الرئيسيةالمنتدياتالجوالالبطاقات المرئياتسجل الزوار الصوتياتالصورراسلناالديوانالاخبارالاعلانات  
 


مواضيعنا          تـغ ـــريـدات حــــرّه ! (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 39 - عددالزوار : 16226 )           »          غزو الروم👌 (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 3 - عددالزوار : 736 )           »          يوم الوطن (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 1 - عددالزوار : 356 )           »          يارب (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 1 - عددالزوار : 185 )           »          دره ومرجانه (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 800 )           »          عشنا وشفنا (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2254 )           »          +*,, على جدار الذكريات ,,*+ (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 125 - عددالزوار : 48889 )           »          قائمة رشيد ذعار ..! (اخر مشاركة : عبدربه - عددالردود : 18 - عددالزوار : 3996 )           »          سهود ومهود (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2950 )           »          دنيا الفنا (اخر مشاركة : محمد مرزوق السميري - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2885 )           »         
 
العودة   منتديات المرقاب الأدبية > منتديات المرقاب الأدبية > ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :..

..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. قصائد دينيّة - مواضيع تختص بالإسلام

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 25-10-2009, 12:24 AM
فهد الماجدي
(*( عضو )*)
فهد الماجدي غير متصل
لوني المفضل sienna
 رقم العضوية : 1524
 تاريخ التسجيل : Feb 2007
 فترة الأقامة : 6834 يوم
 أخر زيارة : 11-05-2014 (02:20 AM)
 المشاركات : 2,761 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 21272
بيانات اضافيه [ + ]
كيف أصبحت يا أبا علي ؟ ـ



* عن إسحاق بن إبراهيم قال : قال رجل للفضيل : كيف أصبحت يا أبا علي ؟ ـ فكان يثقل عليه : كيف أصبحت ، وكيف أمسيت ـ فقال : في عافية .

فقال : كيف حالك ؟

فقال : عن أي حال تسأل ؟ عن حال الدنيا ، أو حال الآخرة ؟ إن كنت تسأل عن حال الدنيا : فإن الدنيا قد مالت بنا ، وذهبت بنا كل مذهب ؛ وإن كنت تسأل عن حال الآخرة : فكيف ترى حال من كثرت ذنوبه ، وضعف عمله ، وفـني عمره ، ولم يتزود لـمعاده ، ولم يتأهب للموت ، ولم يخضع للموت ، ولم يتشمر للموت ، ولم يتزين للموت ، وتزين للدنيا ، هيه. ـ وقعد يحدث ، يعني : نفسه ـ : واجتمعوا حولك يكتبون عنك ، بخ ، فقد تفرغت للحديث ؛ ثم قال: هاه ، وتنفس طويلاً : ويحك، أنت تحسن تحدث ؟ أو أنت أهل أن يحمل عنك ؟ استحيي يا أحمق بين الحمقان ؛ لولا قلة حيائك ، وسفاهة وجهك : ما جلست تحدث ، وأنت أنت ؛ أما تعرف نفسك ؟ أما تذكر ما كنت وكيف كنت ؟ أما : لو عرفوك ، ما جلسوا إليك ، ولا كتبوا عنك ، ولا سمعوا منك شيئاً أبداً .

فيأخذ في مثل هذا ؛ ثم يقول : ويحك ، أما تذكر الموت ؟ أما للموت في قلبك موضع ؟ أما تدري متى تؤخذ ، فيرمى بك في الآخرة ، فتصير في القبر وضيقه ووحشته ؟ أما رأيت قبراً قط ؟ أما رأيت حين دفنوه ؟ أما رأيت كيف سلوه في حفرته ، وهالوا عليه التراب والحجارة ؟ .

ثم قال : ما ينبغي لك أن تتكلم بفمك كله ـ يعني نفسه ـ ؛ تدري من تكلم بفقه كله ؟ عمر بن الخطاب : كان يطعمهم الطيب ، ويأكل الغليظ ؛ يكسوهم اللين ، ويلبس الخشن ؛ وكان يعطيهم حقوقهم ، ويزيدهم ؛ أعطى رجلاً عطاءه : أربعة آلاف درهم ، وزاده ألفاً ؛ فقيل له : ألا تزيد أخيك كما زدت هذا ؟ قال : إن أبـا هذا ثبت يـوم أحد ، ولم يثبت أبو هذا .

(8/85ـ86)

* قيل للفضيل بن عياض : يا أبا علي ، ما بال الميت : ينزع نفسه وهو ساكت ، وابن آدم : يضطـرب من القرصة ؟ قال : لأن الملائكة توثقه ؛ ثم قرأ : } تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ { [ الأنعام : 61] . (8/111)

* عن محمد بن النضر الحارثي قال : شغل الموت قلوب المتقين عن الدنيا ؛ فوالله ، ما رجعوا منها إلى سرور ، بعد معرفتهم بكربه وغصصه .

(8/218)

* عن ابن المبارك قال : كان محمد بن النضر إذا ذكر الموت : اضطربت مفاصله ، حتى تتبين الرعدة فيها .

(8/218)

* قال سفيان الثوري : قال لي أبو حبيب البدوي : يا سفيان ، هل رأيت خيراً قط إلا من الله ؟ قلت : لا ؛ قال : فلم تكره لقاء من لم تر خيراً قط إلا منه ؟ .

(8/287)

* كانوا يعودون على بن الفضيل وهو بمنى ؛ فقال : لو ظننت أني أبقى إلى الظهر : لشق علي .

(8/299)

* عن بشر بن الحارث قال : إذا اهتممت لغلاء السعر : فاذكر الموت ، فإنه يذهب عنك هم الغلاء .

(8/347)

* عن بشر بن الحارث قال : إذا ذكرت الموت : ذهب عنك صفوة الدنيا وشهواتها ، وذهبت عنك شهوة الجماع : عند ذكر الموت .

(8/347)

* عن بشر بن الحارث قال : ليس أحد يحب الدنيا: إلا لم يحب الموت، وليس أحد يزهد في الدنيا : إلا أحب الموت ؛ حتى يلقى مولاه . (8/348)

* عن عبد الرحمن بن عمر قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي ، وسئل عن الرجل يتمنى الموت ؛ قال : ما أرى بذلك بأساً : إذ يتمنى الموت الرجل ، مخافة الفتنة على دينه ؛ ولكن : لا يتمنى الموت من ضربه ، أو فاقة ، أو شيء مثل هذا ؛ ثم قال عبد الرحمن : تمنى الموت أبو بكر وعمر ، ومن دونهما ؛ وسمعته ونحن مقبلون من جنازة عبد الوهاب ؛ فقال : إني لأشم ريح فتنة ، إني لأدعو الله أن يسبقني بها ؛ وسمعته يقول : كان لي أخوان ، فماتوا ، ودفع عنهم شر ما نرى ، وبقينا بعدهم ؛ وما بقي لي أخ ، إلا هذا الرجل : يحيى بن سعيد ؛ وما يغبط اليوم : إلا مؤمن في قبره .

(9/13)

* عن عبد الله ، قال في موت الفجأة : تخفيف على المؤمن ، وأسف على الكافر .

(9/56)

* وسمعـته يقول : تمنيت الـموت وهذا أمر أشد علي من ذلك فتنة الدين ، الضرب والحبس كنت أحمله في نفسي ، وهذا فتنة الدنيا .

(9/184)

* عن أبي سليمان الداراني قال : ينبغي للعبد المعني بنفسه : أن يميت العاجلة الزائلة ، المتعقبة بالآفات من قلبه : بذكر الموت ، وما وراء الموت من الأهوال والحساب ، ووقوفه بين يدي الجبار . (9/266)

* عن سلمة الغويطي قال : إني لمشتاق إلى الموت منذ أربعين سنة ، منذ فارقت الحسن بن يحيى ؛ قلت له : ولم ؟ قال : لو لم يشتق العاقل إلى لقائه عز وجل ، لكان ينبغي له أن يشتاق إلى الموت .

قال : فحدثت به أبا سليمان ؛ فقال : ويحك ، لو أعلم أن الأمر كما يقول : لأحببت أن تخرج نفسي الساعة ؛ ولكن : كيف بانقطاع الطاعة ، والحبس في البرزخ ، وإنما يلقاه بعد البعث ؛ قال أحمد : فهو في الدنيا أحرى أن يلقاه ـ يعني : بالذكر ـ .

(9/277)

* قال أبو سليمان الداراني : طوبى : لمن حذر سكرات الهوى ، وسورة الغضب والفرح : بشيء من الدنيا ، فصبر على مرارة التقوى .

وطوبى : لمن لزم الجادة : بالانكماش والحذر ، وتخلص من الدنيا : بالثواب والهرب ، كهربه من السبع الكلب .

طوبى : لمن استحكم أموره : بالاقتصاد ، وأعتقد الخير : للمعاد ، وجعل الدنيا : مزرعة ، وتنوق في البذر : ليفرح غداً بالحصاد .

طوبى : لمن انتقل بقلبه من دار الغرور ، ولم يسع لها سعيها : فيبرز من حظوات الدنيا وأهلها منه على بال ، اضطربت عليه الأحوال .

من ترك الدنيا للآخرة : ربحهما ، ومن ترك الآخرة للدنيا : خسرهما ؛ وكل أم يتبعها بنوها : بنو الدنيا : تسلمهم إلى خزي شديد ، ومقامع من حديد ، وشراب الصديد ؛ وبنو الآخرة : تسلمهم إلى عيش رغد ، ونعيم الأبد ؛ في ظل ممدود ، وماء مسكوب ، وأنهار تجري بغير أخدود .

وكيف يكون حكيماً : من هو لها يهوى ركون ؟ وكيف يكون راهباً : من يذكر ما أسلفت يداه ولا يذوب .

الفكر في الدنيا : حجاب عن الآخرة ، وعقوبة لأهل الولاية ؛ والفكرة في الآخرة : تورث الحكمة ، وتحي القلب ؛ ومن نظر إلى الدنيا مولية : صح عنده غرورها ، ومن نظر إليها مقبلة بزينتها : شاب في قلبه جبها ، ومن تمت معرفته : اجتمع همه في أمر الله ؛ وكان أمر الله شغله .

(9/278)

* عن أبي عبد الله الساجي قال : وقف أعرابي على أخ له حضري ؛ فقال الحضري : كيف تجدك أبا كثير ؟ قال : أحمد الله ، أي أخي : ما بقاء عمر تقطعه الساعات ، وسلامة بدن معرض للآفات ؟ ولقد عجبت للمؤمن : كيف يكره الموت ، وهو سبيله إلى الثواب ؟ وما أرانا إلا سيدركنا الموت ، ونحن أبق .

(9/312)

يتبع



 توقيع : فهد الماجدي


أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاك في الدنيا والآخرة ،
وأن يجعلك مباركاً أينما كنت ، وأن يجعلك ممن إذا أُعطي شكر ، وإذا ابتُلي صبر ، وإذا أذنب استغفر ،
فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة.
موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله
والعلامه محمد امان الجامي رحمه الله
,
« اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق، المقر بذنبه، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، من خضعت لك رقبته، وذل لك جسده، ورغم لك أنفه، اللهم لا تجعلني بدعائك رب شقيا وكن بي رءوفا رحيما يا خير المسئولين، ويا خير المعطين »

استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي الغيوم واتوب اليه



رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هيكل سُليمان ! مصلح بن نميان ..: المرقاب العَام :.. 14 26-10-2009 10:00 PM
جواب رائع للشيخ المنجد لكافر ينكر على طالب مسلم عدم استمتاعه معهم بالنوادي الليلية عبدالله بن حجّاج ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. 15 13-09-2009 08:58 AM
الأجوبة النجمية على الأسئلة الفلسطينية فهد الماجدي ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. 11 31-03-2009 01:03 PM
احداث فتنة إبن سبأ اليهودي و تأسيس الديانة الشيعية فهد الماجدي ..: مرقاب القُدس و الأدب الإسلامِي :.. 4 23-01-2009 10:15 AM


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية