ألوان فضفاضَه

أُتركوا تركي الحَمَد, و من هُم على شاكلته, هُم أقلّ و أذلّ مِن أن يؤثّرون على الأفكار, والجميل في الأمر أن بلاد الشريعه والنور تلفظ مثل هذهِ الشرذمه المأجوره..
و احْمدوا الله عَزَّ و جَلّ, فهو نعم المولى ونعم النصير..
المشهَد أمامه سبحانه, هو كفيل بالردّ, والتدبير.. هو القادر, لا غيره
فقط: إبتسموا, و اركلوهم بــِ سُخريَه

و لأن الحديث ذو شُجون:
هُناك مَن يَدّعون المثاليه ويتظاهرون بها وهي مِنهُم بريئه, وهُم! لا يعدون كونهم يَنتَعِلون الحماقه بــ رؤوسهم..
يحملون داخل جماجمهم طُفيليات وليست أفكار, ويزعمون أنهُم يحملون لواء الكلمه مع المُثقفين, وأنهُم نُخبويون, ولكن ما أن تتجاذب معهم أطراف الحديث, وتُناقشهم في موضوع ٍ ما!, إلاّ وتشعُر بالغثيان.. أجلَّكُم الله..

بزعمهم أن ما يفعلونه/ يُقدّمونه/ يكتبونه!, سينطوي على المُتلقّي, وهُم للأسف لايعلمون أن ماقاموا به لا يعدو كونه سقطه تُسجَّل ضدّهم, وبالتالي يُكوَّن عنهم إنطباع سيء هُم مَن أجبروا المُتلقّي عليه عُنوَه..

أما عَلِموا بعد أن القرّاء بكافّة شرائحهم أصبحوا أكثر وعياً ودرايه ومعرفه بالغثّ من السمين!!..

والمؤسسات الإعلاميه لدينا كانت الباب الواسع لهُم, والذي من خلاله إستطاعوا أن يُمارسون تفاهاتهم بكُلّ حرّيه ورشاقه.. لو كانت عين الرقيب( هذا إن وُجِد ) قلت لو كانت مُنصِفه ويهمها الإصلاح والتوجّه الحَقّ! لقطعت عليهم الطريق, وأوصدت في وجيههم ذلك الباب..
ولكن لا حياهـ
حقّاً:
هَزُلَت حتى سامها كُلُّ مُفلِس..

يرقد الإعلامي المُخضرم الأُستاذ/ ياسر الروقي على السرير الأبيض في مدينة الملك عبدالله الطبيه بمكه المُكرمه, جرّاء وعكه صحيه ألَمّت به, والفحوصات مُطمئنه ولله الحمد, إلا أن الأطباء أشاروا عليه أن يبقى للإطمئنان على صحته

نسأل الله العليّ العظيم أن يجمع لهُ بين الاجر والعافيه
آمين

دعواتكم لــ ابو خالد

عيد الحُب:


لو حيّر الناس لغز( ألبرْت أنِشتاين )!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بمْعادلاته, وتشتيته, وتعقيده!

ماْ احتار قلب ٍ لقَدر اهل الوفا صاين
ــــــــــــــــــــــــــــ يشيلهم حُبّ.. هَذا اقصى مقاصيده

وفكر ٍ للاْعراض! لاغادِر , ولاخاين
ــــــــــــــــــــ و ( لايقتل اِ بــ خاين الأعين ) أجاويدِه

وَلاَ يعيش الخطا والمنطَق الشاين
ـــــــــــــــــــــــــــ ولاعاش من يدعَم المخطي بتأييدِه


واللي يهزّه مجال الشوق..ويباين
ـــــــــــــــــــــــــــــــ بمْناسبة كلّ عيد.. وفي مواعيدِه

يجهّز الوَرد الاْحمر عشق..ويزاين
ــــــــــــــــــــــــــــــ ولاهَمِّه الشَرع, والعُرف, ومناقيدِه

يسأل: وِش اِمجَهِّـزِه للموعد الحاين؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 14 شهر فبراير (بتحديدِه)

مع اِنّ عيد (الهوى) الغربي (فاْلنتاين)!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ لاعيد رَبّي, ولاعيدي, ولاعيدِه


يارَبّ يارازق المديون والداين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يامَن على كلّ كايد! غالب ٍ كَيدِه

يامَن بحرفين( كُن ).. ماشئت به!.. كاين
ـــــــــــــــــــــــــ واللي جَحَد! تَنقصِه, والشاكِر! اِتزيدِه


إنّك تعَدِّل شباب ٍ وضعهم هاين
ــــــــــــــــــــــــــــــــ والمجد الاْوَل! لحال الأمه اِتعيدِه

وتخذل عَدوّ ٍ بعينه وضعنا! زاين
ــــــــــــــــــــــــــــــــ وعدوّ الاِسلام يــَ المتمَكِّن! اِتبيدِه


نفخر بــ ( عيديَن ).. و اِنحارِب(فْالنتاين)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ لاعيد ربي, و لا عيدي, و لا عيده

يرتبط الحرف بــ مزاج الكاتب ونفسيته، فإن كانت مُستقرّه! إستطاع أن يستعرض بقلمه ما يَختلِج في ذاته..
أما إن كانت غير ذلك! فــ سيكون الصمت سيّد الموقف، حتى و إن كانت الرغبه موجوده
!!

حينما تمرَّد تركي الحمد وخرج عن المألوف! ، ولحق به من لحق وآخرهم حمزه كشغري! لم يكن ذلك إلا تقليد لمن سبقهم ( هذا تلميذ ذاك )، فـ قبلهم عبدالله القصيمي الذي مات وصديقه يحاول أن يُلقّنه الشهاده إلا أن لسان القصيمي عجز عن نُطقها والعياذُ بالله..
فعندما علم الشيخ عبدالرحمن القاسم (رحمه الله ) بمرض عبدالله القصيمي الذي توفي فيه عزم على زيارته ودعوته للتوبه , فسافر له ودخل عليه وهو مستلقي على سرير المرض وتحدث معه محاولاً إقناعه بالعدول عن افكاره , فأجابهُ وهو يبكي : أُريد ذلك ولكنّي لا أستطيع!!، ثم قال القصيمي وكأنهُ يوصي:
إحذروا أن يَقرأ أبناءكُم كُتُب الفلسفه
!!
نسأل الله السلامه

لا تُحاول مَدّ يدك لــ طلب الآخرين, بل حاول قدر الإمكان أن تمدّها للعطَاء, وهذا لن يتأتى إلا بتفعيل جانب الإيثار الجميل, الذي بدوره يُفعّل القناعه و يبعث السُرور في النفس

لاباس ياخوي جعلك دوم متعافي
ـــــــــــــــــــ تفداك روحي, و نبض القلب, و اِعروقي

طهور ماجاك يا محبوب, يا وافي
ـــــــــــــــــــــــــــ ياسيّد الفكر, و ابياتي, و طاروقي

حِزت المراجل بــ لبسة بشتك الظافي
ــــــــــــــــــــــــــــ والنعم لا حَلّ طاري: ياسر الروقي

أسأل الله العليّ القدير أن يُشافيك, ويجمع لك بين الأجر والعافيه
آمين

أحياناً نكتُب بإندفاع, و نُجبر القلم على التمادي في الحرف حتى يخرج عن المسار الصحيح..
ما يجعلنا نضبط, وننضبط في هَذهِ الحاله! هو الرقابه الذاتيه, و اِحترام النفس أولاً, وبالتالي إحترام ذائقة المُتلقّي..
مِن هَذا المُنطلَق! سيحترِمنا القاريء

المرأه هي القصيده الأجمل.. و رُغم ذلك! لم يكتُبها شاعر بَـعْـد و لَن

مَن يَستطيع فَهْم المرأه كما يجب!, فهَذا يعني انهُ فَهِم الجانب الأجمل للحياهـ..

لذا: لا أعتقد أن ثَمَّة قلب أجمل من قلب رجُل ٍ يحمل اُنثاهـ بــ كُلّ تقدير وموَدّه, حتى و إن قَسَت الظروف, و تربّصَت الأخطار

نبضي لــ عينك ما يوقّف في عطاهـ
ــــــــــــــــــــــــــــ القلب غيث ٍ ينهمِر لك وابلِه

إذا تعبتي من تفاصيل الحياهـ !
ــــــــــــــــــ طِبّي بـــ صدري, و اِقطفي سنابلِه

أن تَشيخ الروح! فهَذا يَعني البؤس..

لَذة الحياهـ! أن تبقى الروح طِفله تَنشُد العُذوبَه, و الحَلوَى

أنجذِب لك,
وانسكِب لك
,
مثل عِطْر, وْ
مثل نِسمَه
,
,

والغلا مِن جوف قلبي:

ينكتِب لِك

يا ليل سولف لي: متى تشرق الشمس!!
ـــــــــــــــــــــــــــ ترى الظلام اسرَف على بحْر جدّه

لا / لا تهيّض عاشق ٍ خاطره عَمْس
ــــــــــــــــــــــــــــ الشوق في قلبه وصل به لــ حَدّه

الذوق, وعيونه, مع الشمّ.. و اللَمس!
ــــــــــــــــــــــــ عطشاْ.. و نبض القلب مَحْد ٍ يردّه

ولو أن هُناك سؤال لن يستطيع أحد من المُنظمين أن يُجيب عليه, وهو :

ما الهدف من مُحاولة ( إخفاء ) اُمسية الشاعره الكويتيه القديره سعديه مفرّح في الرياض على هامش معرض الكتاب بتلك الطريقه المُريبه ؟!!


إلا أن موقف الوزير/ الشاعر, كان راقي جداً كما عهدنا منه ذلك دائماً..

وتبقى الشاعره القديره سعديه مفرح محلّ إحترام, واُحييها على شجاعتها وموقفها

http://www.alsharq.net.sa/2012/03/16/166943

هُناك طُفَيليَّة إسمها ( أحلام ).. تُحاول أن تُشوّهـ صورة السعوديين !!..

يبدو أن السعوديون أصبحوا لقمه سائغه لكُل غبي, يقتسمهم مع غيره من الأغبياء على طاولة الحقد والضغينه
لا يُضيرنا ما تفعل.. ولا نهتم ببرنامجها ذاك, ولم يكُن حرفي هُنا من أجل البرنامج وحيثياته.. لا والله
ولكن لأنها صرّحت بأن هُناك سعودي صوّت بــ مبلغ مائه وخمسون ألف ريال من أجل إحدى المُتسابقات في البرنامج

حقاً: هَزُلَت حتى سامها كُلُّ مفلِس

حرفي! كتبته على شانك, و دوزنته
ــــــــــــــــــــــــــــــــ وشلون ماله علاقه فيك قولي لي!!

كتبت صدره, و شدّيته, و لحّنته
ــــــــــــــــــــــــــــ و رتّبت عجزه, و تصدح به مواويلي

حتى غروره, و نزْواته, و شيطنتِه!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لعيونك اللي سببها! فاتر ٍ حيلي

يا فتنة الشعر, يا اُنثاهـ, يا بنتِه
ـــــــــــــــــــــــــــ جيتك من اَقصى عروقي مسرج ٍ خيَلي

حَكيك عذوبة نهْر, و اِشفاك يَنبوع
ــــــــــــــــــــ و اِحساسك الهَتّان, و انفاسك الوَرْد

أخَذت لي مِن صافي النَهْر قرطوع
ــــــــــــــــــــ وكتبت عَذب الطَعْم بالشعر, والسَرْد

قبل اَعرفِك! مهلكني البرد, والجوع
ـــــــــــــــــــــ و من جيتني! فارقني الجوع, والبَرْد

ودّي أفِكّ اِزرار صمتك واقول اِلْك:
ــــــــــــــــــــ قَرّب فديتك يــَ الغلا.. مُمكن آشوف!!

و اسمع, واسولف لك, و بــ الحرف اغازلْك
ــــــــــ و تسمع, و تحكي لي بــ نبضك من الجوف

و قِل تمّ.. لا قلت اِلْك: ودّي أقابلْك
ــــــــــــــــــــــــــ فديت روحك قولها.. سَوّ معروف

انا قدّام اقرّب لك, و قبل المَسْك!
ـــــــــــــــــــــ نصاني مِنك نِسمَه هفهفَت يَمّي

عطِر شرقي, و كمبودي, و ريح المِسْك
ـــــــــــــــــــــ تغشّاني.. و زاد الشوق في دَمّي

حتى و إن كان آدم ( لدينا ) ! رجُل شرقي بحْت!.. إلاّ أن حوّاء!, هي الحياهـ

في صديقنا ( التويتر ) هوشه يعجّ غبارها بين قلمين من المُفترض أن يكونا مُحترَميَن
!!

علّقت قائلاً :

يالله صباح خير.. وش هــ الهواش مع الصبح!!.. أنا أعتقد أن التراشُق بالأقلام!, هو ديدن الجُبناء.. وكما قال الأوّل في زمن ٍ غابر : حذفة شرود ٍ من بعيد
: )