![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. قصائد دينيّة - مواضيع تختص بالإسلام |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
القدس نبذه تاريخيه(2)
- سكان القدس الأصليون : سكنت قبيلة اليبوسيين - أحد البطون الكنعانية العربية - المدينة حوالي عام 2500 ق.م فأطلقوا عليها اسم يبوس . و في العصر الفرعوني خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري الفرعوني بدءا من القرن 16 ق.م. و في عهد الملك إخناتون تعرضت لغزو (الخابيرو) و هم قبائل من البدو ، و لم يستطع الحاكم المصري عبدي خيبا أن ينتصر عليهم ، فظلّت المدينة بأيديهم إلى أن عادت مرة أخرى للنفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول 1317 - 1301 ق.م.
- العصر اليهودي : دام حكم اليهود للقدس 73 عاماً طوال تاريخها الذي امتد لأكثر من خمسة آلاف سنة . فقد استطاع النبي داوود عليه السلام السيطرة على المدينة في عام 977 أو 1000 ق.م و سماها مدينة داود و شيّد بها قصراً و عدة حصون و دام حكمه 40 عاماً ثم خلفه من بعده ولده سليمان عليه السلام الذي حكمها 33 عاماً . و بعد وفاة سليمان انقسمت الدولة في عهد ابنه رحبعام و أصبحت المدينة تسمى (أورشليم) و هو اسم مشتق من الاسم العربي الكنعاني شاليم أو ساليم الذي أشارت التوراة إلى أنه حاكم عربي يبوسي كان صديقاً لإبراهيم . (سفر التكوين - 14: 18-20، و الرسالة إلى العبرانيين في الإنجيل 6:7،20:1-5) . - العصر البابلي : احتل الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني مدينة القدس بعد أن هزم آخر ملوك اليهود صدقيا بن يوشيا عام 586 ق.م ، و نقل من بقي فيها من اليهود أسرى إلى بابل بمن فيهم الملك صدقيا نفسه . - العصر الفارسي : في عام 538 ق.م سمح الملك الفارسي قورش لمن أراد من أسرى اليهود في بابل بالعودة إلى القدس . - العصر اليوناني : استولى الإسكندر الأكبر على فلسطين بما فيها القدس عام 333 ق.م ، و بعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون و البطالمة في حكم المدينة ، و استولى عليها في العام نفسه بطليموس و ضمّها مع فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م. ثم في عام 198 ق.م أصبحت تابعة للسلوقيين في سوريا بعد أن ضمّها سيلوكس نيكاتور ، و تأثر السكان في تلك الفترة بالحضارة الإغريقية . - الحكم الروماني : استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي ييمِذ على القدس عام 63 ق.م و ضمّها إلى الإمبراطورية الرومانية . و شهد الحكم الروماني للقدس و الذي استمر حتى عام 636م حوادث كثيرة ، ففي الفترة من 66 إلى 70م قام اليهود في القدس بأعمال شغب و عصيان مدني قمعها الحاكم الروماني تيطس بالقوة فأحرق المدينة و أسر كثيراً من اليهود ، و عادت الأمور إلى طبيعتها في ظلّ الاحتلال الروماني للمدينة المقدسة . ثم عاود اليهود التمرد و إعلان العصيان مرتين في عامي 115 و 132م و تمكنوا بالفعل من السيطرة على المدينة ، إلا أن الإمبراطور الروماني هدريان تعامل معهم بعنف و أسفر ذلك عن تدمير القدس للمرة الثانية ، و أخرج اليهود المقيمين فيها و لم يُبقِ إلا المسيحيين ، ثم أمر بتغيير اسم المدينة إلى (إيلياء) و اشترط ألا يسكنها يهودي . و نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى بيزنطة ، و أعلن المسيحية ديانة رسمية للدولة فكانت نقطة تحوّل بالنسبة للمسيحيين في القدس حيث بنيت كنيسة القيامة عام 326م. - عودة الفرس : انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام 395 إلى قسمين متناحرين مما شجع الفرس على الإغارة على القدس و نجحوا في احتلالها في الفترة من 614 إلى 628م ، ثم استعادها الرومان مرة أخرى و ظلّت بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636م . - الإسراء و المعراج : في عام 621 تقريباً شهدت القدس زيارة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، فقد أسرِيَ به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم صعد إلى السماوات العلا . - العصر الإسلامي الأول : دخل الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مدينة القدس سنة 636 /15 هـ (أو 638م على اختلاف في المصادر) بعد أن انتصر الجيش الإسلامي بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح ، و اشترط البطريرك صفرونيوس أن يتسلم عمر المدينة بنفسه ، فكتب معهم (العهدة العمرية) و هي وثيقة منحتهم الحرية الدينية مقابل الجزية . و غيّر اسم المدينة من إيلياء إلى القدس ، و نصت الوثيقة ألا يساكنهم أحد من يهود . و اتخذت المدينة منذ ذلك الحين طابعها الإسلامي و اهتم بها الأمويون (661 - 750م) و العباسيون (750 - 878م) و شهدت نهضة علمية في مختلف الميادين . و من أهم الآثار الإسلامية في تلك الفترة مسجد قبة الصخرة الذي بناه عبد الملك بن مروان في الفترة من 682 - 691م ، و أعيد بناء المسجد الأقصى عام 709م ، و شهدت المدينة بعد ذلك عدم استقرار بسبب الصراعات العسكرية التي نشبت بين العباسيين و الفاطميين و القرامطة ، و خضعت القدس لحكم السلاجقة عام 1071م . - الحملات الصليبية : سقطت القدس في أيدي الصليبيين عام 1099م بعد خمسة قرون من الحكم الإسلامي نتيجة صراعات على السلطة بين السلاجقة و الفاطميين و بين السلاجقة أنفسهم . و قتل الصليبيون فور دخولهم القدس قرابة 70 ألفاً من المسلمين و انتهكوا المقدسات الإسلامية . و قامت في القدس في ذلك التاريخ مملكة لاتينية تحكم من قبل ملك كاثوليكي فرض الشعائر الكاثوليكية على المسيحيين الأرثوذكس مما أثار غضبهم . - العصر الإسلامي الثاني : استطاع صلاح الدين الأيوبي استرداد القدس من الصليبيين عام 1187م بعد معركة حطين ، و عامل أهلها معاملة طيبة ، و أزال الصليب عن قبة الصخرة ، و اهتم بعمارة المدينة و تحصينها . و لكن الصليبيين نجحوا في السيطرة على المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد الملك فريدريك ملك صقلية ، و ظلّت بأيديهم 11 عاماً إلى أن استردّها نهائياً الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1244م . - عهد المماليك : تعرّضت المدينة للغزو المغولي عام 1243/1244م ، لكن المماليك هزموهم بقيادة سيف الدين قطز و الظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259م ، و ضمّت فلسطين بما فيها القدس إلى المماليك الذين حكموا مصر و الشام بعد الدولة الأيوبية حتى عام 1517م . - الحكم العثماني : دخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق (1615 - 1616م) و أصبحت القدس مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية . و قد أعاد السلطان سليمان القانوني بناء أسوار المدينة و قبة الصخرة . و في الفترة من عام 1831 - 1840م أصبحت فلسطين جزءًا من الدولة المصرية التي أقامها محمد علي ، ثم عادت إلى الحكم العثماني مرة أخرى . و أنشأت الدولة العثمانية عام 1880 متصرفية القدس ، و أزيل الحائط القديم للمدينة عام 1898 لتسهيل دخول القيصر الألماني وليام الثاني و حاشيته أثناء زيارته للقدس . و ظلّت المدينة تحت الحكم العثماني حتى الحرب العالمية الأولى التي هزم فيها الأتراك العثمانيون و أخرجوا من فلسطين . - الاحتلال البريطاني : سقطت القدس بيد الجيش البريطاني في 8 - 9/12/1917 بعد البيان الذي أذاعه الجنرال البريطاني اللنبي ، و منحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين ، و أصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني (1920 - 1948) . و منذ ذلك الحين دخلت المدينة في عهد جديد كان من أبرز سماته زيادة أعداد المهاجرين اليهود إليها خاصة بعد وعد بلفور عام 1917 . - مشروع تدويل القدس : أحيلت قضية القدس إلى الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية ، فأصدرت الهيئة الدولية قرارها في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947 بتدويل القدس . - إنهاء الانتداب البريطاني : في عام 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء الانتداب في فلسطين و سحب قواتها ، فاستغلت العصابات الصهيونية حالة الفراغ السياسي و العسكري و أعلنت قيام الدولة (الإسرائيلية) . و في 3 كانون الأول (ديسمبر) 1948 أعلن ديفيد بن غوريون رئيس وزراء "إسرائيل" أن القدس الغربية عاصمة للدولة (الإسرائيلية) الوليدة ، في حين خضعت القدس الشرقية للسيادة الأردنية حتى هزيمة حزيران (يونيو) 1967 التي أسفرت عن ضم القدس بأكملها لسلطة الاحتلال الصهيوني . المصدر المركز الفلسطيني للاعلام
اللهم اغثنا
اللهم اغثنا اللهم اغثنا
آخر تعديل محمد زيد الثبيتي يوم
24-12-2002 في 04:43 PM.
|
|
|
#6 |
|
الإدارة
![]() |
بو زيد
كلك فااااااااااااااائده موضوع مفيد .. مهم للجميع نبذه افادتنا كثيرا الف شكر لك على هذه المعلومات |
|
|
|
#8 |
|
(*( عضو )*)
![]() |
الرائع محمد زيد الثبيتي
موضوع رائع ومفيد وتاريخ عريق
اشكرك مرة اخرى لهذه المعلومات المفيده لقدسنا الحبيب تحياتي وتقديري ابو عرب |
عارفين العلم باوصاف الحروف
.........................كامل الموضوع معرض للثقافه نربط الحاضر بماضي دون خوف ..........................والسمينه عودت يم النحافه جبت بالثنتين من كل الوصوف .........................وش عليا بالعلوم امع اللقافه @@@(( سعـود العازمي ))@@@
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |