الرئيسيةالمنتدياتالجوالالبطاقات المرئياتسجل الزوار الصوتياتالصورراسلناالديوانالاخبارالاعلانات  
 


مواضيعنا          تـغ ـــريـدات حــــرّه ! (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 46 - عددالزوار : 16625 )           »          غزو الروم👌 (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 3 - عددالزوار : 1014 )           »          يوم الوطن (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 1 - عددالزوار : 574 )           »          يارب (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 1 - عددالزوار : 417 )           »          دره ومرجانه (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 968 )           »          عشنا وشفنا (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2424 )           »          +*,, على جدار الذكريات ,,*+ (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 125 - عددالزوار : 49543 )           »          قائمة رشيد ذعار ..! (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 18 - عددالزوار : 4229 )           »          سهود ومهود (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3219 )           »          دنيا الفنا (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3029 )           »         
 
العودة   منتديات المرقاب الأدبية > منتديات المرقاب الأدبية > ..: المرقاب العَام :..

..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-10-2008, 10:18 PM
حامد المطيري
(*( عضو )*)
حامد المطيري غير متصل
لوني المفضل sienna
 رقم العضوية : 997
 تاريخ التسجيل : Apr 2004
 فترة الأقامة : 7880 يوم
 أخر زيارة : 13-04-2012 (03:55 AM)
 المشاركات : 2,674 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 10308
بيانات اضافيه [ + ]
اعذروا بعضكم بعضا



مساء الجميع خير

مقال للكاتب ( مشعل السديري ) ، اعجبني وحبيت انقله لكم،، بتصرف بسيط

!
!

ليس هناك أسوأ ممن يتشدق بالمبادئ في العلاقات الدولية، وينسى جميع المبادئ في علاقاته الأسرية.
وقبل أن أتورط في ما لا تحمد عقباه، لا بد أن أستدرك وأعترف أنني أبعد ما أكون عن المثاليات، لهذا تجدونني دائماً كالكتاب المفتوح أقرّع نفسي حيناً، وحيناً أتهكم عليها، وحيناً أفضحها، وحيناً أمجدها، وحيناً اتوطى في بطنها و(أمردغها)، وحيناً أبكي معها وعليها، وحيناً أهرب منها وتلحقني، وحيناً ألوي عنقها فتلوي هي قلبي بدون أي رحمة أو شفقة.
إنها معركة حامية الوطيس بدأت من أول ما عرفت هذه النفس الماكرة، وما زالت تلك المعركة مستمرة إلى هذه الساعة، ولم يتدخل أحد من أولاد الحلال أو غيرهم لفك هذا الاشتباك الدموي الهزلي.
أعود لموضوعي ـ أي موضوع (المبادئ) ـ، والواقع أنها ليست مبادئ قدسية، بقدر ما هي مبادئ (ذوقية) ـ بمعنى: أن نقدم شيئاً من المجاملات وغض النظر عن الأخطاء البسيطة، وإيجاد العذر لأهلنا أو أصحابنا أحياناً، وألا نكثر من (اللوم)، فالإكثار من اللوم ما هو إلاّ كمثل أن تأتي بالتراب وتحثوه على الأكل.
وعلى ذكر الأكل، فقد قال لي صديق قبل أيام، قال لي وهو يضحك، لقد فاجأتنا ابنتي البالغ عمرها 12 سنة، بطبخة هي التي ابتكرتها وقدمتها لنا، كانت تلك الطبخة محروقة ومالحة، لكننا أكلناها وشجعناها وشكرناها عليها ولم نكسر خاطرها، رغم أن بطني مغصني بعد ذلك، وفي ثاني يوم طلبت منها والدتها أن تكرر فعلتها، غير أنها كانت معها في المطبخ توجهها بطريقة غير مباشرة، وتغير الحال إلى الأفضل لدرجة أن البنت من شدة حماستها قالت لنا إنها بعد أن تنهي دراستها الثانوية، سوف تدرس وتتخصص بالطبخ.
ولا أنسى يوماً عندما كنت أواسي صبياً في فقد أبيه، وقال لي وهو دامع العينين: إنني متأكد أن أبي كان يحب أمي، وأمي كذلك تحبه (وتموت فيه)، غير أنني لا أذكر طوال حياتي غير (خناقاتهما) التافهة غير المبررة على أبسط الأشياء، وما زالت والدتي تبكي كل يوم وتقول: يا ليتني لم ألُمه، يا ليتني ريّحته، يا ليتني لم أتحدّه، يا ليتني حمدت ربي على النعمة التي كنت فيها معه، يا ليت الأيام تعود للوراء.
قلت له: لا تأس يا بني على ما فات، وخذ العبرة من لوم والدتك لنفسها، وعش حياتك، واعلم أن الخير هو الغالب في نفوس الناس، لكن بعض الناس أغبى وأجبن من أن يجلوه ويصقلوه ويظهروه للعلن، ويعذر بعضهم بعضا، ويحبوا بعضهم بعضا، وضربت له مثلاً في نفسي عندما كنت طالباً أدرس في الخارج، وكنت أسكن في غرفة في بيت عجوز أرملة، ومرضت تلك السيدة ودخلت المستشفى، ومن محبتي لها، قررت أن أزورها، وذهبت إلى محل لبيع الزهور واخترت باقة زهور صفراء اللون وقدمتها لها، وشكرتني وهي تضحك، وطلبت من الممرضة مزهرية ووضعت الزهور فيها.
وقد علمت في ما بعد أن تلك الزهور الصفراء بالذات، إنما توضع على قبور الموتى، لم تغضب تلك الأرملة الطيبة ولم تتطير، لكنها فرحت بزيارتي، وعذرت (غشامتي) البدوية.
فيا أيها الناس دعوني على الأقل لمرة واحدة أن أكون حكيماً وأقول لكم: أرجوكم اعذروا بعضكم بعضاً..
فالعمر لو تدرون قصير.






تحياتي / حامد



 توقيع : حامد المطيري


أن الزيف قد يقتات بالفطنة.. وسقط القول قد يعلو بأجنحة من الترديد

صلاح عبدالصبور
..........

،
،
،
قال المثل لا تتبعون المقفين
لكن أنا باتبعك لو كنت مقفي

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية