اسراب العصافير !!

[poem=font="ms dialog,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الزيت طلّق بالثلاث وحلف ما يدهن السّير = امّا يسير السّير : ولّى يشارك فالجريمة
تكفي معه وقفاته البيض في : عسر وتياسير = ما ردّها مرّة ولا قاسمه ربع الغنيمة
خلّه عسى سيف القضا يقطعه وايطيح فالبير = و اتسيل في موته دموع الشياطين الرجيمة
الشر مهما طال بالهيمنة : لا ضير لا ضير = يغزيه جيش الخير ويجرّر اذيال الهزيمة
وتقطع سيوف الحق روسٍ على الباطل مشاهير = وافعالهم ترجع مغبّة عواقبها وخيمة
ثم يحكم الميزان بالقسط في كلّ المعايير = و طلّاب ردّ الحق ما يشتكي : ظلم وهضيمة
ويسود حس الامن : وتغرّد اسراب العصافير = و دمع الحزن ما يقدر ايجرّح اخدود اليتيمة
اثره مجرد حلم وردي (حقيقة عالمه غير) = قام ولقى الواقع يحيّي دعاويه القديمة
انقلبت الصورة وحلّ المسا يالله عسى خير = والبوم صاح و روّع اطيور فالشجرة مقيمة
و تخالط الحابل مع النّابل : بسيف و سواطير = والفايز ايبيّن من الضرب في جبهة خصيمه
واختلّ سير الانظمة والسّبايب عاكس السّير = يعكس مساره كمّ مرّة و لا يعطى قسيمة
يضحك وحدّ لسانه ايقطّع اسنون المناشير = واعراض خلق الله كما الخبز : و الغيبه يديمه
ما يحفظ لسانه ولا يبذل المعروف فالغير = يشرب وياكل فالبسيطه واضلّ امن البهيمة
وزن الخفيفة فوق ظهره يسمّى (حملة ابعير) = يبرك لها يرغي ولا قام قال اثري صتيمه
خلّ الحمول الكايدة ما لها غير المناعير = راياتهم بيضا ترفرف على : حشمه وقيمة
عاشوا على الشدّة كرام : ورضوا حكم المقادير = وكفوفهم تنّدى من الطيب : والدنيا عقيمة
اصدورهم دوامةٍ في فضاها يكفخ الطير = و يا ضيقها ضيقاه لا زلّت النّاس الغشيمة
مثل البحر لو يشتكي من غثى كثر البوابير = في لحظة امواجه تلاطم وتغديها هشيمة
ولا يستوي من يحمل المسك : واللّي ينفخ الكير = شتّان يالاثنين والفاهم (ايذبّ الخريمة)
دور البطولة جسّده فالتفاني سالم الزير = وسجلّ بها في صفحة الملحمة سيرة عظيمة[/poem]

سلمان بن مزيبن