![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2883 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() ........اشتباكات تعمّ سوريا وقتلى بقصف وإعدامات عمت الاشتباكات اليوم الاثنين جلّ المناطق السورية من القنيطرة جنوبا إلى حلب شمالا, وتوسعت معها رقعة القصف الجوي والمدفعي، مما أوقع عشرات القتلى فضلا عن إعدام آخرين في دمشق وحماة. وبتجدد القتال في ريف القنيطرة جنوبي دمشق, بات الجيشان النظامي والحر يخوضان مواجهات على جبهات كثيرة دون حسم واضح في كثير منها رغم تقدم الثاني في إدلب وحلب ودرعا من خلال السيطرة على مزيد من المواقع العسكرية النظامية. وقال الحر إن اشتباكات وقعت في مناطق بريف القنيطرة مثل قرية بئر عجم, مشيرا في الأثناء إلى تعرض عدة بلدات بالمنطقة للقصف من القوات النظامية. جبهات القتال وما تزال المواجهات جارية في ريف دمشق سواء في الغوطة الشرقية أو الغوطة الغربية، حيث يحشد الجيش النظامي قواته في محاولة لاقتحام داريا والزبداني وحرستا. وقال ناشطون إن رتلا من آليات الجيش النظامي تقدم اليوم اتجاه داريا, وإن الجيش الحر يعيق تقدمها. وينتشر مئات من مقاتلي الجيش الحر في هذه البلدة, ومنها أطلقوا صواريخ أصابت مجمعا رئاسيا بالعاصمة قبل أيام. وكان الحر قد أعلن أمس سيطرته على موقعين عسكريين في محيط بلدة بصر الحرير بدرعا, وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة هناك بين الطرفين اليوم. وفي إدلب, أكد مراسل الجزيرة أن كتائب الثوار -بما فيها جبهة النصرة- أحرزت مزيدا من التقدم في محيط معسكري الحامدية ووادي الضيف المتجاورين, وهما آخر معسكرين مهمين للقوات النظامية في ريف المحافظة. كما قال المركز الإعلامي السوري إن الثوار أحرزوا تقدما كبيرا في الجبهتين الشرقية والغربية في محاولتهم اقتحام المعسكرين بعد تدمير حواجز ودبابات ومدافع وآليات للجيش النظامي، وتكبيده خسائر في الأرواح. وتواصل القتال أيضا في حلب وريفها بعد ساعات من محاولة الجيش الحر الاستيلاء على الكتيبة 599 دفاع جوي في دير حاصل. وقالت لجان التنسيق إن مقاتلا من الحر لقي مصرعه اليوم في اشتباك بحي صلاح الدين في حلب, وقتل ثان في اشتباكات مماثلة عند مستشفى الكندي. وعلى الجبهات الأخرى, تواصلت المواجهات في محيط مطار دير الزور العسكري, بينما تمكن الجيش الحر من السيطرة على حقل نفطي في محافظة الرقة التي يدور قتال في ريفها منذ أسابيع. قتلى وإعدامات في السياق نفسه, أغار الطيران الحربي النظامي اليوم على بلدات كثيرة في ريف دمشق بالتزامن مع محاولات اقتحام, موقعا عشرات القتلى والجرحى. وقال محمد السعيد عضو مجلس قيادة الثورة بريف دمشق للجزيرة إن القصف بالطيران وراجمات الصواريخ أوقع قتلى بينهم أطفال وسيدات في دوما وداريا ومعضمية الشام. ووفقا للجان التنسيق, قتل أربعة مدنيين في كل من معضمية الشام وداريا وعربين, وثلاثة في دوما, واثنان في مسرابا, وواحد في الزبداني. وأكدت لجان التنسيق وناشطون أن القوات النظامية أعدمت ثلاثة طلاب كانت خطفتهم مساء أمس في حي جوبر بدمشق. وفي منطقة المزة بدمشق أيضا, عثر مساء أمس على أكثر من ثلاثين جثة لأشخاص أعدموا بدورهم على ما يبدو. كما اتهم ناشطون القوات النظامية بإعدام خمسة أشخاص في طيبة الإمام بحماة, وبقصف قلعة المضيق بريف المحافظة نفسها بالقنابل العنقودية. وأحصت لجان التنسيق وناشطون أكثر من ثلاثين قتيلا ظهر اليوم, وسقط قتلى وجرحى آخرون لاحقا في قصف جوي ومدفعي على دير الزور وحلب ودرعا وإدلب وحمص. من جهته, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم إن نحو أربعين ألفا من مجموع القتلى منذ بدء الثورة, أي ما يعادل 90% من مجموع 45 ألفا, سقطوا خلال هذا العام. |
![]() اللهــم لا تــؤمني مكــرك... ولا تــؤلنــي غيــرك..ولاتــرفع عنــي ستــرك ولاتنسنــي ذكــرك..ولاتجعلنــي من الغـــافليــــن twitter
![]() |
![]() |
#2884 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
........دمشق تؤكد تجاوبها مع "اي مبادرة" لحل الازمة بالحوار ..اكدت دمشق اليوم الاثنين تجاوبها مع "اي مبادرة اقليمية او دولية" لحل الازمة بالحوار، وذلك غداة اعلان الموفد الدولي الخاص الاخضر الابراهيمي عن وجود مقترح للحل قد يحظى بموافقة الجميع. في الوقت نفسه، يتخذ النزاع في سوريا شكلا اكثر وحشية يوما بعد يوم مع تزايد عمليات القتل الجماعية هنا وهناك، واستمرار العمليات العسكرية الواسعة على وتيرتها التصعيدية حاصدة مزيدا من الضحايا كل يوم. واعلن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في خطاب القاه في مجلس الشعب السوري الاثنين ان الحكومة تعمل "على دعم مشروع المصالحة الوطنية وتتجاوب مع اي مبادرة اقليمية او دولية من شانها حل الازمة الراهنة بالحوار والطرق السلمية ومنع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية واعتبار ما يجري في سوريا شانا سوريا يحله السوريون بانفسهم دون ضغوط او املاءات خارجية". واكد الحلقي ان بلاده تمضي نحو "اللحظة التاريخية التي تعلن انتصارها على اعدائها لترسم معالم سوريا المنشودة ولتعيد بناء نظام عالمي جديد يعزز مفهوم السيادة الوطنية وتعزز مفهوم القانون الدولي". وكان الابراهيمي اعلن من القاهرة الاحد بعد محادثات اجراها في موسكو وقبلها في دمشق، ان لديه "مقترحا للحل (...) يمكن ان يتبناه المجتمع الدولي"، موضحا ان هذا المقترح يستند الى اعلان جنيف الصادر في حزيران/يونيو 2012. ويتضمن الاقتراح، بحسب قوله، "وقف اطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي الى انتخابات اما رئاسية او برلمانية"، مرجحا "ان تكون برلمانية لان السوريين سيرفضون النظام الرئاسي". واعتبرت موسكو السبت ان التوصل الى حل سياسي لتسوية النزاع في سوريا لا يزال ممكنا، مشيرة في الوقت نفسه الى تعذر اقناع الرئيس بشار الاسد بالتنحي عن السلطة. ونص اتفاق جنيف الذي توصلت اليه "مجموعة العمل حول سوريا" (الدول الخمس الكبرى وتركيا والجامعة العربية) برعاية الموفد الدولي السابق الى سوريا كوفي انان على تشكيل حكومة انتقالية وبدء حوار من دون ان يأتي على ذكر تنحي الاسد. ميدانيا، عثر مساء الاحد على عشرات الجثث التي تحمل آثار تعذيب وتشويه في حي برزة في شمال دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون. وقال المرصد ان "حوالى ثلاثين جثة مجهولة الهوية كانت ملقاة في حي برزة البلد في منطقة الانشاءات العسكرية وعليها آثار تعذيب ولم يتم التعرف عليهم حتى اللحظة". واوضح انع بعد ساعتين على رؤيتها من عدد كبير من الشهود والمصادر، "قامت قوات النظام بسحبها"، مشيرا الى انه لا يعرف ان كانت تعود الى مدنيين او مقاتلين. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها ان الجثث "مقطوعة الرأس ومنكل باصحابها للغاية لدرجة انه لم يتم التعرف عليهم". واتهمت "الشبيحة" الموالين للنظام ب"اعدامهم ميدانيا". ويصعب التحقق من صحة هذه المعلومات في ظل اعمال العنف الجارية في سوريا. وواصلت قوات النظام الاثنين قصف مناطق في ريف دمشق، مع استمرار وصول تعزيزات لهذه القوات الى مدينة داريا التي تدور فيها معارك عنيفة وتحاول القوات النظامية السيطرة عليها بشكل كامل بعد ان نجحت اخيرا باقتحامها. وقتل 19 شخصا في اعمال عنف في سوريا الاثنين، غداة مقتل 160 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الاحد، بحسب المرصد السوري الذي يقول انه يعتمد للحصول على معلوماته، على شبكة من المندوبين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا. اقتصاديا، ذكر المكتب السوري المركزي للاحصاء على موقعه الالكتروني ان التضخم السنوي في شهر ايلول/سبتمبر 2012 بلغ 48,1 بالمئة بالمقارنة مع ايلول/سبتمبر 2011، و8 في المئة بالمقارنة مع اب/اغسطس 2012. وعزا المكتب سبب ذلك الى ارتفاع اسعار المجموعة الرئيسية (الاغذية والمشروبات غير الكحولية) واسعار الخبز والحبوب واللحوم والالبان، وكذلك مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وانواع الوقود وسلع اخرى. وشهد سعر صرف الدولار بالنسبة لليرة السورية ارتفاعا ملحوظا خلال الايام الماضية اذ بلغ سعر صرفه الرسمي الاثنين 77,74 ليرة سورية (كان يبلغ في الفترة نفسها من العام الماضي نحو 55 ليرة) وفي السوق الموازية (السوداء) نحو 93، بحسب ما افاد احد الصرافين وكالة فرانس. .. |
![]() |
![]() |
#2885 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..اتفاق متكامل بشأن إيران وسوريا بواسطة جيم هوغلاند | الشرق الأوسط يتداعى النظام السوري المنتمي للطائفة العلوية من الداخل والخارج. وتتزامن الانشقاقات على المستوى القيادي مع ما يحققه الثوار السنة من مكاسب على الأرض. وتأتي الاستراتيجية الإقليمية التي تحمل توقيع إدارة أوباما، والتي وصفها دبلوماسي فرنسي من دون قصد كزلة لسان بأنها «الانتظار من الخلف»، متأخرة عن الأحداث على نحو سيئ. لم يكن ليمثل هذا الأمر كارثة لواشنطن لو كان مصير نظام الأسد، الذي تسيطر عليه طائفة العلويين، أمرا لا يؤثر عليها، لكن هناك لحظات يكون فيها التوقيت هو أهم شيء في إدارة شؤون الدولة. وتقترب سوريا من حالة الانفجار الداخلي، مثلما يوشك الوقت المتاح لأوباما لتنفيذ وعده بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي على النفاد. ربما يكون أفضل أمل أخير له هو الجمع بين الأزمتين في اتفاق واحد مع إيران وروسيا، اللتين تعدان أكبر دولتين داعمتين للأسد. وبمراهنة الدولتين على إمكانية نجاة الأسد من هذه الحرب، تخاطران بخسارة كل شيء استثمرتاه في ذلك البلد. ويمنح هذا أوباما ذريعة يمكنه استخدامها في مواجهة برنامج إيران النووي الذي يتقدم بخطى حثيثة. ويقول جان ديفيد ليفيت، السفير الفرنسي السابق في واشنطن والمستشار الدبلوماسي لنيكولا ساركوزي حتى شهر مايو (أيار): «كان الرد الإيراني على فرض المزيد من العقوبات هو إسراع الخطى نحو تصنيع قنبلة نووية لا إبطاء الخطى. ليس لدينا الآن سوى بضعة أشهر قبل فوات أوان منع إيران من تصنيع قنبلة نووية». ويعتقد ليفيت أنه من الضروري على القوى الكبرى الست، التي تدير المفاوضات النووية مع إيران، التوصل إلى عرض شامل نهائي. ويرى أن الفشل في إقناع إيران بالموافقة على مثل هذا المقترح سريعا ينذر بواحد من احتمالين: إما الاضطرار إلى تقبل امتلاك إيران القدرة النووية وإما القيام بعمل عسكري لمنع ذلك. وهنا تظهر سوريا في المشهد. ما يثير قلقي هو اقتراح أن يعمل الأميركيون من أجل إنقاذ أي جزء من نظام الأسد، الذي قتل عشرات الآلاف من السوريين بوحشية. مع ذلك يظل أقل الخيارات المتاحة سوءا هو سعي جميع القوى الكبرى نحو تحقيق هدفين أساسيين متداخلين هما: الحيلولة دون غرق سوريا بالكامل في حمام من الدماء وحث إيران على الالتزام بما جاء في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بالتخلي عن السلاح النووي. ولا يعني هذا حماية الأسد والمقربين منه، فعليهم أن يرحلوا. وهناك قادة ومسؤولون آخرون من العلويين، الذين يمثلون أقلية، مؤهلون للبقاء خلال المرحلة الانتقالية. وحدد مسؤولو الأمم المتحدة عددا من هؤلاء خلال اتصالات شخصية مع كل من الحكومة الأميركية والفرنسية والروسية بحسب مصادر دبلوماسية. ويمكن أن يقنع تشكيل ائتلاف سوري يوفر الحماية المادية والسياسية للعلويين والأقليات الأخرى في سوريا، في الوقت الذي يمثل فيه القوة الجديدة المتجسدة في الأغلبية السنية، كلا من روسيا وإيران بأنهما ستتمتعان ببعض النفوذ وإن كان ضئيلا. من المفارقة أن هذا الائتلاف ربما يهدئ مخاوف إسرائيل من وجود الإسلاميين الجهاديين بقوة ضمن الحركة الثورية، ويكون له تأثير إيجابي على ما يحدث في مصر من انتقاص حقوق الأقلية. تعد كل هذه الأمور من المحفزات الأساسية وإن صعب تقديمها، لكن البديل قاتم بشكل غير عادي كما أوضح ليفيت في معرض تصريحه بمقترحه خلال الشهر الحالي في المؤتمر السنوي للسياسة العالمية، الذي يعد مناسبة يجتمع فيها عدد كبير من مسؤولي السياسة الخارجية والباحثين والخبراء. وينظم المؤتمر المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، وهو من المراكز البارزة في فرنسا. ويرى ليفيت أن على المجتمع الدولي عرض خيارين أمام المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، آية الله علي خامنئي: إما أن تقبل إيران خفض نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 5 في المائة أو أقل وتصدير مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، وإما أنها ستواجه خطر حصول الولايات المتحدة على موافقة أوسع نطاقا من المجتمع الدولي لشن هجوم عسكري بقيادة أميركية لتقويض قدرة إيران النووية في وقت ما خلال عام 2013، وإن كان هذا يظل المحاولة الأخيرة التي تلجأ إليها أميركا. منذ حديث ليفيت، زادت إيران سرعة عملية التخصيب، وأقنعني التدهور الحاد الذي تشهده سوريا أن الوقت يتسرب من بين أيدينا ويجب التوصل سريعا إلى اتفاق تسوية بناء بشأن أي من الدولتين. ويجب التعامل معهما معا هذا إذا تعاملنا مع واحدة بالأساس. حتى وقت قريب، كنت أشعر بارتياح نسبي تجاه تصريحات أوباما التي أكد فيها أنه ما زال هناك وقت للتوصل إلى حل سلمي في قضية إيران، لكن تهديدات الرئيس خلال تصريحات أخرى له بشأن إيران تطغى الآن على تصريحاته السابقة، حيث أعلن أن تصنيع إيران لقنبلة نووية أمر «غير مقبول»، موضحا أنه على استعداد للجوء إلى القوة العسكرية كخيار أخير من أجل منع هذا. من المرجح أن يتم انتخاب نتنياهو لولاية ثانية كرئيس وزراء لإسرائيل في 22 يناير (كانون الثاني). ويجعل هذا من الضروري اللجوء إلى المحاولة الأخيرة بشكل أسرع مما أراده ليفيت من أجل تفادي توجيه ضربات عسكرية تنذر بعواقب سياسية واقتصادية وخيمة على العالم أجمع. أوضح ليفيت، المتقاعد حاليا، أنه لا يتحدث باسم الحكومة الفرنسية في ظل حكم الرئيس فرنسوا هولاند. مع ذلك أعربت فرنسا، سواء خلال فترة حكم ساركوزي أو حكم فرنسوا، عن قلقها البالغ بشأن إيران وسوريا. ويمكن لأوباما أن يعتمد على تقديم فرنسا دعما فعالا في المحاولات الرامية لعقد مفاوضات رفيعة المستوى، لكن لا غنى عن القيادة الأميركية إذا أردنا لهذه المفاوضات أن تنجح |
![]() |
![]() |
#2886 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..خبرة لافروف القاتلة بواسطة إياد أبو شقرا من غير المستغرب أن يسخر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من «قلة خبرة» رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد معاذ الخطيب، في مجال السياسة. وبالمنطق نفسه، يجوز القول إنه من الطبيعي جدا أن تسخر القيادة الإيرانية من عقول كل من يحرص على سلامة سوريا ومصالح شعبها عندما تطرح ما تزعم أنه «مبادرة لحل سياسي» للأزمة السورية الدامية، في حين أن نظام دمشق ما عاد سوى تابع لمشروع طهران في المنطقة العربية. المضحك المبكي في هذا السياق أن شعارات «تثوير» المنطقة والقضاء على إسرائيل وتركيع الولايات المتحدة، التي تروّج لها طهران في عموم الشرق الأوسط، لا تقلق البتة.. لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة. إطلاقا، بل إن الإشارات المتعددة التي صدرت السنتين الأخيرتين عن تل أبيب وواشنطن تنمّ عن قلق الجانبين من البديل المحتمل لنظام دمشق. وهذا ما يشجع المراقب الجاد على الاقتناع بأن المطلوب حقا ليس رأس نظام بشار الأسد وأبيه من قبله، بل وحدة سوريا شعبا وأرضا. وبعيدا عن العاطفية في الخطاب السياسي، التي يظهر أن المستر لافروف لا يحبها، غدا ضروريا إجراء تحليل معمق لما آلت إليه الأزمة السورية، وأي خيارات تتبقى، في ظل ما بشرنا به الوسيط العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي في مؤتمره الصحافي الأخير في موسكو مع مستضيفه وزير الخارجية الروسية. الإبراهيمي حذر السوريين أولا، والمجتمع الدولي ثانيا، من أنه ما لم تنجح جهود التسوية السياسية فإن سوريا «متجهة نحو الجحيم»! هذه خلاصة بليغة جدا بعدما اقترب العدد الرسمي للقتلى وحدهم في سوريا من 50 ألف قتيل، وبعدما طاول الدمار معظم أنحاء البلاد، وأتى على البنى التحتية لكبريات المدن وأهم المرافق الاقتصادية الحيوية. «متجهة إلى الجحيم» إذاً. في المقابل، طمأن لافروف ضيفه وكل مستمعيه إلى أن بشار الأسد لن يتنازل عن السلطة. وأيضا جدّد إصرار موسكو على موقفها الذي يزعم أنه لا يشكل دعما لبشار الأسد، مع أنه تضمّن خلال السنتين الأخيرتين ثلاثة «فيتوهات» لمنع توجيه أي رسالة رادعة توقف طغمة قاتلة عن مواصلة قتل شعبها. موسكو التي تذرف اليوم دموع التماسيح على مصير الشعب السوري، ما زالت ترفض الربط بين تواطئها المعيب على هذا الشعب وما يتعرّض له من مجازر. وترفض الربط بين توريطها الطغمة القاتلة الحاكمة بمزيد من الجرائم والمجازر.. ودفع الشعب السوري دفعا نحو اليأس والمرارة المفضيين إلى التطرّف والطائفية. للقيادة الروسية مصالح إقليمية سياسية واقتصادية وتسليحية في منطقة الشرق الأوسط.. هذه مسألة محسومة ومفهومة. وهي مستفيدة من صعود نفوذ طهران في عدد من الكيانات العربية.. طالما كانت الغاية الإيرانية مشاغبة واشنطن وابتزازها. ثم إن موسكو حريصة على ألا تخسر مجانا كل ما تعتبره مناطق نفوذ لها في الشرق الأوسط، لأسباب كثيرة، بعضها داخلي في حسابات فلاديمير بوتين القيصرية - القومية. في المقابل، لدى إيران مشروع سياسي - مذهبي - مصلحي في عموم المنطقة. ويُحسب لقادة طهران تغليف مشروعهم بعدة تمويهات أضفوا عليه «مشروعيات» لا ينكرها إلا مكابر، وأبرزها ثلاثة: الأولى تحرير فلسطين والقضاء على الصهيونية، والثانية «واجب» التصدي للأطماع الإمبريالية الأميركية، والثالثة العمل على «وحدة المسلمين».. طبعا تحت قيادة الولي الفقيه، وهو ما يستبطن تحميل المشكّكين بقيادة طهران مسؤولية شقّ صفوف المسلمين، ومن ثم خدمة غايات أعدائهم. تمويهات طهران انطلت مع الأسف على بعض كبريات الحركات الإسلامية في المنطقة، مع أن أي مراجعة جدية لمواقف طهران العملية تشير بوضوح إلى أنها تسهّل مهمة الأعداء الحقيقيين للمنطقة على حساب أهلها. فحرب احتلال العراق التي أشرف عليها «اللوبي الليكودي» في واشنطن أديرت بمباركة إيرانية ضمنية، وانتهت برمي العراق في مستنقع الانقسام الطائفي البغيض، تحت إشراف حكومة تأتمر مباشرة بأوامر طهران. وهيمنة سلاح حزب الله على لبنان وتطاول عملاء «الحزب» الصغار أدّيا إلى تنامي حضور الجماعات السنّية الراديكالية بصورة غير مسبوقة. وتغوّل نظام الأسد في سوريا وإهراقه دماء السوريين بدعم إيراني مباشر عجّل كثيرا في خلق حالة خطيرة من الاستقطاب المذهبي. أما في فلسطين، فكانت نتيجة تدخّل محور طهران - دمشق تفجير التناقضات الفلسطينية الفلسطينية.. ما قدّم على طبق من ذهب أثمن هدية للمشروع الليكودي الهادف لنسف أي كيان فلسطيني مستقبلي. بناءً عليه، أي تسوية في سوريا لا تبدأ من نهاية النظام مضيعة للوقت.. وخطوة جديدة نحو تدميرها وتمزيقها. هذه هي الحقيقة التي أعتقد أن الإبراهيمي يعرفها.. والتي لا يريد لافروف أن يعترف بها. ... |
![]() |
![]() |
#2887 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..انتزاع سوريا من أنياب المتطرفين بواسطة محمد علاء غانم يدخل تعهد الولايات المتحدة بدعم المعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد الوحشي ضمن الأقوال الكثيرة والأفعال الشحيحة. لقد سمحت التعهدات المتكررة بالدعم من دون تقديم مساعدات مادية لعناصر متطرفة بتقوية شوكتها في شمال سوريا. وإذا استمر هذا الاتجاه، فسرعان ما سيصبح تحذير وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون من «الجهود التي يبذلها المتطرفون لاختطاف الثورة السورية» حقيقة ملموسة على أرض الواقع. أثناء زيارتي الأخيرة للشرق الأوسط التي امتدت لثلاثة أسابيع، لاحظت تطورات مشجعة وأخرى مقلقة. زرت حلب، أكبر المدن السورية والعاصمة الصناعية، للتعرف على كيفية تعايش السوريين مع الفوضى. جدير بالذكر أن نحو 75 في المائة من حلب خاضعة لسيطرة المعارضة. توقعت أن أتحدث لأفراد عاديين معنيين بمحاولة استعادة النظام. لكنني وجدت هيكل إدارة مدنيا معقدا. لقد ظهر المجلس الثوري الانتقالي في حلب، الذي يديره مجلس مؤلف من 23 عضوا من الأساتذة الجامعيين، في المناطق المحررة. ولإعادة الخدمات الحيوية إلى المدينة التي تضررت بشكل فادح، شكل المجلس 12 لجنة لتغطية تطبيق القانون والتعليم وعمل المخابز وجهود الإغاثة وجوانب أخرى كثيرة. كان المجلس الطبي وحده يدير ثمانية مستشفيات، (وقد تسبب قصف نظام الأسد في تسوية أحد تلك المستشفيات بالأرض في الشهر الماضي.) إن الأشخاص الذين التقيتهم أدهشوني باحترافهم وإعطائهم الأولوية إلى «الفترة الانتقالية» قبل مناصبهم. جميعهم أكدوا على أنهم يعتزمون الالتزام بنتائج الانتخابات بمجرد استعادة المدينة السلام. قبل بضعة أشهر، اندمجت غالبية عناصر الجيش السوري الحر في حلب داخل المجلس العسكري الثوري تحت القيادة المنظمة للعقيد عبد الجبار العكيدي. لديهم مصادر محدودة جدا على نحو صادم: وبسبب البروتوكولات التي تحكم دخول الإمدادات سوريا، بإمكان المجلس جمع الذخيرة الكافية لقتال على مدار يوم كل أسبوعين. تشكل القوى التابعة للمجلس السوري الحر قرابة 80 في المائة من الجماعات المسلحة في المدينة؛ أما القوى الأخرى، فهي عبارة عن جماعات خارجة على القانون أو متشددة أو جماعات إجرامية تستغل حالة العنف السائدة. لقد قوضت الجهود المدنية الرامية لتقديم الإدارة والرعاية الطبية وإخضاع العناصر الخارجة عن القانون والإجرامية بسبب فقدان الموارد. إن لدى العميد أديب الشلف، أحد المنشقين عن قوات الأمن السورية، خطط لإعادة تشكيل قوة الشرطة المدنية لحلب. لكن في بعض الأسابيع، لا يكون قادرا على إطعام مجنديه بانتظام، ناهيك عن شراء زيهم الرسمي. أخبرني أنه لم يكن متأكدا من المدة التي يمكن أن يستمر خلالها جهده هذا. تدرس كتيبة «حلب الشهباء»، إحدى أكبر وحدات الجيش السوري الحر الخاضعة لحكم المجلس العسكري في حلب، الانقسام. أخبرني قائد الوحدة، صاحب النهج المعتدل، أنه يعلم أن جماعة «جبهة النصرة» المسلحة المتطرفة قد تواصلت مع بعض رجاله. تحصل جبهة النصرة على تمويل جيد وتتمتع كثير من خلاياها بكم من الأغذية والأسلحة يفوق المجندين، وتتواصل مع سوريين للتوسع. تتمثل الميزة الواضحة في أن بإمكانها توفير ما لا تستطيع الجماعات الأكثر اعتدالا والمجالس المدنية توفيره: الرواتب والأسلحة. صدمت عندما أخبرني قائد ليبرالي لكتيبة من محافظة الحسكة، الواقعة في شمال شرقي سوريا، بأنه كان يدرس فكرة الانضمام إلى جبهة النصرة. كانت رؤيته عن سبب عدم امتلاكه «أي خيار» (استراتيجية): «إنني أصارع مشكلة التمويل، وإذا ما تمت الصفقة من خلالي، فسوف أحتفظ بتأثيري على الأفراد الذين هم في العشرينات من عمرهم الذين يقاتلون في كتيبتي، الذين لم يحظ معظمهم بقدر جيد من التعليم. إذا تنامت حالة الإحباط، فسوف يتركونني، وربما ينتهي بهم الحال إلى جبهة النصرة، وهو الموضع الذي قد يتبنون فيه آيديولوجيتهم». منذ أن زرت حلب، وصفت الولايات المتحدة جبهة النصرة بمسمى منظمة إرهابية وفرع من فروع تنظيم القاعدة في العراق. بينما يعلن قادة جبهة النصرة على نحو لا مجال للشك فيه عن آيديولوجيا مماثلة لآيديولوجية تنظيم القاعدة، يتفق خبراء سوريا على أن توقيت التسمية كان كارثيا بالنسبة لمفهوم السوريين السائدة عن الولايات المتحدة. أولا، قدمت جبهة النصرة مساعدات على الأرض بصور لم تقم بها واشنطن: تتعاون الجماعة عن كثب مع الجيش السوري الحر؛ لقد حققت نجاحات عسكرية وقدمت مساعدة مدنية حيوية. ثانيا، عجزت التسمية التي حددتها لها الولايات المتحدة عن التمييز بين المؤيدين المتشددين لآيديولوجيا الجماعة الذين يعتبرون محورها والسوريين الذين انضموا للجبهة لأنها تملك المال والأسلحة وحققت نجاحات عسكرية ملموسة. حينما غادرت حلب، كانت لدي خبرة تبرز المشكلة. التقت مجموعتنا بأعضاء من جبهة النصرة عند أحد المتاريس. فاجأتني معاملتهم المحترمة ولحاهم القصيرة على حين غرة. بدأت حوارا مع الرجال الذين يحرسون نقطة التفتيش. كانوا أفرادا محليين من قرية تبعد قرابة نصف ميل. وأخبروني أنهم انضموا لجبهة النصرة؛ لأنها تملك الأسلحة والإمدادات اللازمة لحماية أسرهم. بل إن أحد الرجال أعرب عن تعاطفه مع الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد وأشار إلى العلويين بأنهم إخوته. وقال: «مشكلتنا مع نظام الأسد فقط». إن هؤلاء الرجال لم يدعموا بوضوح الآيديولوجيا المتطرفة لجبهة النصرة، لكنهم ينظرون إلى الجماعة بوصفها خيارهم الوحيد. إن جماعات مثل «جبهة النصرة» لم يسمح لها فقط بترسيخ وجودها، بل أيضا موطئ قدم لها. إذا كان من الممكن أن تحصل المجالس المدنية وغيرها من هياكل الحكم الناشئة في المناطق المحررة على التمويل الكافي، فمن الممكن أن توفر خدمات خاصة بحفظ الأمن والنظام العام والإغاثة لتحقيق الاستقرار لمجتمعاتها. لكن من دون دعم من الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين، يحتمل أن تستمر الجماعات المتطرفة الممولة بشكل جيد في تجنيد مقاتلين من قطاع من السكان كان من الممكن أن يتجاهلهم خلاف ذلك. مع حلول الشتاء، سيكون الشعب السوري في حالة يرثى لها. ومن ثم، يتعين على الولايات المتحدة أن تبذل كل ما في وسعها لتعزيز شرعية المجالس المدنية وغيرها من المؤسسات الأخرى المعتدلة، بما في ذلك تقديم المساعدات عبر الائتلاف والمجالس الإقليمية وليس المنظمات غير الحكومية، وهذا من شأنه أن يساعد المدنيين في إدارة مجتمعاتهم وأن يزيد احتمالية أن تصبح سوريا ما بعد الأسد ديمقراطية شمولية، لا دولة فاشلة. * مستشار سياسي وخبير استراتيجي رفيع المستوى ومدير العلاقات الحكومية بالمجلس الأميركي السوري في واشنطن |
![]() |
![]() |
#2888 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() ليست صورة آثار..!! ولا صورة لحرب عالمية ...! ولا من فلم نهاية العالم ...! هي حــــــــــــــــــــــــلــــــــــب الشـــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــ باء ![]() عندما تمطر السماء رصاصا ,, فابتعد قليلا لأن هناك معركة تحرير وطن وشعب مجاهد ,, ![]() طفل سوري ليس لديه حذاء فاستخدم اﻷكياس بدل عنه فعلا حال يدمي القلب ![]() يلمس وجه أباه.. أبي .. يا أبي.. ولا جواب فمنذ اليوم صار اسمه الطفل اليتيم ![]() هُدمت مساجدنا دُمرت منـــازلنا هُجرنا من أحيائنا ذبحنا..قتلنا ..قصفنا .. و ماذا فعل لنا العالم كله عربا وغربا ومسلمين لم يفعلوا لنا شيئاً ...سوى الصمــت ![]() هنا حلب حيث النوم في الشوارع تحت المطر ارحم من الموت في المنازل تحت القصف ! ![]() كم من أم لهفت على أطفالها في سوريا وغيرها... غفر الله لنا وهو حسيبنا عن من ضيعوا المسلمين |
![]() |
![]() |
#2889 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() بعض أطفال سوريا يحلم فقط برائحة الخبـز ![]() ماذا تنتظر يا أيها المسلم وانت ترى دماء إخواننا على خبز أطفالهم، هل مات الإحساس ![]() إذا بكت الطفولة بحرقة، فاعلم أنها أدركت معنى الألم مبكراً و مبكراً جداً .. ![]() اطفال سوريا دمعتهم لا تفارقهم منهم من خسر احد من اقاربه منهم من خسر احد من اصدقاءه منهم من دمر منزله منهم من شرد كان الله في عونهم و حماهم ![]() الـلـهـمّ إنــا مظلــومـون فـانـتصـر ![]() كم نزفوا و بكـوا و صرخوا و تألموا.. ولم يشعر بـهم أحـد ![]() لقاء أخير ونظرة الوداع هي آخر ما جمعت رولا مع اطفالها الخمسة أم علي ...سيدةٌ في آواخر العشرينات نادتها ملائكة السماء ... فصعدت إلى هناك من هناك ترى أطفالها الخمسة... ترى ابنها الرضيع ترى عائلتها وأحبابها تقول لهم: لا تحزنوا فأنا شفيعةٌ لكم يوم القيامة واصبرو إن الله مع الصابرين |
![]() |
![]() |
#2892 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() اغلاق مطار حلب الدولي واستمرار العمليات العسكرية بمنطقة دمشق ..اغلقت السلطات السورية مطار حلب الدولي بسبب استهدافه المستمر من مقاتلي المعارضة، في وقت تستمر العمليات العسكرية في ريف دمشق حيث نفذ الجيش السوري في اليوم الاول من السنة الجديدة سلسلة غارات جوية على بعض معاقل للمعارضة. وأعلنت سلطات مطار حلب اغلاقه "بداعي اجراء أعمال صيانة لبعض المرافق والمدرج". الا ان مصدرا ملاحيا رفض الكشف عن هويته كشف لوكالة فرانس برس ان "الاغلاق جاء كاجراء مؤقت نتيجة محاولات مسلحي المعارضة المستمرة لاستهداف الطائرات المدنية، ما قد يتسبب بكارثة انسانية". وقال "لم يتم تحديد مدة واضحة للاغلاق، لكن من المؤكد انه سيغلق لفترة قصيرة جدا لحين السيطرة على المناطق المحيطة بالمطار التي ينتشر فيها مسلحو المعارضة ولضمان أمن وسلامة الطائرات". وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر ان انفجارا دوى في طائرة مدنية لدى اقلاعها من مطار حلب الدولي السبت، مرجحا ان يكون ناتجا عن قصف المطار من مواقع للمعارضة. وقال ان "السلطات السورية اوقفت على الاثر حركة الطيران الى مطار حلب". ولم يعرف ما اذا كان الحادث تسبب بوقوع ضحايا، وهوية الركاب على متن الطائرة. وتدور منذ تموز/يوليو معارك دامية بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا تشمل محيط طريق حلب. وبعد سيطرة مسلحي المعارضة على جزء كبير من طريق دمشق حلب في ريف حلب وادلب (شمال غرب)، بات وصول الامدادات الى قوات النظام في حلب صعبا. ويعتبر مطار حلب الدولي احد مصادر ايصال الامدادات الى المدينة. وتتواصل منذ خمسة ايام الاشتباكات العنيفة في شمال غرب البلاد بين "القوات النظامية ومقاتلين من جبهة النصرة وكتائب اخرى في محيط معسكر وادي الضيف" شرق معرة النعمان وداخل مركز الحامدية جنوب معرة النعمان، المدينة الاستراتيجية على طريق دمشق حلب، بحسب ما ذكر المرصد. في منطقة دمشق، تعرضت مدينتا داريا ومعضمية الشام جنوب غرب دمشق وغيرها من مناطق ريف دمشق في اول ايام سنة 2013، لغارات من طيران حربي وقصف تزامنت مع استمرار الاشتباكات في المنطقة، بحسب ما ذكر المرصد السوري وناشطون. وفيما اشار المرصد الى استمرار "محاولة القوات النظامية منذ اشهر فرض سيطرتها على كامل المنطقة" التي تشكل مدخلا الى العاصمة بالنسبة لمقاتلي المعارضة المتجمعين فيها، ذكرت الهيئة العامة للثورة في بريد الكتروني ان "دبابتين وعربتي بي إم بي دخلتا المنطقة من المتحلق الجنوبي باتجاه داريا لمعاودة محاولات الاقتحام". واستقدمت قوات النظام خلال الايام الماضية تعزيزات عسكرية كبيرة الى داريا التي تمكنت من دخول اجزاء منها قبل اسبوع تقريبا. وافاد المرصد السوري وناشطون عن قصف على الاحياء الجنوبية لدمشق القريبة من داريا، بما فيها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين حيث قتل رجل في قذيفة. ونشر ناشطون على موقع "يوتيوب" على شبكة الانترنت اشرطة فيديو مؤرخة اليوم تظهر مجموعة من المسلحين الملثمين وهم يقاتلون في شارع الثلاثين في المخيم. وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها ان وحدات الجيش واصلت "ملاحقة الارهابيين" و"نفذت اليوم عمليتين نوعيتين في يبرود والنبك في ريف دمشق قضت خلالهما على عدد من الارهابيين ودمرت أسلحة وذخيرة وأدوات اجرامية كانوا يستخدمونها". في محافظة درعا (جنوب)، قال المرصد ان "اشتباكات عنيفة في تدور في اطراف بلدة بصر الحرير بين مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة والقوات النظامية التي تحاول استعادة السيطرة على البلدة عبر اقتحامها من الجهتين الشرقية والغربية للبلدة". وكان مقاتلو المعارضة استولوا على بصر الحرير قبل ايام. وتعرضت البلدة اليوم لغارات جوية وقصف مدفعي، بحسب المرصد الذي اشار ايضا الى تفجير عبوة بحافلة صغيرة عند مدخل البلدة تسبب بمقتل وجرح تسعة عناصر من قوات النظام. وغداة يوم قتل فيه 134 شخصا في اعمال عنف في سوريا، قال المرصد السوري ان عدد القتلى ارتفع الى 46068 منذ بدء النزاع في منتصف آذار/مارس 2011. وكان المرصد اشار امس الى ان 39 الفا و362 شخصا، اي حوالى 90 في المئة من الضحايا، قتلوا خلال سنة 2012 وحدها. ويقول المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا. سياسيا، اعلنت دمشق الاثنين انها مستعدة للتجاوب مع "اي مبادرة اقليمية او دولية" لحل الازمة بالحوار، وذلك غداة اعلان الموفد الدولي الخاص الاخضر الابراهيمي عن وجود مقترح للحل قد يحظى بموافقة المجتمع الدولي. وينص الاقتراح على "وقف اطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي الى انتخابات اما رئاسية او برلمانية"، مرجحا "ان تكون برلمانية لان السوريين سيرفضون النظام الرئاسي". .. |
![]() |
![]() |
#2893 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
........سوريا تستهل عام 2013 بغارات جوية واشتباكات رويترز – استيقظ السوريون في اول ايام السنة الجديدة في أنحاء البلاد على قصف جوي في الوقت الذي خاضت فيه قوات الرئيس بشار الأسد ومقاتلي المعارضة اشتباكات على مشارف العاصمة. استهل سكان دمشق العام الجديد بأصوات المدفعية التي تضرب الأحياء الجنوبية والشرقية التي تشكل المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة على مشارف العاصمة التي ما زالت القوات الحكومة تحكم السيطرة على وسطها. وفي الوسط أطلق جنود يحرسون نقاط تفتيش أعيرة نارية في الهواء في منتصف الليل مما سبب قلقا في المدينة التي أصبحت مهجورة بصورة كبيرة. وقال معاذ الشامي وهو نشط في المعارضة يعيش في حي المزة بوسط العاصمة عبر سكايب "كيف يمكنهم الاحتفال؟... إنها ليست سنة جديدة سعيدة." وأضاف أن مقاتلي المعارضة هاجموا نقطة تفتيش في حي برزة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء. وقالت جماعات معارضة إن قذائف المورتر ضربت حي داريا في جنوب غرب البلاد حيث شن الجيش هجوما أمس الاثنين لاستعادة هذا الحي. وقال نشطاء في المعارضة إن القوات الجوية التابعة للأسد قصفت الضواحي الشرقية لدمشق وكذلك المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب وعددا من البلدات والقرى في المناطق الريفية. ويقدر أن نحو 45 ألف شخص سقطوا خلال الانتفاضة التي بدأت في مارس اذار عام 2011 باحتجاجات سلمية تطالب بإصلاحات ديمقراطية لكنها تحولت إلى انتفاضة مسلحة بعد شهور من هجمات قوات الأمن على المحتجين. وقال أحد سكان مدينة حمص في وسط البلاد طلب عدم نشر اسمه إن القذائف سقطت على البلدة القديمة في وقت مبكر اليوم. وتقع حمص على الطريق السريع الاستراتيجي الذي يربط بين الشمال والجنوب وسويت أجزاء من البلدة القديمة بالأرض خلال الاشتباكات المستمرة منذ شهور. وأطاحت قوات حكومية بالمعارضة من المدينة في أوائل العام الماضي لكن المقاتلين بدأوا يعودون ببطء. وأضاف الساكن "البلدة القديمة محاصرة. هناك قصف من كل الجوانب." وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا إن 160 شخصا قتلوا في آخر أيام عام 2012 منهم 37 على الأقل من القوات الحكومية. ولا يمكن التحقق من تقارير المرصد. وأصبحت الحرب الدائرة في سوريا أطول الحروب وأكثرها فتكا بين الصراعات التي أسفرت عنها انتفاضات الربيع العربي على مدى العامين الماضيين. وفي الآونة الأخيرة أصبحت قوات الأسد تعتمد أكثر على القصف بالطائرات والمدفعية بدلا من المشاة. وتستهدف المناطق السكنية التي يتمركز بها مقاتلو المعارضة مما يسفر عن مقتل المدنيين العاجزين عن الفرار. كما تم ضرب مدارس وطوابير من المواطنين الذين يشترون الخبز. وسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء من شمال وشرق البلاد لكنهم يجدون صعوبة في الاحتفاظ بالمدن ويشكون من قلة السلاح لديهم. وقبل عام توقع دبلوماسيون ومحللون بأن يترك الأسد السلطة عام 2012. لكنه أثبت قدرته على الصمود ولم ينشق أي فرد من الدائرة المحيطة به. وما زال يحتفظ بصورة كبيرة بالسيطرة على قواته المسلحة. وتعثرت الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب ويرفض مقاتلو المعارضة التفاوض ما لم يترك الأسد السلطة وهو يتعهد بمواصلة القتال حتى الموت. وطالبته أغلب الدول الغربية والعربية بترك السلطة. وهو مدعوم من روسيا وإيران. وفي آخر أيام 2012 دعا الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي الدول إلى حث الجانبين على إجراء محادثات قائلا إن الخيار المتاح أمام السوريين هو "إما الحل السياسي أو الجحيم". وقالت إحدى المقيمات في دمشق والتي طلبت عدم نشر اسمها لأسباب أمنية إن الحشود التي تظهر للاحتفال بليلة رأس السنة كانت غائبة عن العاصمة التي أصبحت معزولة بشكل متزايد. وقالت "لم يكن هناك أي أحد تقريبا في الشوارع.. لا سيارات.. لا مارة. أغلب المطاعم والمقاهي والحانات خالية." وتجمع بعض الشبان في ثلاث حانات بالمنطقة القديمة." وأضافت "كانت هناك موسيقى لكن لم يرقص احد. كانوا يجلسون فقط هناك وفي أيديهم مشروبات ويدخنون. لا أعتقد أني رأيت أحدا يبتسم." ومضت تقول "كان الوضع مخيفا جدا. لم يكن أحد يعلم ما الذي يحدث. أصيب الناس بتوتر شديد وبدأوا يجرون اتصالات هاتفية. لكني اكتشفت لاحقا أن الأعيرة النارية كانت للاحتفال.. في شارعي أنا على الأقل." |
![]() |
![]() |
#2894 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..الدراما السورية: حرمان السوريين من النصر العسكري بواسطة غسان الإمام أميركا في إجازة. باراك أوباما مشغول بهندسة صورة تذكارية لإنجازاته المتواضعة في ولايته الأولى. هؤلاء الأميركيون متسامحون. انتخبوه ثانية. وينتظرون منه أن يقول ما لا يستطيع أن يفعل، في ولايته الثانية. أوروبا تتثاءب عندما تغفو أميركا. تركيا سحبت مسلسل «مهند ونور» من التداول العربي. أطفأت التلفزيون. فهي تنام عندما تتعطل لغة الكلام في أميركا وأوروبا. حتى الخليج الذي يسهر عادة مع الدراما السورية صمت، لكن بعيون مفتوحة. فقد تابع المخضرم الأخضر الإبراهيمي مخرج مسلسل «باب الحارة» الذي أنتجته روسيا. وعرضته في الأسبوعين الأخيرين. ودار حول إبقاء بشار في الحارة. وحرمان السوريين من نصرهم العسكري. صحا المخرج الأخضر (79 سنة) من غفوته. وأعاد طرح حكاية «الحوار التفاوضي» حلا للدراما السورية، بسيناريو روسي جديد. لكن بشار (بطل المسلسل) أبلغ المخرج بأنه يرفض الحوار مع ثوار باب الحارة. ويصر على تحقيق «نصره» عليهم. بعد 45 ألف شهيد سوري، يقول الإبراهيمي إنه «تشرف» بمقابلة «الرئيس بشار». ويبدو أن اللقاء لم يكن ناجحا. فقد أوفد بشار الدبلوماسي المفضل لديه فيصل مقداد، إلى موسكو، ليبلغها احتجاجه حول زعم الأخضر، بأنها موافقة على تنحيه. وعلى تشكيل حكومة انتقالية من النظام والثوار، مع صلاحيات تنفيذية كاملة. ويبدو أن المقداد نقل أيضا إلى موسكو رفض بشار التنحي، بعد نحو سنتين (منتصف عام 2014). والدستور السوري الجديد فيه مادة تمنحه «حق» الترشح في العام المذكور. ومرة رابعة «2021». ومن ثم، فهو مصمم على متابعة القتال «حتى النصر» والقضاء على الثورة. في محاولة لإنقاذ الخطة الروسية التي يخرجها الإبراهيمي، عادت موسكو إلى موقفها السابق. فاعتذرت ضمنا لبشار. وقالت إن الخطة تستند إلى قرارات مؤتمر جنيف (30 يونيو «حزيران» الماضي) التي تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية، من دون أية إشارة إلى وضع بشار. وهكذا، بات واضحا أن الإبراهيمي أنهى دوره بنفسه. فلم يعد يملك ثقة بشار. ولا هو يملك موافقة فصائل المعارضة المسلحة والسياسية، على التفاوض مع النظام، إذا لم يغادر بشار منصبه. بل رفض معاذ الخطيب شيخ الائتلاف (أكبر فصائل المعارضة السياسية)، تلبية دعوة روسية لزيارة موسكو، وطالبها بإدانة مجازر النظام. ومضى الروس في تراجعهم، إلى درجة نفي حكاية الموافقة الروسية/ الأميركية المشتركة، على تشكيل حكومة انتقالية، حسب قرارات جنيف. وكانت حكاية الموافقة المشتركة من تأليف الأخضر الإبراهيمي. وما زال مصرا عليها. روسيا لم تفقد الأمل. ما زالت تقول إن بالإمكان رتق الفتق، ربما للتغطية على إخفاقها إلى الآن في تحقيق أي تقدم. تلك هي الملابسات المعقدة لمسلسل «باب الحارة» الجديد. ولم يبق أمام موسكو سوى عشرين يوما، لتحقيق «معجزة» جمع الفرقاء حول المائدة، أملا في فرض «حل تفاوضي». فستعود أميركا من إجازتها. وربما لن تترك روسيا وحدها في إدارة الأزمة السورية. غباء بشار، في رفض الحوار مع المعارضة، أحبط ذكاء روسيا في محاولة إنقاذه، والحفاظ على دور له في «الحل التفاوضي». بعد الهزائم العسكرية التي مني بها. وبمعنى آخر، فقد أخفقت موسكو في حرمان الثورة السورية، من استكمال نصرها الميداني. فقد تجاوزت المعارضة السياسية والمسلحة مرحلة التفاوض مع الأسد، ولا سيما أنه هو الذي تراجع عن دعوته لها إلى الحوار. أود هنا أن أتناول موقف فصيل سياسي داخلي ما زال موافقا على التفاوض مع نظام بشار، للوصول معه إلى حل يجنب سوريا «التدخل الخارجي». هذا الفصيل هو ما يعرف اختصارا بـ«هيئة التنسيق» التي يرأسها المحامي حسن عبد العظيم الأمين العام للاتحاد الاشتراكي العربي. سبق لي أن سجلت اعتراضي هنا، على قصف معارضين له بالبيض والبندورة، عندما زار القاهرة بدعوة من الجامعة العربية. وقلت إن المعارضة التي ترفض موقفه المتسامح مع النظام، لا تملك حق الاعتداء عليه، وإهانته في عاصمة أكبر دولة عربية. هذا الحرص على كرامة حسن عبد العظيم لا يمنع من تخطئة مقولات، ما زال يحتفظ بها منذ عهد الدكتور جمال الأتاسي مؤسس تنظيم الاتحاد الاشتراكي. وعندما سرب الراحل الأتاسي إليّ نسخة من اتفاق «الجبهة التقدمية»، لإذاعتها عبر وكالة الأنباء التي أمثلها، ذهلت بما تضمنته من «تنازلات» تفقد أحزاب الجبهة الحق، في ممارسة النشاط بين الطلبة. والنقابات. ونقلت إليه ملاحظتي، فأجابني رحمه الله بأنه لا بد من التعاون مع «نظام الأمر الواقع». وأمضي فأقول اليوم إن احترامي وثقتي بنزاهة الراحل الكبير. وثقافته. وعروبته، يجب أن لا تمنع الاعتراف بأنه كان سياسيا غير ناجح، سواء كان في الحكم أو المعارضة. نعم، فهو مدين لحافظ الذي أخرجه من سجن صلاح جديد. لكنّ وفاءه لحافظ لم يحرج الأخير. فقد اخترق الاتحاد الاشتراكي أمنيا وسياسيا. ووزّر المنشقين عنه. حسن عبد العظيم يرأس اليوم ائتلافا سياسيا وحزبيا معارضا. وفي هذا الائتلاف، أشخاص كانوا في صلب نظام الأب. وما زالوا يتزاحمون على الشاشات العربية. والإيرانية. والروسية، داعين إلى تفاوض المعارضة مع النظام. ورافضين التدخل الخارجي، غير مدركين أن ذبح نحو خمسين ألف إنسان غير المقولات الوطنية والقومية التقليدية. في دبلوماسية الإبراهيمي أخطاء فادحة تدل على عدم إدراك، لطبيعة المجابهة في المشرق العربي. الرجل يدعو إلى نشر قوات «حفظ السلام» للفصل بين قوات النظام والثوار. وإذا ما طبق الاقتراح، فسيجمد الوضع السياسي والميداني. ويلحق أذى بالغا بالمعارضة. ويبقي على نظام الأسد، بهيكليته المافيوية والإدارية، ووحشية وتخلف مؤسسته المخابراتية والإدارية. ويحول قوات حفظ السلام، إلى قوات احتلال دائم. ومهين للاستقلال وللسيادة. هذا النوع من التدخل الخارجي مرفوض. وعلى أية حال، فقد بلغت الثورة مستوى من القوة، بحيث لم تعد بحاجة إلى تدخل خارجي. ويكفيها أن تتلقى أسلحة قليلة متطورة، لاستكمال نصرها التام والنهائي. وإذا كان من دور لحسن عبد العظيم بالذات، فهو العمل بجديته. ونزاهته، لتوحيد الفصائل المقاتلة التي أخشى اقتتالها بعد سقوط النظام، أكثر من خشيتي من الاقتتال الطائفي. وصل الإبراهيمي إلى دمشق في يوم مجزرة الخبز. و«تشرف» بمقابلة الرئيس بشار في اليوم التالي، من دون أن يتشرف بإلقاء كلمة رثاء لشهداء الخبز. الذين يقال إن عددهم تجاوز المائة شهيد. أما سيرغي لافروف فما زال عند موقف روسيا بأن بإمكان السوريين القبول بالتفاوض مع نظام ما زال يظن أنه قادر على تحقيق نصر على ثورة 23 مليون إنسان. |
![]() |
![]() |
#2895 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..سوريا تهوي إلى قاع سحيق بواسطة جون ماكين وجوزيف ليبرمان وليندسي أوغراهام انتهى عام 2012 ولا تزال سوريا تهوي إلى قاع سحيق. ارتفعت حصيلة قتلى الثورة إلى 40 ألف شخص على الأقل، ويتوقع سقوط المزيد من القتلى في الوقت الذي يجبر فيه الملايين على ترك منازلهم. خلال العام الماضي استخدم بشار الأسد باطراد قوة عسكرية غير مسبوقة ردا على ما بدأ كمظاهرات سلمية للشعب السوري، بدأها باستخدام الدبابات والمدفعية الثقيلة في فبراير (شباط)، ثم صعد النظام حملته خلال الصيف باستخدام المروحيات القتالية والطائرات الحربية. ولجأ خلال الأسابيع الأخيرة إلى استخدام صواريخ «سكود» ضد شعبه. فشل العالم في وقف هذه المذبحة، وأعلن أوباما أن الخط الأحمر بالنسبة له هو استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية ضد شعبه. لكن الكثير من السوريين أخبرونا أنهم يرون الخط الأحمر الأميركي ضوءا أخضر للأسد لاستخدام كل الأسلحة الحربية لذبحهم والإفلات من العقاب، وكثير من هذه الأسلحة لا يزال يأتي من إيران. وعلى الرغم من التحذيرات الأميركية، أشارت التقارير إلى أن الأسد اتخذ خلال الأسابيع الأخيرة خطوات لإعداد أسلحة كيماوية لاستخدامها ضد شعبه. واستنادا إلى ما نعلمه بشأن حكم الأسد، وبالنظر إلى تصعيد الأسد للصراع بشكل منهجي باستخدام كل الأسلحة في جعبته تقريبا، فهل يعتقد أي شخص أن هذا الرجل عاجز عن استخدام الأسلحة الكيماوية؟ سقوط سوريا في جحيم يشكل خطرا متزايدا على جيرانها، وسوف تواجه تركيا ولبنان والعراق والأردن وإسرائيل ارتفاع مخاطر عدم الاستقرار. وكلما طال أمد هذه الحرب، ارتفعت فرص إشعال حرب طائفية واسعة النطاق. وقد أكدنا منذ شهور - ومن ضمنها صفحات هذه الجريدة - أن على الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا والشرق الأوسط بذل مزيد من الجهود لوقف المذابح في سوريا وتقديم العون لقوى المعارضة المعتدلة. وقد دافعنا على وجه الخصوص عن تزويد الثوار المعتدلين بالأسلحة بشكل مباشر، وإنشاء منطقة حظر طيران على منطقة في سوريا. لكن كلا المسارين سيتطلب نشر قوات أميركية على الأرض أو التصرف بشكل أحادي. وقد عبر الحلفاء الرئيسيون مرة تلو الأخرى عن أملهم في قيادة أميركية أقوى وعن إحباطهم بقاء الولايات المتحدة على الهامش. كان الأمر الأكثر إيلاما ذلك التدهور السريع في الأوضاع الإنسانية في سوريا. وعلى الرغم من رفض النداءات بتقديم الأسلحة أو إنشاء منطقة حظر طيران، شددت إدارة أوباما على الدعم الذي التزمت بتقديمه للشعب السوري. لكننا نخشى من فشل هذه الجهود أيضا. وبحسب مسؤولين أميركيين وأوروبيين وخبراء، فإن 70 في المائة من المساعدات الأجنبية التي تصل إلى سوريا تنتهي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية. ومن قاموا بزيارات مؤخرا إلى حلب قالوا إنهم لم يشاهدوا أي أثر للمعونات الأميركية هناك، ولم يكن السوريون على دراية بأن هناك مساعدات أميركية توجه إليهم. ونتيجة لذلك يعاني الأهالي في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة الجوع والبرد والموت بسبب الأمراض ونقص الغذاء والإمدادات الطبية. هذا الفشل في نقل المساعدات الإنسانية الأميركية إلى الشعب السوري زاد من الأزمة الإنسانية وزاد من فرص وجود الجماعات المتطرفة لتقديم خدمات الإغاثة، ومن ثم الفوز بدعم أكبر من الشعب السوري. ويرى كثيرون أن هؤلاء الأشخاص المتطرفين هم الوحيدون القادرون على مساعدة السوريين في القتال. في الوقت ذاته سيفقد المعتدلون في صفوف المعارضة السورية مصداقيتهم وستضعف شوكتهم بسبب غياب دعمنا - بما في ذلك تحالف المعارضة السورية القائم، الذي يرجع الفضل في تشكيله الشهر الماضي بصورة ما إلى الجهود الدبلوماسية الأميركية. وعلى الرغم من الانشقاقات التي شهدتها صفوف النظام في الآونة الأخيرة والانتكاسات التي شهدها النظام أخيرا في أرض المعركة التي تشير إلى أن قبضة الأسد على السلطة بدأت في التراخي، لا توجد بوادر على إمكانية انتهاء القتال قريبا، وهو ما سيرفع تكلفة الحرب على الشعب السوري وجيرانه ومصالح الولايات المتحدة ومكانتها. لم يفت الوقت بعد لتجنب كارثة أخلاقية واستراتيجية في سوريا، لكن القيام بذلك يتطلب قيادة أميركية حاسمة وجريئة تحتاج إلى أن تأتي بشكل مباشر من الرئيس أوباما. ينبغي على الولايات المتحدة أن تحشد حلفاءنا لتقديم المساعدة إلى مجلس المعارضة السورية الذي أنشئ حديثا لتوزيعها على المناطق التي يسيطر عليها الثوار. وينبغي علينا أن نقدم الأسلحة والمساعدات القتالية الأخرى إلى قيادة المعارضة العسكرية، وينبغي علينا أيضا أن نفرض منطقة حظر للطيران على بعض المناطق في سوريا تشمل استخدام صواريخ «باتريوت» الأميركية على الطريق إلى تركيا لحماية الأفراد في الشمال من الهجمات الجوية التي تشنها طائرات الأسد. إذا ما مضينا على المسار الحالي، فسوف يسجل المؤرخون في المستقبل أن المذابح التي يتعرض لها الأبرياء والضرر الذي لحق بالمصالح الوطنية الأميركية والموقف الأخلاقي بأنه فشل مخزٍ للقيادة الأميركية، وأحد أحلك الفصول في تاريخنا. ينبغي أن يهزنا ذلك جميعنا ونحن نصلي من أجل السلام والنيات الحسنة في موسم العطلة هذا. *جون ماكين وليندسي أوغراهام، عضوان في الحزب الجمهوري يمثلان ولاية أريزونا وكارولينا الجنوبية في مجلس الشيوخ، وجوزيف ليبرمان سيناتور مستقل عن ولاية كونكتيكت |
![]() |
![]() |
#2896 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..دمشق بلا بشار.. ومخاوف القاهرة بواسطة عبد الرحمن الراشد ماذا لو مضى العام الثالث وخابت توقعاتنا، وصمد بشار الأسد في دمشق رئيسا؟ هنا، ليس لنا من مفر سوى إما أن نعتذر، أو نعتزل، أو أن ندفع ثمنا للقراءة الخاطئة. ومع أنني كنت حذرا بعدم التنبؤ بتواريخ محددة، لكن كل المعطيات تؤكد أن نظام الأسد لن يعمر طويلا، والتوقع الوحيد الذي اطمأننت إليه الاعتقاد بأنه قد يسقط في نهاية العام الثاني. وهو نفس الاستنتاج الذي سمعته مبكرا من أشخاص أكثر معرفة مثل سمير جعجع، قائد «القوات اللبنانية» الذي قدر منذ عام ونصف، أي منذ أن تخلت المعارضة عن المظاهرات السلمية، أن إسقاط الأسد حتمي، لكن سيستغرق نحو عامين. وهو لا يزال في الزمن التقديري الصحيح. والمنشغلون في الشأن السوري، سواء الذين يديرون المعارضة، أو يمولونهم، يقولون إن النظام بات مهترئا ويتهاوى، ولا بد أن يسقط خلال شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، أو فبراير (شباط) المقبل. طال عمره، ليس بسالة من الأسد أو قواته، ولو أن الأزمة السورية سارت على نفس خطى ليبيا، كان النظام وراءنا تاريخا من أكثر من عام، لكن الدول الكبرى شاءت ألا تتدخل لأسباب مفهومة، بينها حسابات إسرائيل وأمنها الإقليمي، والتخوف من حرب أهلية، والخوف من الجماعات الجهادية التي تعيث فسادا اليوم في ليبيا وتهدد تونس، ومن بين الأسباب شخصية الرئيس باراك أوباما الذي يتحاشى المغامرات الخارجية. ثم لا ننسى أن الإيرانيين والروس ألقوا كل ثقلهم وراء الأسد بشكل لا مثيل له. مع هذا، ورغم المؤامرات على الثورة السورية، ما تبقى من عمر الأسد في الحكم قصير، لأن السوريين زاد تصميمهم ولم يهن، مع وحشية القصف والمجازر، بخلاف ما كان الأسد يحاول فعله الذي تبنى استراتيجية الخوف والردع ضد مواطنيه. سيكون عامنا الجديد حاسما، بلا أسد، لكن منطقتنا لا تزال تعيش مخاطر تبعات ثورات عام 2011. مصر ما زالت في مخاضها، مهددة بسنة حبلى بالمخاطر السياسية والاقتصادية ما لم يحسن «الإخوان» إدارة الحكم، ويتخلوا عن مشروع الهيمنة الذي باشروا تنفيذه مبكرا، بالاستيلاء على القضاء واستئثارهم بكتابة الدستور والمجالس النيابية، وإقصاء شركاء الثورة. لن يفيدهم افتعال معارك حول عودة اليهود المصريين، أو استخدام حماس لإثارة الغبار وافتعال بطولات. إن تدهور سعر الجنيه المصري أعظم خطرا على رئاسة محمد مرسي من إسرائيل والمعارضة، ولن يمضي العام بسلام إلا إذا قبل «الإخوان» بنظام ديمقراطي حقيقي كما حلف الرئيس اليمين على احترامه. من دونها، ستدخل مصر في مخاطر اقتصادية، وفوضى سياسية، وقد نرى دبابات الجيش في ميدان التحرير مع الثورة الجديدة ويعود المجلس العسكري ليحكم من جديد. إيران لغز يصعب علينا فكه، لأنها بعد خسارة سوريا وفقدان نصف مداخيلها من مبيعات النفط نتيجة العقوبات الغربية، قد تضطر لعقد هدنة تجمد بموجبها مشروعها النووي، وهنا ستكون مشكلة أكبر لدول الخليج، التي تواجه خطرا مضاعفا مع تحول حكومة المالكي إلى نظام صريح في تبعيته لإيران. |
![]() |
![]() |
#2897 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..سوريا وفرصة الحل السياسي! بواسطة أكرم البني | الشرق الأوسط ما جرى تداوله عن زيارة بوتين لأنقرة وتوصل الجانبين إلى نقاط مشتركة بشأن المستقبل السوري، وما رشح عن توافق بين كلينتون ولافروف في اجتماعهما الأخير مع الأخضر الإبراهيمي لتفعيل خريطة جنيف حول سوريا، ثم الاستغاثة التي أطلقتها الجامعة العربية لإنقاذ سوريا قبل فوات الأوان، وأخيرا دعوة فاروق الشرع لتسوية تاريخية وتشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة.. كل ما سبق إشارات متواترة لحقيقة واحدة، هي وصول العنف المفرط إلى طريق مسدودة وفشل الخيار الأمني والعسكري في سحق الثورة بعد عشرين شهرا من تجريب مختلف الوسائل والخطط الحربية، ولنقل في وقف التقدم المتنامي الذي تحرزه المعارضة المسلحة في غالبية المناطق السورية وأهمها العاصمة دمشق، الأمر الذي فتح الباب على مبادرات لحلول سياسية تطرح على عجل، كمحاولة ربما لمد طوق نجاة لنظام يغرق، وربما لأن كأس الحرج الأخلاقي قد فاضت من صور الخراب وأعداد الضحايا والمنكوبين واحتمال استخدام أسلحة أكثر فتكا، وربما لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مجتمع ودولة أوصلهما العنف المفرط والعشوائي إلى مشارف التفكك والهلاك. غير أن نجاح أي مبادرة سياسية يتوقف، وببساطة، على واحد من احتمالين، إما قبول الأطراف الداخلية المعنية بها قبولا جديا يضعها موضع التنفيذ، وإما أن تتكفل قوى خارجية بإكراه أطراف الصراع على ذلك عبر استخدام مختلف الضغوط، السياسية والاقتصادية، دون استبعاد القوة العسكرية أو التلويح بها. والحال، لا يدل المشهد السوري، حتى اللحظة، على وجود فرصة جدية لنجاح أحد الاحتمالين. فعلى المستوى الأول، صحيح أن الإنهاك المتزايد للقوى العسكرية والأمنية، واتساع المساحات الخارجة عن السيطرة، وتواتر حركة الانشقاقات، وتفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، وتصاعد حدة الضغوط العربية والدولية، مهد لتبلور قوى من داخل تركيبة النظام تزداد قناعة بعجز الحل الحربي عن وقف التدهور وبضرورة المعالجة السياسية، وصحيح أن المرونة الروسية لم تأت من سماء صافية، وأن مبادرة الشرع لم تكن من بنات أفكاره وربما جرت بالتنسيق التام مع النواة السياسية والأمنية المقررة، لكن الصحيح أيضا أن ثمة أطرافا فاعلة في النظام ليست بوارد التراجع خطوة واحدة إلى الوراء، وخيارها الوحيد هو تصعيد وتيرة العنف حتى سحق ما تعتبره مجموعات مسلحة متآمرة، ليس فقط بسبب بنيتها المعجونة بمنطق القهر والغلبة، بل لإدراكها أنها وصلت إلى نقطة اللاعودة، وتخوض، بعد ما ارتكبته، معركة حياة أو موت، خاصة أولئك الذين أوغلوا في ارتكاباتهم ويخشون ساعة الحساب والعقاب، وغالبيتهم تمت تعبئتهم وحشدهم حديثا، وأطلقت أياديهم لإظهار أشرس ما لديهم من فتك وتنكيل، عساهم ينجحون في إعادة مناخات الرعب والإرهاب لتخضع المجتمع، وما يعزز مواقف هذه الأطراف إدراكها لمخاطر السير في الطريق السياسي، لأنه برأيهم اعتراف ضمني بالهزيمة، يطيح ما تبقى من مظاهر هيبة السلطة وقوتها، ويفضي إلى تفكيك بطانتها وتعديل سريع في توازن القوى لمصلحة المعارضة. والقصد أن القرار السلطوي بالسير في طريق الحل السياسي، لم يعد ملكا لجهة سلطوية واحدة، بل تحكمه ارتباطات ومصالح متداخلة ومعقدة، زادها تعقيدا طول أمد الصراع وما كرسه العنف المفرط من نتائج مؤلمة يصعب تجاوزها راهنا، لكن هذا لا يمنع النظام من إبداء مرونة وقبول شكلي لبعض المبادرات كي لا يثير امتعاض الحلفاء المشاركين في طرحها، مراهنا على رفض المعارضة لها، وعلى توظيف ما يمتلكه من خبرات لتمييع ما يعرض عليه، وإفراغه من محتواها بإغراقه في التفاصيل والاشتراطات، والغرض دائما كسب الوقت والرهان على مزيد من التوغل في العنف لتغيير المشهد وتحسين الموقع والأوراق التفاوضية. وفي الجهة المقابلة، يصعب على المعارضة السورية، عموما، قبول أي حل أو مبادرة سياسية لا تتفق مع مطلبها في إحداث تغيير جذري، وتاليا أن ترضى بتسوية لا تشترط إزاحة رموز النظام ومحاسبة المرتكبين، أو بما يشاع عن حكومة انتقالية ذات صلاحيات واسعة تقودها إحدى الشخصيات المعارضة، ولعل الرفض الأشد سوف يأتي من الجماعات السياسية والعسكرية الموجودة على الأرض، وهي الأكثر تضحية وتأثيرا وصاحبة القرار الحاسم في إدارة الصراع ورسم مساراته. وإذ نعترف بتعدد الجماعات الميدانية المعارضة وتبعثرها وتنوع منابتها ومواقفها، وتاليا تفاوت درجات استعدادها للتعاطي مع الحلول السياسية، إلا أنها تبقى محكومة موضوعيا، في حال استمرار الاستعصاء القائم وعجزها عن تحويل تقدمها التكتيكي إلى انتصار حاسم، بضرورة التنسيق مع الغطاء السياسي الذي يوفره «الائتلاف الوطني» بعد أن نال الاعتراف العربي والدولي، كما بمصادر الدعم المادي واللوجيستي، والأهم بمزاج شعبي يعاني الأمرين ويميل نحو أولوية وقف العنف ومنع الانزلاق إلى حرب أهلية شاملة تزيد من الضحايا والخراب، تدعمه فئات من أبناء الطبقة الوسطى والتجار وشرائح من الأقليات، وهؤلاء لا يريدون رؤية بلدهم محطما أو مقسما إلى كانتونات طائفية يعادي بعضها بعضا، وغالبا ما يجاهرون برغبتهم في حصول انتقال سلمي للسلطة ترعاه إرادة عربية أو دولية. أما الحديث عن الاحتمال الثاني، فيقودنا إلى التساؤل عن القدرة الحقيقية للقوى الخارجية في التأثير على الطرفين المتصارعين وفرض حل سياسي عليهما، وكلاهما لا يزال يعتقد إمكانية تحقيق انتصار كاسح، ويخوض أحدهما معركته كمعركة وجود وإفناء للآخر، ألا يتطلب نجاح هذا الاحتمال عندئذ وصول طرفي الصراع مثلا إلى حالة من الضعف والإنهاك ترغمهم على قبول ما يعرض عليهم، أو إلى قناعة بأن استمرار حربهم صار أمرا عبثيا، أو ربما يخلقه توافق دولي جدي تمليه مصلحة مشتركة غالبا، بسبب امتداد الصراع إلى بلدان الجوار عبر تداخل المكونات الإثنية والطائفية وتهديده استقرار المنطقة والأمن الإسرائيلي، الأمر الذي قد ينعكس بإرادة أممية حازمة لإخماد هذه البؤرة من التوتر، وفرض الحل السياسي فرضا على الجميع. |
![]() |
![]() |
#2900 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() لن أسأل ولن أسأل طغاة الدار لا تخجل طغاة الدار لا تخجل لن أسأل ولن أسأل فصمت بني جلدتنا لا يخجل!!! ![]() لن أقول أيها العالم.. لن أقول أين أنتم يا عرب ... لن أقول أيها المسلمون!! سأكتفي بـ حسبنا الله ونعم الوكيل .. ![]() متى ستنتهـي مـواسم الـدم و الـدمـوع؟ ![]() ليس مشهدا تمثيلياً.. هو حقيقة حدثت و تحدث في سوريا ![]() ما بين قتلٍ و تدمير.. ذلكَ ما تركه لنا العالم من حق تقرير المصير ![]() صورة من سوريا تجعلنا نقول من أعماق قلوبنا؛ اللهم اغفر لنا ...اللهم اغفر لنا,...وحسبنا انت يا الله على من ضيعوا الأمة عن طريق العز والتمكين حتى وصلنا لهذا الخذلان المشين |
![]() |
![]() |
#2901 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
مقتل 30 شخصا في غارة جوية على محطة وقود في دمشق رويترز – 30 مدنيا على الأقل قتلوا اليوم الأربعاء عندما قصفت طائرات حربية محطة وقود في ضاحية على الطرف الشرقي لدمشق. وقال النشط أبو سعيد الذي وصل إلى المنطقة في ضاحية المليحة بدمشق بعد ساعة من وقوع الغارة الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينش) "أحصيت 30 جثة على الأقل. اما حرقت أو قطعت أوصالها." وأضاف نشط آخر يدعى أبو فؤاد أن طائرات حربية قصفت المنطقة أثناء وصول شحنة وقود وتجمع ناس عند المحطة |
![]() |
![]() |
#2902 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
مجزرتان بريف دمشق وإسقاط مروحية بإدلب قتل عشرات المدنيين اليوم الأربعاء في مجزرتين ارتكبهما الطيران السوري في بلدتين بريف دمشق مما رفع عدد القتلى خلال ساعات إلى أكثر من مائة, في وقت استمر فيه القتال بين الجيشين النظامي والحر حول مطارات وقواعد في إدلب وحلب خاصة. وقال الناشط الميداني أبو محمد للجزيرة إن ما لا يقل عن 45 مدنيا قتلوا حين أطلقت طائرة من طراز ميغ صواريخ على محطة وقود كان يتجمع فيها عشرات الأشخاص في بلدة المليحة بريف دمشق. وأضاف أن جل الضحايا لقوا حتفهم حرقا, وأكد أنه عاين دفن أكثر من 40 جثة, مشيرا إلى أن بعض القتلى من بلدات مجاورة. ووفقا للناشط ذاته, فإنه لم يتم التعرف على عدد كبير من الجثث. وكان ناشطون تحدثوا عن مقتل ما يصل إلى 60 شخصا في الغارة الجوية على محطة الوقود في المليحة, في حين أحصت لجان التنسيق المحلية 50 قتيلا. وقال أحدهم إن الغارة شنت مباشرة عقب وصول شحنة وقود إلى المحطة. مجزرة ثانية وقبل هذه الغارة بقليل, أغار الطيران الحربي السوري على بلدة معضمية الشام في ريف دمشق أيضا مما تسبب في مقتل 12 شخصا من عائلة واحدة وفقا لناشطين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ولجان التنسيق المحلية إن جل القتلى في هذه الغارة أطفال, في حين قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن طائرات حربية قصفت مخبزين في البلدة مما أسفر عن عدد كبير من القتلى. وقُتل مدنيون آخرون اليوم في غارات جوية وقصف بالمدافع وراجمات الصواريخ على دوما والزبداني والذيابية وعربين وزملكا ومسرابا وسقبا بريف دمشق، حسب لجان التنسيق المحلية وناشطين. وقالت لجان التنسيق إن حرستا -التي تقع على خطوط الجبهة في ريف دمشق- تعرضت بدروها لقصف عنيف مما تسبب في حالة نزوح للسكان. وشمل القصف كذلك أحياء دمشق الجنوبية ومنها التضامن, والحجر الأسود الذي قتل فيه خمسة أشخاص وفقا للجان التنسيق. وقصفت القوات النظامية اليوم سراقب في إدلب حيث قتلت طفلة, كما قُصفت بلدة تفتناز التي يجري قتال في محيط مطارها العسكري. وشمل القصف كذلك بلدات في درعا بينها بصر الحرير, وأحياء في دير الزور, وأيضا مناطق في حلب وريفها. وتحدث ناشطون في الأثناء عن استقدام القوات النظامية تعزيزات إلى ريف القنيطرة جنوبي دمشق الذي شهد في الأيام الماضية اشتباكات. وبحلول ظهر اليوم, أحصت لجان التنسيق المحلية 103 قتلى, سقط أكثر من نصفهم بريف دمشق, خاصة في المليحة ومعضمية الشام. سير المعارك ميدانيا أيضا, أعلن الجيش الحر وكتائب للثوار بدء معركة السيطرة على مطار تفتناز بإدلب ضمن عملية البنيان المرصوص. وقال الناطق الإعلامي باسم الجبهة الإسلامية السورية أبو عمر للجزيرة إن المقاتلين الذين يحاصرون المطار قصفوه بالمدافع, مشيرا إلى تدخل كثيف للطيران الحربي السوري في محاولة منه لصد الهجوم. وفي وقت لاحق اليوم, أسقط الثوار مروحية للجيش النظامي كانت تقصف بلدة تفتناز، وفقا للجان التنسيق المحلية. وتستمر في الوقت نفسه الاشتباكات في محيط مطار حلب الدولي ومطاري منّغ والجراح العسكريين. وتحدث ناشطون عن اشتباكات عنيفة اليوم في حرستا بريف دمشق, وكذلك في شارع الثلاثين بمخيم اليرموط بدمشق, في وقت تحاول القوات النظامية معززة بعشرات الآليات اقتحام بلدة داريا. وسجلت اشتباكات مماثلة حول مقر الأمن السياسي في دير الزور, وفي محيط بلدة بصر الحرير بدرعا, وفي حيّي العباسية والشيخ مسكين بدرعا نفسها حيث قتل شخص على الأقل. وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى اشتباكات في السفيرة بريف حلب, وقتال حول حقل الباري النفطي في محافظة الرقة. |
![]() |
![]() |
#2903 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..هل يتخلى حزب الله عن الأسد؟ بواسطة عماد الدين أديب | الشرق الأوسط أكثر طرف متضرر سياسيا وأمنيا من احتمال سقوط نظام الدكتور بشار الأسد، هو حزب الله اللبناني. هذا الحزب، قام في تأسيسه وميلاده وتدريبه وتسليحه وتمويله عبر قناة رئيسية أساسية هي سوريا والنظام الأمني السوري. وإذا كانت «قم» هي المرجعية الدينية لحزب الله، فإن دمشق هي المرجعية السياسية والأمنية للحزب. وفي لقاء لي مع سماحة السيد حسن نصر الله عام 2004، أكد لي أن كل قطعة سلاح وقطعة ذخيرة تأتي برقم مسلسل عبر الحدود من إيران بواسطة سوريا وهي التي تقوم بعمليات التسليم والتسلم لهذا السلاح. ويقال أيضا إن جزءا كبيرا من التمويل يأتي عبر القناة السورية. هذه العلاقة الارتباطية بين دمشق وآل الأسد من ناحية وحزب الله وقيادته من ناحية أخرى، تدخل في مثلث مع القيادة الروحية السياسية للمرشد الأعلى والحرس الثوري الإيراني من ناحية ثالثة. دمشق، الحزب، طهران، مثلث يهدده عقد الانفراط في حال سقوط الأسد ونظامه. من هنا، يصبح على المراقب المحايد للأحداث أن يطرح الأسئلة التالية: 1- ما موقف حزب الله السياسي من الأوضاع السياسية الجديدة والقوى السياسية الصاعدة في دمشق عقب سقوط الأسد؟ 2 - ما دور وتوجهات حزب الله داخل المعادلة السياسية اللبنانية عقب سقوط النظام السوري؟ 3 - ما قاعدة الدعم اللوجيستية، وما الظهير الجغرافي الأمني لقوات حزب الله في حال نشوب قتال بين رجال الحزب وإسرائيل؟ 4 - ما حقيقة نقل صواريخ روسية وكورية شمالية وصينية أرض - أرض متوسطة وبعيدة المدى من سوريا إلى أماكن تخزين ومنصات إطلاق في جنوب لبنان؟ 5 - ما حقيقة نقل رؤوس كيماوية من قبل مخازن الجيش السوري إلى مخازن حزب الله في لبنان؟ هذه الأسئلة تفرض نفسها بقوة على عقل أي طرف من الأطراف المتأثرة سلبا أو إيجابا بالملف السوري. إن الذي يعرف «العقل التجاري» للاعب الإيراني والحسابات الدقيقة لقيادة حزب الله، لا يمكن أن يتخيل استمرار الرهان الفاشل على نظام الأسد. وقد يكون كلامي مفاجئا إذا توقعت أن الشهور القليلة المقبلة قد تشهد تحولا نوعيا من قبل حزب الله من استمرار الدعم لنظام الأسد، وذلك بناء على الموقف الإيراني من ناحية وبناء على نتائج العمليات العسكرية على الأرض |
![]() |
![]() |
#2904 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..أجندة جديدة للتعاون الأميركي ـ الروسي بواسطة مادلين أولبرايت وإيغور إيفانوف | الشرق الأوسط خلال الأسابيع القليلة الماضية شهدنا تدهورا سريعا في مناخ العلاقات الأميركية الروسية، ونعتقد أن هذه التوجهات المؤسفة لا تخدم أيا من المصالح الاستراتيجية طويلة الأمد لبلدينا أو الأمن الدولي بصفة عامة. ولا يمكن لعلاقاتنا أن تظل رهينة السياسات في كلا البلدين، بل ينبغي علينا أن نضع خارطة طريق جديدة لعام 2013 وما بعده. ومع إعادة انتخاب الرئيس أوباما وتحمل فلاديمير بوتين المسؤولية في موسكو، حان الوقت لكي يعيد كلا الزعيمين تفعيل التعاون الأميركي الروسي كي تستفيد منه الدولتان. وبمقدورهما أيضا التعاون معا لتعزيز الأمن العالمي وتمهيد الطريق لعالم أكثر استقرار وانتظاما. تلتقي المصالح الأميركية والروسية في عدد من القضايا الملحة والآنية. وكما كتبنا معا في السابق، تتقاسم الدولتان هدفا عاما يتمثل في خفض الأخطار النووية. وقد كانت معاهدة «نيو ستارت» إنجازا مهما، غير أن هناك إمكانية لبذل المزيد، من بينها تسريع تطبيق التخفيضات التي أوصت بها المعاهدة (لماذا ننتظر حتى عام 2018 كي نصل إلى الحدود القصوى نافذة المفعول بشكل كامل؟)، وتدشين مفاوضات ثنائية جديدة لمزيد من التخفيض في المخزون النووي. تسيطر روسيا والولايات المتحدة على نسبة 90 إلى 95 في المائة من الأسلحة النووية في العالم، ويمكننا سريعا أن نواصل المفاوضات بشأن مزيد من التخفيضات كي نضمن أمننا. وإذا فعلنا ذلك فسوف نكون أكثر إقناعا عندما نطلب من الدول الأخرى التي تمتلك أسلحة نووية الانضمام إلى معاهدة خفض الأسلحة النووية، وسوف نعزز من مصداقية دبلوماسيتنا في حشد الضغط الدولي ضد إيران لمنعها من محاولة إنتاج سلاح نووي. ويشهد عام 2013 الذكرى الخمسين لتوقيع معاهدة حظر التجارب النووية، أول اتفاقية للحد من الأسلحة النووية، ولذا فهو العام الأنسب لتصديق مجلس الشيوخ على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي كانت تعاني من الإهمال لثلاثة عشر عاما. ويمكن للولايات المتحدة أن تنضم إلى روسيا والدول التي وقعت على الاتفاقية ودخول المعاهدة حيز التنفيذ. لا يزال النزاع طويل الأجل على الدفاع الصاروخي يلقي بظلاله على التقدم المحتمل بشأن الحد من السلاح، رغم تعبير كل من الناتو وروسيا عن التعاون في هذا الإطار. والآن حان الوقت كي نكون أكثر إبداعا. ومع قليل من الخيال على الجانبين، يمكن للدفاع الصاروخي أن يثبت أنه مغير اللعبة، ويجعل الناتو وروسيا حلفاء حماية أوروبا. وقد ركزنا على قضايا الحد من السلاح فقط، لا بسبب التداعيات الأمنية على روسيا والولايات المتحدة. فالتقدم بشأن الحد من السلاح يمكن أن يساعد أيضا في تعزيز المكاسب في العلاقات الحدودية كما حدث في الماضي. والتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا سيشكل أهمية خاصة بشأن عدد كبير من القضايا. فعلى سبيل المثال، لا ترغب الولايات المتحدة وروسيا في عودة أفغانستان إلى حكم طالبان أو أن تصبح دولة فاشلة. وربما كان ذلك سببا في تسهيل روسيا وتعاونها في تدفق الإمدادات إلى قوات الولايات المتحدة والناتو في أفغانستان. ومع اقتراب نهاية العمليات القتالية في أفغانستان، ينبغي على واشنطن وموسكو، معا، دعم القادة الأفغان في بناء مجتمع مستقر قادر على تحمل الضغط من المجموعات المتطرفة العنيفة. من بين مناطق الاهتمام المشترك الأخرى تعزيز التوسع في علاقات الاستثمار والتجارة الروسية الأميركية، حيث تراجع مستوى العلاقات التجارية الثنائية كثيرا عما يفترض أن تكون عليه، بالنظر إلى حجم الاقتصادات في كل البلدين. وسوف تفيد الزيادة كلا البلدين، فدخول روسيا حديثا إلى منظمة التجارة العالمية سيسهم، كما هو الحال بالنسبة للتطبيق الكامل لبنود دخول السوق والتجارة المهمة التي جعلت الاتفاقية ممكنة. وكان قرار الكونغرس بإزالة قيود الحرب الباردة وتوسعة العلاقات التجارية الطبيعية الدائمة لتشمل روسيا وضعا طال انتظاره. من المؤكد أن التعاون بشأن بعض القضايا لا يعني أن على موسكو وواشنطن الاتفاق بشأن كل القضايا، وبسبب التفاعل على بعض القضايا، لا يزال من الصعب توقع الاتفاق حول كل قضية. ويمكن لاختلاف المنظور أن يكون في بعض الأحيان حادا حول سوريا وحقوق الإنسان والديمقراطية. بيد أن الاختلافات مهما كان تعقيدها وألمها ينبغي ألا يحجب التطور في العلاقات على جبهات أخرى. من المهم ألا نقاطع الحوار حتى بشأن القضايا التي تختلف فيها المواقف بشكل جذري. يعلم تاريخ العلاقات بين واشنطن وموسكو أهمية الحوار الرئاسي والقيادة. وإذا ما قدر لدولتينا الحصول على الفائدة القصوى من المصالح المشتركة ينبغي على الرئيس أوباما وبوتين أن يجعلا الشراكة أولوية. وقد يتوقع البعض أنه بعودة بوتين إلى رئاسة روسيا ستكون إدارة العلاقات الروسية الأميركية أكثر صعوبة. ونحن لا نرى سببا في افتراض ذلك. فإعادة توجيه العلاقات الثنائية اليوم أكثر قوة مما كانت عليه في عام 2008، وما كان هذا التطور ليحدث لو أن بوتين عارضه. التحدي الذي يواجه الرئيسين اليوم هو الانتقال الآن إلى المرحلة التالية - وهي تدشين مهمة تاريخية لبدء فصل جديد في العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة. * مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة في الفترة من عام 1997 إلى 2001، وإيغور إيفانوف، وزير خارجية روسيا في الفترة من عام 1998 إلى 2004 |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 3 (0 عضو و 3 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سوريا سوريا سوريا سوريا سوريا .... | عبدالرحمن البراق | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 5 | 21-12-2011 11:37 PM |
الأسد : أي عمل غربي ضد سوريا سيؤدي ألى إحراق المنطقه بأ سرها . | عبدالله الفرحان | ..: المرقاب العَام :.. | 8 | 01-11-2011 09:07 AM |
الحلقة الثالثة من شاعر الملك : تغيرات طارئة وأحداث مثيرة والتنافس مستمر | المركز الإعلامي | ..: مرقَابْ شَاعِر المَلِك :.. | 1 | 20-09-2011 01:03 PM |
سوريا الله حاميها | ناصر الحمادين | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 6 | 05-09-2011 02:41 PM |
![]() |
![]() |