الأيــــــــــــــــــــــام

الأحبة هنا مع أجمل تحية حب وهذا النص

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
تطوي الأيام صفحاتها مثل الكتاب = والدروس لصاحب العقل في صفحاتها
ما لقيت أسرع من أوقات قضّاها الشباب = كن تطوى بالثواني جميع أوقاتها
آتذّكر يوم الأصحاب فالظلما: شهاب = ما يكفّي كل ليلة عدد ساعاتها
(كنت) أجاري بالصداقه خطا مدري صواب = (كانت) النيّات فعلاً على نيّاتها
(كان) فالحسبان حاجة .. حاجات بلاحساب!! = كم تجاهلت الحسابات لحساباتها
(كانت) الأيام حلوة رغم كل الصعاب = ما توقفنا على شيء من هفواتها
وبعدما الأيام عضتني بضرسٍِ وناب = ما نفعني قول (كانت) ولا أخواتها!!
أصبحت بعد الثلاثين حلم ٍ في سراب= ما تذكّر صافي الذهن غير أشتاتها
كن ما بيني وما بينها حال الضباب = ليتني غافل والأيام في غفلاتها
كل ما فكرت فيها نشأ مثل السحاب= في عيوني وأمطر ارشاش من دمعاتها
والسنين اللي تسمى سنوات العذاب = تختصر كل العبارات في عبراتها
أوقفتني حكمة الوقت في موقف عتاب= وخيّرتني قبل لا اختار في وقفاتها
ياتبدّل بعض الأصحاب تبديل الثياب= يا تقضّي معظم العمر في شرهاتها
والحقيقة ما تعوّدت تبديل الصحاب = النفوس: شعوب ، حكّامها: عاداتها!
قد علمت إني زرعت أكثر الأرض اليباب = وقد علمت إني حصدت اليباب بذاتها
كان عندي للسؤال أمس أكثر من جواب= وصار عندي أسئلة ما اعْرف إجاباتها
خذ مثال : الناس ليه أصبحوا مثل الذئاب = بالنوايا والطبايع وحتى أصواتها
والحياة اللي ما تسوى جناح ٍ من ذباب = ليه صارت منتهى الناس في هقواتها
لوّ ما فالآخرة: غير مرجو ّ الثواب = يكفي إنّـا ما ناخذها على علاّتها !
كيف والإنسان يخشى من الله العقاب = قدرما يدرا حساناتها سيّاتها
يوم تنشر كل صفحة مثل نشر الكتاب = ودة ايشوف الحسانات في صفحاتها[/poem]