السريّع ينير الحياة بطلته البهيه !

السلام عليكم ..

بعد غيابه الملحوظ والمؤثر في الشهر الأخير ، وجدنا الأخ العزيز / شفق السريّع


على صدر صفحات الحياه الاخباريه في مقال تُحدث فيه عن بداياته مع الشعر الشعبي والاعلام

واهم المنعطفات في هذا المشوار ، كما كشف عن توجهه في الآونه الأخيره ،

بما يوحي بتطبيق أبو مهنا للمثل الشعبي : ( اللي تكسب به العب به )



اترككم مع الخبـر :



الدمام - «الحياة»
كشف الشاعر والإعلامي شفق السريّع عن مشاركته في مسابقة «الخطلاء» الشعرية، لكنها توقفت
قبل بدئها بسبب الأحداث السياسية في دمشق، «إذ إنني تسلمت رسالة من مسؤوليها أفادوني بتأخير
المسابقة إلى أن تستقر الأوضاع الأمنية في سورية».

وأضاف: «كانت بدايتي مع الشعر عندما كنت نائباً لمدير منتدى الشعر في جمعية الثقافة والفنون في
محافظة الأحساء، ورشحت للاستمرار في عملي مرة أخرى، ما يدل على نجاحي في العمل وخدمة
الشعر والشعراء»، لافتاً إلى أنه عمل في صحف ومجلات عدة.

وذكر أن قصيدة ابنته «هناء» لاقت أصداءً كبيرة في الوسط الشعري، ما سببت له إزعاجات من كثرة
الاتصالات والمراسلات على بريده الإلكتروني، وأبكت هذه القصيدة رجالاً ونساءً بسبب موضوعها
وأسلوبها الدراماتيكي، والسيناريو الذي رسمه، وجعلها تحكي واقعاً حقيقياً وليس تخييلياً، وهذا ما
جعلها تصل إلى قلوب الكثيرين على حد قوله. وتابع: «كتبت قصيدة دفاعاً عن الداعية الدكتور محمد
العريفي بعدما منعته الكويت من دخول أراضيها قبل عامين، وقصيدة أخرى مجاراةً لأبيات للدكتور
عائض القرني، وحققت أصداءً كبيرة»، مشيراً إلى أن ديوانه الأول «جهام» تضمن قصائد اجتماعية،
شارك في إنشادها أسماء معروفة، «إذ اخترت له هذا الاسم لأن مسقط رأسي لها حق علي».

وعن سبب ابتعاده عن الصحافة الشعبية في الوقت الحالي، قال: «لا أعمل موظفاً حكومياً لأكون ملزماً
بعمل معين طوال حياتي، ولكي أخلّد اسمي يجب علي أن أجاري الوسط بكل ألوانه، إذ توجهت في الوقت
الحالي إلى المجال الرياضي، الذي يعتبر الآن الأبرز في المجال الإعلامي».

ولفت إلى أن الإعلام الشعبي في الوقت الحالي لم يكن بارزاً مقارنة به قبل 10 أعوام، بسبب انتشار
وسائل النشر، خصوصاً أن الشعراء يتواجدون الآن في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»
و«فيسبوك»، ولا حاجة للبحث عن المطبوعات، مؤكداً أن الشاعر المميز، الذي يقدم شعره بطريقة
مميزة هو الذي يستمر لدى المتابعين.

وقال: «أفتخر كثيراً بلقب «شمس الشعر»، الذي أطلقه علي الناقد والأديب مشعل الفوازي، واعتبره
وساماً على صدري كونه صدر من رجل رفيع مثقف».




المصدر:

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/332949