![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. قصائد دينيّة - مواضيع تختص بالإسلام |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
* قال عمر بن عبد العزيز : لولا أن تكون بدعة ، لحلفت أن لا أفرح من الدنيا بشيء أبداً ، حتى أعلم ما في وجوه رسل ربي إلىّ عند الموت ؛ وما أحب أن يهون علي الموت ، لأنه آخر ما يؤجر عليه المؤمن .
(5/316) * عن محمد بن سوقة قال : زعموا أن إبراهيم النخعي كان يقول : كنا إذا حضرنا الجنازة ، أو سمعنا بميت ، عرف فينا أياماً ، لأنا قد عرفنا أنه قد نزل به أمر صيره إلى الجنة أو إلى النار ؛ قال : وإنكم في جنائزكم تتحدثون بأحاديث دنياكم . (4/227-228) * عن حاتم بن سليمان الطائي قال : شهدت عبد الواحد بن زيد في جنازة حوشب ، فلما دفن ، قال : رحمك الله يا أبا بشر ، فلقد كنت حذراً من مثل هذا اليوم ؛ رحمك الله يا أبا بشر ، فلقد كنت من الموت جزعاً ، أما والله لئن استطعت لأعملن رحلي بعد مصرعك هذا ؛ قال : ثم شمر بعد واجتهد. (6/159) * دخل الضحاك بن قيس الكوفة يوم مات أبو إسحاق السبيعي ، فرأى الجنازة وكثرة من فيها ، فقال : كان هذا فيكم ربانياً . (4/340-341) * عن ثابت البناني قال : كنا نتبع الجنازة ، فما نرى إلا متقنعاً باكياً ، أو متقنعاً متفكراً . (2/322) * عن نعيم بن هند قال : رأيت أبا وائل في جنازة خيثمة يبكي ، واضعاً يده على رأسه ، وهو يقول : واعيشاه ، واعيشاه . (4/120) * قال بشر بن الحارث - وأراد الدخول إلى المقبرة - : الموتى داخل السور أكثر منهم خارج السور . (8/348) * عن إبراهيم النخعي قال : كانت تكون فيهم الجنازة ، فيظلون الأيام محزونين ، يعرف ذلك في فيهم . (4/227) * كان عامر بن عبد الله بن الزبير يقف عند موضع الجنائز يدعوا ، وعليه قطيفة ، وربما سقطت عنه القطيفة ، ولم يشعر بها . (3/166) * عن حفص بن غياث قال : خرجنا في جنازة ، ومعنا داود الطائي ، فلما صلينا عليه : وجيء بالميت ليوضع في قبره ، ورفع الثوب ، وبدت أكفانه ، صرخ داود صرخة ، خر مغشيا عليه . (7/355) * وقال أبو عبد رب لمكحول : يا أبا عبد الله ، أتحب الجنة ؟ قال : ومن لا يحب الجنة ؟ قال : فأحب الموت ، فإنك لن ترى الجنة حتى تموت . (5/177) * عن إبراهيم بن شيبان قال : سمعت إسماعيل ابن عبيد يقول : لما حضرت أبي الوفاة ، جمع بنيه ، وقال : يا بني عليكم بتقوى الله ، وعليكم بالقرآن فتعاهدوه ، وعليكم بالصدق ، حتى لو قتل أحدكم قتيلاً ، ثم سئل عنه ، أقر به ، والله ما كذبت كذبه منذ قرأت القرآن ؛ يا بني ، وعليكم بسلامة الصدور لعامة المسلمين ، فوالله ، لقد رأيتني وأنا لا أخرج من بابي ، وما ألقى مسلماً ، إلا والذي في نفسي له كالذي في نفسي لنفسي ؛ أفترون أني لا أحب لنفسي إلا خيراً . (6/85-86) * عن عبد الرحمن بن مهدي قال : مات سفيان الثوري عندي ، فلما اشتد به ، جعل يبكي ؛ فقال له رجل : يا أبا عبد الله ، أراك كثير الذنوب ، فرفع شيئاً من الأرض ، فقال : والله لذنوبي أهون عندي من ذا ، إني أخاف أن أسلب الإيمان قبل أن أموت . (7/12) * عن ميمون بن مهران قال : بعث الحجاج بن يوسف إلى الحسن ، وقد هم به ، فلما دخل عليه ، فقام بين يديه ، فقال : يا حجاج ، كم بينك وبين آدم من أب ؟ قال : كثير ، قال : فأين هم ؟ قال : ماتوا ، قال : فنكس الحجاج رأسه وخرج الحسن . (4/88) * عن عبد الرحمن بن عمر قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي ، وسئل عن الرجل يتمنى الموت ، قال : ما أرى بذلك بأساً ، إذ يتمنى الموت الرجل ، مخافة الفتنة على دينه ؛ ولكن ، لا يتمنى الموت من ضربه ، أو فاقة ، أو شيء مثل هذا ؛ ثم قال عبد الرحمن : تمنى الموت أبو بكر ، وعمر ، ومن دونهما ؛ وسمعته ونحن مقبلون من جنازة عبد الوهاب ، فقال : إني لأشم ريح فتنة ، إني لأدعو الله أن يسبقني بها ؛ وسمعته يقول : كان لي أخوان ، فماتوا ، ودفع عنهم شر ما نرى ، وبقينا بعدهم ، وما بقي لي أخ ، إلا هذا الرجل : يحيى بن سعيد ، وما يغبط اليوم إلا مؤمن في قبره . (9/13) * عن إسحاق قال : سمعت سلمة الغويطي يقول : إني لمشتاق إلى الموت منذ أربعين سنة ، منذ فارقت الحسن بن يحيى ؛ قلت له : ولم ؟ قال : لو لم يشتق العاقل إلى لقائه عز وجل ، لكان ينبغي له أن يشتاق إلى الموت ؛ قال : فحدثت به أبا سليمان ، فقال : ويحك ، لو أعلم أن الأمر كما يقول ، لأحببت أن تخرج نفسي الساعة ، ولكن ، كيف بانقطاع الطاعة ، والحبس في البرزخ ؟ وإنما يلقاه بعد البعث . قال احمد : فهو في الدنيا أحرى أن يلقاه ، يعني بالذكر . (9/277) * عن وهب بن منبه يقول : كان ملك من ملوك الأرض أراد أن يركب إلى أرض ، فدعا بثياب يلبسها ، فجيء بثياب ، فلم تعجبه ؛ فقال : ائتوني بثياب كذا وكذا ، حتى عد أصنافا من الثياب ، كل ذلك لا يعجبه ، حتى جيء بثياب وافقته ، فلبسها ؛ ثم قال : جيئوني بدابة كذا ، فجيء بها ، فلم تعجبه ، ثم قال : جيئوني بدابة كذا ، فجيء بها ، فلم تعجبه ، حتى جيء بدابة وافقته ، فركبها ؛ فلما ركبها ، جاء إبليس ، فنفخ في منخره نفخة ، فعلاه كبراً ؛ قال : وسار ، وسارت الخيول معه ، قال : فهو رافع رأسه ، لا ينظر إلى الناس كبراً وعظماً ؛ فجاءه رجل ضعيف ، رث الهيئة ، فسلم عليه ، فلم يرد عليه السلام ، ولم ينظر اليه ؛ فقال له : إنه لي إليك حاجة ؛ فلم يسمع كلامه ؛ قال : فجاء ، حتى أخذ بلجام دابته ؛ فقال : أرسل لجام دابتي ، فقد تعاطيت مني أمراً لم يتعاطه مني أحد ؛ قال : إن لي إليك حاجة ، قال أنزل فتلقاني ؛ قال : لا ، الآن ؛ قال : فقهره على لجام دابته ، فلما رأى أنه قد قهره ، قال : حاجتك ؛ قال : إنها سر ، أريد أن أسرها إليك ؛ قال : فأدنى رأسه إليه ، فساره ، قال : أنا ملك الموت ؛ قال : فانقطع ، وتغير لونه ، واضطرب لسانه ؛ ثم قال : دعني حتى آتي أرضي هذه التي خرجت إليها ، وأرجع من موكبي ، ثم تمضي في التابعين ؛ قال : والله لا ترى أرضك أبداً ، ولا والله ، لا ترجع من موكبك هذا أبداً ؛ قال : دعني حتى أرجع إلى أهلي ، فأقضي حاجة إن كانت ؛ قال : لا والله ، لا ترى أهلك وثقلك أبداً . قال : فقبض روحه مكانه ، فخر كأنه خشبة ؛ قال الجريري : وبلغني أيضاً : أنه لقي عبداً مؤمناً في تلك ، فسلم عليه ، فرد عليه السلام ؛ فقال : إن لي إليك حاجة ، قال : هلم فاذكر حاجتك ؛ قال : إنها سر فيما بيني وبينك ، قال : فأدنى إليه رأسه ليساره بحاجته ، فساره ، فقال : أنا ملك الموت ؛ قال : مرحباً وأهلاً ، مرحباً بمن طالت غيبته علي ، فوالله ، ما كان في الأرض غائب أحب إلي أن ألقاه منك ؛ قال : فقال له ملك الموت : إقض حاجتك التي خرجت لها ، قال : ما لي حاجة أكبر عندي ولا أحب إلي من لقاء الله ؛ قال : فاختر على أي شيء أقبض روحك ؛ قال : وتقدر على ذلك ؛ قال : نعم ، أمرت بذلك ؛ قال : نعم إذاً ، فقام وتوضأ ، ثم ركع وسجد ، فلما رآه ساجداً ، قبض روحه . (6/202-203) * عن الحسن البصري قـال : فضح الموت الدنيا ، فلم يترك فيها لذي لب فرحاً . (2/149) * عن قتادة قال : كان العلاء بن زياد العدوي يقول : لينزل أحدكم نفسه ، أنه قد حضره الموت ، فاستقال ربه تعالى نفسه ، فأقاله ؛ فليعمل بطاعة الله عز وجل . (2/244) * عن عبد الأعلى قال : شيئان قطعا عني لذاذة الدنيا : ذكر الموت ، والوقوف بين يدي الله عز وجل . (5/89) * عن عبد الله بن المفضل التميمي قال : آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز : أن صعد المنبر ، فحمد الله ، وأثنى عليه ؛ ثم قال : أما بعد : فإن ما في أيديكم : أسلاب الهالكين ، وسيتركها الباقون : كما تركها الماضون ؛ ألا ترون أنكم في كل يوم وليلة : تشيعون غادياً أو رائحاً إلى الله تعالى ؟ وتضعونه في صدع من الأرض ، ثم في بطن الصدع ، غير ممهد ولا موسد ؛ قد خلع الأسلاب ، وفارق الأحباب ، وأسكن التراب ، وواجه الحساب ؛ فقير إلى ما قدم أمامه ، غني عما ترك بعده . (5/266) * كان سفيان الثوري إذا ذكر الموت : لا ينتفع به أياماً ؛ فإذا سئل عن الشيء ، قال : لا أدري ، لا أدرى . (6/387) مستل من الحلية http://www.sahab.net/forums/showthread.php?p=726742
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| هيكل سُليمان ! | مصلح بن نميان | ..: المرقاب العَام :.. | 14 | 26-10-2009 10:00 PM |
| جواب رائع للشيخ المنجد لكافر ينكر على طالب مسلم عدم استمتاعه معهم بالنوادي الليلية | عبدالله بن حجّاج | ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. | 15 | 13-09-2009 08:58 AM |
| الأجوبة النجمية على الأسئلة الفلسطينية | فهد الماجدي | ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. | 11 | 31-03-2009 01:03 PM |
| احداث فتنة إبن سبأ اليهودي و تأسيس الديانة الشيعية | فهد الماجدي | ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. | 4 | 23-01-2009 10:15 AM |
![]() |
![]() |