الوثوقية الزائدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , , ,

الوثوقية الزائدة:

وهي أن الإنسان يعيش حالة من الثقة الزائدة التي تجعله لا يفكر ولا ينظر بعين العقل للآراء

والتوجهات الأخرى.

ويرى أنه هو الأفضل وانه هو صاحب النظره الحيادية في أي موضوع وأنه يستطيع أن يفصل بين

الأشياء بفكره فقط دون الأخرين.وهذا شي يقع فيه الكثير من الناس .

نعم نحن بحاجه إلى شي من الثقه في صحة أفكارنا والرؤى والتوجهات التي نعدها صحيحه,

وإلا لأصبحنا شكاكين . . . لكن المشكلة هو نسيان جانب الخطأ فيما نراه صحيحا

وهذا النوع من التفكير يسمى نمط المسار الواحد وهو تفكير خطيرا جدا إذا استمر مع الإنسان.

لأنه سوف يقصي الآخر ويهمش وجود الآخر.

لاعقلا ولا شرعا يسمح للإنسان بهذا التفكير القاصر لكننا نراه واضحا في مجتمعنا.

ولو قسناه على أمورنا البسيطة لرأيناه موجود مثلا:

في نقد القصائد ,وكم رأينا أناس يقعون في أخطاء فادحه لكن يكابرون ويرون أنهم على يقين .

في نقاشاتنا عبر المجالس والمنتديات ودفاعهم المستميت عن أشياء اجتهادية تقبل جميع الآراء

والتوجهات.

طبعا أنا أتحدث عن الأمور الدنيوية والاجتهادية بعيدا عن أسس وثوابت الدين الحنيف .

أعجبتني مقولة لــ ا-د-عبدالكريم بكار يقول((المصابون بداء الوثوقية الزائدة يغمضون اعينهم عن

الحقائق الظاهره, ويضخمون الأشياء الإستثنائية,كل ذلك من اجل إضفاء يقين مصطنع على

مجموعة الأفكار التي يحملونها))


أحببت طرح هذا الموضوع وادعوا الجميع لطرح رأيه وفكرته لعلنا نستفيد منكم . .

محبتي ,,

بالتاكيد

انه مشكلة وقد استفحلت في الساحة الشعبية


فاصبح الان جميع الشعراء في وقتنا الحاضر هذا مثلااا

سمينهم وغثهم يذمون الشعر ويقولون كثرة الشعراء ذبحت الشعر وما الى ذلك

وقد لا يعلم هو انه احد العالات على الشعر



نادر العنزي

حبيت اكون هنا لانك هنا

قلم وااعي وفكر مميز

شكراا ,,

الغالي .. نادر العنزي

دائما تفتح النوافذ المميزه

اتذكر مقوله لمحاضر كنت احد المستمعين له ..
يقول عوّد نفسك ان تقول ( أعتقد ) قبل ان تدلي برأيك بأي موضوع حتى لو كانت نسبة التأكيد لديك تجاوزت الرقم الافتراضي لها

في كثير من حوارات العرب لم تعدّ دارجة هذه الـ ( أعتقد ) فالغالبية من معتلين المنابر بجميع انواعها وتوجهاتها لديهم الثقة المستفحلة بما يقولون فهم لا يرون ان للاعتقاد محل اعراب في جملهم التي غالبا ما تخالف الواقع !!

شكرا لك نادر على هذه الزاوية الحلوه ،،

..

موضوع جميل ورااائع


كل موضوع له آراء توافقه وآراء تخالفه وهذا شي طبيعي


لكن هناك من يعتقد انك تحاربه بمجرد انك خالفة الرأي ولا يدرك انه بمجرد التفكير لو للحظه فقط انه امام اما التفكير بالرأي والأخذ به او الشكر لصاحبه واقناعه او تركه ..


بل هناك من لا يستمع للطرف الأخر ابدا اعتقادا منه على صحة تفكيره ووثوقه به



بالنهايه



الثقه مطلوبه لكن في نسب معروفه ومناسبه



نادر شكرا لك يالغالي

وعليكم السلآم والرحمه ,,
طرح "رآقي" ومُلفت اخي/ نآدر,,
بصورة عآمة الأعتدآد بالنفس والثقة مطلب وغآية يسعى لهآ الكثير
لكن توهم الكمآل وتضخيم الذآت صفآت مذمومة تصب في خآنة الغرور والكِبر
ليس لدي الكثير لاقوله لكن احببت ان اُثني على اسلوبك وطرحك المُميز
شكراً لك!

:
:


نادر العنزي

موضوع جديد من (( طراز )) مواضيعك الجميلة ..
وحديث عن قضية مهمه جداً ..


صديقي .. أن من أهم القضايا في حياة الأنسان ..
قضية (( معرفته )) لنفسه ..
وفهمها بالشكل السليم .. لأن النفس قد تخدع صاحبها أحياناً ..


كل شي يرتبط بنا عندما لانتعامل معه بـ (( حجمه )) المناسب ..
فأننا نظلمه ونظلم أنفسنا معه ..
ولبس (( جلباب )) الثقه الواسع يجعلنا نضيع فيه مثلما ..
يعيقنا لبس الجلباب الضيق ..
الأمر يحتاج الى تصالح مع الذات ..
حتى ينجح الأنسان في التعامل مع الثقه بشكل سليم .. !!


كل الشكر لك .. على هذا الطرح يـ (( صديقي )) .. !!

،

الثقه بالنفس امر جميل لكنها يجب ان تقنن حتى لا تصبح مرض يصيب الانسان يسمى (داء العظمه) ,

الله يجنبنا الثقه المفرطه في النفس



طرح نادر يا نادر

لا هنت يا نادر على موضوعك الصح

والله يبعدنا عن اللي كذا ولا يجعلنا منهم

موضوع رائع ومتشعّب يا نادر
لا هنت على طرحه هنا ..!



الثقة شيء نفيس نُصدم عندما نضعها في أناس لا يستحقونها .. !
أو في أناس تظاهروا بالأهلية لها وتنكروا لتبعاتها ومتطلباتها على إعتبار انها
هدية باهظة الحفاظ عليها أشدّ كُلفة من الحصول عليها أو إستحقاقها ..!!


حتى في أنفسنا يجب الا نثق بها أكثر من اللازم ..!
لاننا بذلك نترك الآخرين على رصيف الإهمال .. ونتقوقع على ما نمتلك في مهارات فردية تبوء بالفشل غالباً !


شكرا لرقيّك .. وطرحك المميز


تحياتي

..

هذا يبي له كويه من تحت الإذن

قد أخالفكم هنا .

الثقه الزائده أراها سمه جميله ، لإنها من سمات قوة الشخصيه .
خصوصاً إذا كانت في أمر يعبر عن وجهة نظر . قابله للإختلاف من شخص لإخر .
ومن جانب آخر ، التعند في الرأي سمه سلبيه .
وبين هاتين السمتين أرى أن صاحب الثقه الزائده في آراءه ، ليس مطلوباً منه فرض الرأي على الجميع
وكذلك ليس من الضروري أن يلغي آراء الآخرين .

نادر ، طرح راقي تشكر عليه

نبذ "الوثوقيّة" هو أحد أوجه أو مباديء المذهب الفلسفي " الشكوكيّة" أوskepticism
وهو مذهب يدعو إلى أنه لابد من أن تضع لنفسك نسبة من الشك في
كل آرائك ومعتقداتك بما في ذلك ثوابت الدين وأسسه وألا تثق في أي
شيء ثقة مطلقة , وهنا يحدث التعارض مع الإيمان والعقيدة !

ولكنك أخي نادر _ وبوعي جميل _ أخرجت طرحك من هذه الإشكالية بقولك:
((طبعا أنا أتحدث عن الأمور الدنيوية والاجتهادية بعيدا عن أسس وثوابت الدين الحنيف .))

نعم الأمور الدنيوية والإجتهادية قابلة للنقاش والأخذ والرد , وقد يتبين للمرء
خطأ أمر كان يظنه مما لايرقى إليه الشك , ومع هذا فلا أرى حرجاً في أن
يكون لدى الإنسان " وثوقية" في أمر دنيوي أواجتهادي بل الإسلام يحث
المسلم على الحرص في اختيار الرأي الإجتهادي الذي يثق في صحته وصوابه !
ولكن الإشكالية أراها في عدم احترام أدب الحوار والإختلاف بين الأطراف المتنازعة
حول قضية ما !
وهذا قد يقودنا للحديث عن من هم أهل الإجتهاد ومن يحق له الإجتهاد
وهل كل من أتى برأي يعتبر مجتهداً مهما كان شذوذ ذلك الرأي ؟!!
الحديث متشعب وطويل , ولكن حسبنا من القلادة ماأحاط بالعنق .

وكل الشكر لك أخي نادر على هذا الطرح الراقي الذي اسمتعت بقراءته .

في أي لقاء مع أي دبلوماسي او حتى رئيس دوله اجنبي...

تجد اجابته دائماً تبدأ بكلمة ( I Think ) أي بمعنى أعتقد
مع أنه رئيس أقوى دوله او دوله مؤثره جداً في العالم
و الأشياء عادةً تكون عنده مؤكده..

بينما عندنا نحن العرب تجد أن أي دبلوماسي او رئيس دوله
يبدأ إجابته على أي سؤال بكملة ( من المؤكد ) او ( اكيد )..
مع انه لا يحل و لا يربط في دولته فكيف العالم بأسره..


أحياناً هناك ثوابت لا تقبل أنصاف الآراء او التشكيك و انا لا اتحدث
عن الثوابت الدينيه بل الثوابت الدنيويه.. فليس من المعقول أن ننظر
الى الشمس و نقول أنها سوداء.. فالثابت لدى العقل انها صفراء مشعه..

و من غير المنطق ان تتحدث عن إمرأه تلبس خمارها و عبائتها و تقول
هذه ربما رجل .. العقل لا يقبل المناقشه فيها اصلاً..

اذاً هناك مسلّمات لا يجب ان نحيلها الى مبدأ ( الوثوقيه الزائده ) لنقول ان
صاحب هذه القاعده هو انسان يعيش حالة من الثقة الزائدة التي تجعله لا يفكر ولا ينظر بعين العقل للآراء ..


مع جزيل الشكر و التقدير




هنا


ش. س.

,

لا ازيد على كلامك الاخوه اعلاه
فـ منهم كتب ما يجول في خاطري

شكرا لك على هذا الموضوع والنقاش الهادف والنادر كـ اسمك


..

ياهلا يا عبدالله , , ,

كلام رائع ومداخله متميزه , ,

لا هنت يا عبدالله على مرورك

ياهلا فيك يا سداح , ,

اسم يشرف كل من يمر عليه , ,

اشكرك على كلامك الجميل والمفيد , ,

ولا هنت على الإشادة المتميزه منك وهي شرف لأخوك . .

محبتي

يامرحبا بالغالي / نادر

كل شي فيه زود عن المعقول يؤدي لنقص صاحبه

فالوثوقيّة الزايدة عن الحد تعتبر غرور والمغرور ناقص

وكما قيل سابقا ان العقول 3 أنواع

فعقل يطلق عليه (( لاشي )) وهو عقل ماعنده رأي ولا يأخذ رأي غيره .

نسمي صاحبه درعمه ويطلق على صاحبه أحيانا انه يأكل الرقع

وعقل يطلق عليه (( نص شي )) وهو عقل عنده رأي فقط ولا يأخذ رأي غيره .

وعقل يطلق عليه (( شي كامل )) وهو عقل عنده رأي ويستنير بآراء أخرى ويقيس بين الآراء ويأخذ المناسب


هذا مايوجد في جعبتي بالنسبة للموضوع

وبالنسبة لشخصك الكريم الف شكر

موضوع رائع اخوي نادر

كعادة مواضيعك دائما

هنا طرحت المشكله والحل (( المشكلة هو نسيان جانب الخطأ فيما نراه صحيحا ))


شكرا على الموضوع ولاهنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حي الله ابو مهجع



اشكرك جزيل الشكر على طرحك لهذه المواضيع المفيده


المصابين بالوثيقيه الزائده عن الحد وكل مازاد عن الحد انتقل الى الضد


هؤلاء القوم غالباُ مايقعون في مشاكل بسبب جزمهم بصحّة اراءهم


فحين يتبيّن لهم ان اراءهم كانت خاطئة تجدهم يسعون جاهدين لتبرير خطأهم


ليبيّنو انهم لا يخطئون الا بسبب التباس ادّى الى انتقال رأيهم من الصائب تماماً


الى المحتمل الصواب بنسبه كبيره اذا لم يوجد مايتسبب في تغطية صحّة الرأي


من الامور الملبّسه , بينما تجد من يعطي لرأيه ( الاجتهادي ) نسبة قليلة من الشك


وان كان مقتنع به تجده اقرب الاطراف الى الصواب


اجدد شكري لك يابو مهجع

ياهلا بالأخ العزيز مشاري , ,

كلام رائع ومتزن , ,

مداخله اتشرف بها واسم اعتز به . .

مشكور يا مشاري على تواجدك الجميل .

تحياتي

ريمانا

كل الشكر والتقدير لك على مداخلتك المتميزة , ,

تحياتي

عبدالرحمن حمد العتيبي , ,

الأخ الغالي والكاتب الرائع , ,

كلام متميز وكلمات جميلة ومداخله زادت جمال الموضوع . .

الله لا يهينك يابو حمد

محبتي