(( المعلق )) في أذهاننا .. !!

:
:

(( المعلق )) في أذهاننا .. !!

التعليق بصمة الصوت التي تطبع في أذاننا وأذهاننا .. !!
هو رسالة صوتية تقرأها سماعاً بأذنك .. !!
المباراة خرساء حتى ينطق المعلق .. !!
فإذا نطق (( أكرم صالح )) الذوق بوصفه الشامل ..
الذي يغطي المستطيل الأخضر من أطرافه مروراً بدائرة منتصفه ..
وانتهاء بمرماه (( الكعبي )) الشكل .. !!
التعليق فن (( عامر )) بالإبهار ..
في تصنيف أنماط الإبداع المختلفة هناك بنود إبداع عامه يتفق عليها المتابعين ..
يأتي المعلق بثقه ويقول عن صوته هذا (( نقش .. بندي )) الإبداعي ..
منحوتاً في ذاكرة الناس ببصمتي الخاصة .. !!
المعلق المتمكن حر يعشق التحليق بصوته فاختار التعليق ..
لذا ذلك (( الحر .. بان )) تأثيره من حضوره الأول ..
في المباراة يكون هذا (( الحر .. بين )) عفويته و رسمية عمومية البث ..
والمباراة تتراقص طربا معه وكأنها تقول عنه : يغرد هذا (( الحر .. بي )) خارج السرب فاسمعوه .. !!
المعلق (( فارس )) جواده لسانه ..
ولسانه (( سيف )) يقطع به وقت المباراة كي لايقطعنا الملل منها .. !!
(( فهد )) صروح الرتابة والملل بديناميكية تفاعله .. !!
هو لايملك مزماراً من مزامير (( داؤود )) ومع هذا يعشق الجمهور صوته .. !!
لأنه تعود مع كل مباراة على (( البكر )) والتبكير بكل مايجلب الدهشة منذ بدايتها ..
تجده منسجم و(( مؤيد البدري )) من الإثارة ..
ولايعترض على المتأخر من الصخب الكروي ..
معه لاتشعر أن المتابع (( زاهد )) في المباراة .. !!
لذا صنف نجماً كونه ظهر (( حميد )) الطلة خلف الميكرفون ..
و(( الأحمد )) منه حيادية طرحه .. !!
فهو (( لطيف )) مع الفريق الفائز ..
وعلى الجانب الآخر (( رؤوف )) بالفريق الخاسر ..
فيكون وسط خليط متناقض بين الفرح والحزن ..
يشابه في شي منه شعور وداع آخر ليلة من (( رمضان )) ..
واستقبال اليوم (( الشوالي )) الأول من شوال ..
وفي كلا الحالين نحن موعودين بالرضا معه .. !!
ولأنه بهذا النجاح (( حمد )) الجمهور عطائه وأثنى عليه ..
وكأنه يقول : (( أحمد الطيب )) ويزود طيبه .. !!
هذا هي بعض سمات المعلق الرياضي الناجح ..
الذي يرافقنا طوال المباراة بصوته ..
ويرافقنا بعدها بذكريات جعلت حركة اللاعبين الماضية حية بصوته الباقي في أذهاننا .. !!



تنبية :
مابين (( الأقواس )) اسماء لبعض المعلقين العرب .. !!