قيود الخوف !

امتداد لتجارب سابقة .. عسى ان ترتقي الى ذوائقكم ,



[poem=font="Simplified Arabic,5,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يافجر عمري ومصباحي ومشكاتي = هل ليّ بشئ ٍ تخلده عباراتي ؟
شيئٌ تُضئ له الدنيا بمارَحُبت = من صُلب ِ دمّي ومن همّي وابياتي
انشُدكِ عُذراً بسمع ٍ منك ِ ناتجهُ = يُقايظُ الفقدَ عن توطين ِ أشتاتي
دعي لي السهد أنى كُنتِ نائمة ً = فالسهد ارض ٌ تعانقها براءاتي
واستوطني بسلام ٍ بين أروقتي = إني على مُقلتيك ِ جِئتُ بالآتي :-
ان لم تري انك الدنيا بأكملها = وانك ِ ذات نبض ٍ زُج في ذاتي
ولم تري عنك اضلاعي تراودني = من كل حدب ٍ لكي تقتات زفراتي
ولم تري غلظّة الأيمان حاملة ً = اليك عهدي ووعدي وابتهالاتي
فما اقول ؟ وماقولي ؟ وما تعبي = ومن تكون بحق الرب مولاتي ؟
ياربّة الحسن ِ .. يا أنثى ً تحاورها = في كل صبح ٍ ظنوني واحتمالاتي
متى تكفين عن كبر ٍ بوادره = تُحاوِلُ النيل َ ظلما ً من قناعاتي !!
اما علمتي بإني عشت في نصب ٍ = يسومُ حالي لصدقي في اتجاهاتي
قد اخسر الكون اجلالاً واكباراً = لفرطِ جزء يسير من ولاءاتي
لكِ من الروح ماللروح من جسدي = ومستقرٌ تداولَه ُ كُرياتي
فلا تُطيلين بُعدا ً انني رجل ٌ = أُطاولُ الغيم حتى في انكساراتي
تحرري من قيود الخوف وانتصري = لنا .. وللحب .. ان شئت ِ ملاقاتي ![/poem]