ألوان فضفاضَه

جاءت نا ضِجَه كسحابةٍ حُبلَى بالكرم.. فأمطرت هتّاناً تساقَط على روح ٍ كانت مُجدِبَه, فــ إهتزَّت و رَبَت.. و تَبسَّمَت ورودَاً كان لها الأثر الجميل على النفس

نعم: القناعه كنزٌ لا يَفنى.. إلاّ في الحُبّ لا تَقنَع, بل عوّد نَفسك على أن لا تشبَع

مِن المُتعارَف عليه! أن: للصبر حُدود..
ولكنّ السؤال العميق جداً, والذي يبحث عَن إجابه أعمق!: هل للحُبّ حُدود
؟!

إذا رضا الناس غايه يصعب اِدراكها!:
ـــــــــــــــــــ إصدق مع الخَلق.. تَكسَب بالغلا وِدّها

مُعاويه حَطّ شَعرَه و اَحكَم اِمساكها
ـــــــــــــ أن شَدّو! ارخَى لهم, و اِليا ارتخَت! شَدّها

لِك عاشقٍ عِنده على شانك اِيثار
ـــــــــــــــــــــــــــ حتى ولو ما يَملِك الاّ فْراشِه

يا فاتني: حبّك, وقربك! كماْ النار
ـــــــــــــــــــــ وآنا عَشَقت وْ صار قلبي فَراشَه

يا إلَهي:
ياكريمٍ يلتجي بك،
كل خايف،

انت سامعنا،
وشايف

مات نايف

مابعَد نايف على الدنيا حسايف

يا ربّ ترحم (عبدك الحرّ) نايف
ـــــــــــــــــــــ ماكنّ غيره طول الايام مفقود

تبسّمو مع موته! اهل الطوايف
ــــــــــــــ إقلوبهم! تشبه ( عمايمهم السوُد )

يا لَذيذ الطَعْم,
يا حلو الشفايف
,

إيه احبّك يا بعَد,
كلّ الولايف
,
,

بسّ عُذراً يا حبيبي:

إنكسر حرفي بعَد مامات,

نــــــــايـــــــف

مَن يَفرحون وَ يتباشرون بوفاة إنسان!, فهَؤلاء أقلّ وأذلّ مِن أن يؤثرون..
هَقوتهم! هَقوة عجايز, مداها قصير..

و سالفة المثل اللي يقول: غَبّر ياثور و على راسك

مهما تمرحَل الإنسان في العمر والعقل!, لابُد أن تمر به لحظات متفاوته في حياته, يتوق فيها لِأشياء ويَشتهيها ويرغبها, حتى وإن كانت غير ضروريه!!..
هُنا نتأكّد بأن الطفل في مراحل العمر الأولى/ والفتىَ في مرحلة المُراهَقه!, لازال يسكنه, ويُعبّر عنه بين فتره و اُخرى..

الموازنه بين العقل والعاطفه مطلوبه في كلّ وقت

جميل أن يَتلهَّف الكاتب/ الشاعر لرؤية جمالٍ يُحرّضه, ويجعل قلمه ينساب وحرفه يتمادى, كي يَمتهِن الرومانسيه ويَستعرضها من خلال ما يكتُب..

للتنبيه: الجمال! كلمه فضفاضَه, لا نحصُرها, ولا يجب أن نُقيّد مُطلَق/ ونُطلِق مُقيَّد

رغد بنت صدام حسين تُعبّر عن مشاعرها عبر التويتر بعد وفاة الأمير نايف, وتُعلِن حدادها وتوقفها عن الكتابه لمُدّة ثلاث أيام.. و أشباهـ الرجال يَسخرون منها ومن موقفها
!!

للسعوديين, أبناء بلاد الحرمين الأوفياء:

إشمخوا حتى بأقدامكم عن رؤوس وأفواه أولائك الشرذمه الضعيفه, والتي لا أجد لها شبيه إلا الداعره ( أجلّكُم الله ), والتي تعرض سوأتها وتستعرض للبعيد, وتضرب بخمارها في حضرة القريب..

لن نهتم بهم, ولا لهم

لا تُسرِف في إحساسك وتمتَدّ بأمانيك, وتَعتَقِد أنكَ دائماً مقبول.. حتى وإن كُنت مَجبوُل على الصدق والوضوح..

عوّد نفسك على الإلتزام بالوسطيه, كي لا تصطدم بالواقع, فتَشقى

فقط: كُن مُعتَدِلاً

إذا راودتك فكره شيطانيه بأن تعبُث بقلب من يُحبّك!, فما عليك سوى: إرتكاب الغياب
,
,

يا ثقل دَمّه

الليبراليون!: إن لَم يَتم التعامُل معهُم بحزم!, سيُصبحون كما قال الأوّل: سَمِّن كَلبَك! يأكُلْك

شوفو حِزن سلمان, و اوجاع سلمان
ـــــــــــــــــ ياهو حِزن يَبقى لــ جيل ٍ بَعَد جيل


يا سيّدي جِفنِك مِن الدَمع غَرقان
ـــــــــــــــ مع دَمعتِك! طاحت قلوب الرياجيل

نفداك ياسلمان بــ العمر... والآن:
ــــــــــــــــــــــــ اِقلوبنا! خِذْها لــ عينِك مناديل

بعض الأحرف حينما تقرأها! تجدها منظومه كعِقدٍ مُرصّع بأجمل الجواهر.. فتُصبح الذائقه معها! مُرتَفِعه جداً، وكأنها طفلةٍ أُهديَت حَلوَى.. و ابتَسمَت

حينما تُقبل مُحمّلاً بالفرح, والإبتسامه تَرتَسِم على مُحيّاك!, وتشعُر انك قاب قوسين أو أدني مِن الظَفَر بما تُحِبّ وتهوىَ.. وتجِد أن هَذا كلّه مُجرّد وهم!!.. هُنا ما عليك سوى مُحاولة إبقاء شيء من تلك الإبتسامه, والإعتناء بقلبك وتقديم واجب العَزاء لِآمالك و أُمنياتك السرابيه

كيف تسأل عَن مَدى نَبضي و شَوقِه؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ إنتبه للأورِده لا يَسمعونك

هاك قلبي.. و اِبتهِج داخل عروقه
ــــــــــــــــــــــــ و شِف شرايين ٍ تَمَنّو يَشربونِك

مُشكلتنا نحنُ الذين لا نتعاطى السياسه كعمل أساسي! أننا لا نَفقه فيها.. ورُغم ذلك نمتهِنها عَبَثاً, ونُحلِّل مُجرياتها.. فنختلِف.. فنتخالف
!!

اليوم انا بالهَمّ والحزن مسكون
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, والاِبتسامه عَن محيّاي زاحَت

أكتب بدَمّ القلب.. والناس يَقرون
,,,,,,,,,,,,,,,,, كلمَة وفا مِن كَفّ راسِم, و ناحِت

يــَ العدل: سيف العَدل داخِلْك مدفون
,,,,,,,,,,,,,,,,, و حمامة الكعبه على القبر ناحَت

حَمَام مكّه ناح, والناس يَبكون
,,,,,,,,,,,,, و نجمة سواد الحزن! بانَت, و لاحَت

العَود يَجهَش, والولَد بات مغبون
,,,,,,,,,,,, و اِرتاعَت العَذرا, و طاحَت, و صاحَت

ضاقت صدور وْساع, و اِنحَرْقَت اِعيون
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, آلاَم, و دموعٍ على الخَدّ ساحَت


إنتابني تفكير, و اِحساس مجنون
,,,,,,,,,,,,,,,,, و اَستَغفِر اللْه.. قِلتها و اِستباحَت:

مع موت نايف!.. كَنّ الامّه يموتون
,,,,,,,,,,,,,,,,, في يوم واحد.. والمخاليق راحَت!!


ما مات نايف! مات عشرين مليون
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قوافل الشَعْب السعودي تناحَت

يَمّ المنايا, والحزن, و اَسوَد اللون
,,,,,,,,,,,,,, و عنهم دروب الزين! بالوَجه شاحَت


مع موت نايف ياعرب: وش تقولون؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يامن مشاعركم بالاسرار باحَت!!

قولو معي تكفون ياللي تصَلّوُن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يامن حزنتو, و افئدتكم تلاحَت:

أرجي من المعبود, والناس يَدعون
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, دعْواتنا من داخل الصدر فاحَت:

إنك بداخِل جَنّةٍ عرضها الكَون
,,,,,,,,,,,,,,,, و روحك لِقَت مطلوبها, و اِستراحَت


و احبابك اِنجرحْو بفقدِك, ويَبكون
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, و اِقلوبهم في داخل القبر طاحَت