![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: مرقاب الإعِلام :.. قضايا الساحة - أخبار منوّعة - تحقيقات صحفيّة - تغطيات |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#991 |
|
مستشار إداري
![]() |
تغطية الأمسية الشعرية للشاعرين الإماراتيين سلطان بن غافان وسعود المصعبي
أنهآر - الفجيرة: تحت تنظيم جمعية البدية للثقافة والفنون الشعبية وإشراف "بيت الشعر" بالفجيرة إقيمت يوم الجمعة الماضي 11 يونيو 2010 الأمسية الشعرية للشاعرين الإماراتيين سلطان بن غافان وسعود المصعبي حيث ألقيا من خلالها أجمل وأحدث قصائدهما الشعرية، وذلك في مقر الجمعية بمنطقة البدية الواقعة في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور رئيس الجمعية عبد الله سعيد راشد وعدد من الجمهور الذي زاد من حماس الشاعرين في إلقاء المزيد من أشعارهما الوطنية والاجتماعية والعاطفية. نظمت الأمسية بإشراف خاص من قبل الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني مدير بيت الشعر بالفجيرة، والذي قام بإدارتها في جو ينبض بالمتعة والإثارة والإبداع، بدأت الأمسية بكلمة جمعية البدية الترحيبية التي ألقاها راشد محمد علي رئيس اللجنة الثقافية، الذي رحب بدوره وباسم الجمعية بالشاعرين والحضور وخاصة جمعية بيت الشعر في الفجيرة، التي وضعت لمساتها الخاصة في الأمسية. وقد تميزت الأمسية والشاعرين بإلقائهما مجموعة من أشعارهما بأسلوب فن الشلة الشعبية، مما أثار اهتمام الحضور المتفاعل مع الأمسية ليقدم الشاعر سلطان بن غافان مجموعة من القصائد التراثية التي لامست الوجدان وأعطت في معانيها صورة مشرفة للشاعر الإماراتي حيث جاء في عدد من القصائد: يا هل اليميل ألفيتوا وبكم زهت لبلاد ويطول عمر الزينة غمٍ على الحساد كما لم يهدأ الجمهور ولم يتوقف من زيادة حماس الشاعر سعود المصعبي، الذي قدم مجموعة من القصائد التي اختارها من بستانه الشعري الذي جاء فيه: الحـزن في وسط قلبي طفل ما لاقى كـــــــرم لين ما أنتي له رعيتي ثمْ تعلاّ وإستقام كان في حال إحتظار وكان مــــــوته منحسم لين ماجيتي وزدتي قدرته والحزن قـام من سبب فرقاك والله صار وقتي شبه غم وكل ما زدتي التغلي صرت ما ذوق المنام أدري إني مو لوحدي منك ذقت الحــزن هم وأدري انك من جمالك صرتي إتملي الأنام هذا وقد أشاد الحضور بنجاح وتميز الأمسية، وطالب عدد كبير منهم جمعية البدية من الإكثار من هذه النشاطات التي تغذي الروح الإنسانية وتزيد من الاهتمام في الناحية الثقافية والأدبية للمنطقة. وفي نهاية الأمسية أهدى رئيس جمعية البدية للثقافة والفنون الشعبية الشعراء دروعا تذكارية تقديرا لجهودهم الطيبة في إنجاح الأمسية |
|
|
|
#992 |
|
مستشار إداري
![]() |
مهرجان سايح ذياب للفروسية ينطلق الخميس , وأمسية لفلاح المورقي ضمن فعالياته في الأردن
أنهآر - الأردن : عقد رئيس اللجنة المنظمة والمنسق العام لمهرجان سايح ذياب للفروسية سامي الباسلي مؤتمرا صحافيا في قرية سايح ذياب التابعة لقضاء الضليل حيث سيقام المهرجان ، أعلن خلاله فعاليات المهرجان الذي سيقام يومي الخميس والجمعة القادمين. وبين الباسلي أن المهرجان يهدف إلى المحافظة على تراث الآباء والأجداد في الأردن وإذكاء روح الفروسية لدى جيل الشباب ، وإيجاد حراك ثقافي اجتماعي في المنطقة لتفعيل دور الشباب ، إضافة إلى المحافظة على سلالة بعض الخيول والهجن العربية الأصيلة ، و فتح نافذة للشباب الأردني يطل من خلالها على ما يحدث في دول الجوار من سبل تفعيل الموروث الشعبي العربي الواحد. وقال الباسلي أن فعاليات المهرجان ستتضمن في اليوم الأول فقرات غناء الخيل والهجن ، وقراءات شعرية نبطية للشعراء محمد الحنيطي من الأردن ، و صباح الظفيري من السعودية و راشد شرار من الامارات ، إضافة إلى محاضرة حول خصائص الفروسية عند العرب في العصر الجاهلي للدكتور موسى عسيري ، ورقصات شعبية تقدمها فرقة الراجف لإحياء التراث. وتتضمن فعاليات اليوم الثاني سباقات الخيول لمسافات 1000 و 1200 و 1400 و 1600 متر ، بمشاركة 60 رأسا من الخيل العربية ، إضافة إلى سباق الهجن لمسافة 4000 متر وتشارك فيه 20 رأسا من الإبل ، حيث يتخللها إلقاء قصائد شعرية للشاعرين فرج عافت وصباح الظفيري. وأشار الباسلي إلى أن الفعاليات ستتضمن أيضا معزوفات على الربابة يقدمها العازف مهلي الحشاش من الكويت ، و عرض فيلم بعنوان ( الربابة آلة الحزن المعتق ) الحائز على جائزتين ذهبيتين عن الأفلام القصيرة وثالثة فضية في مهرجان القاهرة الأخير. كما ستتضمن الفعاليات قراءات شعرية للشعراء عواد ملهي الصخري ومحمد العزام من الأردن ، ومحمد الشريقي من سوريا ، إضافة إلى الشاعر الحاصل على المرتبة الثانية في مسابقة شاعر المليون لهذا العام فلاح المورقي من الكويت. من جهته أوضح مدير المهرجان خليل مهاوش أن المهرجان اقتصر في الأعوام السابقة على سباقات الخيل ، مبينا أن فعاليات العام الحالي متنوعة وغنية بصور الموروث الشعبي العربي وينتظر أن يحل متسابق الراليات المعروف إبراهيم مهاوش ضيفا على المهرجان. وحضر المؤتمر الصحفي رئيس بلدية الحلابات خلف هليل ومدير المهرجان خليل مهاوش والناطق الإعلامي لنادي الفروسية والهجن الدكتور عماد الدين أبو سنيمة ورئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان عامر الحباشنة. |
|
|
|
#993 |
|
مستشار إداري
![]() |
ضيدان بن قضعان في لقاء مع جمهوره
جمهور الشعر على موعد مع لقاء مع الشاعر الكبير / ضيدان بن قضعان على قناة الساحة الفضائية وذلك يوم الثلاثاء القادم في تمام الساعة العاشرة مساءً علماً أن اللقاء من أعداد وتقديم الإعلامي / نادر بن جخير . فتل |
|
|
|
#994 |
|
مستشار إداري
![]() |
إعلان تشكيل إدارة مجلة فتل الإلكترونية
تم وبعون الله الإعلان عن تشكيل إدارة مجلة فتل الإلكترونية وهي ستكون متغيره ومتجددة كل ثلاثة شهور بداية من تاريخ الإعلان المنشور والفكرة من المدة الزمنية في تغير الإدارة هي فتح المجال لكل من يريد الإنظمام لكوكبة فتل لمزيد من العطاء والتميز فيما يلي تشكيل أعضاء مجلس الإدارة المدير العام ومؤسس المجلة الأستاذ / محمد بن طحنون أسماء إدارة المجلة على جميع أقسامها الإعلامي / فهد ابورقبه الشاعر والإعلامي : خالد العزاب الشاعره والإعلامية : الملتاعة الشاعره والإعلامية : تاج الغرور الشاعر والإعلامي : بدر العازمي الشاعر والإعلامي : خالد الكثيري الإعلامي : رجا بن فهيد |
|
|
|
#995 |
|
مستشار إداري
![]() |
رأيكم شباب يستضيف الشاعره والكاتبة دانة الظفيري يوم الثلاثاء القادم
تحل الشاعره والكاتبة الكويتية دانه الظفيري ضيفه على قناة الرأي في برنامج رأيكم شباب يوم الثلاثاء المقبل 22 / 6/ 2010 م وذلك في تمام الساعة السادسة مساءً لمدة ساعه كامله .. والمعروف عن الشاعره دانه الظفيري من الشاعرات الكويتيات التي تركن بصمه جميله في الساحة الشعبية سواء بقصائدها الجميلة أو كتاباتها الرائعة بزاويتها دانات . تردد قناة الرأي على قمر النايل سات : 11766 فتل |
|
|
|
#996 |
|
(*( عضو )*)
![]() |
شعراء المليون في امسيات الطائف..
اعتمد محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر جدول أمسيات صيف الطائف لعام 1431هـ , حيث اعتمد معاليه أربع أمسيات شعرية ، حيث ستبدأ الأمسية الأولى
مساء يوم السبت 5/8/1431هـ وتجمع كل من : الشاعر مطلق النومسي ومهنا العتيبي وفرحان الحارثي. أما الأمسية الثانية فستكون مساء يوم الأحد 13/8/1431هـ وتجمع كلً من : فلاح المورقي ( شاعر المليون ) والشاعر مسلط سعيدان والشاعر عبدالله حديجان العتيبي (شاعر المليون). أما الأمسية الثالثة فستكون مساء يوم السبت 19/8/1431هـ وتجمع كل من : الشاعر سلطان الجلاوي والشاعر محمد بن سبيل والشاعر محمد الشرمان اليامي . أما الأمسية الرابعة فستكون مخصصة للشيلات كأول مرة تعتمدها اللجنة القائمة على مهرجان امسيات صيف الطائف حيث ستقام مساء يوم الجمعة 25/8/1430هـ وتجمع كل من : المنشد فهد مطر وصالح ال كحلة والصوت القادم من محافظة الطائف نامي الوقداني . وستقام جميع الأمسيات في فندق مسرة أنتر كونتننتال . الجدير ذكره أن أمسيات صيف الطائف تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة نظرا لماتتميز به من حسن تنظيم وقدرة على اختيار الأسماء الشعرية . من جهته قال عضوي اللجنة الشعرية الاستاذ محمد غازي الشيباني والاستاذ عبدالمحسن نوار في حديثهم لـ"الوئام "أنهم فخورين بخدمتهم لوطنهم من خلال تنظيمهم مثل تلك الأمسيات التي تجتذب زوار المحافظة من المصطافين ومن ابناء المحافظة وقالوا أنهم اعتمدوا اضافة الشيلات هذا العام لما لها من جمهور خصوصا وأنها تعتمد لأول مرة في مهرجان صيفي على مستوى المملكة . |
يـا مغـسّـل الامــوات للـمـوت تـذكـار=انـشــد و تـخـبـرك الـنـجـوم الـمـطـلـه
انشـد بـلاد الشـام و اديــار الاحــرار=لا تـنــشــد الــعــشّــاق والا الــمــولّــه الـيـا تـراخـى راعـــي الـــذل و انـهــار=ف/ الشـام ماهـي بـالـردا مُستَحـلَـه منها يشعّ النـور و تطـوف الانـوار=كــــل الــوجــود و نـــــوّرت بـالاهــلــه و ان ثـارت الهيجـا مـن يديـن ثـوّار=ف/ رجالـهـا مـــا سِـــوّروا بـالاغـلّـه تنصا المنايا من شجاعه و تختـار=مـوت الشـهـاده عــن حـيـاة ٍ اِمْـذلّـه وْبين الشتا و الصيف مدفع و طيار=قتـل وْ تشـرّد.. هـدم مـنـزل و فِـلـه وْطفلٍ رضيـع ايصـارع الجـوع فغّـار=و ام ٍ كـسـيـره.. و الـحـيـاه المـعـلّـه وْبـشّـار مـوسـاد الكـفـر ســاد كُـفـار=اســتــعــبــد الــعـــبّـــاد رب وْ تــــألّـــــه يبـطـش بـقـوّة بــاس قـاتــل و جـــزّار=و ايـران سـادت و استبـاحـت بظـلـه يوم العرب لاهين ما بيـن الاسعـار=فــي ســوق دنـيـا بالـعـلـوم المـخـلـه عِــــبّــــاد لــلــدنــيــا و عِــــبّــــاد دولار=و وجيهـهـم تـحــت الـــردا مستـظـلـه
|
|
|
#997 |
|
(*( عضو )*)
![]() |
((لقاء مع الشاعر مهدي بن معيض الحبابي في جريده اليوم ))
شاعر المحاورة .. مهدي معيض الحبابي : هؤلاء يجب أن يعتزلوا ..وأتمنى مواجهة حبيب العازمي علي مسفر- أبها الشاعر مهدي بن معيض الحبابي شاعر نظم ومحاورة مبدع، شاعر يغلب على شعره تقيده بالتقاليد والآداب الأدبية والاسلامية، دخل ميادين الشعر في سن مبكرة وقابل كبار شعراء المحاورة وشهدوا له بالتفوق، كان برنامج مسابقة شاعر المعنى دافعه الحقيقي للدخول من جديد في ساحات القلطة، التقينا به في هذا الحوار .. نرحب بك ونود أن تحدثنا عن بداياتك في شعر النظم والمحاورة؟ - الله يحييك، بدايتي في الشعر من المرحلة المتوسطة حيث كنت أكتب بعض الأبيات ثم بدأت في مجاراة بعض القصائد القديمة فوجدت نفسي أجيدها وهكذا تطورت الملكة الشعرية حتي أصبحت شاعر المناسبات الرسمية في المحافظة التي أسكنها وأنا في سن لا تتجاوز ١٥ سنة وكنت استمع لأشرطة عمالقة المحاورة وتأثرت بها فبدأت العب مجالسي ثم دخلت الملاعب مبكرا ولعبت مع شعراء منهم سعد بن سمحان، وصياف الحربي “الذي وجدت منه الإشادة والتوجيه رحمه الله» وبن شايق، وأخي محمد، وزيد العضيلة، وسلطان الهاجري (ترتيبي وأنا لازلت في المرحلة الثانوية آنذاك). من خلال مشاركتك في برنامج شاعر المعني ماذا استفدت منه وما رائك بنسخته الاولي ؟ - استفدت من شاعر المعنى معرفة رجال اعتز بهم وتعرف الجمهور على مهدي الحبابي بعد فترة انقطاع طويلة والنسخة الأولى كانت ناجحة بكل المقاييس. من الشاعر الذي تتمنى مقابلته في ساحة المحاورة؟ ولماذا؟- الشاعر حبيب العازمي لأن هذا الشاعر من أعلام المحاورة المبدعين واللعب معه مكسب. محاوراتك مع مصلح بن عياد فيها قوة وندية ما السر في ذلك؟ - مصلح بن عياد مدرسة شعرية ويأخذ بيد الشاعر المتمكن للإبداع ولا يجاريه إلا مبدع وأنا معجب بأسلوبه في الفتل والنقض وعدم سطحية المعني. أنت معلم أجيال وتعمل في حقل التدريس .ما رأيك فيما يقال ان شعراء المحاورة غير متعلمين؟ وهل للشعر دور في مسيرتك التعليمية؟ - مقولة خاطئة فمعظم الشعراء يحملون مؤهلات علمية عالية وفي عصر كان المتعلمون قلة كان مطلق الثبيتي دكتورا في الشعر والعلم وللشعر، وعشقي له دور في اختياري تخصص اللغة العربية بجامعة الملك سعود. ما المحاورة الذي تأكد بها مهدي الحبابي انه شاعر محاورة حقيقي؟ - محاورة مع صياف الحربي رحمه الله في بداياتي وكان لإشادته بي على مسمع من مطلق الثبيتي وشباب الصوينع رحمهما الله دور كبير في زرع الثقة في نفس شاعر مبتدئ. شعراء المحاورة متهمون بالخروج عن النص واستخدام كلمات غير لائقة ما تعليقك على هذا الاتهام؟ - الأصل عدم ورود مثل هذه الأمور وان حصلت فهي في حكم النادر وغير مقبولة ومجتمع شعراء المحاورة مجتمع كبير مثله مثل أي مجتمع آخر وشخصية الشاعر لها نصيب من الجوانب الاجتماعية والعلمية والبيئية المحيطة به. هل خدمت الفضائيات الشعبية ساحة المحاورة بشكل صحيح؟ - خدمت الشعراء إعلاميا وأوصلتهم إلى شريحة كبيرة من المجتمع العربي ولكن البث غير المقنن من ناحية انتقاء النوعية ومن ناحية الإفراط في زمن البث أدت إلى التشبع والملل مما اثر سلبا على حضور الجمهور الحفلات. بعض الفضائيات تبث حفلات محاورة لشعراء اقل من المستوى .. هل يؤثر هذا على الشعراء البارزين؟ - لا يؤثر ذلك على الشعراء البارزين بل رب ضارة نافعة فقد يظهر الفرق الشاسع بين الجانبين لمن عنده ذائقه شعرية. بصراحة مَن مِن شعراء المحاورة الذي تقول له اعتزل فلن تأخذ زمنك وزمن غيرك؟ - ثلاثة شعراء هم الأكبر سنا في ساحة المحاورة. كلمه ختامية لمن توجهها؟ اشكر القائمين على صفحات “في وهجير” على إتاحة هذه الفرصة واشكر كل من تكرم بمتابعة وقراءة هذا الحوار. تجدون اللقاء كامل علي الرابط
http://www.alyaum.com/issue/article....7&I=766517&G=1 |
|
|
|
#998 |
|
مستشار إداري
![]() |
وفاة صاحب «العيون السود» الشاعر محمد حمزة
عمان ـ الدستور كان عبد الحليم حافظ "يحبسه" في غرفة ويتركة عدة ايام من اجل ان يكتب له اغنية كما حدث حين طلب منه كتابة اغنية "الهوى هوايا" والتي قدمها عبد الحليم في فيلم "أبي فوق الشجرة". انه الشاعر الرقيق الذي عاش مع العندليب وصاغ احلامه ومعها كانت احلام الكثيرين ممن احبوا عبد الحليم حافظ وتأثروا بتجربته.. محمد حمزة الذي رحل امس الاول متأثرا باصابته بجلطة انهت مسيرته الابداعية التي بدأت اوائل الستينيات وتوزعت بين كبار المطربين العرب مثل نجاة ووردة التي غنت له اغنية"العيون السود". بداياته بدأ الشاعر محمد حمزة بكتابة الشعر الغنائي بشكل محترف عام 1963 وذلك عندما قدمته فايزة أحمد من خلال أغنية "أؤمر يا قمر" ، حتى وصل رصيده إلى 1200 أغنية عاطفية وشعبية ووطنية ، تغنى بها عبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد وشادية وصباح ومحمد رشدي وعفاف راضي وعماد عبد الحليم وهاني شاكر وسميرة سعيد وغيرهم. كما إنه عمل كصحفي وناقد في إصدارات روز اليوسف وصباح الخير وجريدة الوفد والأهرام الرياضي. ويعد الراحل أحد أبرز الشعراء الذين تعاونوا مع عبدالحليم حافظ وقدم معه حوالى 37 أغنية ، وكان من المقرر تكريمه فى مهرجان الفيديو كليب الذى سيقام فى يوليو المقبل بالإسكندرية. اجمل الاغنيات الشاعر محمد حمزة من مواليد الحلمية 20 حزيران و بدأ حياته كمحرر فى روزاليوسف ثم صحفي ، بدأ كشاعر مع المطربة الكبيرة فايزة أحمد و قدم معها أولى أغنياته للجمهور "أومر يا قمر أمرك ماشى" ثم توالت الأعمال مع كبار المطربين حيث قدم مع عبد الحليم العديد من الأغنيات منها "سواح ، موعود ، جانا الهوا ، زي الهوا ، أي دمعة حزن لا ، نبتدي منين الحكاية ، فدائي ، عش الى قال ، حاول تفتكرني ، مداح القمر ، ماشي الطريق وغيرها الكثير. كما كتب لوردة العديد من الأغنيات منها "حكايتي مع الزمان ، خليك هنا خليك بلاش تفارق ، مالي ، العيون السود ، ليل يا ليالي ، أندهه عليك وغيرها ، كما كتب للفنانة شادية "يا حبيبتي يا مصر ، خلاص مسافر ، أخر ليلة ، سكر ، قطر الفراق ، خدني معاك ، قالي كلام" و غيرها من الأغنيات. كما كتب للفنانة نجاة "الطير المسافر ، نسي ، في وسط الطريق" ، وكتب للفنان محمد رشدي "متى أشوفك ، طاير يا هوا ، على الرملة ، مغرم صبابة ، للخيزرانة ، وكتب للفنانة فايزة أحمد "أومر يا قمر ، أحلى طريق في دنيتي" ، كما كتب للمطربة شريفة فاضل "أه يا لمكتوب ، الليل" ، كتب محمد حمزة 1200 أغنية مابين الأغنيات القصيرة والطويلة والافلام السينمائية والإذاعة حيث كتب العديد من أغنيات مسلسلات الإذاعية الدرامية. زي الهوا وأكد حمزة أن أغنية "زي الهوا" كتبها من واقع تجربة عاطفية لم يعرفها أحد ، مر بها عبد الحليم حافظ مع إحدى بنات العائلات الكبيرة في لبنان ، غيرت وجهة نظره في الزواج حيث طلب رأيه فيها عقب حفلة جمعته بها في لبنان ، وبعدها عاد إلى مصر وقرر الزواج منها ، لكن بعد شهرين وأثناء عودتهما من المغرب إلى القاهرة اضطرا لعمل ترانزيت في لبنان وهناك فؤجىء عبد الحليم حافظ بوصول دعوة خطوبة هذه الفتاة على إبن عمها ، فكتب وقتها محمد حمزة جزءًا من الأغنية وهو "فضلت مستني بأماني ومالي البيت بالورد بالحب بالأغاني... حتى رميت الورد طفيت الشمع" ، وذلك عندما شاهد الدموع في عيني العندليب الذي قال له وهو يبتسم حينما سمع الأغنية "حتى الكوارث تستغلها يا حمزة". |
|
|
|
#999 |
|
مستشار إداري
![]() |
ضمن عدد جديد من مجلة "عبقر"..ملف خاص حول الشاعر محمد الماغوط
وكالة أنباء الشعر/خاص صدر مؤخرا العدد الثامن من مجلة "عبقر" الصادرة عن النادي الأدبي الثقافي بجدة بالمملكة السعودية، وتعنى هذه المجلة الفتية بالشعر وقضاياه المختلفة، حيث ساهم في هذا العدد العديد من النقاد والشعراء العرب من المحيط إلى الخليج بكتاباتهم المتنوعة التي اقتربت قضايا الشعر إضافة إلى العديد من النصوص المتميزة في كل الأنواع الشعرية من عمودي وحر وقصيدة نثر،ولذلك فقد كان ملف العدد حول الشاعر الكبير رائد القصيدة النثرية والشاعر القومي السوري المرحوم محمد الماغوط الذي أعطى زخما لقصيدة النثر واستطاع أن يبوئها المكانة اللائقة بها في عالم الشعر، حيث شارك في هذا الملف الذي أعده الشاعر والصحفي السعودي عبد الهادي صالح كل من : الشاعر السعودي محمد حبيبي بموضوعه (عيناك... سرير تحت المطر)، والكاتب والناقد المغربي عزيز العرباوي بموضوع (الماغوط رائد قصيدة النثر العربية ومبدعها الكبير)، والشاعر السعودي عبد الرحمن الشهري بموضوع (شاعر يشبهني)، والشاعر والكاتب المغربي نور الدين بازين بموضوع (شاعر أفاد العديد من مجايليه)، إضافة إلى مختارات من أقواله وأشعاره المتميزة وفي باب القراءات النقدية نقرأ المساهمات التالية: "مستقبل الشعر العربي" للشاعر والأكاديمي الأردني مصلح النجار، و"الشعر والتنوير" للشاعر والأكاديمي السوري وفيق سليطين، و"القصيدة في مجابهة الحلم" للباحث والشاعر مصطفى بدوي، و"استرتيجية الشعرية: بنية المشابهة ومفردات الاختلاف في قصيدة النثر العربية" للباحث والأكاديمي شوكت المصري، و"الصدق الفني وحرارة النص الشعري" للباحث والأكاديمي العراقي المقيم بالسويد مقداد رحيم، و"الرباط على ثغور الشعر" للباحث والأكاديمي المصري المقيم بقطر أحمد يوسف علي، و"التواصل ولغة الشعر" للشاعر والأكاديمي المغربي عبد الغني حسني، و"التماهي المفرط مع الشعر" للشاعر والناشط الثقافي التونسي مراد بن منصور وأما في بابا النصوص فنقرأ للشعراء التالية أسماؤهم : أحمد اللهيب، أحمد هلال، إيمان أحمد، بشير رفعت، حسن لشكر، حمزة رستناوي، زهر الشهري، زهران القاسمي، زياد السالمي، زياد آل الشيخ، عبد الله حمود الفقيه، عبد الله كمال محيي الدين، عبد الله ناجي، عبد الحق الهواس، عبد الرحمن بوعلي، عبد المجيد التركي، عطية الخبراني، علا باوزير، علي المؤيد، فاديا الخشن، فاطمة أحمد القضاير، فوزية السندي، لبنى المانوزي، مازن شديد، مجيب الرحمن هراش، محمد أحمد الفقيه، منير محمد خلف، نادية ثبيت، نجوى المجاهد، يحيى عمارة، وعبد الله الخشرمي يذكر أن مجلة "عبقر" هي مجلة فصلية يرأس تحريرها أحمد قران الزهراني، وبإشراف رئيس مجلس إدارة النادي السيد عبد المحسن فراج القحطاني، وتتكون هيئة تحريرها من: عبد العزيز الشريف، وعبد الرحمن الشهري، وحليمة مظفر |
|
|
|
#1000 |
|
مستشار إداري
![]() |
تركي الحمد والخروج من عنق الزجاجة... في «المجلة العربية»
فتحت «المجلة العربية» في عددها الجديد ملف الأدب الساخر، شارك فيه عدد من كتاب هذا النوع من الأدب، ومن بينهم يحيى باجنيد، وعبدالعزيز السويد، ومحمد صادق دياب ومحمد السحيمي، وفهد المصبحونورة الأحمري إضافة إلى مشاركات عربية متنوعة من سورية ومصر والأردن واليمن، وتحدث هؤلاء حول تجاربهم في كتابة الأدب الساخر. وكانت قضية العدد عن الأدب الساخر أيضاً وجاءت بعنوان «الرقص على حافة الألم» شارك فيها نخبة من الكتاب، كما كتب في الموضوع نفسه الشاعر الساخر حسن السبع مقالاً بعنوان «سدنة الجد ومهندسو الصرامة». ومن مواد العدد مقالة مهمة للدكتور تركي الحمد عنوانها «أما آن الأوان للخروج من عنق الزجاجة؟» وتعرض فيها لعام 1979 وأهم الأحداث التي أثرت فيه ومن أبرزها الغزو السوفياتي لأفغانستان، والثورة الإيرانية، واقتحام جهيمان وجماعته للمسجد الحرام مشكلة بداية ما أصبح يسمى بالصحوة الدينية. وجاء حوار العدد مع الناقد العراقي الدكتور عبدالله إبراهيم، وتحدث فيه عن موسوعة السرد العربي، والتي عمل عليها ما يقارب 20 عاماً كما تحدث عن الرواية العربية، متمثلة في الرواية النسائية والفرق بينها وبين الرواية النسوية وعودة الرواية التاريخية، وضم الحوار حديثاً حول قضايا متعددة كان من أهمها التطرف وموضوع الفلسفة. وفي التشكيل كتبت إيمان مسعود عن الرسم على الجدار، كما كتب في السينما حسين الرموتي عن السير الذاتية للمخرجين في السينما العربية. وتناولت أميمة منير الليمون والبرتقال في الأدب الشعبي، وتحدث علي الغامدي عن عباقرة العالم ونهاياتهم العجيبة، وتساءل علي حسين عن ثقافة الجدران ولماذا؟ ومن أنشأها؟ أما كتيب العدد فكان عن عالم الكتابة القصصية للطفل، من تأليف عبدالباقي يوسف، واشتمل على ستة فصول تناولت شخصية الطفل، وشخصية كاتب الأطفال، وتنمية مواهب كتابة قصة الأطفال، وتصنيف قصص الأطفال، والمرأة والكتابة للطفل، وتوظيف الخيال في قصص الأطفال. وكتب رئيس التحرير الدكتور عثمان الصيني في افتتاحية العدد حول كيف تستعيد الفنون أباها؟ وجاءت الأبواب الثابتة الأخرى في الإبداع الشعري والقصصي وباب المتابعات، الذي رصد عدداً من الأحداث المتنوعة التي شهدتها الساحة الأدبية المحلية، ومن أهمها ندوة الملك خالد التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز، ومهرجان مسرح المونودراما الثاني ومعرض الفنان التشكيلي ناصر الموسى. الحياة |
|
|
|
#1001 |
|
مستشار إداري
![]() |
«انزياحات» مجلة يمنية تحتفي بعبده خال
وجهت مجلة «انزياحات» في عددها الجديد تحية إلى الكاتب السعودي عبده خال «مبدعاً وإنساناً» ولتجربته الروائية في «رهانات أفقها الخاص». وأثنت المجلة في صدارة عددها الثالث الصادر أخيراً على تجربة عبده خال الحائز على جائزة البوكر العربية. ووصفته بالروائي المتمرد صديق الحرية الذي «لايتصنع في سرد رواياته حضوراً في الإعلام المؤسساتي أو يزهو بحضور عابر»، مؤكدة انحيازها للروائي عبده خال ولخياله وتجربته اللذين «يشكلان معادلاً موضوعياً رديفاً لمسألة التغيير والانفتاح». وفي محور كتاب العدد نشرت «انزياحات» قصائد «التنكيل بسيرة الحب» للشاعر المغربي «لبكم الكنتاوي». وفي مكاشفات حوارية ثلاثة حوارات: الاول مع مارتن هيدجر وهو الحوار الوحيد مع الفيلسوف الالماني الراحل المتهم بموالاة النازية كانت مجلة «دير شبيغل» نشرته عام1976 .والحوار الثاني مع المؤرخ والمفكر الجزائري محمد اركون. وحوار مع الروائي الكويتي اسماعيل فهد اسماعيل. كما تضمن عدد «انزياحات»، وهو منشور شهري غير مرخص يرأس تحريره الشاعر اليمني فتحي ابو النصر، نصوص شعرية وسردية لعدد من الكتاب اليمنيين والعرب . وفي «نوستالجيا خضراء « يكتب علوي السقاف مايشبه السيرة الذاتية والشعرية للشاعر اليمني الراحل نبيل السروري. كما احتوى العدد على فصلين من روايتين جديديتين لبسام شمس الدين ووليد احمد دماج. إضافة إلى متابعات في السينما والفن. الحياة |
|
|
|
#1002 |
|
مستشار إداري
![]() |
[aldl]http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/06/18/104263.jpg[/aldl]
صحف ووكالات أنباء ومواقع إخبارية عالمية تنشر القصيدة "إلياذة غزة" لمحمد بن راشد تنقل نبض الشارع العربي إلى وسائل الإعلام لا تزال القصيدة الجديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعنوان “إلياذة غزة” التي نشرتها “الخليج” في عدد الخميس، والتي ضمنها تنديده بحصار قطاع غزة ودعوة العرب إلى مساعدة أهالي القطاع، تتفاعل على الصعيدين الإعلامي والشعبي محلياً وعربياً وعالمياً . وقد لاقت القصيدة أصداء إيجابية لتعبيرها عن نبض الملايين من شعوب العالم التي تنبذ الموت والقهر والحصار الذي يتعرض له أهل القطاع منذ سنوات . ونشرت صحف ووكالات أنباء ووسائل اعلام مرئية ومسموعة محلية وعربية وعالمية أبرز ما جاء في القصيدة التي ندد فيها سموه بالعدوان “الاسرائيلي” الدامي على أسطول المساعدات الانسانية إلى غزة في 31 أيار/ مايو الماضي، الذي خلف تسعة قتلى أتراك، في حين نشرت صحف عربية كثيرة النص الكامل للقصيدة نقلاً عن “الخليج” . وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية مقتطفات من القصيدة ومنها: “أين منهم يا مجلس الأمن أمن . . أيّدته الأعراف والأحرار؟ أين منهم يا أمة العرب أهل . . أين منهم معد أين نزار”؟ أضاف سموه في إشارة إلى الحصار “الاسرائيلي” على غزة “كم تمر الأيام تزحف زحفاً . . والحصار الطويل لا ينهار” ، وتابع سموه ان التاريخ لن يرحم العرب لتخليهم عن الفلسطينيين المحاصرين “سيقول التاريخ إنا خذلنا . . عرباً مثلنا غداة استجاروا” . وأوردت أن سموه دعا العرب إلى مساعدة غزة والعمل على فك الحصار، وأشارت إلى أن لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العديد من القصائد التي تحولت إلى كلمات أغان أو استوحت منها مسلسلات تلفزيونية . وذكرت صحيفة “الخليج تايمز” الصادرة باللغة الانجليزية في مقال بعنوان “قصيدة الشيخ محمد بن راشد تهز الضمائر”، ان القصيدة المؤثرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم استقطبت اهتماماً عربياً واسع النطاق لما لكلمات ومواقف سموه من وقع قوي ومؤثر على الصعيدين السياسي والشعبي . ورأت الصحيفة ان سموه استلهم القصيدة من ملحمة الإلياذة الشهيرة للشاعر اليوناني القديم هوميروس والتي يتكلم فيها عن حصار طروادة والذي يشبه إلى حد بعيد الحصار “الاسرائيلي” لقطاع غزة في ايامنا هذه، وذكرت الصحيفة ان في قصيدة صاحب السمو دعوة إلى استلهام البطولة التي أظهرها البطل الاسطوري “اشيل” في القتال لفك الحصار عن طروادة التي شهدت مؤامرة تحاكي مؤامرة الصمت التي تتعرض لها غزة اليوم . وتضمنت قصيدة سموه دعوة صريحة إلى التحرك الجماعي والمنظم لفك الحصار عن غزة وأطفالها ونسائها وشيوخها . ونشرت صحيفة “الرياض” السعودية مقتطفات من القصيدة بعنوان “محمد بن راشد في قصيدة “إلياذة غزة” : التاريخ لن يرحمكم يا عرب” . وجاء في عنوان “القدس العربي” : حاكم دبي يكتب قصيدة “إلياذة غزة” يندد فيها بالحصار “الاسرائيلي” للقطاع . ونشرت صحيفة “الأيام” البحرينية خبر القصيدة بعنوان : حاكم دبي يندد بحصار غزة شعراً . أما موقع “زاويا داو جونز” الإخباري فأورد أن “حاكم دبي يستخدم أبيات الشعر لإدانة الحصار “الاسرائيلي” على غزة” . وعنون موقع “أخبار ياهو مكتوب” كالآتي: “ حاكم دبي يكتب قصيدة إلياذة غزة” . ونشر موقعا “فيس بوك” و “تويتر” الشهيران عنواناً للقصيدة كما ورد في “الخليج” . |
|
|
|
#1003 |
|
مستشار إداري
![]() |
الشيخ محمد بن راشد... شاعر يبوح لحاكم لعلهم الرجال يصنعون الأقدار ولعلها الأقدار تصنع الرجال ولعله الليل سابق النهار ولعله النهار الذي يسبق الليل. ما أروعها من جدلية قائمة على ثنائية الضد التي تقبل التصالح شرط ان يحتفظ الضد بضده. بين أن نكون أو لا نكون كما هي المسافة بين العين ورمشها أو بين الأذن والعين ولقصرها سميت بالأنملة. ولا أدري إن كان للفظ صلة بصبر النملة. من السهل أن تكون حاكماً ولكن غير السهل أن تكون شاعراً. قد يرث الانسان الحكم ولكن قد لا يرث الشعر . ولكن قدر الشيخ أن يجمع الضدين. ففي الأولى برع كحاكم وصنع لنفسه أفكاراً خاصة مستحيلة على الورق ممكنة على أرض الواقع. شيّد إمارة ترنو لها الأفئدة من كل أطراف العالم . أيقظ بحرها الصامت وحول ليله لنهار. أمن بأن الانسان طاقة لا تعرف الحدود ، وأن فيه من الخير ما يكفي لما وراء العالم . وإلا كيف لنا أن نفهم هذا العيش الهاديء والمنظم لأجناس من البشر أتوا من كل صوب وحدب، في حين تعجز دول عمرها مئات السنين عن تأمين العيش الأمن لإثنيتين من البشر عندما توضع الهوية ضد الهوية . إنه الشاعر الذي يمد الحاكم بأكسير الحياة ويلقي في جوفة بقلب الطفل ليبقى قادراً على الإحساس بجمال العالم. فالفكرة يجب أن تكون بالأفعال والأقوال. وهنا قد يفعل الحاكم بما يقوله الشاعر ، وقد ينأى الشاعر بنفسه عما يقوله الحاكم. ثنائية تحتاج لفعل الديالكتيك لتفسيرها بل لفهمها. والسؤال المشروع ....ما الذي يريد قوله الشاعر محمد بن راشد ويريد أن يسمعه الحاكم سواء محمد بن راشد أو غيره من الحكام؟ قديماً حرص الحكام على تقريب الشعراء لأنهم حكماء ويقولون ما يقال وما لا يقال. فسيف الدولة بكل جبروته وقوته العسكرية شعر بفقدان المتنبي وشعر بأن ضميره يؤرقة والعيش بدون الشاعر أشبه بالجحيم . فكيف إذا كان الحاكم هو الشاعر فهل يستطيع أن يخاصم الواحد منهما الأخر ؟ ولعل القصيدة التي نحن بصددها " إلياذة غزّة " تناجي إلياذة هوميروس . فالإنسان هو الإنسان والوجع هو الوجع والظلم لا يمكن تجميله والقهر لا يمكن تعليله ، ولكن قدر الانسان أن يكون وفي كل الأزمان بحاجة إلى رسول يوقظ فيه الخير النائم . قد تكون القصيدة بسيطة بكلماتها ليفك حروفها من لم يمسك بالقلم ، وقد تكون القصيدة واضحة بأفكارها لتزيل غشاوة القوة التي ما أن تتلبس الإنسان حتى تحوله إلى وحش كاسر. وها نحن نعيش لحظات قاسية وغير مسبوقة في تاريخ الانسان . شعب يذبح بالنصال من الوريد إلى الوريد " أهلها تحت رحمة الموت والقهر قلوب مجروحة واحتيار ... أي ذنب جنته غزة حتى تضرب اليوم حولها الأسوار إنه زمن الجاهلية يوم أن لم تسأل المولودة بأي ذنب قتلت ولا تسمع الاجابة من أحد. هي غزة الصبر والعنفوان.... خذلها مجلس الأمن حين شرّع الظلم ونصر الجلاد على الضحية . " أين منهم يا مجلس الأمن أمن أيدته الأعراف والأحرار" أين منا القانون والعدل شرعاً ثم هل جاز بالدماء اتجار إن دعوى السلام من غير فعل هي أكذوبة وكيد وعار " هذا هو نبض الشاعر، لا يقوى على سماع أنين الطفل الذي حرمته قنابل الموت من أطرافه التي يتحسس بها العالم. فهل عاد من الجائز لأمة زرعت أقدامها في التاريخ أن تبقى مطأطأة الرأس ؟؟؟؟...ويسأل الشيخ الشاعر ..الشيخ الحاكم إن كان من الجائز السكوت عما يعاني أهلنا الذي أصبح عيشهم لهيب ونار؟؟؟. قيمة الكلام أن يقوله رجال وقيمة الرجال فيما يقولوه من كلام ....وقيمة الرجال والكلام أن يبقى في هذا المدى الواسع ..من يقرأ باسم ربنا الذي خلق ...وعد المؤمنين الصادقين بالنصر، ووعد الظالمين بالذل والخذلان وسيبقى الكون جميلاً ما بقي الكلام الجميل متاح ... د. سمير حمدان |
|
|
|
#1004 |
|
مستشار إداري
![]() |
الشاعر المرقابي / سلطان الأسيمر ضيف زبن بن عمير في سمو الحرف اليوم الثلاثاء أنهآر- كتب : عهد الرشيدي يستضيف الإعلامي زبن بن عمير في برنامجه ( سمو الحرف ) والذي يعرض على قناة الصحراء مساء اليوم الثلاثاء في تمام الساعة العاشرة مساء الشاعر المليوني سلطان الأسيمر في حلقة خاصة وحوارية حول مشوار الشاعر وتجربته مع برنامج شاعر المليون الذي توج فيه بالمركز الرابع وطرح مجموعة من القضايا الأدبية والصحفية المهمة في الساحة . الجدير ذكره أن برنامج سمو الحرف أحد أهم البرامج الحوارية والتي تستضيف نجوم الساحة الشعرية أمثال زياد بن حجاب ,خليل الشبرمي , جزا البقمي وسعود الحافي ,محمد بن ساقان وآخرون. |
|
|
|
#1005 |
|
مستشار إداري
![]() |
فرسان الشعر النبطي يتألقون بفندق فريج شرق
امتطى شعراء النبط مساء أمس صهوة القصيد في أمسية شعرية بهيجة شهدها فندق فريج شرق. وشهد ساحة الشعر الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، والسيد مبارك بن ناصر آل خليفة أمين عام وزارة الثقافة والفنون والتراث، والفنانة نادية المضيحكي رئيس مركز الفنون البصرية، وسفير المملكة العربية السعودية بدولة قطر، وجمع من الشعراء القطريين ومحبي هذا اللون الفريد من القصيد. افتتح وزير الثقافة والفنون والتراث معرض النخبة من شعراء قطر الذي جاء بعنوان: «رحلوا إلا انهم باقون»، وتم بالمناسبة توزيع كتاب يخلدهم. وتجول الدكتور الكواري في أروقة المعرض الذي كان القاعة نفسها التي شهدت الأمسية الشعرية. وتولى الشاعر والإعلامي راضي الهاجري تسيير مواقع نزال الشعراء، وقال بهذا الخصوص: «لا تحل أماسي الشعر إلا وتتوقد النفس لكل ما هو فريد وجديد، فمسالك الإبداع عديدة ومتشعبة، وبحاره تفيض على بحوره بدرر منضودة.. أجاد مقتنصوها تزيينها بما أوتوا من حصافة أدبية ومن مواهب شعرية، واستشهد ببيت شعري جاء فيه: الشعر كنز أباح الله سدته... حتى أتاه من الأكوان فنان وأضاف المسير الشاعر قائلاً: «هانحن هذا المساء نتجلى في هذه الأمسية الشعرية بصحبة شعراء أبوا إلا أن يسطروا لهم هذه الليلة سطوراً لا تُنسى في ذاكرة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة العربية لهذا العام 2010. وكان أول الصادحين ضيف قطر، الشاعر السعودي سعود الحافي العتيبي الذي أهدى قطر قصيدة مدح فيه سمو أمير البلاد المفدى، ومكْبراً الدوحة عاصمة للثقافة العربية، ومتمنياً لها استضافة نهائيات كأس العالم لسنة 2022 إن شاء الله. وبعدها قدم الشاعر حمد بن صالح المري قصيدة في مدح سمو أمير البلاد المفدى، وبعدها تقدم الشاعر الفارس راشد جليميد الهاجري ببعض القصائد الوطنية، ومنها قصيدة نقتطف منها: كل ما سولفت في موضوع يطلع عنك المهم أجيب طاري حضرتك وأقوله مشكله مدري تجي مني أو أنها منك كل ما سولفت تطلع سالفة مقيولة أنت ما تشبه لغيرك أنت كنك فكنّك أنت من دونك على ليل الشتا يا طوله أول أقول أنت شايف حالك ويعني إنّك بس بعد المعرفة بك حالفٍ ما قوله كل ما تظمأ لك أشواق الغلا يردنك وكل ما شافتك عيني عودت مذهولة حالفٍ لو يحكمك غيري لاجي واصنك ولو يدبل والله لا ثري على مدبولة والله إنك ساكنٍ بأقصى الحنايا وإنك وإنك اللي مرد الجندي على مسؤولة وفي خضم تداول الشعر، جاء دور الشاعر سعود الحافي العتيبي ليخبر القاصي والداني بقصيدة عن مواقف قطر الشهامة، وآخرها الموقف من سفينة الحرية. ثم تقدم الشاعر حمد بن صالح بين يدي الجمهور الذي أطربته الكلمات الموزنة بقصائد غزلية من بينها قصيدة بعنوان: «ذكرى السنين» وفيها: اغيب وابعد وانشغل واحاول انسى مانسيت ماتنسى ذكرى الشهور اللي معك قضيتها حاولت كم مرة وكم مرة ولكن ماقويت حتى لو ان ذكراك مامـرت علي مريتها ان كان عندك حل قلي سو كيت وسو كيت في ذمتي ماعاد بـه سواه ماسويتها وشلون وانا كل ماتطري علي مت وحييت لو أن معي قدرة على نسيانها نسيتها بغيت احب ايمينك الليله وخفتك واستحيت لولا الحيا والخوف خذت ايمينك وحبيتها ابك انت مستولي على قلبي وعقلي كمبليت تقول كنها نامت بحبك ولا صحيتها حتى القصيد اكتب وتطلع صورتك في كل بيت كم من قصيدة فيك لا عد الشعر عديتها ماهو بسيط فراق من بنيت حبه بني بيت مرتاح من صبك لسيسانه ومن تثبيتها ويروح في لمح البصر ويضيع منك مابنيت وسود الليالي عقب بيتك تدخلك في بيتها وان قلت هذا واقعي رضيت ولا مارضيت ياليت نفسي تقتنـع باللي حصل ياليتها من حظي العاثر تخيّرت ابعد الناس وهويت والوقت قاسي والسنين العوج ماهميتها ياليت عندي علم وش بيصير لي ولا ياليت ثنيـت رجلي مـن بدايتها ولا عنيتها قلي وش آنا مستفيد من الفراق ووش لقيت غير المشاكل والهموم اللي على جريتها ولا تعال انشدك وش خليت عندي ماخذيت حتـى السعادة خذتها مني ولا رديتها ماعاد باقي كود نار جمرها منه اكتويت وان شفتها بتموت ويموت الجمر كريتها وانا احسبنها سالفة خلصت منها وانتهيت وارتحت من كثرة عناهـا واثرني بديتها ذبحت نفسي وبيدي حفرت قبـري مادريت وجروح صدري كلها من خنجري لقيتها وتبغاني انسى؟ والله ان اموت وانا مانسيت ماتنسى ذكرى الشهور اللي معك قضيتها محبتك بتعيش في صدري وتبقى مابقيت فالقلب زارعها ومن دم العـروق اسقيتهاٍ وبعدها انفجر الحضور ضحكا من قصيدة جاءت في قالب كاريكاتوري للشاعر السعودي سعود الحافي العتيبي حول فتوى «إرضاع الكبير»، ليليها بقراءة قصيدة حول «الإرهاب». وقال بهذا الخصوص لـ «العرب»، إن بعض المواقف لا ينفع معها إلا انتقادها في قالب من السخرية الكاريكاتورية، لأنها مواقف كاريكاتورية، معتبرا أن للشعر وظيفة ورسالة. وكان مسك الختام مع الشاعر راشد جليميد الهاجري. وبعدها كرّم الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث فرسان الشعر، وأهداهم تذكار الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010. وكانت شركة الأولى للتمويل قد قدمت لضيف قطر الشاعر سعود الحافي العتيبي هدية رمزية متمثلة في باقة الورد عربون محبة ووفاء. العرب |
|
|
|
#1006 |
|
مستشار إداري
![]() |
شعراء رحلوا إلا أنهم باقون
أصدرت وزارة الثقافة والفنون والتراث بالتعاون مع مركز الفنون البصرية كتابا قيما بعنوان «نخبة من شعراء الوطن، رحلوا إلا أنهم باقون»، جهد متميز جمع بين أسماء عشرة شعراء لمعوا في سماء الشعر القطري، وقطف من حديقة أشعارهم الجميلة أزهارا يجذبك أريجها إلى تلك الأجواء التاريخية والاجتماعية الأصيلة التي احتضنتها. نظر هذا المؤلف إلى التراث الشعري القطري من ثلاث زوايا أساسية هي: الزاوية التاريخية والثقافية والاجتماعية، وحاول الناشر أن يقدم هؤلاء الشعراء القطريين وآثارهم الشعرية في حلة وفقت بين الجمالية والفائدة. بينما أوضحت مقدمة الكتاب أهمية الفكرة ودوافعها وأهدافها؛ إذ جاء فيها: «من تابع مثلي حركة الشعر في قطر منذ بداية الستينيات من القرن الماضي 1960 إلى هذا اليوم، بالتأكيد إنه قد يتذكر أن في وطننا نخبة من الأدباء والشعراء كان لهم دورهم البارز في إثراء ساحة الشعر والأدب»، وتضيف المقدمة «ومن هذا المنطلق بدأت الفكرة في عرض ما نستطيع عرضه تقديرا وتكريما لمن سيسمح لنا الوقت في عرض شيء من إبداعاتهم وسيرتهم الذاتية التي نعتبرها نموذجا يعتز به الشعب القطري». ويستهل الكتاب رحلته مع الشعراء القطريين بسيرة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ويصفه الناشر بكونه من الرجال المعروفين بالحكمة والمعرفة والرأي السديد، كتب الشعر في جميع أغراضه، فهو من رموز الشعر في قطر. ثم قدم قصيدة له أنشدها رحمها الله في القهوة وما يتصل بها من أحوال نفسية واجتماعية. الشاعر الموالي هو عمير بن راشد بن عفيشة الهاجري، ولد نحو 1890م وتوفي بفيينا عام 1980م، قال عنه المؤلف: «يعد من كبار شعراء الوطن العربي، نظم الشعر في جميع أغراضه وتساجل مع العديد من كبار شعراء عصره»، بعد ذلك عرض لقصيدة أنشدها الشاعر بمناسبة افتتاح إذاعة قطر. الشاعر الثالث هو عبدالله بن سعد المسند المهندي، ورث اللقب من والده الشاعر سعد بن علي المسند المهندي، ولد في مدينة الخور عام 1910م تقريبا، نظم في معظم أغراض الشعر وكان دائم المتابعة للأحداث وما تورده المحطات العربية، وتوفي رحمه الله عام 1976م، أما القصيدة التي قدمها الكتاب لهذا الشاعر فتحمل عنوان «ساجع القمري» وهي أبيات تبث شجون الشاعر ومشاعره الرقيقة. أما الزهرة الرابعة التي قطفها هذا المؤلف من حديقة الشعر القطري فتحمل عنوان الشاعر محمد بن عبدالوهاب الفيحاني الملقب بشهيد الحب العذري؛ حيث يتناقل أبناء الخليج وغيرهم من العرب قصة واقعية لهذا المبدع كانت سببا في وفاته. ولد هذا الشاعر عام 1325هـ وتوفي رحمه الله عام 1353هـ، وطبع ديوانه أول مرة عام 1386هـ، وصدر عن دار الكتب القطرية وطبع بعدها عدة مرات، آخرها عن طريق إدارة الثقافة والفنون عام 2006م بمهرجان الدوحة الثقافي. قصيدته المختارة هنا تعبر عن مشاعره ورؤاه قبل أن يلبي نداء المولى عز وجل. وفي الصفحة 12 من الكتاب يقترح المؤلف الشاعر منصور بن حوبان المري وهو خامس شعراء هذه المجموعة، قيل عنه: «من شعراء قطر البارزين المعروفين بغزارة وقوة الشعر وسرعة البديهة»، ويضيف أنه من رموز الشعر النبطي في الخليج والجزيرة العربية، شارك في العديد من برامج إذاعة وتلفزيون قطر، وكان له حضور بارز، طرق معظم أبواب الشعر النبطي ونظم في العديد من أغراضه، صدر له ديوان (الشبح الأقصى) عام 1989م، وتوفي رحمه الله عام 2001، ونقرأ له في الكتاب قصيدة مدح بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى. الشاعر السادس من هذه النخبة المختارة هو إبراهيم بن محمد الخليفي، وهو من كبار شعراء قطر وسليل أسرة شعر، ولد في قرية رميلة قرب الوكرة عام 1337هـ، عمل في الغوص ثم في شركة أرامكو بالظهران، لكنه عاد إلى وطنه بعد اكتشاف النفط. طبع ديوانه عام 1988م، نقرأ له في هذا الكتاب قصيدته (كلهم عيال آدم). الشاعر حسن بن حمد بن فرحان النعيمي هو سابع هذه الكوكبة الشاعرة، جاء في حقه ما يلي: «هو شاعر محبوب لم يتعرض قط إلى الهجاء، ولعل الميزة التي أضافت على مكانته وشاعريته حب الناس له والاستمتاع بروائع قصائده»، ولد رحمه الله عام 1924م في بادية قطر، عمل في قطاع النفط، طبع ديوان (الفرحان) عام 1980م الذي أعيد طبعه عام 2007م، توفي عام 1970م. قصيدته المختارة هي (عذابي وغرالي وباح العزا مني). الراحل الثامن الذي استعاد هذا المؤلف ذكراه هو الشاعر سعيد بن سالم البديد المناعي، وهو من شعراء قطر متعددي المواهب، ورمز من رموز الشعر والطب الشعبي، قدم جل أوقاته لخدمة الموروث الشعبي والشعر إضافة إلى موهبته في العلاج الطبيعي، ولد عام 1343هـ، صدر له ديوان عام 1982م، و (ديوان المناعي) عام 1987م، ومن اختيار الناشر قصيدة بعنوان (احذر). الشاعر التاسع الذي أورده الكتاب هو علي بن سعيد بن سبيت المنصوري، ولد عام 1927م، شاعر سليقة عمل بالغوص في بداية حياته، جاء في حقه: «شاعر علم محبوب، شارك في برامج ركن البادية بإذاعة وتلفزيون قطر منذ عام 1972م حتى تاريخ وفاته.»، تساجل مع العديد من شعراء قطر وغيرهم، توفي عام 1990م. صدر له ديوان وحيد عام 1993م. ونقرأ له في الكتاب قصيدة أنشدها في موضوع الشعر. أما خاتمة الكتاب فهي الشاعرة صدى الحرمان، ويقول عنها المؤلف: «لا بد أن يكون للشاعرات القطريات دورهن في هذا المعرض، وشاعرتنا هي الشاعرة صدى الحرمان رحمها الله، بنت الخور، تليلة بنت غانم المهندي، شاعرة طرزت بإبداعها قوافي الشعر وأوزانه متحدية كل مصاعب الحياة، تحدث عنها متذوقو كل ما هو راق من الشعر وعن إبداعها المميز، وكتب وأشاد بها نقاد الشعر»، صدر ديوانها الأخير بعد رحيلها رحمها الله عام 2003م. أما المختار من حديقة شعرها فهما قصيدتان هما: (الشوق إلى الوطن) و (هامة العز). العرب |
|
|
|
#1007 |
|
مستشار إداري
![]() |
أول أمسية شعرية فى بيت "الشعر العربى"
يقيم بيت الشعر العربى التابع لصندوق التنمية الثقافية، أول نشاطاته بعقد أول أمسياته الشعرية فى السابعة مساء الأحد 27 يونيو الجارى تحت إشراف الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى رئيس بيت الشعر العربى. يشارك بالأمسية كل من الشعراء "سيد حجاب، محمد سليمان، حسن طلب، محمد الشهاوى، رجب الصاوى، وإبراهيم داود"، ويقدم الأمسية الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، وبعد الأمسية تقدم فرقة "عبد الحليم نويرة" فقرة غنائية موسيقية. يذكر أن بيت الشعر العربى يعد أول بيت للشعر فى مصر، وقد تم افتتاحه الشهر الماضى بحضور الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة وكوكبة من الشعراء والمثقفين فى مصر والوطن العربى. وكان وزير الثقافة قد أصدر قراراً بتشكيل مجلس أمناء بيت الشعر يضم نخبة من الشعراء والنقاد برئاسة الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى وعضوية كل من فاروق شوشة، عبد الرحمن الأبنودى، محمد إبراهيم أبو سنة، د. عماد أبو غازى، د. كاميليا صبحى، الناقد محمد حماسة عبد اللطيف، حسام نصار، د . سعيد توفيق، ومحمود قرنى. اليوم السابع |
|
|
|
#1008 |
|
مستشار إداري
![]() |
"زلزلة السماء": عالم يمتزج فيه الواقع بالفانتازيا
العرب أونلاين - خلود الفلاح- تقول الشاعرة إيميلي ديكنسون " عندما تقرأ نصاً فتصيبك تلك الرعشة،فأعرف انك تقرأ شعرأ" ونصوص الشاعر التشيلي فيسنتي هويدوبرو تصيبك بتلك الرعشة، إذ تجد نفسك أمام كتابة مرتبطة بتجاربنا الحياتية. للشاعر صدر: كهف الصمت_ أغنيات الليل_ معابد خفية_ صعلوك_مرآة الماء_ غابة غنائية_أفق مربع_هلالي_برج ايفل_ استوائي_قصائد قطبية_ خريف منتظم_ فجأة_ رياح غير مواتية_ رحلة بالمظلة- نظر ولمس_ مواطن النسيان_ زلزلة السماء والصادر حديثا عن سلسلة كتاب مجلة شؤون ثقافية الليبية _2009 _ ترجمة عاشور الطويبي. زلزلة السماء يتضمن نص شعري طويل مفتوح على فضاءات عدة وكأنه الشعر هو الجواب عن كل الاسئلة كالموت والحياة، الذكريات، النسيان، الوحدة، التعب، القلق والتأمل في اسرار الكون. كم من الاشياء ماتت داخلنا/ كم موت نحمل بداخلنا/ لماذا نربط أنفسنا بموتنا؟/ لماذا نصر على البعث من الموت؟/ إنه يجعلنا لانرى ولادة الفكرة/ نخاف من بزوغ ضوء جديد/ لم نتعود عليه بعد/ مثل حركاتنا الميتة/ متخلصين من كل شيء وخطر المفاجأة،/ لابد للمرء أن يترك الشيء الميت للأحياء. في العام 1893 ولد فيسنتي هويدوبرو فرنانديس بسانتياغو التشيلي، وفي العام 1948 توفي في بيته بكارتاخينا "قرطاجنة" و حسب مشيئته دفن في مواجهة البحر وكتب على شاهدة قبره"انظر إلى عمق القبر تشاهد البحر". بعفوية تنطلق مفردات الشاعر وكأنها تفترش الطريق الى القارئ وتتوقع ان يقع في غرامها وهذا ماحدث معي، فهذا اول مرة أقرأ للشاعر فيسنتي، وحتى عندما وضعت اسمه في محرك البحث قوقل لاعرف المزيد عنه وقف القوقل حائراً. ستجدين أيضا/ الرجل الذي يرمي سنواته/ بعيدا كانها بقايا بالون/ وينشد طيشه بصوت/ محب مكبل ومشبع./ ستقابلين الرجل الذي يعرف كل شيء/ الرجل المنفر الذي لايغفل عن شيء/ودائما عنده إجابة جاهزة/ رجل درس أحشاء الزهرة/ يعرف الماضي والحاضر والمستقبل/ ونسب كل موجة. في تقديمه للكتاب يقول الشاعر محمد الفقيه صالح يندرج هذا النص الشعري الطويل في باب الشعر الكوني، إذ يتدفق بإيقاع ملحمي جليل، ويموج عالمه بكائنات يمتزج فيها الواقع بالفانتازيا. ويضيف مذهل هو الشعر في هذا النص وصاعق ومؤلم ونبيل حينما يتدثر بالحقيقة العارية، وكأني به يستنهض فيه وفينا شجاعة مواجهة العبث واليأس واللاجدوى متوسلا الرمز والصورة المدهشة الغريبة والاسطورة والايقاع الهذياني المحموم، مراوحا بين التخفي في سراديب المخيلة الوحشية وذاكرة الوعي الانساني المهجوس بالفجيعة وبين الانكشاف على بساطة حقيقة الموت المرعبة وبداهتها الغامضة بل والصفيقة. من أجواء الديوان نقرأ: "دعي ذاكرتك تنسى ذكرياتك/ دعي النسيان يتذكر المنسي/احرصي على أن لاتموتي قبل موتك/مشينا كثيرا/ الاضواء الكاشفة/ بحثت في هذا الاتجاه/ تقاطعت مع بعضها في اللانهاية/ حيت بعضها/ وافترقت إلى الابد. في الافق تمد الشمس الغاربة يدها/وتنظر نحونا عبر خمس أصابع مبتعدة/ كأعواد العجلة/ ماذا يمكن أن نفعله؟/ فوق الحقل الموحش هناك/ تسقط بيضة النسر/ وهو لايعرف في أي اتجاه يطير/سيكون هذا حقلا للخصوبة لسنوات عدة/ وربما في تلك البقعة بالتحديد/ ستكون عاصمة عظيمة. لا تخافي/ لنذهب/ إنه زورق الموت/ الوحش الحبيب يقترب/ يأتي ليلحس أيدينا/ الارض وديعة ورقيقة/ كفراش الابدية. كل عبء لاقيمة له/ فقط الذاكرة/ تبطئ وتنحني إلى الخلف/نحن نعلم أن مطر الارض/سيكون أبديا/نحن نعلم أن الخريف سيكون دائما/ نافورة أوراق حية/شلالا لاينتهي وسط الغصون/ نحن نعلم أن الشتاء سوف يمد قطبه إلى عيوننا/ ورشات الماء تتحول إلى تمثال في منتصف البرية/ أكثر بياضا من القمر." |
|
|
|
#1009 |
|
مستشار إداري
![]() |
خصوصية الأدب العربي بعيون نقاد بريطانيين
تعج العاصمة البريطانية في هذه الفترة من كل سنة بالمهرجانات على أنواعها، ومن بينها المهرجانات الأدبية. واحد من هذه المهرجانات نظمته مجلة «لندن ريفيو أوف بوك» الأدبية الرفيعة النصف شهرية. والأعمال تمت بإشراف مخزن بيع الكتب التابع لها حيث تتم استضافة بعض الأنشطة إضافة للمتحف البريطاني وجامعة بيربيك كوليدج. ولأن المجلة تعنى بجمع المهتمين بالأدب من مختلف أنحاء العالم، بدا الأدب المترجم حاضراً بقوة من خلال الكتاب أنفسهم ومترجمي أعمالهم. اللقاء امتد ثلاثة أيام بدعم من منظمة «بن الإنكليزية لحرية الكتّاب»، وضمّ إضافة الى كتاب من مختلف الثقافات، لقاءات مع أدباء عرب أو ينتمون الى مجتمعات إسلامية، وهذا الجزء ما يهمنا في هذه التغطية. شعار هذه السنة كان «اللغة والمنفى»، وقاد النقاش حولهما العرب المشاركون في الحديث عن الهوية، تلك التي بدت ملتبسة عند بعضهم. جيرمي هاردنغ الناقد والمحرر مشارك في مجلة «لندن ريفيو أوف بوك»، زار بيروت قبل أربع سنوات والتقى بالياس خوري الروائي والناقد، بمناسبة صدور ترجمة انكليزية لروايته «باب الشمس». ونتيجة الزيارة كانت مقالاً طويلاً نشر في المجلة، قدم فيه هاردنغ خلاصة لقائه بالأديب اللبناني، إضافة الى تعريف ببعض رواياته، حكى أيضاً عن مخيم شاتيلا الذي زاره بنفسه، وعن بيروت، وعن كثير من الأماكن التي وردت في الرواية. هذه المعرفة بالكاتب أهلته ليدير الحوار مع الروائي خوري الذي كانت روايته «يالو» صدرت مترجمة في بريطانيا العام الماضي، وستصدر ترجمة لروايته «الوجوه البيضاء» نهاية هذه السنة. أكد الياس خوري رفضه تعامل الغرب مع الأدب العربي كوثيقة تاريخية اجتماعية عند ترجمته، وليس كمنجز أدبي قائم بذاته، واستشهد بالترجمة الفرنسية لثلاثية نجيب محفوظ التي عوملت كوثيقة عن مدينة القاهرة في فترة زمنية معينة. غير أن روايته الأبرز بالإنكليزية «باب الشمس»، هي التي فتحت شهية الجمهور على طرح الأسئلة عن القضية الفلسطينية، وأثبت الياس خوري في حواره المفتوح أنه أفضل من يحكي عن هذه القضية للجمهور غير العربي، في زمن تغيرت الموازين، وقد صحت والنخبة التي كانت تؤيد إسرائيل في العقود الماضية، على حقيقة الدولة العنصرية. الناقدة والأكاديمية القديرة جاكلين روز أبدت بدورها ملاحظة حول جرأة خوري في تناوله العلاقة بين اليهود والعرب في روايته «باب الشمس» وعن مدى تقبل الفلسطينيين لذلك التناول. وكان رده أنه «يجب أن نرى الآخر، أن نرى الإسرائيلي أيضاً». عند سؤاله عن هويته، عرف خوري نفسه بأنه فلسطيني ولبناني في آن، فـ «تاريخ كلا البلدين مرآة للآخر»، مثلما هي الحال مع قصص «ألف ليلة وليلة» التي أغرم بها وأعاد قراءتها مراراً، حيث الواحدة منها مرآة مجازية للأخرى. وكذلك هو الأمر في القصص المتناسلة في رواية «يالو»، بحسب ما لاحظ جيرمي هاردنغ. في كتابته لا ينسى خوري تاريخ لبنان ويريد ان يرفع الغطاء عن المسكوت عنه فيه منذ حرب 1840-1860، لأن أحداً لم يرد فتح الجراح ومواجهة الحقيقة، «حتى الدراسات التاريخية كتبت على خجل». الكاتبان اللذان يكتبان بالإنكليزية (آنجلوعرب)، أهداف سويف وهشام مطر، تناقشا في ما بينهما عن مسألة الهوية، وعن توصيف كتابتهما ان كانت أدباً عربياً ولكن بلغة أخرى. وروى مطر حادثة طريفة جمعته مع الراحل نجيب محفوظ في واحدة من جلساته الأسبوعية في أحد فنادق القاهرة، عندما سأله عن رأيه في الكتاب العرب الذين يكتبون بلغات أخرى، هل يحسبون برأيه على الأدب العربي؟ فرد عليه محفوظ بإيجاز: «انتم تنتمون إلى اللغة التي تكتبون بها». هشام مطر يقيم في بريطانيا منذ خمس وعشرين سنة، وهو مهندس معماري هجر تخصصه من أجل الكتابة. روايته الأولى «أرض الرجال» ظهرت في القائمة القصيرة لجائزة «مان بوك» 2006، تجري أحداثها في ليبيا وتروى على لسان طفل في التاسعة من عمره. أما روايته الثانية التي تصدر ربيع السنة المقبلة، فأحداثها تدور ما بين القاهرة ولندن، وقد قرأ فصلاً منها في هذا المهرجان. وكما في روايته الأولى، يناجي السرد أباً غائباً، لكن غيابه هذه المرة بسبب الموت لا بسبب الملاحقة السياسية. «لا اكتب سيرتي الذاتية في نصوصي»، يؤكد مطر رداً على سؤال من إحدى الحاضرات، ويؤكد أنه في كلتا الروايتين، ترد التفاصيل بصورة غير دقيقة واقعياً، لكنّ ثيمة العمل نفسها هي التي تعنيه. أهداف سويف قالت انها اختارت الانكليزية لأنها قادرة على التعبير من خلالها بصورة أفضل من العربية. وللكاتبة روايتان تربطان ما بين المجتمعين المصري والبريطاني، الأولى معاصرة صدرت عام 1992 وعنوانها «في عين الشمس»، والثانية «خارطة الحب» تتناول فيها شخصيات وأحداثاً تاريخية ترتبط بالزمن الحالي. تكتب سويف القصة القصيرة والدراسات والمقال الصحافي، إضافة الى كونها ناشطة في مجال القضية الفلسطينية، ومؤسسة لمهرجان محمود درويش الأدبي قبل سنتين. وعلى رغم مرور إحدى عشرة سنة منذ صدور روايتها الأخيرة التي رشحت في القائمة القصيرة لجائزة بوكر عام 1999. إلا أن سويف تؤكد أنها لم تكن مصابة بـ «انسداد في المخيلة الإبداعية»، وأن عدم إنجازها رواية ثالثة يعود الى انشغالها بأمور أخرى سافرت كثيراً من اجلها، وهي تكتب حالياً رواية جديدة قرأت للجمهور الحاضر مقاطع منها. وطرحت أهداف سويف في الملتقى أفكاراً مهمة في مجال الكتابة بلغة أخرى، منها أن من الصعب اعطاء المضمون الحقيقي لبعض المفردات العربية بلغة أخرى، مثل كلمة «الظلم»، التي لا توازي بالإنكليزية مفردة «اللاعدالة». وعقب مطر بقوله، أن من بين فوائد الكتابة بلغة أخرى، رفدها بتعابير من اللغة الأصلية. صورة العربي والاسلامفوبيا وغيرهما من موضوعات، كانت من بين أسئلة الجمهور أيضاً مثل مدى ترويجهما للقضايا العربية في الكتابة الأدبية. واتفق الروائيان على أن الكتابة عن الثقافة العربية بلغة أخرى، هي أفضل دفاع عنها، «شرط الا تتحول الى بروباغندا». الطاهر بنجلون، عتيق رحيمي، وأيلي أمير، ثلاثة كتاب ترجموا الى الإنكليزية. آخر عمل ترجم للروائي المغربي هو «مغادرة طنجة»، أما رحيمي، السينمائي والروائي الأفغاني الأصل فترجمت له رواية «حجر الصبر» الفائزة بجائزة غونكور الفرنسية الأدبية الرفيعة. الروائي الإسرائيلي من اصول عراقية، له ترجمة لروايته «المطيرجي». لا يبدو ان هناك ما يجمع بين الكتاب الثلاثة، غير أنهم يكتبون في الاساس بلغة غير لغتهم الأم، الفرنسية والعبرية. واذا كانت اللغة هي منفى الكاتب الجزائري الشهير مالك بن حداد لكونه لا يجيد العربية ويكتب بالفرنسية، فإن اللغة الأخرى تبدو واحة طمأنينة للكاتبين المغربي والأفغاني الحاصلين على الجنسية الفرنسية. «الكتابة بلغة أخرى ساعدتني على قول أشياء يصعب ذكرها بلغتي الأصلية» يقول بنجلون ويعترف أنه تمكن من كتابة ما لا يرغب فيه أبواه بقراءته وهما اللذان لا يجيدان الفرنسية، واستعمل تعابير لا يرغبان في سماعها، مثل الحكي عن المرأة. وذكر أنه سأل سلمان رشدي مرة كيف يحدد هويته تماماً، فأجابه أنه يعتبر نفسه كاتباً هندياً لأنه يكتب عن الهند. الا أن هذا التوصيف لم يعجب الكاتب المغربي الذي يزعجه ان توضع كتبه في مخازن بيع الكتب الفرنسية ضمن خانة «الكتب الأجنبية». ومع أنه يمتح في كتابته من المغرب وحكايات أهلها وليس عن فرنسا، يدافع عن موقفه بقوله إن ألف رواية تقدم سنوياً للناشرين في فرنسا، فما الذي يضيفه هو إن كتب مثلهم! أما عتيق رحيمي فيعترف انه بعد منفى طويل عاشه بعيداً من كابول، بات عندما يزورها يشعر بالغربة عنها، وعندما فكر بروايته «حجر الصبر» لم يتمكن من كتابتها باللغة الأفغانية، وفيها تروي امرأة أفغانية تحررت من القهر الزوجي والاجتماعي والديني، هواجسها أمام زوجها الذي أصيب بشلل كلي وفقد الإدراك. ورحيمي أكد أن الأخيلة والتعابير والجرأة في الطرح، أصعب من أن يرويها بلغته الأم في هذه الظروف. إيلي أمير الذي غادر بغداد مع أهله ضمن حملة التهجير ضد يهود العراق عام 1950، تحدث عن حنين ينتابه كلما تذكر بغداد التي كتب عنها كتاباً استعان فيه بذاكرة عائلته. وقال إن «اليهود الذين كانوا منفيين داخل المجتمع العراقي، اكتشفوا أنهم منفيون أيضاً داخل المجتمع الإسرائيلي الذي ينظر اليهم على أنهم يهود قادمون من ثقافة عربية، وحتى الآن لا تزال كتب الإسرائيليين العرب توضع في خانة «الكتاب الإثنيين». وهو يشعر بأنه لا يزال هامشي وليس من المركز، وأنه رهن الصراع بين ثقافتين ولا يزال يعمل على تحديد هويته، لكونه لا يزال يكتب عن بلد غادره قبل ستين سنة. يستمع الى القصص القديمة عن بغداد باللهجة الأصلية من أهله وأصحابه، ثم يترجمها الى العبرية. «لكن من يقرأني يشعر بأن إيقاع لغتي عربي»، يقول أمير الذي يزور القاهرة كثيراً ولديه أصدقاء فيها. الا أن هذا التماهي مع الماضي واللغة العربية عنده، يبهت عندما يصطدم الأمر بالسياسة، إذ لا يعود على الحافة بين ثقافتين، بل ينحاز تماماً الى خطاب الدولة العبرية. |
|
|
|
#1010 |
|
مستشار إداري
![]() |
هل يمكن تحديد ماهية الشعر؟
عندما نظر النقاد إلى الشعر بنظرة تبتغي تحديد ماهيته انساق أغلبهم إلى تحديدها في موسيقاه، فقالوا: "الشعر كلام موزون مقفى". ومعلوم أن الخليل بن أحمد بعد كشفه للنظام الموسيقي المحايث للشعر العربي وضع تعريفا إجرائيا ومعياريا، صار مقياسا لقراءة الشعر السابق واللاحق أيضا؛ فقال: "الشعر ما وافق أوزان العرب"، فنفى بذلك الخاصية الشعرية عن كل نظام من القول يخرق هذه الأوزان الموسيقية ولا يوافقها. فهل بالفعل يصح اختزال الشعر في إيقاعيته؟ إن ماهية الخطاب الشعري أوسع من أن تختزل في إيقاعه الموسيقي. لكن فائدة التعريف الشائع هو أنه يبرز وثاقة الصلة بين الشعر والموسيقى، وهي في نظرنا صلة أكيدة لا يمكن إنكارها، لكن مع ذلك لا بد من أن ننتقل إلى بحث الماهية الشعرية خارج هذا الاختزال الإيقاعي الذي اتجه إليه أغلب نقاد الشعر العربي، إن لم نقل كلهم. ولعل أول من تنبه إلى بيان الماهية الشعرية خارج ذلك الاختزال الشائع الذي يحصرها في النغم الإيقاعي هو الجاحظ عندما أشار إلى الصورة كمكون رئيس في تعريف الشعر؛ حيث قال: "إنما الشعر صياغة وضرب من التصوير".. تجاه هذا التعريف نلقى أحد كبار أساتذة الأدب العربي، أقصد شوقي ضيف، ينتقد الجاحظ ؛ لأنه لم يلتزم بتعريفه هذا، حيث يقول: "ولكن للأسف لم يعنَ هو نفسه (يقصد الجاحظ) بهذا المعنى فيما جمع من الشعر بكتابه البيان والتبيين". ونعتقد أن الصواب غير ذلك. فما جمعه الجاحظ في كتاب "البيان" لا يخلو من فعالية التصوير. ولا يسمح المقام بالإيغال في إيراد الشواهد الشعرية من متن الجاحظ، إنما نكتفي بهذا الإلماح لنفرغ لموضوع بحثنا: هل يمكن تحديد ماهية الشعر؟ إن كثيرا من المفكرين والنقاد لم يجدوا مسلكا إلى ضبط ماهية القول الشعري، لذا تجدهم يصرحون باستحالة التحديد الماهوي للشعر. فـ "تيفر" يرى أن "كلمة الشعر ككلمة الجمال من الكلمات المبهمة". كما أن "لمبورن" ينطق صراحة باستحالة التحديد مستدلا على هذه الاستحالة بغموض موضوعين رئيسين يكونان أصل المادة الشعرية هما الحياة والحب؛ حيث يقول: "لا يمكن تعريف الشعر إلا إذا عرفنا الحياة والحب اللذين يترجم عنهما". وقبل هذه التأملات القاضية باستحالة التحديد الماهوي للشعر، نجد التفكير الفلسفي منذ أرسطو، قد اهتم ببحث القول الشعري. ففي كتابه "فن الشعر"، يربط أرسطو بين الشعر والصورة والخيال. فالقول الشعري عند أرسطو إبداع للصور من المخيلة، يستوي في نظام لغوي إيقاعي. لكن إذا كان أرسطو حدد مكونات القول الشعري في الصورة والخيال واللغة والإيقاع، فإنه سرعان ما سينفي خلال بحثه اللغة والإيقاع؛ لأنهما حسب تقديره عنصران لا يملكهما الشاعر؛ ومن ثم لا يتبقى إلا الصورة المتخيلة. فأصالة الشعر والشاعر ينبغي أن تلتمس في الصورة التي يبتدعها. إذا ما التزمنا بهذه الرؤية النقدية الأرسطية، فإن تحليل القول الشعري سيكون متجها ليس إلى الأسلوب اللغوي ولا إلى الإيقاعية التي يبتدعها الشاعر بتوليفه بين صوتية الألفاظ، إنما فقط إلى الصورة. وذاك ما حصل بالفعل من بعد أرسطو، حيث هيمن تصوره الفلسفي هذا على النقد، فاتجه إلى تحليل الصور وإغفال الإيقاع والأسلوب، "حتى ظهر الناقد اليوناني ديونيسيوس لونجينوس". ومما ساعد هذا الناقد على خرق السلطة الأرسطية هو أنه كان متخصصا في علم البلاغة. وانطلاقا من زاوية نظره التخصصية هذه كان مدفوعا إلى إعادة قراءة العرف النقدي الأرسطي، لخرق محدودية رؤيته إلى الشعر. ففي تحليل ديونيسيوس للأوديسا، نظر، ليس فقط إلى الصورة الشعرية الكامنة فيها، بل إلى بلاغة خطابها، فانتهى إلى القول بأن "أساس الشعر الأسلوب". وبعد زوال السلطة الأرسطية ذهب "كثير من النقاد في أوائل العصر الحديث كل منهم يخطئ أرسطو ويبرهن على أن الأسلوب والوزن لهما أثر كبير في صناعة الشعر". إذن نحن هاهنا أمام ثلاثة مكونات تؤسس الخطاب الشعري اختلف الفلاسفة والنقاد في شأنها هي: الصورة والأسلوب والإيقاع. أيها محدد لماهية الشعر؟ لكن لم هذا السعي إلى اختزال الماهية؟ لم يتجه التفكير الفلسفي إلى تضييق الواسع واختزال الكثرة؟ ألا يمكن أن تكون الماهية متعددة متكثرة؟ لعل من بين الحوافز التي دفعت الوعي الفلسفي إلى اختزال الماهية في محدد واحد هو فهمها للكينونة الماهوية ذاتها. بمعنى أن مكمن نزعتها الاختزالية لماهيات الأشياء هو اختزالها لماهية الماهية. فالتعريف الماهوي عندها هو ذاك الذي يمسك بـ "الفصل" المائز بين الأنواع. وبذلك استقر داخل التفكير الفلسفي عرف يضبط عملية التعريف، فيوجه التفكير نحو الإمساك بعنصر مائز يسميه فصلا ماهويا. وبما أن الكينونة حسب التصور الفلسفي متراتبة، وبما أن العناصر متفرقة في مراتب الكينونة، فإن كل مرتبة تتميز عن سابقتها بمائز هو ماهيتها. لذا فتحليلها للخطاب الشعري كان مدفوعا بهذا التوجه نحو تحديد فصل ماهوي يميزه عن غيره من أشكال الخطاب. صحيفة العرب القطرية |
|
|
|
#1011 |
|
مستشار إداري
![]() |
المرأة في عيون الشعراء.. ولاء وغزل وحالة حب
تحتل المرأة مساحة لا يمكن تجاهلها بالنسبة لأي شاعر، فهي تعتبر رمزاً ومقصداً للخيال، فمن الشعراء من وصف المرأة بالوطن ومنهم من أشار لها بالشمس. في هذا السياق، يقول عضو نادي أبها الأدبي الشاعر حسين النجمي "مازالت المرأة منذ الزمن القديم هي ملهمة الشعراء، ولها الحضور الأكبر من خلال شعرهم خاصة وأدبهم عامة، ولذلك كان الغزل غرضا أساسيا من أغراض الشعر العربي قديمه وحديثه"، مضيفا أن الشعراء القدماء كانوا يبدؤون قصائدهم بمقدمة غزلية حتى وإن كان موضوع القصيدة في المدح أو غيره من الأغراض. وأكد النجمي أن المرأة في الشعر حاضرة لا تغيب، فهي الأم التي يكتب عن حنانها وعطفها، وهي الأخت، والزوجة الحبيبة، والملهمة أيضا، مشيرا إلى أن الشاعر النزيه ينظر لها النظرة الإيجابية المحترمة المكرمة فيمثلها كإنسانة لها روح ومشاعر وتمثل الجانب الإنساني الذي يبحث عنه الرجل، أما الشاعر المنحرف فربما نظر لها نظرة جسدية حيوانية، فيراها سلعة يمتهنها كما تمتهن بعض الوسائل الإعلامية اليوم المرأة كسلعة لترويج أنواع معينة من السلع. وأضاف النجمي أن الشعر يجب أن يسمو بالمرأة، ويرفع من قدرها، ويهذب سلوكها، ويظهر إنسانيتها، وينظر لها نظرة سامية لا نظرة شهوانية رخيصة. فيما أكد الشاعر أحمد السيد عطيف أن هناك شعراء يصورون المرأة في شعرهم ويركزون على الناحية المعنوية والأخلاقية؛ أي إنها الحضن الآمن والمداوي للآلام، والبعض الآخر يصورها على حسب ما يعجبه منها كالجسد أو الشَّعر والعيون وغيرها، مضيفاً أن كلاّ من الرجل والمرأة لا يعرف قيمته الحقيقية عند الآخر. وأكد عطيف أن قصائده لا تحوي هجاء للمرأة، بل هناك نوع من العتاب لها فقط. واعتبر الشاعر محمد خضر الغامدي أن ارتباط الشاعر بالمرأة قديم، وتصوير المرأة في الشعر يختلف من شاعر لآخر كل حسب تصوره، ولكن أغلب الشعراء يوجد في قصائدهم ذكر للمرأة حتى لو لم تكن القصيدة تخصها؛ وحتى لو كانت القصيدة تتحدث عن الفقر أو الوطن، مضيفا أن هناك فرقا بين تصوير المرأة في الشعر القديم والشعر الحديث. وقال خضر "المرأة ملهمة لكثير من الشعراء، ويختلف مفهوم الإلهام من شاعر لآخر على الرغم من أن زمن الإلهام ولى، ولكن المرأة تبقى شيئاً جميلاً في حياة القصيدة، وقد تكون هي الدافع لكتابة أي موضوع من مواضيع الحياة وليس قصيدة غزلية فقط، مؤكداً أن نصوصه تعتمد على نوع من السردية لذلك فيها الكثير من المواقف التي تدخل فيها المرأة، التي تعتبر مصدراً مهما في قصائده وواضحة وجلية بشكل جميل – على حد تعبيره. وأضاف خضر أن المرأة موجودة في كل مجموعاته الشعرية، مؤكداً أنه ذكر المرأة في كل نصوص ديوانه الأول، مؤكداً أن قصيدته تجاه المرأة لا تأتي معه إلا بحالة سلام وحب، مستدركاً أنه سبق أن كتب نقدا للمرأة في حالة تخص عواطفه وانفعالاته الشخصية تجاهها، معتبراً أن المرأة في بعض الأحيان قد تكون مصدرا لنوع من الغضب. فيما بين الشاعر مريع سوادي أن المرأة بالنسبة للشاعر هي محور أساسي في إبداعه، وهي المحرض الأول له، فيدخل في هذا التصور أي شيء له علاقة بأنثوية الحياة التي انطلقت في جانبها الأول من جانب أنثوي، فهي المحرض الأول للحب والألم والعتاب في تصوراتنا الشعرية، فهي الجزء الأساسي الذي يحاول الإنسان أن يتمثل به في كل أمور حياته. وأشار سوادي إلى أن المرأة احتلت ثلاثة أرباع ديوانه "وشايات كروية" حيث كانت أغلب قصائده جدلية مع الأنثى، وجمالياتها، موضحاً أنه لم يسبق أن هجا أو عاتب امرأة في شعره. وقال سوادي "مهما حاولنا - بذكوريتنا - أن نعلو على المرأة، فلابد أن نعلن لها الولاء والطاعة، فيكفي أنها تنتج وتعمل أكثر من أي رجل". حسين النجمي - ثقافة الوطن |
|
|
|
#1012 |
|
مستشار إداري
![]() |
«سوق الشعر» الباريسي يجذب جمهوراً كبيراً
كثيرون من عشّاق الشعر في فرنسا تساءلوا حتماً، لدى زيارتهم «سوق الشعر» في باريس، إن كان عالم النشر والطباعة، أو حتى العالم ككلٍّ، يمّر حقّاً في أزمةٍ، نظراً إلى عدد دور النشر المشاركة في هذه التظاهرة السنوية (أكثر من خمسمئة!) أو إلى جمهورها الذي كان غفيراً هذه المرّة، حتى كان من الصعب التنقّل في أرجاء السوق والتمتّع بالكتب المعروضة أو بمختلف النشاطات الشعرية والفنية التي نُظّمت على هامشه. نعم، العالم في أزمةٍ منذ فترة، وخصوصاً عالم النشر. ولكن ربما لأن الشعر، في طبيعته بالذات، هو دائماً في حالة أزمةٍ، ولأن عملية نشره كانت دائماً محدودة وهشّة، تبدو دور النشر الشعرية أقل تأثّراً وأكثر مقاومةً من غيرها لنتائج هذه الأزمة. فعلى رغم صعوبة توفير حدٍّ أدنى من الانقشاع في ساحةٍ أدبية (الأكبر عالمياً) يهيمِن عليها عدد كبير من دور النشر الكبيرة وتعجّ بملايين العناوين الأدبية المختلفة، يتابع ناشرو الشعر تقدّمهم مبرهنين على تشبّثٍ وعنادٍ لا يوازيهما إلا تشبّث الشعراء أنفسهم بنوعٍ أدبي، أو بالأحرى بوضعية أونتولوجية لا يشكّل الكسب المادّي فيها معياراً، ولو صغيراً. وهذا الموقف الشجاع والنبيل، إلى جانب قيمة الكلمة الشعرية بحد ذاتها، هو من الأسباب الرئيسة التي تجعل من قرّاء الشعر قرّاءً ثابتين وأوفياء، وإن كان عددهم محدوداً نسبياً، مقارنةً بقرّاء الرواية. هذه السنة، حل الشعر الكاتالوني (catalan)، في مختلف ميوله ومراحل تطوّره، ضيف شرفٍ على «سوق الشعر»، الأمر الذي دفع العديد من دور النشر المشاركة إلى إصدار دواوين ومختارات وأبحاث نتعرّف فيها إلى أبرز وجوه أو تيارات هذا الشعر، وإلى تنظيم قراءاتٍ وأداءاتٍ سمحت لنا بالتآلف مع لغته وإيقاعاتها الفريدة. وخيار منظّمي هذه التظاهرة للشعر الكاتالوني لم يكن بدافع الصدفة بل ارتكز على معطيات وحقائق دقيقة ومثيرة تبرّره. فمقاطعة كاتالونيا الإسبانية هي منذ فترة أكثر منطقة أوروبية تهتم بنشر الشعر: الشعر المكتوب باللغة المحلية أو الشعر العالمي المنقول إليها. وقد نتج عن هذا الاهتمام غنى شعري ولغوي تغذّى منه الشعر الكاتالوني المعاصر قبل أن يرّده إلينا بالطريقة ذاتها. ولأن ثمّة جهلاً شبه كلّي في العالم العربي بهذا الشعر، نستغل هذه الفرصة للتعريف سريعاً بأبرز مراحله ووجوهه التاريخية. وُلد الشعر الكاتالوني في الوقت الذي ظهرت معظم الأشعار الرومانية الغنائية الكبرى. فبين القرن الثاني عشر والقرن الثالث عشر، يمكننا إحصاء تسعة وثلاثين شاعراً جوّالاً (troubadours) داخل الأراضي الكاتالونية، بعضهم بلغ شهرةً واسعة، مثل غويليم دو بيرغيدا وغويليم دو كابيستاني وسيرفيري دو جيرونا. لكن أبرز الشعراء الكاتالونيين آنذاك هو ريمون لول الذي كان أوّل من استخدم اللغات الرومانية الجديدة، ليس فقط لغاياتٍ فلسفية ولاهوتية وعلمية، بل أيضاً لكتابة قصائد ونصوصٍ سردية، وله يعود الفضل في صقل لغةٍ كاتالونية أدبية. ولكن يجب انتظار القرن الخامس عشر كي يظهر أوّل شعراء كبار بهذه اللغة، مثل جوردي دو سان جوردي خصوصاً أوزياس مارش الذي قُرئ في شكلٍ واسع في جنوب أوروبا من شعراء جيله والأجيال اللاحقة، كما يتجلى ذلك في الأثر الظاهر الذي خلّفه في الشعر الأسباني خلال القرن السادس عشر. والقرن الخامس عشر هو القرن الذي تحوّلت فيه اللغة الكاتالونية إلى إحدى أهم اللغات الرومانية الأدبية فمنحتنا روايات ذات قيمة نادرة، مثل رواية «تيران الأبيض». وفي هذا القرن أيضاً ظهرت أوّل موشّحة (قصيدة من أربعة عشر بيتاً) كاتالونية على يد الشاعر بيري تورّويلا الذي كان مطلعاً بعمقٍ على الشعر الإيطالي. ولا عجب في ذلك، فالشعر الكاتالوني كان، مع الشعر الأسباني، سبّاقاً في تبني هذا الشكل الشعري الذي ظهر في صقلية ومارسه دانتي وبيترارك بفنٍّ كبير، ولكن أيضاً شكل الموشّحة الفرنسية. أما المرحلة الثانية الكبرى في تاريخ الشعر الكاتالوني فهي مرحلة «النهضة» التي اتّخذت أبعاداً وتجسّداتٍ رومنطيقية واضحة، ويتجلى ذلك في شعر خاسينت فرداغوير (1845 - 1902) وأنجيل غويميرا (1845 - 1924). ملحمي، أسطوري، ديني وشعبي في تصويره أمجاد الماضي، فتح التيار الرومنطيقي الطريق إلى الأدب الكاتالوني الحديث وساهم في ولادة شعراء في كل المناطق الناطقة باللغة الكاتالونية. ومباشرةً بعد هذه المرحلة، ظهر شعرٌ غنائي رفع راية الحداثة وتأثّر بالتيارات الجديدة للشعر الأوروبي. ومن أربابه شاعر «الكلام الحيّ» والعفوية خوان ماراغال (1860 - 1911) والكلاسيكي ميكيل كوستا إي لوبيرا (1854 - 1922) وشاعر الألم والطبيعة خوان ألكوفير (1854 - 1926) وشعراء حركة Noucentisme، مثل جوزيب كارنِر. وفي النصف الأول من القرن العشرين، مارس الشعر الفرنسي تأثيراً كبيراً في الشعر الكاتالوني، فلعبت الرمزية والمدرسة «البرناسية» دوراً أساسياً في انبثاق حركة Noucentisme الثانية، كما طبعت التيارات الفرنسية الجديدة الطلائع الشعرية الكاتالونية، كالشاعر الرمزي والكلاسيكي كارل ريبا (1893 - 1959)، ولكن أيضاً شعراء اختبروا مقارباتٍ شعرية جديدة ومتنوّعة، مثل خوان سالفات باباسيت (1894 - 1924) الذي ألّف قصائد تصويرية مثيرة، والمُجدِّد بارتوميو روسّيلو بورسيل (1913 - 1938) . دار الحياة |
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| سعد علوش ...ناقدا !! | سالم الرويس | ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. | 36 | 11-05-2010 12:09 PM |
| استثمار البدو ..! | سالم الرويس | ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. | 28 | 29-08-2009 06:38 AM |
![]() |
![]() |