(*(( .. في الصميم .. ))*)

:

:


[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
هو ليه ياالنُعمان ذا جزا سنمّار = من بعد ماشاد القصر ترميه من فوق
واليوم اشوفه راح لا طبله ولا طار = وامس يتباشر في ذرى برقا على روق
اثر الحياه صغيّره والوقت دوار = ولا كل مطرودٍ مع الايام ملحوق[/poem]

:

:

:

:

غنت حروفي الفتره الفائته على سبيل التشفي ( قلبك وينه؟ فالاستراحه) ، واعترفت بذنب
الابتعاد اللازم لمواصلة اجتثاث الفساد وزرعه في مقل القلوب الصحيحه ، هكذا أنا لا أملّ
من الحقائق وكشف الزيف ، ولا أكترث لكائنٍ من كان في سبيل ماسيكون ، رغم أني اجابه
التيار الأقوى والأعم ، ولكن لايهم .
في الحقيقة أغلقت متاهات الحياه أوردة التعبير الشعري لدي ، وترجّلت خلاياي لتجوب شوارع
الصراع على قدميها الطاهره فوق ارض البربره النثريه ، رغم اني عربي الأصل والمنشأ الا
ان البربر دخلو في الموضوع ولا اعلم كيف !
المهم أني سأقدّم القدم القادمه بجسد الروح لإحياء نوارس الضمير ، بخزعبلات فارغه من كل
شئ الا شئ ستميّزه الحروف بخطواتها على خطوات قادمه .

فهمتوا شي ، ولا أنا !!

:

:

خطوه (1) :

للاوعي زمام الأمور ، وللوعي تنسيق السطور ، ولي أنا الأنا ، والهوّ لكلاب القوافل المتشرده ، وتمتمات
الصباح الأخضر في مرود الكحل الأبيض لعيون الليل الأسود .
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوه ، وهاهي تطأ السماء ليهطل العطر على كوكب الأرض المختنق لعله يستنشق
الجمال لمرّةٍ أبديه من المستحيل تكرارها.
من العالم الأكبر للعالم الأدنى ، تحية ارتقاء تعطي جماجم الأحياء عشباً فكرياً لا تدركه المياه .
انا هنا

خطوه (2) :

لست مسؤولاً عن أي جمجمه لا تعي ماأقول ، فالكلام لذوي الاحتياجات العامه ، فأناملي ليست ملكي في هذه
الخطوات ، وعلى المتضرر اللجوء للفضاء .
ستكون اللغه على قوس قزح ، والأنغام سينقلها النور بعيداً عن ضجيج الرياح ، والزلازل محصوره في حرّة
الشاقه ، والحاقه ماادراك ماالحاقه .
من السهل ان تقول أي شيء ولكن من الصعب ان تقول شيء تريد أن تقوله .
أيش !

خطوه (3) :

تتأرجح المفاهيم على مراجيح المصلحه العامه والصرف ، يا أخ ، على مقتضى الحال قد تكون إزدراء
وقد تكون أخوخيه بعيداً عن الملوخيه ، يا صديق يارفيق ، كذلك قد تكون لنداء بنجلاديشي
في مغسلة ملابس لسؤاله عن موعد غسيل الثياب وقد تكون نداء لحاجة صديق وفي غير موجود
في الخدمة مؤبداً ، ياالحبيب ، قد تكون موجهه لشخص يقف عند إشارة مروريه ومسرّح في
بلاويه الزرقا وانت تسأله عن شارع بشار بن برد قبل تولّع الإشاره الخضراء وقد تكون نداء
عاطفي للحبيب لاغير .

خطوه (4) :

من يضع الثقه في غير أهلها ، كمن يزرع وردةً في الصحراء ، كم مديةٍ اخترقت النقاء بكف
الضعف الأخلاقي ، وكم رجلاً لارجل ، وكم امرأةً أرجل من ألف رجل ، اضحك دائماً من توم وجيري فهما
مضحكان فعلاً ، كراتين مؤنسنه أو إنسانات مكرتنه لافرق ، المهم أنهما يزرعان الإبتسامة في
شفاه العقل الناضج .

خطوه (5) :


يازهرة البنفسج تلك ، آن الآوان لتتساقط الحقيقه مع أوراق خريفك ، سرّك جهراً للكل يعني
أن الأنوف تشم عبقك وأنفي أشمٌ لا يرضى ، تفاصيل الكلام الدقيقه حاكتهاابرة الظن فأوغلت
خيوط الخسارة لتنسج ثوب الفراق المرّ الأحلى ، لن أرحل ولن ترحلي لكن الحب هو من
شد رحاله إلى لاأعلم .

خطوه (6) :


تتلعثم الحروف في فم الحياه ، وتهتز الصور الثابته على جدار المعارف ، كم تمنيت
ان أقتل الخيانه بيدي لكنها لا تُرى بالعين المجرده ، خلف الظلوع جرحٌ أبدي ، صنعته
نجاحات متتاليه ، أفٍ للنجاح يؤلب الأعداء كفراش المصابيح ، ولكن نهايتها حتمية ، فالضوء
يحرق الأشباح الأشباه ، لايهم ، مايهم فعلاً بقاء النور .

خطوه (7) :

مئة يوم من نسج الخيال ، تعالت بها العقول الغنية سلفاً والفقيرة تلفاً والقلوب المتناثره على ركام الإعلام ،
ياااه ، كم يضيق الإتساع في قلبي لمهزلة وطن من المفترض ان يكون لي ، ياهل ترى كم مئة يوم في اليوم
قادره على ان تعيد الثقة المنفرطه إلى مفرطه ، أي دونت نو !!

خطوه (8) :


كاسر ، مكسور الجناح ، لاأحب (إن طاح الجمل كثرت سكاكينه) وأعشق ( إرحموا عزيز قومٍ ذلّ) ، يا سر نكأ جرحه الأقربون ، تناسوا كل حبات العرق الأصدق ، وعلقوا المشنقه على
حبل الخطأ الأوحد ، انا معك لأني تذوقت نفس الكأس مع فارق التشبيه قطعاً ، ستعود يوماً لفتح شوارع
جديده في طرقات الآخرين ، عدا من يرفعون الوسطى والسبابة باتجاه الشمس .

خطوه (9) :

يرتشف الصدر ماء اللاء ، ويضع العمر معانداً على كف عفريت ، ولقمة العيش تراقبها الطيور الجارحه ، فلأني
كبير فأعدائي بحجمي مؤقتاً ، كبيرٌ بي ، كبيرون بعداوتي ، هم كعربيٍ يعلن الحرب على الغرب في عصر
التكنولوجيا وهو يركب حصاناً أصيلاً ويحمل سيفاً مهنداً ، وأنا بقلب الأسد ريتشارد أنظر لبعوضةٍ عمياء
تحاول أن تنال مني ما عجزت عن تحقيقه دوماً ، قد تؤذيني حين غرة لكن لن تقتلني .

خطوه (10) :

علاقةٌ بلا محبه .. كأسٌ بلا ماء ، اذاً ماالفائدة من الكأس ! ، فلينكسر ولا تأسف عليه مدى العمر ، لن
تموت من الضمأ ، فالحياة لازالت تحمل الأربعين متشابه على منكبيها ، والأرض تنجب كل يوم بئراً ،
والسماء تفجّر السحاب مطراً ، لاقلق بتاتاً على حبال الوصل النقي ، فلقد تعوّدت عينك منذ زمن رؤية
الساقطين منها على قدمك ، فلا ضير أن تستمر كذلك .

خطوه (11) :

تهميش الآخر لك ، مقياس لمدى نضجك في الحياة ، لاتكترث إن كنت واثقاً من نجاحك فهو السبب الرئيسي
لأمراض القلب وتصلّب الشرايين لدى الحاسد ، تمكن الحسد من خلاياه فأنهكها حتى أصبح دخانه
الكثيف الخارج من فمه عائقاً لرؤيتة الأشياء على حقيقتها ، لذلك إبتعد عنه قدر المستطاع كي لا تكون
حاسداً سلبياً .

خطوه (12) :

يستبيح الملل حِمى الأمل ، وتتشرد الثواني على الطرقات باحثةً عن لقمة تجدد ، وبسبب (ماأضيق العيش
لولا فسحة الأمل) نحاول دائماً الخروج من عنق الروتين إلى مساحه أكثر إسيعاباً لأحلامنا ، وقد تكون
أكثرالأحلام نتيجه لأكبر الآلام ، لكن من المهم جداً أن نبقى هكذا ، نزرع الوهم ونجني الحلم على أمل
أن لا يرهقنا الواقع المرّ بما في جعبته .

خطوه (13) :

الصورة الذهنية فلاش الإنطباع الأول ، من الصعب تغييرها رغم ان دوام الحال من المحال ، قد لاتعكس
الواقع كما هو ، لكنها تؤطرك في عقول البعض رغماً عنك .
هناك صور انطباعية ذهنية عامة قد تثبت ان الحقيقة دمٌ يوسفي أنزفه الذئب على قميصه ، فمن يترك
ذقنه بعيداً عن حد الموس لأيام يعاني من مشكلة نفسية ، ومن يعش في هدوء تام بعيداً عن ضجيج الحياة
في بعض أوقاته إنطوائي ، ومن يتمسك بمبادئه وقيمه معقّد ، ومن يلتزم الصمت حين لايكون للكلام قيمة
بن حلال اجودي ، ومن يقل الحقيقة ولايخشى في الله لومة لائم قليل أدب ، وهكذا ، تستمر الصورة الذهنيه
مشوّهه للصوة الحقيقية للأكثرية .

خطوه (14) :

يتطاير الإفتخار كأسراب الطيور في سماء لحظة ، تلك اللحظة كرأس الهرم الشامخ ، حين تبني أحلامك
على تراكمات العوائق تحس أنك امتلكت الفضاء ، ماأجمل أن تعيش هذه اللحظة بكبرياء ، وماأجمل
أن تأخذ ماتريد رغماً عن أنف أعداء النجاح عامة واعداءك خاصة .

خطوه (15) :

صهيل الذكريات في ميدان الشعور الإنساني شئ طبيعي ، اللاطبيعي أن نحاول أن نتجاهل ذلك الصهيل ،
هناك حيث اللاوعي عالمٌ من المؤثرات تعمل على إستجلاب الذكريات بشقيها ، المكان ، الصوت ، الزمان.
والأغنيات أكثر هذه العوامل فاعليةً ، تستمع لأغنية معينة وتتذكر كل الأحداث المصاحبة لها ، ومن قوة
تأثيرها أحياناً كأنها هي من تنقلك إلى ذلك الحدث لا العكس .
المهم أني تذكرت تلك الفاتنة فعشتها من جديد للحظات ذكرياتية سأستعيدها على أنغامي الخاصة كل حزن.

خطوه (16) :

بين الثقة بالنفس والغرور شعرةٌ ليست كشعرة معاوية ، فالمغرور ينظر للآخرين على أنهم أقل منه في كل
شئ ، يحس بالنقص ويحاول دائماً أن يثبت العكس ، ويحاول دائماً أن يفرض إحترامه على الآخرين
بانتقاصه لهم ، والواثق في نفسه يخطو بخطا ثابتة ولا يتصاغر الآخرين بمجرد بروزه في جانب حياتي
معين، فهو يحترم نفسه ليحترمه الآخرون .

خطوه (17) :

على أبجدية اللغة الأم ، أحمل الجليد ليذوب على عود الثقاب ، بهذا فقط ستزدهر الأرض ، وينتشي
الورد بألوان الفراشات ، أحاول دائماً أن أرسم لوحة تشبهني ، وأحاول أن أبني من حجارة الأحلام قصوراً
تحوي الواقع المتشرد كملكٍ أميرته تقبع تحت قدميه ، هكذا يتساقط الرطب من عذوق النخل ، وهكذا نصنع
مانريد بلا خسائر .

خطوه (18) :

ذلك المسكين ، يريد أن يثبت الصواب على أنقاض الخطأ ، بدأ بإستجماع القلوب وترويض الصداقات
وتكثيف العلاقات وما هو آتٍ آت ، كل ذلك لتحسين صورته أمام الرأي العام ، لاألومه كثيراً ، فمن تُكشف
عورته الأخلاقية لا بد أن يستتر ولو بأكياس علف .

خطوه (19) :

أن تكن ذا رأي مستقل وتتفق معي أو تختلف أحترمك ، لكن أن تكن بلا شخصية وهلامي التوجه وفي
الغالب مع رأي الأغلبية فلن أحترمك حتى لو كان صحيحاً ، حقاً أكره هذه النوعية من البشر ولا
أعيرها من الإهتمام قيد أنمله ، لأنها أقل من أن تُحترم بكثير .

خطوه (20) :

تحاول أن تبيّن لي أنّ العلاقة لازالت سمناً على عسل ، وأحاول أن أبيّن لها أن السمن قد تعفّن في صحن
الغدر والعسل أكلته الدجاجة التي تبيض ذهباً ، وللآسف باءت محاولاتنا جميعها بالفشل حتى حينه .
لم تعد تهمني كثيراً الآن ولم أعد أكترث لها ، لكني في مأزق حقيقي بين الماضي التليد والحاضر الجديد .