![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. قصائد دينيّة - مواضيع تختص بالإسلام |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() * عن إسحاق بن إبراهيم قال : قال رجل للفضيل : كيف أصبحت يا أبا علي ؟ ـ فكان يثقل عليه : كيف أصبحت ، وكيف أمسيت ـ فقال : في عافية . فقال : كيف حالك ؟ فقال : عن أي حال تسأل ؟ عن حال الدنيا ، أو حال الآخرة ؟ إن كنت تسأل عن حال الدنيا : فإن الدنيا قد مالت بنا ، وذهبت بنا كل مذهب ؛ وإن كنت تسأل عن حال الآخرة : فكيف ترى حال من كثرت ذنوبه ، وضعف عمله ، وفـني عمره ، ولم يتزود لـمعاده ، ولم يتأهب للموت ، ولم يخضع للموت ، ولم يتشمر للموت ، ولم يتزين للموت ، وتزين للدنيا ، هيه. ـ وقعد يحدث ، يعني : نفسه ـ : واجتمعوا حولك يكتبون عنك ، بخ ، فقد تفرغت للحديث ؛ ثم قال: هاه ، وتنفس طويلاً : ويحك، أنت تحسن تحدث ؟ أو أنت أهل أن يحمل عنك ؟ استحيي يا أحمق بين الحمقان ؛ لولا قلة حيائك ، وسفاهة وجهك : ما جلست تحدث ، وأنت أنت ؛ أما تعرف نفسك ؟ أما تذكر ما كنت وكيف كنت ؟ أما : لو عرفوك ، ما جلسوا إليك ، ولا كتبوا عنك ، ولا سمعوا منك شيئاً أبداً . فيأخذ في مثل هذا ؛ ثم يقول : ويحك ، أما تذكر الموت ؟ أما للموت في قلبك موضع ؟ أما تدري متى تؤخذ ، فيرمى بك في الآخرة ، فتصير في القبر وضيقه ووحشته ؟ أما رأيت قبراً قط ؟ أما رأيت حين دفنوه ؟ أما رأيت كيف سلوه في حفرته ، وهالوا عليه التراب والحجارة ؟ . ثم قال : ما ينبغي لك أن تتكلم بفمك كله ـ يعني نفسه ـ ؛ تدري من تكلم بفقه كله ؟ عمر بن الخطاب : كان يطعمهم الطيب ، ويأكل الغليظ ؛ يكسوهم اللين ، ويلبس الخشن ؛ وكان يعطيهم حقوقهم ، ويزيدهم ؛ أعطى رجلاً عطاءه : أربعة آلاف درهم ، وزاده ألفاً ؛ فقيل له : ألا تزيد أخيك كما زدت هذا ؟ قال : إن أبـا هذا ثبت يـوم أحد ، ولم يثبت أبو هذا . (8/85ـ86) * قيل للفضيل بن عياض : يا أبا علي ، ما بال الميت : ينزع نفسه وهو ساكت ، وابن آدم : يضطـرب من القرصة ؟ قال : لأن الملائكة توثقه ؛ ثم قرأ : } تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ { [ الأنعام : 61] . (8/111) * عن محمد بن النضر الحارثي قال : شغل الموت قلوب المتقين عن الدنيا ؛ فوالله ، ما رجعوا منها إلى سرور ، بعد معرفتهم بكربه وغصصه . (8/218) * عن ابن المبارك قال : كان محمد بن النضر إذا ذكر الموت : اضطربت مفاصله ، حتى تتبين الرعدة فيها . (8/218) * قال سفيان الثوري : قال لي أبو حبيب البدوي : يا سفيان ، هل رأيت خيراً قط إلا من الله ؟ قلت : لا ؛ قال : فلم تكره لقاء من لم تر خيراً قط إلا منه ؟ . (8/287) * كانوا يعودون على بن الفضيل وهو بمنى ؛ فقال : لو ظننت أني أبقى إلى الظهر : لشق علي . (8/299) * عن بشر بن الحارث قال : إذا اهتممت لغلاء السعر : فاذكر الموت ، فإنه يذهب عنك هم الغلاء . (8/347) * عن بشر بن الحارث قال : إذا ذكرت الموت : ذهب عنك صفوة الدنيا وشهواتها ، وذهبت عنك شهوة الجماع : عند ذكر الموت . (8/347) * عن بشر بن الحارث قال : ليس أحد يحب الدنيا: إلا لم يحب الموت، وليس أحد يزهد في الدنيا : إلا أحب الموت ؛ حتى يلقى مولاه . (8/348) * عن عبد الرحمن بن عمر قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي ، وسئل عن الرجل يتمنى الموت ؛ قال : ما أرى بذلك بأساً : إذ يتمنى الموت الرجل ، مخافة الفتنة على دينه ؛ ولكن : لا يتمنى الموت من ضربه ، أو فاقة ، أو شيء مثل هذا ؛ ثم قال عبد الرحمن : تمنى الموت أبو بكر وعمر ، ومن دونهما ؛ وسمعته ونحن مقبلون من جنازة عبد الوهاب ؛ فقال : إني لأشم ريح فتنة ، إني لأدعو الله أن يسبقني بها ؛ وسمعته يقول : كان لي أخوان ، فماتوا ، ودفع عنهم شر ما نرى ، وبقينا بعدهم ؛ وما بقي لي أخ ، إلا هذا الرجل : يحيى بن سعيد ؛ وما يغبط اليوم : إلا مؤمن في قبره . (9/13) * عن عبد الله ، قال في موت الفجأة : تخفيف على المؤمن ، وأسف على الكافر . (9/56) * وسمعـته يقول : تمنيت الـموت وهذا أمر أشد علي من ذلك فتنة الدين ، الضرب والحبس كنت أحمله في نفسي ، وهذا فتنة الدنيا . (9/184) * عن أبي سليمان الداراني قال : ينبغي للعبد المعني بنفسه : أن يميت العاجلة الزائلة ، المتعقبة بالآفات من قلبه : بذكر الموت ، وما وراء الموت من الأهوال والحساب ، ووقوفه بين يدي الجبار . (9/266) * عن سلمة الغويطي قال : إني لمشتاق إلى الموت منذ أربعين سنة ، منذ فارقت الحسن بن يحيى ؛ قلت له : ولم ؟ قال : لو لم يشتق العاقل إلى لقائه عز وجل ، لكان ينبغي له أن يشتاق إلى الموت . قال : فحدثت به أبا سليمان ؛ فقال : ويحك ، لو أعلم أن الأمر كما يقول : لأحببت أن تخرج نفسي الساعة ؛ ولكن : كيف بانقطاع الطاعة ، والحبس في البرزخ ، وإنما يلقاه بعد البعث ؛ قال أحمد : فهو في الدنيا أحرى أن يلقاه ـ يعني : بالذكر ـ . (9/277) * قال أبو سليمان الداراني : طوبى : لمن حذر سكرات الهوى ، وسورة الغضب والفرح : بشيء من الدنيا ، فصبر على مرارة التقوى . وطوبى : لمن لزم الجادة : بالانكماش والحذر ، وتخلص من الدنيا : بالثواب والهرب ، كهربه من السبع الكلب . طوبى : لمن استحكم أموره : بالاقتصاد ، وأعتقد الخير : للمعاد ، وجعل الدنيا : مزرعة ، وتنوق في البذر : ليفرح غداً بالحصاد . طوبى : لمن انتقل بقلبه من دار الغرور ، ولم يسع لها سعيها : فيبرز من حظوات الدنيا وأهلها منه على بال ، اضطربت عليه الأحوال . من ترك الدنيا للآخرة : ربحهما ، ومن ترك الآخرة للدنيا : خسرهما ؛ وكل أم يتبعها بنوها : بنو الدنيا : تسلمهم إلى خزي شديد ، ومقامع من حديد ، وشراب الصديد ؛ وبنو الآخرة : تسلمهم إلى عيش رغد ، ونعيم الأبد ؛ في ظل ممدود ، وماء مسكوب ، وأنهار تجري بغير أخدود . وكيف يكون حكيماً : من هو لها يهوى ركون ؟ وكيف يكون راهباً : من يذكر ما أسلفت يداه ولا يذوب . الفكر في الدنيا : حجاب عن الآخرة ، وعقوبة لأهل الولاية ؛ والفكرة في الآخرة : تورث الحكمة ، وتحي القلب ؛ ومن نظر إلى الدنيا مولية : صح عنده غرورها ، ومن نظر إليها مقبلة بزينتها : شاب في قلبه جبها ، ومن تمت معرفته : اجتمع همه في أمر الله ؛ وكان أمر الله شغله . (9/278) * عن أبي عبد الله الساجي قال : وقف أعرابي على أخ له حضري ؛ فقال الحضري : كيف تجدك أبا كثير ؟ قال : أحمد الله ، أي أخي : ما بقاء عمر تقطعه الساعات ، وسلامة بدن معرض للآفات ؟ ولقد عجبت للمؤمن : كيف يكره الموت ، وهو سبيله إلى الثواب ؟ وما أرانا إلا سيدركنا الموت ، ونحن أبق . (9/312) يتبع ![]()
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هيكل سُليمان ! | مصلح بن نميان | ..: المرقاب العَام :.. | 14 | 26-10-2009 10:00 PM |
جواب رائع للشيخ المنجد لكافر ينكر على طالب مسلم عدم استمتاعه معهم بالنوادي الليلية | عبدالله بن حجّاج | ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. | 15 | 13-09-2009 08:58 AM |
الأجوبة النجمية على الأسئلة الفلسطينية | فهد الماجدي | ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. | 11 | 31-03-2009 01:03 PM |
احداث فتنة إبن سبأ اليهودي و تأسيس الديانة الشيعية | فهد الماجدي | ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. | 4 | 23-01-2009 10:15 AM |
![]() |
![]() |