.. (( الإعلام الخارجي )) ..

طالب الذبياني - صحيفة المدينة
أعلن مدير هيئة ابو ظبي للثقافة والتراث محمد خلف المزروعي أسماء الخمسة وثلاثين شاعرا الذين سيتنافسون على جائزة ولقب أمير الشعراء في موسمه الثالث وهم: من السعودية بلقيس فايد الشميري وحسن بن أحمد القرني وعبدالرحمن الحربي، ومن موريتانيا أحمد مولود ولود رضوان وليلى شغالي ومحمد سالم محبوبي وولد متالي لمرابط بن أحمد، ومن تونس الشاذلي القرواشي، ومن ليبيا أسامة شعبان محمد الرياني، ومن المغرب محمد عريج، ومن الجزائر نجيب جحيش وناصر الوحيشي، ومن لبنان أمل نمر طنانة، ومن العراق بسام صالح مهدي ومسار رياض علي ووليد الصراف وعمر عناز محمود هلال، ومن الأردن تركي حسين صالح عبدالغني وصفوان يوسف قديسات، ومن مصر جيهان جمعة بركات محمود وحسن شهاب الدين ومحمد سالم أحمد عبادة، ومن عُـمان جمال الملا ونجاة بنت عبيد فرج الحجري، ومن الإمارات العربية المتحدة حسن علي عبدالله النجار وسعيد عتيق سيف بطي القبيسي، ومن سوريا حسن محمد بعيتي وقمر صبري الجاسم وحكمت جمعة، ومن فلسطين خالد يوسف محمود حجار ومالك مجدي أحمد سمارة، ومن الكويت رجا القحطاني، ومن البحرين محمد مرهون، ومن اليمن محمد عبدالله الضبع ومحمد عبده عبدالوهاب السوادي. مشيرا إلى ان انطلاق أولى حلقات البث المباشر لبرنامج “أمير الشعراء” في موسمه الثالث ستكون اعتباراً من مساء اليوم من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي وعبر قناة أبوظبي الفضائية.

"لا أعرف مركزا لدراسات وبحوث صحفية واحدا في صحفنا كلها، ولم أقرأ دراسة واحدة عن واقع صحافتنا المحلية، ولا أدري هل هي فعلا غير موجودة أم لأنني فعلا لا أدري، وبالتالي أرجو ألا يسألني أحد عن مستقبل صحافتنا لا ورقيا ولا إلكترونيا، فأنا فعلا لا أدري".

هكذا اختتم الكاتب الصحفي، قينان الغامدي ورقته التي قدمها بنادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء أول من أمس بعنوان "راهن الصحافة السعودية ومستقبلها".

وفاجأ قينان حضور أمسيته بإعلانه حالة الندم والخجل والاعتراف بالجهل الفكري نتيجة الجرأة في الكتابة وأسلوب طرحه وتعامله مع القضايا التي كان يتناولها عبر كتاباته الصحفية السابقة، حيث أكد أنه لم يستطع أن يخدم المشروع الذي كان يريده سوى الاستفزاز للجهة والطرف الذي كان ينتقده ويوجه اللوم إليه، معترفا بأنه بهذه الطريقة قد أضّر أيضا بأصحاب القضايا الذين كانوا يلجؤون للصحيفة لنشر معاناتهم، وذلك بسبب اندفاعه والهجوم غير المحكوم في الكتابة – حسب قوله -، مضيفا أنه خلال العامين المنصرمين أعاد حساباته في ذلك، وراجع كتاباته حيث انتابته حالة من الخجل كيف وصل إلى هذا الحد في النقد والهجوم، ومشيرا إلى ورقته التي قدمها عن مستقبل الصحافة السعودية التي تحدث فيها عن مراحل بدايتها التي كانت بمثابة المنابر المتميزة للأدب والرأي، برغم تواضعها فنيا ومحدودية جغرافيتها توزيعيا، بيد أنها كانت تعد انعكاسا طبيعيا منسجما مع المستوى العصري للبدايات آنذاك، ومع ذلك كانت عيون بعض أولئك الناشرين القدامى في أربعينات القرن الهجري الماضي تتوق وتمتد إلى خارج الحدود متطلعة لنيل السبق في إضافة ما يحدث من تطورات إلى مطبوعته على المستوى الشكل والمضمون، فدخلت الصورة الفوتوجرافية على الشكل الصحفي ودخلت الأخبار على المضمون مع الاختلافات في رواية من سبق أولا، ولكن كان دخولها بفضل الجد والانفتاح لدى بعض أولئك الأوائل، حتى قاد هذا الأمر إلى التطوير الحتمي شبه السنوي لتحويل الصحافة من صحافة أفراد إلى مؤسسات صحفية، فأخذ الأمر حينها فهما جديدا يتمحور حول أن الصحافة مهنة وصناعة وليست منبرا فقط للرأي أو وسيطة لرسالة، بل بمعنى آخر أخذت بتطوير مفاهيم آلية تقديم هذا الرأي ووسائط إيصال تلك الرسالة، فكان التقرير والتحقيق والقصة الإخبارية والحوار، إضافة إلى المقال اليومي والأسبوعي، ثم أخذت الصحف في عملية التبويب وتطوير المحتوى والاهتمام بالقارئ.

وأشار الغامدي كما ورد في صحيفة الوطن السعودية هذا اليوم إلى أن المدرسة المصرية الإنشائية كانت المسيطرة على هذه الصحف بحكم اضطرارها إلى الاستعانة بكفاءات كثيرة من الأشقاء المصريين، وبحكم التقليد ومحدودية الخيارات المتاحة للمحاكاة، وبالرغم من فضلها على الصحافة السعودية إلا أنها جنت على صحافتنا – على حد قوله - بترسيخها لمفهوم الإنشائية حتى بات التخلص من ذلك ضربا من المستحيل حتى يومنا هذا، حيث ما زلنا نقرأ أخبارا إنشائية تقتل المضامين وتدفق المعلومات، مشيرا إلى أن مهنة الصحافة الحديثة لا تعترف بكلمة واحدة إضافية عما تمليه طبيعة الخبر الصحفي وما تستدعيه إجابة الأسئلة التي يطرحها في ذهن القارئ وهي متى وكيف وماذا ولماذا فقط، مؤكدا أن الجناية في هذا الأمر تتضح صورتها في الخبر، وأن صحيفة الوطن التي صدرت في بداية الربع الأول من عام 2000، قد أحدثت انقلابا جوهريا مهما على هذه المدرسة الإنشائية متجاوزة إلى الاستفادة مما وصلت إليه هذه المهنة عالميا عند الأوروبيين والأمريكان، وأن التأثير الذي أحدثته "الوطن" بعد صدورها كان كبيرا على مستويات ثلاثة مستوى الشكل، مستوى المضمون، ومستوى الصناعة ذاتها.
وانتقد قينان الحال الذي تعيشه الصحافة المحلية من الطمأنينة غير المبررة والعالم من حولها يتحفز ويستنفر لمواكبة الفرص الهائلة في هذه الصناعة، بيد أن صحفنا – كما قال - لم نر لها أثرا واضحا في تلمس هذه الفرص من التكنولوجيا لتحويل الصحف من عمل تقليدي إلى شبكي متطور، حيث تعيش صحفنا في حالة من الطمأنينة، وهي مترددة بين العمل التقليدي والتقني واستخدام الحاسب وما يستدعيه من تدريب وتأهيل، وأهم من ذلك ما قد يسببه هذا الأمر من قتل لمتعة رائحة الحبر والورق التي أدمنها أهل المهنة، محذرا من أن تبقى صحفنا في تراخ عن مفهوم هذه الصناعة والسير وفق التقليدي الذي لن يخدم العمل الصحفي، وقال "إن علم الصحافة
الورقية في العالم المتقدم مستنفر لإعداد القوارب المناسبة التي تضمن له البقاء الصحفي مهنيا فوق طوفان الإنترنت، بينما نحن مطمئنون"، واصفا هذه الحالة من الاطمئنان بمظهرين: أولا أن مواقع الصحف السعودية المفتوحة على الشبكة العنكبوتية هي نسخ طبق الأصل للنسخة الورقية الموزعة في الأسواق دون رابط بين الاثنين ودون أن يستفيد أحدهما من الآخر، والمظهر الثاني أن معظم الصحف السعودية تتيح على مواقعها خدمة التعليق على مقالات كتابها وموضوعاتها الأخرى دون تفاعل معهم أو استثمار لوجودهم حتى تحولت التعليقات إلى حديث مع النفس أو حوار بين القراء أنفسهم وكأنهم في حال من التنفيس الشخصي لا أكثر، وأضاف أن قطاع الصحافة الورقية يعيش هاجس الانقراض منذ ظهرت الصحافة الإلكترونية بينما نحن لم يصلنا هذا الهاجس في المملكة بعد، بل في العالم العربي بوجه عام، مستشهدا في ذلك بالصحافة البريطانية التي أعدت مركزا للدراسات والأبحاث للبحث في هذا الموضوع ودراسة واقعه لاسيما بعد الأزمة المالية العالمية وتراجع سوق الإعلان من الشركات، متسائلا: متى نرى هذه العدوى المتمثلة في دائرة الاتصال بين الورقي والإلكتروني إلى صحافتنا المحلية والعربية، قائلا أخشى أن تنتقل إلينا والعالم قد قفز مسافات ضوئية أخرى ونحن لم نعد العدة بغية أن نفاجأ بهذا التوجس، حيث بدأت شركات الورق والمطابع بدراسة الوضع عالميا بعد تراجع السوق الورقي والمطبعي، منتقدا في ختام محاضرته غياب مراكز الدراسات والأبحاث الصحفية في صحفنا المحلية وافتقارها للدراسات عن واقع صحافتنا المحلية، مطالبا بضرورة إغلاق أقسام الصحافة والإعلام بالجامعات السعودية لفشلها –على حد تعبيره – في تخريج الكوادر المؤهلة إعلاميا، مقترحا أن تمنح هذه الجامعات أقساما للدراسات العليا فقط في تخصص الصحافة والإعلام لمن يرغب الإعلام فقط، مشيدا في المقام ذاته بحجم الحرية الذي تعيشه هذه الصحافة اليوم في طرح الآراء والأفكار.

وأوضح قينان أن صحفنا اليومية كلها مع ما يفد إلينا من صحف يومية شقيقة وصديقة لا تتجاوز مبيعاتها مجتمعة أكثر من نصف مليون نسخة يوميا في بلادنا التي تعتبر أكبر بلدان العالم تزايدا في عدد السكان، وبالضرورة فإن الشباب يقبلون على التقنية الحديثة أكثر من إقبالهم على الورق.

فهد عافت : عكاظ /

ما هو جميل خارج الفن، قد لا يكون جميلا داخل العمل الفني، والعكس صحيح، فليس بالضرورة لما يكون قبيحا خارج الفن، أن يظل على حالته هذه داخل العمل الفني وما ينطبق على (الجميل) ينطبق على (الجليل) أيضا بحرج أكبر على الناقد أو المتأمل الذي يقرر الخوض في موضوعه وإعلان رأيه فيه فالجميل والجليل خارج العمل الفني يكتسب قيمته التي هو عليها من خلال منظومة قيم اجتماعية وعقائدية وسياسية وتربوية وثقافية وحسابية أيضا ومن تشابك هذه المعطيات يأخذ الشيء قيمته خارج العمل الفني ويكتسب بناء عليها صفة القبح أو الجمال أو الدناءة أو الجلال، مثالا لا حصرا... نظرة الإنسان المسلم لا يمكنها إعلاء شأن الخمر فهو قبيح ودنيء هذا صحيح غير أن خمريات (أبي نواس) تظل من أعذب الأشعار وأعلاها شأنا إبداعيا وهي أحق بالخلود من قصائد كثيرة حاول أصحابها الذود عن قيم اجتماعية وعقائدية كبيرة ومحترمة ومهابة لكنهم أنجزوها في أشعار رديئة وسطحية فبقيت المعاني خارج الشعر عالية القيمة لكنها سقطت في وحل اللا موهبة داخل الشعر لأن الدخول إلى العمل الفني بسلاح (النيّة الطيّبة) فقط والاكتفاء به سلاح لا يمكنه غير إثارة الشفقة على العمل ومعنى العمل وصاحب العمل هذا في أفضل الأحوال وأكثرها تسامحا، ومرة رمى المبدع بدر بن عبدالمحسن في وجه الجميع هذه الفرضية:
تخيّل لو أننا أعطينا نحاتا مبدعا كمية من النحاس وأعطينا شخصا غير موهوب الكمية نفسها لكن من الذهب، شيء طبيعي أن يكون الذهب أغلى وأعلى قيمة قبل أن ينجز كل منهما عمله لكن بعد فترة وفي حال أنجز كل منهما عمله الفني فسوف تتغير القناعات بالتأكيد وسوف يكتسب النحاس قيمة أعلى بكثير من الذهب وربما تم بيع قيمة العمل الفني المصنوع من النحاس بأضعاف القيمة التي سوف يباع فيها العمل الفني المصنوع من الذهب وفي حين زاد الإبداع الفني وأعطت الموهبة الخارقة قيمة جديدة لعملها النحاسي فإن اللا موهبة والشح الإبداعي قد يقلل كثيرا من قيمة العمل الذهبي وقد يكون صاحب العمل حسن الحظ إن تم شراء ذهبه بتسعيرة الجرام في السوق (لله در المثال وضاربه) واليوم جاءتني رسالة على البريد الإلكتروني تعرض شعار القناة الفضائية السودانية وهو شعار ورغم احترامي ومحبتي وتقديري للإخوة السودانيين إلا أنه لا يحتاج لدلائل من أي نوع لكشف رداءة الصنعة الفنية فيه بل إن حتى مرسل الرسالة يقول في أولها متسائلا: (ما هذه الوردة البشعة؟)
والحقيقة أن هذه ليست وردة بشعة لكنها رسم بشع لوردة ! لكن وما أن يحاول المرسل فك رموزها وينجح حتى ينقلب الذم مديحا والقدح إطراء فالرسم يحمل معنى جليلا ومقدسا ويعيد بتشكيل حاول أن يكون فنيا صياغة العبارة الأعظم:

(لا إله إلا الله)

هذا المعنى الجليل والعظيم هو كذلك قبل ومع وبعد العمل الفني لكن العمل الفني لا يكتسب قيمته من قداسة المعنى الذي أراده ولكن من طريقته الفنية في إيصال هذا المعنى ولا أظن أن في هذا الرسم من الثراء ما يفي بالغرض .

عبدالله القنبر - صحيفة المدينة /

أقام نادي الأحساء الأدبي الأسبوع الماضي حفل توقيع لكتاب "نزف" لشاعر محمد الجلواح المسؤول الإداري بالنادي وكتاب "رقصة الفستان" الشاعر صلاح بن هندي.

ومن إصدارات النادي تم توقيع كتاب "البيئة في القصة السعودية القصيرة" للدكتورة جليلة إبراهيم الماجد وكتاب "الرومانسية في الشعر السعودي الحديث" للدكتورة إقبال محمد العرفج رئيسة القسم النسائي بالنادي.

وأوضح الدكتور ظافر الشهري الناطق الإعلامي بالنادي أن هذا الحفل يأتي تشجيعا لحركة التأليف وتشجيع المؤلفين والكتّاب في الأحساء ودعا المثقفين والمهتمين للحضور.

من جهة ثانيه اعلن رجل الاعمال عبدالعزيز الموسى تبرعه بمبلغ مائة الف ريال لتشجيع الادباء والكتاب لطباعة كتبهم من قبل النادي، وقد عبر رئيس النادي الادبي الدكتور يوسف الجبر عن شكره واعضاء مجلس ادارة النادي والادباء والمؤلفون لهذه البادرة من احد رجال الاعمال بالمحافظة، مشيرًا إلى أن هذا التبرع ليس الاول بل سبق ان تبرع بمبلغ خمسين الف ريال لدعم انشطة وبرامج النادي.

صحيفة الوطن السعودية /

يقيم نادي المدينة المنورة الأدبي على مدى يومين عدداً من الفعاليات الثقافية بمناسبة "القدس عاصمة الثقافة العربية"، وينتظر أن تقام ندوة يوم الاثنين المقبل بعنوان "القدس تاريخ وحضارة" يشارك فيها عضو مجلس إدارة النادي عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة المؤرخ الدكتور يوسف حوالة، ويشارك فيها كل من: رئيس نادي المدينة الأدبي الدكتور عبدالله عبدالرحيم عسيلان، ومنسق احتفالية القدس عاصمة الثقافة الدكتور سمير سعيد.

وسوف يشارك كل من: الشاعر عماد قطري، والدكتور حسين علي محمد، والدكتور شكري سمارة، في إقامة أمسية شعرية ضمن فعاليات البرنامج.

وكان أدبي المدينة قد أقام أمسية شعرية مساء الثلاثاء المنصرم شارك فيها عضوا أدبي جازان الشاعران حسن الصلهبي ومحمد إبراهيم يعقوب.

وحفلت الأمسية بالعديد من المداخلات الجادة، حيث أكد الصلهبي في رده على إحداها أن الشاعر وحدهُ من يمتلك القدرة على إرضاء ذائقة جمهوره أياً كانوا أطفالاً أم كباراً شريطة أن يحافظ على فنية القصيدة، وأن يكون ذكياً ليصل إلى المستوى الثقافي لكليهما.

وقدم الصلهبي في بداية الأمسية التي قدم لها عضو أدبي المدينة صالح المطيري مجموعة من القصائد من بينها قصيدته "أجنحة الحلم"، التي يقول فيها:
حبيبةُ..
هل نرتقُ الليلَ؟
أم نستحمُّ بضوء القمر؟
يبيّتُ يقطِّرُ نشوته
في إناء السحابةِ
حتى يفيضَ بها الولهُ المنكفئْ،
فتهمي على شجرٍ منطفئْ.
كخبز الصباحِ
تجيئين ناعمةً،
ناضجةْ،
ولكنني لا أذوق بهاءك
فوق شفاهي
لأني حفظتُ
تفاصيل نكهتكِ الطازجةْ.
تجيئين ممشوقة بالبريقْ،
ومعجونة بالرخام الشفيف
وماء الذهب،
يغنّي على شرفتي الضوءُ
حتى يغطي أديم السريرِ
ويرفعُ عن أغنياتي العتبْ
كما ألقى قصيدة "خائنة الشبه"، وقصيدة "شهوة النار" التي يقول فيها:تأتي التآويهُ،
موجُ الريحِ مصطفقهْ
تكادُ تفرغُ ما في جوفِها الورقةْ
أنا من الغيمِ،
من بطنِ السماءِ،
ومن صلبِ الترابِ،
لماذا أحرفي قلقةْ؟
مزاجُها في اشتعالِ الصمتِ مرتبكٌ،
ورجلُها في شقوقِ اليأسِ منزلقةْ
أسرى بها الألمُ الأوارُ
فانتثرت على الرصيفِ،
وذابت غير محترقةْ
تُلملمُ الوردَ،
في ظفرِ الزمانِ جثا،
ومن نَداها
بُغاثُ الطيرِ مُرتزقةْ
فيما قدم الشاعر محمد يعقوب عدة قصائد إحداها بعنوان "من شاغب الماء" قال فيها:الطريق المؤدّي إلى نصلها غارقٌ في بياض الورق/ والليالي متاع الذين استعدّوا لأحلاهم بالأرق/ من ترى كلف الورد غير العبير/ ومن شاغب الماء حتى احترق؟.

وكذلك قصيدة "مرايا" التي قال في مطلعها:
وغداً يطول بنا الوقوف على الموانئ/ ماذا نقولُ لرعشةٍ في القلب/ مازالت تسرّب ضوءها في كل ليلٍ/ آخذٍ في العري/ نشرق إذ يباغتنا حنينٌ ناصعٌ، وقدم الشاعر كذلك نصوصاً حملت عنوان "بقايا" و"أسوار الضحى".

بعد أفتتاح منتديات النداوي الشعبية من جديد تم تعين الشاعر الأستاذ حمد الدليهي مدير لمنتديات النداوي التى تعتبر هي من أوائل المنتديات الأدبية التي اهتمت بالموروث وقد أفتتح منذ عام 2000م وحازت على ثقة الكثير من الأسماء الإعلامية والشعرية قبل إغلاقها منذ أشهر قليله لأسباب خاصة بصاحب المنتدى وها قد افتتحت من جديد وقد أوكلت أدارتها التي يرئسها الأستاذ حمد السحيمي ونائبه الأستاذ شايع العيافي إلى الشاعر والإعلامي حمد الدليهي مدير تحرير مجلة حقائق السعودية مديرا عام لمنتديات النداوي الشعبية وهو بصدد تشكيل هيكله جديدة لإدارة المنتدى حيث إن الدليهي يملك علاقات واسعة جدا وطيبة بشعراء الخليج لذلك تم تزكيته لهذا المنصب وإدارة موقع...!
فتل الالكترونية

أنهآر - كتب : عبدالعزيز السعدي

تقيم أسرة الشعر الفصيح بالنادي الثقافي يوم السبت المقبل الموافق الثالث عشر من يونيو
الجاري في تمام الساعة السابعة و النصف أمسية شعرية لعدد من الشعراء المقيمين بالسلطنة،
وهم عبدالرزاق الربيعي من العراق وأحمد شافعي من مصر وهاجر محمد بوغانمي من تونس،
وسيقدم الأمسية الشاعر حسام الشيخ.

وتأتي هذه الفعالية احتفاء من أسرة الشعر الفصيح بهؤلاء الشعراء المقيمين لما لهم من دور
بارز وملموس في المشهد الشعري العماني، وفي تناقل التجارب الشعرية ومشاركتهم شعراء
هذا البلد في أماسيهم وفعالياتهم الشعرية المختلفة، ومساهمتهم في الكتابة في الملاحق
الثقافية بالسلطنة. وتعد هذه الفعالية من ضمن مناشط أسرة الشعر الفصيح لعام 2009.

المسعودي: النقد سهل جداً ... وملخصه: «ونعم فيك... وفي لابتك»السبت, 13 يونيو 2009

الرياض – محمد سعود( صحيفة الحياة ) منشور في عدد اليوم الصادر

أكد الصحافي علي المسعودي أن مشاركته في مسابقة «شاعر العرب» تحققت فيها فوائد السفر السبع، وأنه تصرف وتحدث بكامل حريته، وقال: «لقيت من محبة الشعراء وفرحهم بي ما ألجمني»، معترفاً أن لكل عمل بشري نواقصه.
وأضاف في حوار مع «الحياة» أنه لا يعلم شيئاً عن غضب أعضاء لجنة التحكيم في برنامج «شاعر المليون» منه، بسبب انتقاده لهم، معتبراً أنهم بالنسبة إليه «إخوة وأحبة»... فإلى تفاصيل الحوار:

انسحابك من برنامج «شاعر المليون»، فسرته حينها بأنه عائد لرغبة شخصية ولا علاقة له بوجود اختلافات مع القائمين على البرنامج أو اعتراضات حوله. بماذا تفسر الآن عودتك إلى هذا النوع من البرامج والمسابقات كعضو لجنة تحكيم في مسابقة أقل شعبية من «شاعر المليون»؟

- هناك كثير من الاحتمالات التي تصلح جواباً لهذا السؤال... منها أنه لم يعجبني طاقم العمل فخرجت، لم ألتزم الأوامر والنواهي فأُخرجت، اعترضت على النتائج فكان الفراق، وحاولت التغيير في الآلية المرسومة فكان الوداع، وانشغلت في أموري الخاصة فاعتذرت، ورأى القائمون أن التغيير في اللجنة ضروري لمصلحة البرنامج فغيروني، ولم أعجب السيد قشطة والسيدة لخمة فزحلقوني!

الاحتمالات والتأويلات كثيرة والحقيقية واحدة... هي أنني خرجت برغبتي وبالاتفاق الودي مع المسؤولين في هيئة أبوظبي، أما عودتي لهذه النوعية من البرامج... فتأتي بتأويلات أخرى منها مثلاً أنهم أغروني بمبلغ من المال فعدت، وأني عدت لأحرق قلوب القائمين على «شاعر المليون»، وكنت «فاضياً» جداً فوافقت، واحترمت العمل فكنت من ضمنه، أو أن العمل قريب من بيتي فكانت الموافقة!

وفي الحقيقة أن عملي في هذه النوعية من البرامج مرهون بظروف وشروط متى ما توافرت كان العمل.

> انتقدت في برنامج درب البيرق الطريقة التي تقوّّم بها لجنة التحكيم قصائد الشعراء المشاركين... ألا ترى أنك لم تكن شجاعاً بقدر ما كنت جارحاً؟

- لا أرى في الأمر شجاعة ولا تجريحاً، فهناك طريقة أفضل في النقد والتقويم يمكن أن نصل إليها جميعاً عندما نساعد بعضنا ونشجع أنفسنا على التقويم الحر.

هناك طريقة نقد تسمى الانجراف لما هو متاح، فعندما يتسابق من حولك لمدح الشاعر أمامهم تنجرف أنت لا إرادياً أو إرادياً للمدح، لأنه من المعيب أن تنتقد فتظهر بصورة البشع بينما يتجمّل زملاؤك ويخرجون ببياض الوجه.

ما قلته هو ملاحظات عابرة موجهة لنفسي قبل أن أوجهها للآخرين وما أعضاء لجنة المليون إلا نموذج متاح لكنه ليس النموذج الأفضل

فمن يقوّم من ومن ينتقد من؟... وأرى أنه لابد من إعادة تقويم الذائقة بأكملها.

> غضب أعضاء لجنة التحكيم في «شاعر المليون» بدر صفوق وتركي المريخي وسلطان العميمي من تلميحاتك القاسية ضدهم... ألا يعنيك غضبهم في شيء؟

- لم تكن تلميحات بل تصريحات، ولا أدري عن غضبهم وكيف عبروا عنه، وجمعني قبل أيام في أبو ظبي لقاء مع الأخ بدر صفوق وبادرني على الفور بالقول: «تعال نتشاجر... لماذا تنتقدني؟»، وأجاب عن سؤال نفسه بنفسه: «لماذا احتج، لأنك انتقدتني مرة واحدة وأنا انتقدك منذ عشر سنوات؟!»... فضحك، وضحكت على السؤال والجواب.

أما الأخ تركي فلم أنتقده في شيء... والأمر نفسه بالنسبة إلى سلطان العميمي.

في النهاية الأمر أصغر من أن اختلف معهم لأجله... فهم إخوة وأحبة

> لو قدّر لك مجدداً أن تختار عضو لجنة تحكيم ليحل مكانك غير بدر صفوق... من ستختار؟

- أرى أن الإخوان في اللجنة متناغمون و «لايقين» لبعض كثيراً، ومن العيب أن اقترح أسماء فأظهر وكأني أشير إلى حتمية تغيير بدر... لأن المسألة تتعدى امر النقد والشعر... فهي أرزاق.

الشيء الآخر والمهم هو أن مكاني ليس بتلك الصعوبة التي تحتاج إلى تفكير طويل كي تختار من يمثله، لأن النقد سهل جداً وملخصه: «ونعم فيك... وفي اللابة اللي انت منها... وبيض الله وجهك على القصيدة».

> من مِن أعضاء لجنة التحكيم في «شاعر المليون» ترى أنه حان الوقت ليسلم الراية إلى حكم آخر غيره؟

- هذا سؤال يفتح باب التباغض... الله لا يغير عليهم ويوفقهم جميعاً.

> أما زلت على خلاف مع نايف الرشيدي؟

- الأصدقاء حتى وان اختلفوا يبقون كما هم أصدقاء، أثق بمحبة نايف لي... ويثق بمحبتي له... وكفى.

> كيف ترى مشاركتك في شاعر العرب؟

- فيها فوائد السفر السبع، تصرفت وتحدثت بكامل حريتي، ولقيت من محبة الشعراء وفرحهم بي ما ألجمني، ولكل عمل بشري نواقص.

> هل خدمت المسابقات الشعرية الساحة الشعبية؟

- خدمت أصحابها أولاً، وخدمتني أيضاً، وخدمت الساحة، وأفادت جوانب وأضرت أخرى في المجتمع.

لكم فائق احترامي وتقديري ..!!

بلدية المدينة»: اسم الشارع لـ«صحابي جليل»... وليس لـ«شاعر شعبي»


السبت, 13 يونيو 2009

الرياض – «الحياة»









مدير العلاقات العامة والإعلام في «بلدية المدينة المنورة» خالد بن متعب بن تركي، عن وجود سوء فهم في ما يخص اسم أحد شوارع المدينة الذي حمل اسم عبدالله بن حمير، وظنه رئيس تحرير مجلة «ليلة خميس» الشاعر عبدالله حمير عائداً له وأوضح بن تركي في خطاب تعقيب تلقته «الحياة»، أن الشارع المذكور «سمي بهذا الاسم بناء على اسم الصحابي الجليل عبدالله بن الحمير الأشجعي»، وجاء في نص خطاب التعقيب:

«إشارة إلى الخبر الصحافي الذي نشر في صحيفتكم يوم السبت بالعدد 16857 بتاريخ 6-6-1430هـ بعنوان: «اسم شارع... يصدم عبدالله حمير في المدينة»، نفيدكم بأن هناك سوء فهم من المواطن عبدالله بن حمير القحطاني، إذ إن الاسم الذي أطلق على الشارع المذكور سمي بهذا الاسم بناء على اسم الصحابي الجليل عبدالله بن الحمير الأشجعي، وهو من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد معه غزوتي بدر وأحد، والمرجع في ذلك كتاب «الطبقات الكبرى» لابن سعد في الجزء الثالث منه وتحديداً في صفحة 578، كما ورد في كتاب «أسد الغابة» في الجزء الثاني منه، وتحديداً في صفحة 99، وورد أيضاً في كتاب «الاستيعاب في الأصحاب» في الجزء الأول منه، وتحديداً في صفحة 269».

وكانت «الحياة» نشرت السبت قبل الماضي خبراً تطرقت فيه إلى أن الشاعر عبدالله حمير القحطاني تفاجأ بتسمية شارع في المدينة المنورة باسمه، وأنه لم يصدق ما رأته عيناه إلا بعد أن اقترب من اللوحة، وقرأ اسمه الثنائي عليها، ونقل عنه قوله: «لم أتوقع أن يطلق اسمي على أحد شوارع بلدي، إنه أكبر إنجاز يمكن تحقيقه»... لكنه أبدى تخوفه حينها من «أن يكون هناك شاعر عربي في عصور سلفت بهذا الاسم نفسه».

وتعليقاً على تعقيب «الأمانة» تمنى عبدالله حمير «أن يتم تعديل الاسم في اللوحة، وإعادة حرفي الألف واللام إلى اسم الصحابي الجليل كأبسط حقوقه التاريخية، ومنعاً لحدوث لبس عند غيري كما حدث معي». وشكر القحطاني أمانة المدينة المنورة على «تنويهها لحقيقة اسم الشارع».


لكم فائق احترامي وتقديري ...!!

راكان المغيري



ما زلت تواصل المسيرة .. وتقدم الجميل
وتأتي بالمفيد .. أسعد كثيراً بقراءة أحرفك
وبتواجدك المثري في هذا الموضوع


لك مني كل التقدير


..

أوضح لـ جريدة “المدينة” الدكتور جريدي المنصوري أمين عام اللجنة الرئيسة لسوق عكاظ أنه قدم مقترحاً للهيئة العليا للسياحة لتسيير قافلة إعلامية قبل موعد عودة وافتتاح فعاليات سوق عكاظ في يوم 21 من شهر رجب المقبل تُستخدم فيها الجِمال بحيث تتبع الطريق الذي سلكه الشاعر اليمني الرداعي في رحلته من اليمن إلى مكة المكرمة ومنها مروره على سوق عكاظ وتلك الأمكنة التي مر بها ومنها سوق عكاظ وقصيدته الشهيرة التي كانت أحد الأدلة التي اعتمد عليها المؤرخون في تحديد موقع السوق، مشيرًا إلى أن هذا المقترح إذا ما تم تنفيذه سيكون دعاية ذات قيمة حضارية بقالب ذي بعد تأصيلي من خلال الوسائل وهي الجِمال والتي كانت آنذاك وسائل التنقل وتلك القصيدة علامة فارقة وغارقة في الدلالة بمواضع سوق عكاظ ومعالم الطريق إليه.

وكانت اللجنة الرئيسة لسوق عكاظ قد استبقت موعد الافتتاح بالإعلان عن عدد من المسابقات في فروع إبداعية منها مسابقة الخط العربي ومسابقة لوحة وقصيدة، أما في جانب الشعر فقد قسّمت إلى مسابقة شاعر عكاظ، ومسابقة شاعر شباب عكاظ، وحول سير هذه المسابقات ومدى الإقبال عليها وعدد المشاركين أبان المنصوري أن المشاركات ما زالت تتوافد من البلدان العربية في الشعر وأيضًا في مسابقة الخط العربي ومسابقة لوحة وقصيدة، وقال:
الملفت هو محدودية المشاركين في مسابقة شاعر شباب عكاظ والمقتصرة على شعراء المملكة الشباب، ومن هنا أوجه نداء إلى الشعراء الشباب في المملكة للمشاركة والتنافس على حصد لقب شاعر شباب عكاظ، ونوجه لهم الدعوة للمسارعة في المشاركة فالباب مفتوح أمامهم إلى نهاية هذا الشهر للمشاركة.

وحول فعاليات السوق أوضح الدكتور جريدي بأن هناك أمسيات ثقافية ونقدية وشعرية بمشاركة مثقفين ومثقفات وشعراء وشاعرات على امتداد الوطن العربي، وهناك ثلاث ندوات فكرية وثقافية ونقدية ستنطلق بعد صلاة العصر، وثلاث أمسيات شعرية يشارك فيها شعراء وشاعرات من الوطن العربي وستكون بعد صلاة المغرب تعقبها عروض مسرحية، وقد حُددت الفعاليات الثقافية بثلاثة أيام من بعد حفل الافتتاح بينما بقية أيام عكاظ ستكون ورش عمل ما بين تشكيلية وحرفية ونشاطات أخرى وفلكلور شعبي.

أوضحت مجلة فتل الالكترونية انه سيستضيف برنامج بحور القوافي الذي يُبث عبر قناة قطر الفضائية وعلى الهواء مباشرة ً
الشاعر وإلإعلامي رئيس مجلس ادارة مجموعة النداوي الشعبية حمد السحيمي يوم الأربعاء الساعة العاشرة مساءاً بتوقيت دولة قطر والسعودية والساعة الحادية عشرة بتوقيت دولة الأمارات
بتاريخ 24 / 6 / 1430هـــ الموافق 17 / 6 / 2009م
وسوف يأخذ النقاش من خلال اللقاء حيزاً واسعاً عن الساحة الشعبيه بصفة عامة وموقع النداوي بصفة خاصة وماقدم وماسوف يُقدم بعد اغلاق دام لمدة ثلاثة اشهر تقريباً ً .

ومعد البرنامج ومقدمه الشاعر والإعلامي/ حمد بن محسن النعيمي ويعاد اللقاء يوم الخميس في تمام الساعة الواحده بعد الظهر بتاريخ 25 / 6 / 1430هـــ

كما تضمن المصدر السابق ان جمعية الثقافة والفنون تنظم امسية شعرية كبرى بمركز الملك فهد الثقافي في العاصمة السعودية الرياض مساء يوم الثلاثاء القادم.

يشارك فيها الشاعر خالد القحطاني والشاعر مانع بن شلحاط والشاعر سعد آل بريك ومن المتوقع أن يحضرها جمهور غفير حيث ان الشعراء المشاركين يتميزون بأشعارهم وسيرتهم العطرة في ساحة الشعر وكل منهم له أسلوبه ولونه الخاص به.. الملتقى يتمنى النجاح لهذه الأمسية .

واس :

صدرت في بيروت حديثا صحيفة الكترونية يومية باسم / التعليم العربي / تهدف إلى رصد جميع الأخبار ذات الصلة بالشؤون التعليمية التي تصدر في الوسائل الإعلامية في جميع الدول العربية وتوفير وصولها بشكل سهل إلى جميع القراء للإطلاع عليها والإستفادة مما جاء فيها من موضوعات إخبارية أو مقالات كتبها إعلاميون أو متخصصون عن التعليم في الوطن العربي وخارجه.
كما تهدف هذه الصحيفة التي يساهم في تحريرها نخبة من أساتذة الجامعات العربية منهم عدد من أساتذة الجامعات السعودية إلى المساهمة في مد الجسور والتواصل بين جميع المؤسسات التعليمية والأفراد في البلدان العربية ونقل الخبرات والتجارب الناجحة وتعزيز الشراكة بينها .
وتتضمن الصحيفة العديد من الأبواب أهمها أخبار التعليم العربي وأخبار الوزارات التعليمية العربية وأخبار الجامعات وإبراز شخصيات التعليم والطلاب والأساتذة الموهوبين وإبراز تفوق المتعلمين العرب المبتعثين إلى الخارج بهدف ربطهم بالوطن العربي وبالإنسان العربي ما يعزز تواصلهم من ناحية والدعم والتشجيع لهم من ناحية أخرى فضلا عن تسليط الضوء على ما لديهم من أخبار ومعلومات وإنجازات ونشاطات يرغبون في نشرها وإبلاغها إلى المتعلمين في العالم العربي ومثقفيه.
وتركز أبواب الصحيفة المتعددة على مهنية التعليم من خلال إهتمامها بالنظم والمؤسسات التعليمية والمناهج وطرق التدريس والتقويم وتقنيات التعليم وإقتصادياته والإدارة التعليمية والبيئة التعليمية والبحث العلمي إضافة إلى نشر المعلومات الإحصائية عن الطلاب والأساتذة والمسؤولين في المجال التعليمي.

ناديه المطيري ((مشرفة ترانيم في مجلة فجر الإحساس الإلكترونية))

تم اختيار الشاعرة والكاتبة السعودية : ناديه المطيري (لامار) لتكون مشرفة في مجلة فجر الإحساس الإلتكرونية على ملف الشعر النسائي هناك (ترانيم ) , والجدير ذكره بأن مجلة فجر الإحساس قد أصدرت العدد السادس عشر مؤخرا" لشهر يونيو , وشاعرتنا نادية المطيري (لامار) تكتب في زاوية (تناهيد ) في مجلة وضوح كل التوفيق لنادية المطيري في إعداد ملفها الشعري ,http://www.2aaa2.com/

صالح المشهور ـ صحيفة اليوم السعودية :

أنهى عشرون متدربا الأربعاء الماضي دورة تدريبية أقامها النادي الأدبي بمنطقة حائل عن «جمع وتوثيق الموروث الشعبي»، واستمرت لمدة خمسة أيام بمعدل ثلاث ساعات يوميا في القاعة الثقافية بمقر النادي.

وهدفت الدورة، التي قدمها أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود الباحث د.سعد الصويان، إلى دعم الكتاب والباحثين والمهتمين بالموروث الشعبي في المنطقة.

واشتملت الدورة على تعريف الموروث الشعبي في بعديه العربي والغربي، ومقدمة عامة عن تاريخ الاهتمام عالميا بالمادة الشعبية، مع شرح موجز لأهم النظريات والمناهج المتبعة في جمع وتفسير وتحليل المادة الشعبية، وأهمية هذه المادة علميا وتاريخيا، مع عرض نماذج من كتب المحاضر في فهرست المادة بعد جمعها وتوثيقها، وأهمية حفظها وأرشفتها، سواء كانت مادة تسجيلية أو مكتوبة.

وتعرض مقدم الدورة إلى لمحة عن أجناس الأدب الشعبي والفرق بين الأجناس الكبرى، مثل : الشعر الشعبي والحكاية، والأجناس الصغرى كبعض خصائص ومفردات اللهجات المحلية كالأحاجي والنكات والمعضلات اللفظية وملاطفات التخاطب والأدعية التي تقال في مختلف المناسبات، واطلع المتدربين على نماذج من المأثور الشفهي من الحكم والأمثال والأهازيج وعبارات المناسبات. وقد حرص المدرب على أن يشارك المتدربون بقراءتها ومناقشة معانيها.

وتطرق د.الصويان إلى البداوة والحضارة، وعلاقة البدو والحضر، ونظرة كل منهما للآخر، والفرق في سبل المعيشة بين حياة القرية وحياة الصحراء.

وقد تم خلال الدورة توزيع عدة كتب من مؤلفات د.سعد الصويان على المتدربين، بالإضافة إلى عدة نشرات ومقالات عن تعاريف ومفاهيم ونماذج من المؤلفات في مجال التراث الشعبي.

باريس (ا ف ب) -مكتوب :

قدرت وزيرة الثقافة الفرنسية كريستين البانيل قيمة دفتر رسوم بيكاسو الذي اكتشفت سرقته الثلاثاء من متحف بيكاسو في باريس، بحوالى ثلاثة ملايين يورو مضيفة انهغرض سيصعب بلا ريب بيعه.

واعلنت خلال مؤتمر صحافي مقتضب في باحة المتحف الذي زارته ظهر الاربعاء "لا اظن ان ثمة قيمة تجارية محددة لدفتر الرسوم لناحية سهولة بيعه.انه كناية عن رسوم بالرصاص تمتد على حوالى ثلاثين صفحة وتعود الى العشرينات من القرن الماضي".

واضافت الوزيرة البانيل ان "العالم برمته يعتبر ان قيمة الدفتر الاساسية علمية خصوصا وتبدو الارقام التي تم تداولها مضخمة. لست اختصاصية غير اني اظن ان ثمن الدفتر الفعلي يقترب من ثلاثة ملايين يورو وليس من ثمانية ملايين يورو". ولفتت ايضا الى انها تستبعد ان تكون عملية السرقة تمت في وضح النهار.

وكان مصدر مطلع على التحقيق تحدث عن ثمانية ملايين يورو.

واكدت مديرة متحف بيكاسو آن بالداساري، على اثر اجتماعها بالوزيرة ان قيمة هذا الدفتر لا يتخطى في المبدأ ثلاثة ملايين يورو.

كمال الكافي - المدينة :

في سياق تنفيذ مشروع النهوض باللغة العربية لدخول مجتمع المعرفة، الذي سبق أن أقرته القمة العربية بدمشق في مارس من العام 2008، اجتمع بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) في تونس، خبراء اللغة العربية لدراسة أسباب تدني مستوى اللغة العربية في الوطن العربي، وذلك من 10 إلى 14 يونية الجاري، واقترح الخبراء الثمانية (من مصر والسودان وسوريا والأردن وتونس والجزائر وليبيا والمغرب، في حين غابت السعودية التي كانت من بين الدول التسع المدعوة لدراسة الأسباب المذكورة)، خطة للتعاون بين الدول العربية في مجال تبادل الخبرات التدريسية في تخصصات اللغة العربية وكيفية الاستفادة من تجارب بعض الدول العربية في طرق تدريسها، تنفيذا لقرار المؤتمر العام في دورته التاسعة عشرة بتونس في ديسمبر 2008.

وافتتح الاجتماع أعماله بكلمة للمدير العام محمد بن عاشور، ثم ناقش الخبراء المتخصصون الدراسة التي قدمها الدكتور عبداللطيف عبيد من تونس، وقد تبيّن من النقاش العميق الذي دار بينهم أنهم متفقون على أن اللغة العربية الفصيحة المشتركة تشكو ضعفا على المستوى المكتوب والمسموع، وأتفق الخبراء على أن تعليم اللغة العربية بحاجة لجهود كبيرة ترفع مستواه وتحقق جودته لتؤدي دورها في الحفاظ على الهوية العربية. وتوصل المجتمعون إلى أن أسباب تدني مستوى تعليم اللغة في مختلف المراحل التعليمية قد تردّى إلى 3 مسببات رئيسية، أولها الازدواجية اللغوية وما يترتب عليها من مزاحمة العامية ولهجتها العربية الفصيحة المشتركة، وثانيها الثنائية اللغوية التي تؤدي إلى هيمنة اللغة الأجنبية في أقطار عديدة على اللغة القومية، وثالثها المؤسسة التربوية نفسها بكل مكوناتها.
ولخّص الخبراء أسباب هذا التدني تلخيصا أوليا موجزا في النقاط التالية: إعداد معلمي اللغة العربية، عدم مساعدة معلمي المواد الأخرى لمعلمي اللغة العربية في مجال تعليم اللغة وتعلمها، ضبابية الأهداف في أذهان القائمين على تعليم اللغة وتعلمها، القصور في بناء المناهج التربوية، القصور في وظيفة المحتوى والبعد بين اللغة والحياة، تخلّف طرائق تعليم اللغة العربية وتعلمها، القصور في أساليب التقويم.

وانطلاقا من الدراسة وأوراق العمل المقدمة، ومن المناقشات، رأى المجتمعون أن معالجة هذه القضية معالجة جادة وفي إطار العمل العربي المشترك والتعاون بين الدول العربية تقتضي تنزيلها ضمن رؤية سياسية قومية شاملة تأخذ في الاعتبار مختلف أبعادها وصلاتها بسائر القضايا المتعلقة بترقية اللغة وتطوير التربية والتعليم. و بناء على ما سبق فقد تمت التوصيات التالية:

* دعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) إلى المباشرة في تنفيذ برامج مشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة.
* دعوة الألسكو إلى إعداد مشروع تشريع يعمّم استخدام اللغة العربية في مجالات التربية والتعليم والإدارة والإعلام والإعلان وقطاعات العمل والإنتاج، كما يحدد دور اللغات الأجنبية ووظائفها.
* الاستفادة من خطة العمل الوطنية التي أعدتها لجنة تمكين اللغة العربية في سورية.
* دعوة الألسكو إلى حصر ما أنجزته في مجال اللغة العربية عامة وتعليمها وتعلمها.
* دعوة الدول العربية إلى موافاة منظمة الألسكو بتقارير مفصلة عن تجاربها وجهودها في مجال التمكين للغة العربية والنهوض بتعليمها وتعلمها.

نعيم الحكيم ـ عكاظ :

شارك نائب رئيس نادي مكة الأدبي الدكتور عبد الله العطاس في الأسبوع الثقافي العلمي السعودي المغربي في المغرب.

وألقى الدكتور عطاس محاضرة عن الأدب والشعر السعودي في الأسبوع الذي دعت إليه جامعة أبو شعيب الدكالي، استعرض فيها تجارب رموز الساحة الأدبية في المملكة، مقدما العديد من النصوص الإبداعية.

وتابع المحاضرة أدباء وكتاب مغاربة وعرب، إضافة للملحق الثقافي السعودي في المغرب الدكتور عبد العزيز الخنيزان، ومدير العلاقات الدولية الخارجية في وزارة التعليم العالي الدكتور عبد الله الركبان.

عبد الجبار أبو غربية ـ عكاظ :

أعلن مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن فتح باب الترشيح لجائزة الإعلام لحقوق الطفل للعام 2009، تحت عنوان «ترويج الصحة وتغيير السلوك».

وقالت منسقة الجائزة في مكتب اليونيسيف في عمان ريم نجار: إن الجائزة تمنح للصحافيين وطلبة الصحافة في مجال إعداد التقارير الأخبارية المنشورة في وسائل الإعلام العربية عن واقع حقوق الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وعن قضاياهم.

يشار إلى أن آخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة خمسة يوليو (تموز) المقبل، وتعلن النتائج في خمسة نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل خلال انعقاد منتدى اليونيسيف الإقليمي الخامس للإعلام.

صحيفة الوطن السعودية :
انطلقت الأسبوع الماضي الدورة الجديدة من برامج وأنشطة نادي ينبع للخطابة التوست ماسترز بحضور رئيس وأعضاء النادي في دورته الجديدة وأكثر من 25 عضواً من مؤسسي النادي، وتضمن البرنامج عددا من الفقرات وهي الخطب الارتجالية والخطب المعدة وتقييم المشاركين.
وأوضح نائب الرئيس لشؤون العلاقات العامة محمد معيض القحطاني أن النادي يساعد على تعلم فنون الحديث والإصغاء والتفكير، وتعلم فنون الاتصال والقيادة.
وأضاف أن النادي يهدف أيضا لتحقيق العديد من المهارات ومنها فن الخطابة والإلقاء وفن الإنصات وفنون التواصل مع الآخرين والقيادة والثقة بالنفس، التي من شأنها أن تساعد على تنمية الشعور بتحقيق الذات وتطوير الإمكانيات القيادية وتسهل التفاهم بين الناس وتساهم بشكل في تطوير مهارات الطموحين الراغبين في تنمية مهاراتهم في الخطابة والاتصال والقيادة وتنمية الشجاعة الأدبية ومواجهة الجمهور.

وكان النادي قد أجرى الانتخابات الثانية للهيئة الإدارية للنادي مطلع الشهر الجاري، وأسفرت نتائج الانتخابات عن اختيار خالد حداد رئيساً، وإسماعيل عبدالوهاب خان نائب الرئيس للشؤون التعليمية، وعبدالله باصهي نائب الرئيس للشؤون العضوية، ومحمد معيض القحطاني نائب الرئيس لشؤون العلاقات العامة، وشجاع البقمي أمين السر، وعبدالله بن إدريس فلمبان أمين الخزينة، وأنس هوساوي أمين المراسم.

ويعد نادي ينبع للخطابة ثالث ناد للخطابة على مستوى المملكة والأول على مستوى ينبع، وحقق مؤخراً المركز الأول في مسابقة الخطب العالمية والمركز الثالث في مسابقة موضوعات الساحة «الخطب المرتجلة» خلال المسابقة السنوية الأولى لأندية التوستماسترز في المملكة والتي نظمها ورعاها نادي عكاظ التوستماسترز في مقر غرفة الشرقية بمشاركة نادي عكاظ بالظهران ونادي ينبع بالإضافة إلى نادي دانة الخليج. وحقق «التوستماسترز «والعضو في نادي ينبع للخطابة عبدالعزيز القائدي البطاقة الأولى المؤهلة للمنافسة في مسابقة الخطب الدولية.

علي بن طراد - المرقاب :

نفيدكم علماً انه قد تم تأجيل الجلسه النقديه لكلا من الشعراء عبدالله فهد الخالدي والشاعر يحيى ماطر الحبابي والتي كانت سوف تعقد اليوم الاحد بمنتدى شعراء المنطقه الشرقيه بجمعية الثقافه والفنون الى الاسبوع القادم بنفس الوقت والمكان
وذلك لظروف وفاة الفنان/ نضال ابو نواس عضو الجمعية
انا لله وانا اليه راجعون