![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
قراءة لقصيدة يا ولد عمي ( لمحمد النفيعي )
ناصر النفيعي ................
متألمٌ إلى حدود الألم وما ورائها .............. شاعر تجرّع مرارةً الزمن ...... بقسوته ...... وغدره ............وشحّه .......... فيصارعه تارة ......... ويشكوه تارة ........... ويبكي ما اغتصبه منه ....... وتلك المرارة الكبرى ........ وأنكأ جرحٍ تفتّقت به شاعرية الرجل ..... وحين يكون جرحه من أولي القربى ...... هنا شاعرنا يتأرجح بين كفتين أحلاهما مرّ .......... ............... معاً نتذوّق تلك المرارة الجميلة ............. أول الغيث : .... بل أول الجرح : يازمن تعطيني جروح كثيره ماعطيتك 0000000000000000 غير صبري وانت تضحك من طرب وتلد يمـــّي (( وغدر الزمن ..... وما قابل (صبر ناصر) بالجرح والجرح والجرح ........ ضاحكاً متلذِّذاً بما يرسمه من جروح على صدر النفيعي ........ )) كم وكم طعنة ظهر فيني وانا فيها جزيتك 0000000000000000 باقة من شجرة الورد الذي ريحه يشــــمـّي كم رصاصة غدر في قلبي وانا مثلك رميتك 0000000000000000بس رميـــــاتك تصيب وكل رمياتي تــــــزمي (( تعداد للجروح ..... طعنات غادرة .... مقابل باقات عطرة ...... حتى وإن حاول ردها فهي طائشة لم تصب هدفها ........ )) رغم ذلك يازماني ليت تصدق يوم ليـــــتك 000000000000000يمكن الاحــــــــــلام تصدق يوم وآخذ بنت عمي (( يأسٌ من مصداقية الزمن ...... حيث لا مصداقية ....... وبصيص أمل أن يصدق يوماً ...... فيحظى بما يريد ( ابنة عمه ) )) ياولد عمي ليا مني بغيتك مالقيتـــــــــك 0000000000000000 ليش افاخر واعتزي واقول هذاه بن (عمــي) (( يعود شاعرنا أدراجه فالزمن أقوى وأعند ...... لعله يجد في ابن عمّه عزاء معاناته ........ وهاهو يعتزي به ككل أبناء جلدته ........ وإلاّ لِمَ يفاخر به بين القوم ؟؟؟ كان ماأنت بصادق النيه وذخري لنخيتــــــك 0000000000000000 الفراق اهـوّّن عليــــّه من وصـال زاد همــي (( وبألمه (ومغالبة الكفتين) .... حبه لابن عمه ... أم اعتزازه بنفسه والخلاص من همٍّ آخر وانتظار الوصال ........ )) يعلم الله مانسيتك يابن عمــّي ما نسيتــــك 0000000000000000 انت ثوبك مثل ثوبي وانت دمــّك مثل دمـــي (( عودة أخرى لتحريك مشاعر الدم ......... وتأرجح العاطفة )) كان شفتك مارجيت الوصل والله مارجيتــــــك 000000000000000 مستعد اقطع ترى كفـي بعلم مايتمــــــي (( ويعود شاعرنا يغلبه كبرياؤه ...... "لا أريد من لا يريدني" .... )) دام طبعا ماتبأني فأعتبرني مابغيتك 000000000000000 وان رفعت الصوت جيتك بأسمي ابشر سم سمــّي (( ويتابع ..... الكبرياء ..... ثم عودة وحنين لصلة الدم ... يؤكدها هنا : واعتبر بيتي مثل بيتك وبيت العز بيتك 00000000000000 واعتبرني ساعة الميقاف بالإ سم متـسـّمـــــي (( تيارات متلاطمة ..... متضادّة ....... فأيها ؟؟؟؟ )) امـش واعبر منهج الأ سلاف حيـــّك قبل ميتك 00000000000000 غض عينك واقفل اذنك دون نمـــــّام ينمــــّي دائم الحــاسد شعاره ( خذني ابشر يوم جيتك) 0000000000000 وان لقــــى فرصه يجيك بقبضة البغض متـــحمـــّي لعل الرّحِم والقربى تطغى على بركان النفيعي المتفجّر ........ فهاهو يعود ليوقض الحمية في قلب ابن عمه مشعراً إياه بمسالك آبائهم وأجدادهم .... والعبرة بمن هو حاضرهم ......... ناصحاً ابن عمه عن كل حاسد حاقد همّازٍ .... أثيم ........... )) إسدال ستار : لايفرقنا يابن عمـّي عســــــّاني مابكيتك 00000000 والله انك غــالي بعيـــني سوات ابــوي وامـــــــّي وهنا ...... يصر النفيعي ناصر مختتماً صراعاته وتارجحه بين حب القربى والاعتداد بالنفس ...........على أن يكون الناصح الأمين .... وابن العم الذي لا يرتضي فراقاً وشتاتاً لأواصر القربى مؤكداً على أن حبه لابن عمه كبيراً كحبه لوالديه .............. وهذا ديدن العقلاء .............. ======================================== أخي ناصر : أولاً صح لسانك ولا شلت يداك ................ وثانياً : آمل أن لا أكون قد خرجت بعيداً عن طريقك ................ تقبل فيض ودي ................... أخوك / عبدالله الحبيشي
![]() |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |