا لايخطر على البال.وتجد شيئا يبقى أثره مدة طويلة وأنت تتذكر تلك اللحظة التي كنت متصل فيها بربك عزوجل.

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
كل أحد محتاج لمغفرة الذنوب فلاتغرنك كثرة الطاعات ،فالإنسان كلما كثرت طاعته ينبغي أن يكون (أخوف) على نفسه من أن تُرد هذه الطاعات ويذهب عمله سدًى .

,’


عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "
قَالَ إِبْلِيسُ: أَيْ رَبِّ لَا أَزَالُ أُغْوِي بَنِي آدَمَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ".
قَالَ: "فَقَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي". أخرجه أحمد


,’

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
إن الله سبحانه وتعالى جعل هذه الدنيا دولًا تتقلب لئلا يركن الإنسان إليها;لأن الدنيا لو كانت دائمًا راحة ونعمة ركن الإنسان إليها ونسي الآخرة ، ولو كانت دائمًا محنة ونقمة لكانت عذابًا مستمراً ، ولكن الله جعلها دولاً يدال فيها الناس بعضهم في بعض ، وتتداول الأحداث على الإنسان مابين خير وشر .

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
إن من أسباب إجابة الدعاء التوسل إلى الله تعالى بالربوبية لقوله عليه السلام في هذا الحديث( ..أشعث أغبر ، يمد يديه إلى السماء ، ياربِّ ياربِّ..)،وقد ورد في حديث: أن الإنسان إذا قال:يارب يارب يارب قال الله تعالى: ماذا تريد أو كلمة نحوها ، ثم استجاب له ، ولهذا تجد أكثر الأدعية الموجودة في القرآن مصدرة بـ : يارب

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
يجب علينا جميعاً أن نراجع قلوبنا كل ساعة ، كل لحظة ، أين صُرفت أيها القلب؟ أين ذهبت ؟ لماذا تنصرف عن الله؟لماذا تلتفت يميناً وشمالاً؟
ولكن الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم وقد غلب كثيرا من الناس ، حتى أن الإنسان ليُصرف عن صلاته فتجده إذا دخل في صلاته ذهب قلبه يمينا وشمالا حتى يخرج من صلاته لم يعقل منها شيئاً !! . قال عليه السلام (إنه ليس لك من صلاتك إلا ماعقلت منها ، نصفها ، ربعها ، ثلثها ، عشرها ، خمسها)

..


منجيات عذاب القبر

على منهج " اهل " السنة والجمآعه ..

1- بر الوالدين

2- الوضوء.

3- الصلاة.

4 - ذكر الله تعالى.

5 - صوم رمضان.

6 - سرعة الغسل من الجنابة.

7 - الحج والعمرة .

8 - صلة الرحم.

9 - الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.

10 - حسن الخلق.

11 - الخوف من الله تعالى.

12 - الافراط ( الأولاد الصغار).

13 - الرجاء فى الله تعالى.

14 - البكاء من خشية الله .

15 - حسن الظن بالله.

16 - الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

17 - الإكثار من قول لا إله إلا الله.

..

دعاء فك الكرب:

لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم
...

ياحى يا قيوم ... برحمتك استغيث اصلح لى شأنى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

اللهم أنى أعوذ بك من الهم والحزن والغم ..وأعوذ بك من العجز والكسل .. وأعوذ من الجبن والبخل ... وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.